سؤال
عالماشي
موفق مطر
بلطجية وزعرنة- والشرطة مش هون
•
كيف
نفسر أن
يكون عندنا عشرات التنظيمات والفصائل المناضلة منذ عشرات السنين من أجل
تحرير
الإنسان والأرض إلى جانب آلاف الجمعيات التي وضعت الإنسان الفلسطيني هدفا
لبرامجها
للارتقاء به والنمو بقدراته وطاقاته من أجل الوصول إلى المجتمع العصري
الحضاري.
. !؟
بينما ترانا في حالة لا نحسد عليها من حيث سيطرة النزعات الفردية والنزاعات
العائلية والعشائرية التي تنكد علينا طعم الحياة لتصير كالعلقم وكأنه لا
يكفينا مر
العدوان الصهيوني !؟ • ماذا يعني أن يسيطر أطفال صغار على شارع كبير رئيس
في غزة
يمارسون فيه بلطجيتهم بسلاح الإطارات العجلات المحروقة الحارقة للهواء
النقي
المتبقي لنا من مصيبة التلوث البيئي كما يمثلون دور قطع الطرقات وسدها
بالطوب
والنفايات – برجاء الملاحظة بأن دوريات الاحتلال خرجت نهائيا من شوارع
مدينة غزة-
!؟
• لماذا وصل الفرد عندنا إلى هذا المستوى من السلوك !؟ فتراه ذا أراد أن
يعبر عن
رأيه و يطالب بحقه يلجأ إلى العنف ويوجهه نحو المجتمع الذي من المفترض أن
يكون
نصيره في مطالبه فيوسع دائرة الضرر • ما علاقة تلاميذ المدارس بإضراب سائقي
سيارات
الأجرة وما علاقتهم بمواضيع الأخذ بالثأر ليتولوا مهمة إحراق الإطارات وسد
الطرقات
ورمي الحجارة على السيارات الناقلة لتلاميذ المدارس الصغار !؟ وكذلك
إضرامهم النار
في وشط الشوارع في تعبير عن غضب الذين دفعوهم لمثل هذا الفعل بسبب مقتل شخص
عل خلاف
شخصي !؟ • ألا يدرك الذين يورطون أطفالهم وأطفالنا بان هذا العنف سيرتد إلى
صدورهم
في يوم ما. وأن هذه الأساليب لا تأتي بنتيجة طيبة على المدى البعيد حيث لا
ينفع
الندم حينها !؟ • مالسبب الذي يجعل كل البرامج الاجتماعية والثقافية
والسياسية
لحركة التحرر الفلسطينية المتعددة الافكارتبدو وكأنها حبر على ورق عند كل
مشكلة أو
قضية اجتماعية لها ألف طريق للحل إلا العنف!؟ • لماذا لم تفعل التضحيات
العظيمة
لشعبنا الفلسطيني في تغيير السلوك وأنماط التفكير السائدة. . وهل يغفر لنا
الشهداء
الذين أرادوا لنا وطنا مثاليا عندما نقابل ذروة النبل عندهم بذروة
الانانيةالمحطمة
للمثل العليا والقيم والأخلاق!؟ • لماذا لا تحرك الشرطة ساكنا !؟ لماذا لا
تتدخل في
مثل الظروف التي تصير فيها مصالح المواطنين ألعوبة بيد بعض الطائشين يعبثون
فيها
وينكتون احشاءهاغير عابئين إلا بإظهار عضلاتهم !؟ • ماهو دور المنظمات غير
الحكومية
في مثل هذه الأحداث. . والى أي مدى يمكن أن تأخذ دورها في عملية التغيير
الجذري
للفرد!؟ • أليس ممكنا أن تتولى التربية والتعليم قسطا وافيا من المسؤولية
والاهتمام
ببناء الفرد فكريا وثقافيا وسلوكيا !؟ • لكن . . من قال أنه في ظل إصرار
أهل
القانون على التطنيش ! ! وغياب إرادتهم في تنصيب وإعلاء مبدأ سيادة القانون
سيكون
لأي برنامج سبيلا للنجاح. !؟ ذلك أن العدل أساس الملك. . فهل إذا نصبنا
ميزان العدل
فان الأمور ستنعدل . نحو الاتجاه الصحيح
.
|