رسالة أخرى وصلت لموقع
فلسطين الحرة
تفضح ممارسات أزلام سلطة أوسلو حول العالم، ينشرها الموقع كما هي وبغض
النظر عن صحة المحتوى ودون مسؤولية عنها
From:
(أزيل
البريد الإلكتروني من قبل موقع فلسطين الحرة)
Date:
01/23/05 08:37:10
To:
freepal@freepal.net
Subject:
سفيرنا...في
البرتغال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لما يدور منذ أيام حول مشكلة سفرائنا في الخارج
هذه
الأيام عبر صفحات الأنترنت الجريئة والشجاعة فإنني إخترت موقعكم الموقر
لأقدم
لشعبنا المناظل مساهمتي هذه لعل وعسى تكون تشجيعا لأبناء جالياتنا في
الخارج
لينشروا كل مالديهم عن هؤولاء المرتزقة لأن الساكت على الحق شيطان أخرس
وراجيا من
الله عزوجل أن تؤدي هذه المساهمات إلى صحوة لدى أولى الأمر لمعاقبة
هؤلاء المارقين
الدخلاء على شعبنا
.
فأنا مواطن فلسطيني أقيم في البرتغال منذ أكثر من عشرين عام
وعشت هذه الفترة كاملة في وجود سفيرنا المدعو عصام بسيسو ... الذي نقل
من دولة
البيرو الى البرتغال قبل أكثر من عشرون عام لمشاكل فساد مالي واختلاسات
وبعد أن
ضغطت الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية على القيادة الفلسطينية
بكل ما لديها
من
قوة حتى وافقت القيادة على اخراجه من هناك الى البرتغال
وها
هى مقطتفات من حياة سفير لفلسطين منذ أكثر من
ثلاثون عام قضاها في مص دماء الشعب في أكثر من ساحة ومازال إبتداءاً في
البنقلادش ثم
البيرو وأخيرا ومنذ أكثر من عشرون عام في البرتغال والحمد لله أنني
شاهد عيان عليه
في
البرتغال خلال العشرون عام هنا في البرتغال.
ميزانية السفارة لا تصرف إلا عليه وعلى أولاده وزوجته
االمسلمة في البطاقة والفلسطينية في البطاقة أيضاولا تحب كل من هو
فلسطيني سوى من
لديه المال وليس لديه إنتماء والتي تقوم برحلات منتظمة إلى لندن وتتاجر
مع زوجها في
كل
شىء وتبيع كل ما يحصل عليه زوجها من أياوات من الطلاب الفلسطينيين
الذين يجبروا
على
إحضار الهدايا الغالية الثمن عندما يزورون عائلاتهم وإذا لم يحضر أحدهم
ماعليه
القيمة خرب بيته وحرم من كل ماممكن أن تقدمه السفارة لطالب.
يحضر أخ زوجته الذي يقيم في
مصر
للزيارة وذلك بمنحه بعثة دراسية مخصصة للطلبة الفلسطينيين حتى يوفر
عليه تذكرة
الطائرة ومصاريف الزيارة لمدة شهر ويضيع منحة سنة على طالب فلسطيني في
طب الأسنان
مع
العلم ان نسيبه طبيب في مصر..........
زوجته لا تعترف بفلسطين وتكره كل ما هو فلسطيني الا
الأغنياء من الفلسطينيين والعرب والمسلمين وتقوم كل شهر بزيارة مع
الأولاد الى لندن
....
ومنعت أولادها من الذهاب الى فلسطين حيث خسروا بطاقة الهوية التى حق
لهم بعد
حصول السفير على رقم وطني ... ولم تدخل فلسطين اطلاقا وأيضا أولادها...
