السلطة تحاول تبرئة العدو الصهيوني من دماء الشهيد القائد ياسر
كميل |
فلسطين اليوم-القدس المحتلة
سادت حالة من الاستنكار أوساط بلدة قباطية وخاصة لدى عائلة الشهيد ياسر
كميل الذي استشهد أمس الخميس 1/12/2005 بعد أن قامت قوة صهيونية خاصة
باغتياله في الطريق الالتفافي الفاصل بين قباطية والزبابدة خلال
انطلاقه لتنفيذ هجمة ضد قوة عسكرية صهيونية كانت تجري تدريبا في الشارع
المذكور .
يذكر ان الشهيد ياسر سعيد خليل كميل البالغ من العمر 24 عاما كان قد
اصيب بعيارين ناريين في الظهر والصدر ونقل الى المستشفى في جنين ليسلم
الروح بعد النزيف الحاد الذي أصابه.وقد قامت قوات فلسطينية تابعة
للسلطة الفلسطينية باحتجاز جثة الشهيد بحجة التحقيق في الواقعة للتشريح
دون إذن أهله في ابو ديس للشك في أن الشهيد قتل بنيران "صديقة" حسب زعم
الجهات المسئولة في السلطة.
وقد استنكر ذوو الشهيد أمر التشريح وأفادوا:" بأنهم فوجئوا بعد رؤية
جثمان ابنهم مشرحة في ثلاجة مستشفى الدكتور خليل سليمان في جنين بعد
تسليمه صباح اليوم"
يذكر ان حركة الجهاد الإسلامي استنكرت ما قامت به السلطة ونددت بهذه
الفعلة ودحضت الادعاء "الذي يحاول تبرئة اليد الصهيونية الملطخة بدماء
الشهيد ياسر كميل احد نشطاء الذراع الضارب في سرايا القدس الجناح
العسكري لحركة الجهاد الإسلامي" حسب تعبير مصدر مسئول في الحركة رفض
الإفصاح عن اسمه.
وأضاف:" لقد تجاوزت السلطة الفلسطينية كل حدود المعقول في ممارساتها ضد
أبناء الحركة وخاصة الشديدات التي تتخذها ضدهم كما هو الحال في الحادثة
الأخيرة لتشريح جثمان الشهيد ياسر كميل" وأضاف:" كما ان الاستمرار
باعتقال الأسرى السياسيين من أبناء الحركة وأبناء كتائب شهداء الأقصى
والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السيد احمد سعدات لغاية
الآن بدون تهمة او محاكمة هو بمثابة طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني
فنحن ننتظر من السلطة الفلسطينية أن تلتف حول أبناء الشعب الفلسطيني
المقهور لا أن تكون عونا للمحتل عليه "
|