بسم
الله الرحمن الرحيم
(
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ
مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
)
سورة
الصف اية8
}
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف
الأيمان {
منذ أكثر من قرن
وشعبنا الفلسطيني عرضة للمؤمرات والمساومات والأتفاقات والوعود والدسائس العلنية
والسرية مما اوصلنا الى ما نحن عليه الآن من أحتلال وأضطهاد وعسف وجور.
قاوم شعبنا كل
ذلك ولم يبخل بغال أو نفيس ضاربا اصدق الأمثلة ومسطرا اروع الملاحم في المقاومة التي
يتغنى بها كل عاشقي الحرية.
وكما هو الحال
دائما ظهرت فئة ضالة من تجار و سماسرة القضية والمساومين عليها ينتسبون إسماً الى
الشعب والى أعداءه قلبا وقالبا، لا همّ لهم الا انفسهم ومصالحهم الشخصية حتى وان كانت
على حساب دماء الشهداء ودموع الأرامل وصراخ الأطفال.
باعوا وطنهم
مدعين ظلما و عدوانا انهم قادة هذا الشعب الأبي البطل وهو منهم براء.فليتركوا الشعب
وشأنه مقاوما شاحذا للهمم بانيا وحدته الحقيقية. لقد تمادوا في الغيّ فنهبوا وسرقوا
وأفسدوا وتنازلوا عن الحقوق و كبلوا الانتفاضة وأخيرا طعنوا في بطولاتهم، محاولين
بشتى الوسائل و الأساليب تركيع و أسقاط المناضلين في مستنقع العمالة والاستسلام الذي
وقعت فيه هذه الفئة الضالة.
في هذا الموقع
وبجهد متواضع من مجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني سنحاول أن نقف بالمرصاد لهذه الزمرة
الفاسدة لنكشف حقيقتهم وما يحيكونه ضد شعبنا في الخفاء بالتوثيق والحقائق وكلنا امل
أن يتفاعل معنا كل مخلص غيور على وطنه يشعر بما نشعر به من خطر هؤلاء. سائلين المولى
عز و جل أن يوفقنا و أن يرد كيدهم الى نحورهم.
إننا
مجموعة
من الشباب الفلسطيني الغيور على وطنه وشعبه ساءه ان يرى ما يجرى في فلسطين
من قمع وابادة واستعباد وتجويع وتركيع وهدر للكرامة وظلم مزدوج من الاحتلال
واذياله من فاسدين
ومنتفعين وعملاء فاقت وقاحتهم كل منطق وعقل.
ارتأت هذه
المجموعة ان تأخذ زمام المبادرة
بـ
:
فضح هؤلاء وتعريتهم
امام
ابناء شعبنا دون انحياز - الى فصيل او مجموعة او حزب او حركة - وذلك بسرد
وقائع وحقائق موثقة قدر الامكان من مصادر داخل الوطن وخارجه ومن خلال ما
ينشر في الاعلام والصحافة.
توعية
ابناء شعبنا
بخطورة
ممارسات هذه الطغمة الفاسدة.
كسر حاجز الخوف
في نفوس شعبنا
ليرفع صوته عاليا في وجه كل متآمر عليه.
وقف مسلسل
التفريط
بالحقوق الوطنية و ذلك
بتنسيق الجهود للوقوف بقوة بوجه كل من يحاول التفريط.
كل ذلك
وصولا الى فرز قيادة وطنية حقيقية من الشعب وللشعب تسهر على ثوابته وحقوقه
وتناضل من أجله في كل المحافل، لا أن تفرض عليه أو تأتمر من الخارج و من
أعدائه.
هذا
الجهد لايمكن له ان ينجح دون التفاعل والمشاركة الحية من زوار الموقع
والشرفاء الغيورين على وطنهم ودينهم.
كونوا معنا
بارائكم و معلوماتكم و مواقفكم الشجاعة لنساهم ولو بالكلمة الحرة الصادقة التي
يحاولون اسكاتها بشتى الطرق في تحرير الوطن و الشعب.
و الله
من وراء القصد
فلسطين الحرة |