بسام الشكعة يدعو إلى تشكيل قيادة
وطنية موحدة تقود العمل في المرحلة المقبلة
نابلس ـ خاص
دعا
بسام الشكعة، رئيس بلدية نابلس السابق، والشخصية الوطنية الفلسطينية
المعروفة إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود العمل في المرحلة المقبلة.
وقال الشكعة في لقاء خاص مع مراسلنا إن ما يحدث الآن هو نوع من تفجر
أزمة موجودة كشفها غياب عرفات في مرضه، وما حدث من زوجته سهى وتداعياته
وهو نوع من الفساد المستشري في علاقات السلطة ومواقفها السياسية.
وأكد الشكعة أن البديل هو تشكيل القيادة الموحدة، التي تضم جميع
الفصائل والقوى والشخصيات السياسية الموجودة حتى تكون هي مشرفة وموجهة
للعمل القيادي.
وقال إنه يجب أن تضم الفصائل المنضوية داخل منظمة التحرير ومن خارجها،
مشيرا إلى أن التوجه السياسي لمنظمة التحرير نحو اتفاقات أوسلو،
والاستمرار في التعامل مع خارطة الطريق وشارون عمق من التناقض بين
الموقف الوطني المعارض والرافض لهذه السياسة وبين هذه السياسة بالذات.
وأكد الشكعة أن الفساد المالي منتشر في أجهزة السلطة، وكل ما له علاقة
بها وبان الموقف السياسي الرسمي لقيادة السلطة يتقاطع مع مواقف إقليمية
ودولية وربما صهيونية،، وهذه القيادة غير معنية بالرأي الشعبي أو مواقف
المواطن.
وردا على سؤال إذا كان يتوقع أن تثور خلافات بين الفصائل وبين التيارات
في حركة فتح قال الشكعة "الحقيقة أننا نعيش أزمة ونأمل أن لا يحرك،
غياب أبو عمار، الأزمات الكامنة وان لا نقع في السلبيات الموجودة ونأمل
من فصائلنا وقياداتنا أن تستهدي بمبادئها وتتمسك بحقوق شعبها".
وأضاف "لا اعتقد أن الصراع سيتخذ طابعا عنيفا ومسلحا إلا في حالة
الاستجابة للأهداف الصهيونية، ويتم التعبير عن ذلك بالسير في الخط الذي
يريده شارون، ونسمع أن أميركا تحدد أسماء فلسطينية للسير في هذا
الاتجاه، وشرطه الأول هو تصفية المقاومة، وهي أمر غير سهل، وإن لم يحصل
مثل ذلك يكون لعجز لدى السلطة إذا قررت السير بهذا الاتجاه أما الذي
يمكن أن ينهي كل السلبيات هو الاستجابة للقيادة الموحدة
http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/dailynews/2004/nov04/10_11/details3.htm#2
|