07/02/2003  الشرق الأوسط

«كتائب الأقصى» تهدد بقتل وزير الداخلية الفلسطيني

لندن: علي الصالح ـ غزة: صالح النعامي
هددت «كتائب شهداء الاقصى»، الجناح العسكري لحركة فتح، وزير الداخلية الفلسطيني هاني الحسن بالقتل بأسلوب العمل التفجيري ان هو خرق قرارا اتخذته امس بمنعه من دخول مدينة نابلس في الضفة الغربية. وقالت الكتائب في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة عنه، انها قررت منع الحسن «من دخول نابلس عاصمة جبل النار لتنكره لشهيدي حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» الشهيدين البطلين سامر النوري وبراق خلفة، منفذي عملية التفجير المزدوجة في تل ابيب في يناير (كانون الثاني) الماضي التي اسفرت عن مقتل 24 اسرائيليا واعلنت «كتائب شهداء الاقصى» مسؤوليتها عنها».
وكان الحسن ومن موقعه كمسؤول عن التعبئة والتنظيم في حركة فتح في الضفة الغربية، قد اصدر بيانا نفى فيه نفيا قاطعا ان يكون النوري وخلفة (من البلدة القديمة في نابلس) عضوين في حركة «فتح».
واتصلت «الشرق الأوسط» غير مرة بالحسن للوقوف على موقفه من هذا البيان، لكنه كان في المرة الاولى وحسب ما قال مرافقه لـ«الشرق الأوسط» مشغولا في لقاء صحافي، وفي المرة الثانية كان هاتفه الجوال مغلقا وفي المرة الثالثة كان موجودا في اجتماع مع الرئيس عرفات.
وتزامن بيان تهديد الحسن مع بيان لـ«كتائب الاقصى» تعلن فيه مسؤوليتها المشتركة مع «كتائب ابو علي مصطفى» ـ الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن قتل ضابط اسرائيلي برتبة ملازم ثان وجندي برتبة رقيب اول واصابة 3 آخرين جراح احدهم خطيرة في هجوم الليلة قبل الماضية، على موقع للجيش في حي السامريين على سفح جبل جرزيم (الطور) جنوب نابلس.

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع