أوساط إسرائيلية تتحدث عن تدهور صحة دحلان


غزة ـ القدس العربي  04/09/2005


ـ من رائد موسي:


تضاربت تصريحات الأوساط الاسرائيلية مع التصريحات الفلسطينية والأردنية بشأن صحة محمد دحلان وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، الذي يتلقي العلاج منذ عدة أيام في مدينة الحسين الطبية في العاصمة الأردنية عمان.
وفي حين تؤكد المصادر الرسمية الفلسطينية والأردنية تحسن حالة الوزير الفلسطيني، أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية ان التقديرات الإسرائيلية وحسب تراكم معلومات لديها تشير إلي أن حالة دحلان حرجة، ولكن ليس هناك أي خطر علي حياته.
وقالت المصادر ذاتها ان مصدر الحالة الحرجة هو قادم من دقة التدخل الجراحي في هذه المرحلة لان هناك احتمالا لأن يتعرض لخطر الشلل.
وأوضحت المصادر الاسرائيلية أن الأوساط الرسمية الإسرائيلية تتابع عن كثب الحالة الصحية للمسؤول الفلسطيني، منذ إصابته بالوعكة الصحية، ونقله أولا إلي مستشفي ايخلوف الإسرائيلي في تل أبيب، ومن ثم نقله للعلاج في مدينة الحسين الطبية، اثر معاناته من التهابات حادة في عموده الفقري، وذلك منذ اكثر من أسبوع.
وكشفت المصادر الاسرائيلية أن التوجه لدي كافة الأطباء الذين يشرفون علي حالته هو تأجيل أي تدخل جراحي إلا بعد التأكد انه لن تحدث آثار جسيمة علي شاكلة الشلل، ولذا فان خروج دحلان من المستشفي لا بد أن يتأخر لبعض الوقت.
المصادر ذاتها أشارت إلي أن الاهتمام بصحة دحلان من مختلف الأطراف بما فيها الجانبان الأمريكي والإسرائيلي، بالإضافة إلي الأطراف العربية والأوروبية الأخري، ينبع من أن دحلان يعتبر شخصية استراتيجية في الشعب الفلسطيني وربما يتبوأ مناصب عليا في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
بدوره، أكد النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي، أنه طرأ تغيير كبير علي صحة الوزير دحلان، حيث طرأ تحسن بشكل كبير، نافياً ما يتردد بشأن تدهور صحة الوزير دحلان.
وقال الطيبي ان الأطباء الأردنيين أكدوا له بعد عيادته للوزير دحلان أنه من المحتمل أن يغادر المستشفي خلال أيام.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع