ثامر سباعنه
الجريمه
في جباليا وأكثر من عشرون شهيدا....
حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية تشمل
معظم قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس....
شارون يعارض دخول حماس في
التشريعي...
وزيرة الخارجية الامريكية ترفض الجمع بين دخول حماس التشريعي وبقاء
سلاحها
...
العديد من المنتفعين في السلطه يشنون حربا لتشويه حماس وقادتها
...
الاجهزة الامنية في غزة ترفع سلاحها في وجه ابناء حماس
....
الحرب باتت
واضحة لا تخفى على عاقل ، والهدف واضح : رأس حماس والمقاومة ، والعمل على
إضعاف
بنية حماس قبل اشهر قليلة من الانتخابات التشريعية
.
الحرب المعلنة ليست عسكرية
فقط إنما هي معنوية تهدف إلى تشويه سمعة الحركة ، وإظهارها بمظهر المتمرد
على
القانون والضارب للمصلحة الوطنية بل الخارجه عن الاجماع الوطني ؟؟؟؟؟ اصبحت
حماس هي
الخارجة عن القانون في قاموس المتخاذلين ، واصبح سلاحها هو السلاح الغير
شرعي في
ارض فلسطين ، التصريحات الصهيونية الأمريكية التي تسعى إلى إظهار حركة
"حماس"
للشارع الفلسطيني بظهر الحائل أمام استقراره وأمنه وازدهاره الاقتصادي, مما
سيضعف
تأييد الناخب الفلسطيني لها في الانتخابات التشريعية المقبلة، على حد
ظنهم.
وكانت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
وروسيا والأمم المتحدة قد طالبت الأربعاء 21/9/2005م الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
نزع سلاح الفصائل الفلسطينية المجاهدة. كما ادعت اللجنة في بيانها الختامي
أن
استمرار احتفاظ الفصائل بسلاحها يتناقض مع مشاركتها في الانتخابات
التشريعية, يما
يخدم ذات الهدف الذي ترمي إليه الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني وأطراف
عدة
فلسطينية.
وقد كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة
الإسلامية "حماس" النقاب عن مخططٍ خفي: "يسعى لتشويه صورة حماس وتأليب
الشارع على
المقاومة لتسهيل مهمة ضربها ومحاولة إضعاف حماس في الانتخابات التشريعية
المقبلة
خصوصاً بعد ما حققته من فوز كبير في الانتخابات البلدية".
ونوهت الكتائب إلى أن
توالي الأحداث والتصريحات تؤكد وجود مؤامرة دولية على مقاومة الشعب
الفلسطيني وفي
مقدمتها "حماس", منبهةً مجاهديها إلى خطورة المخطط: "عليكم تفويت الفرص على
أعداء
المقاومة حفاظاً على وحدة ودم شعبنا ومشروع المقاومة".
ولفتت إلى أن الشعب
الفلسطيني: "على وعيٍ تام و قد أثبت في كل مرة أنه ملتف حول خيار
المقاومة", مضيفة
أن الأحداث التي أرادت السلطة من خلاله ضرب "حماس" دفعت بالجماهير لاقتحام
مراكز
الشرطة احتجاجاً على ما قامت به.
قد يخسر الحق جولة او جولات من المعركة لكن
النصر في النهاية سيكون حليف الحق فهذه سنة الله في هذه الارض ، وحركة
ربانيه كحركة
حماس لابد لها من ان تتعرض للابتلاء والمحن حتى تستحق ان تكون في المقدمه ،
لكن
دعوتنا الى احبتنا ان يتحلوا بالصبر وضبط النفس وادراك حجم المعركة حتى
تستطيع
الحركة الصمود والوقوف من جديد
|