وتصف
الفلسطينيين بالتخلف وكل الصفات السيئة..وتعتبر نفسها ليس من فلسطين
حيث أنها ولدت
في
مصر بالرغم من أن أسرتها من يافا
كل
الموظفين الذين عملوا معه
لم
يستمروا أكثر من عام أو يزيد وهم حوالي 20 موظف الا واحد وهو المحاسب
صلاح
القطاع الذي بقي معه منذ حضوره ولغاية الآن حيث أن زوجة المذكور مسجلة
على كادر
السفاره وراتبها 1000 دولار تقريبا ولم تدخل السفارة منذ 1996
........
السفارة عبارة عن مكتب تجارى أو دكان ممتلىء بالبضاعة
والعينات التجارية إبتداءا من الخمور والدخان وكل شىْ يوجد مخزن في
فيلا السفير تحت
الطابق الأرضى لتخزين البضائع تشارك زوجته في بازار للأعمال الخيرية
وهذا يعتبر سوق
الموسم لبيع كل مالديها ولا تتبرع بأي قرش في الأعمال الخيرية مثل باقي
نساء
السفراء المحترمين
وممنوع على الطلاب الفلسطينيين زيارة هذا البازار حتى
لا
يروا ما تبيعه زوجة السفير ومن خالف ذلك عليه تحمل النتائج.
السفارة عبارة عن مكتب لأستصدار الأقامات لكل من أراد
إقامة من عرب وغير عرب وماعليه إلا أن يدفع وكما تعلمون هنا في أوروبا
الأقامات
صعبة جدا ولكن الأجهزة الأمنية لها صلاحيات واسعة لمنحها وهذا مايتم مع
سفيرنا منذ
عشرون عام وكل العرب والسفراء العرب يعرفون علاقات سفيرنا مع هذه
الأجهزة ويهابونه
لذلك.
في
سنة من السنين قام بقبض خلو للمنزل الذي كان
مستأجر من طرف السفارة لأقامة السفير ووضع المبلغ حوالي خمس عشر ألف
دولار في جيبه
ولم
يكتفي بذلك بل باع العفش بمبلغ مماثل آخر وسجله على أنه معدم وحصل من
الرئيس
رحمة الله عليه على مبلغ عشرون ألف دولار لشراء عفش جديد وذهب إلى مصر
وقام بشراء
العفش ووضعه في شقته في مصر وأحضر العفش القديم من الشقة إلى البرتغال
على أساس أنه
الجديد الذي دفع ثمنه أبو عمار وهو عفش بالي وقدم الفواتير للصندوق
القومي وفي إحدى
السنيين سرق خمس وعشرون ألف دولار من حساب السفارة وقام أحد الموظفين
الشرفاء في
السفارة بإرسال كل الوثائق وصور الشيكات التى تثبت سرقته للمبلغ
المذكور إلى أبو
عمار في تونس وقام أبو عمار بإستدعاءه فورا وسجنه عشرة أيام ومن ثم
تدخلوا له أهل
الخير...وأخرجوه من السجن وأعيد إلي عمله في البرتغال وتم نقل الموظف
الذي وشى به
....
وعاد أكثر قوة وبجاحة وإفتراء معتبرا نفسه منتصرا.
حاول سرقة خمسون ألف دولار من جمعية المساعدة الطبية
البرتغالية حين عرضت الجمعية المذكورة إرسال سيارة إسعاف لجنين أثناء
المجزرة في
جنين فطلب منهم إرسال المبلغ إلى حساب أرسله لهم في البرتغال فأعتذرت
منه الجمعية
وقالت نحن لا نتعامل مع جهات حكومية وأخبرنا أحد العاملين في هذه
الجمعية بإستهجانه
من
تصرف سفيرنا في الوقت يقول البرتغالي الذي نحن برتغاليين تأثرنا جدا
فيما يحصل
في
جنين وقررنا إرسال سيارة إسعاف تبرع منا سفيركم يود سرقة المبلغ إنكم
لن تنتصروا
مادام لديكم هؤلاء الناس.
يطارد كل من عارضه أو أختلف مع زوجته ويهدد دائما
وعلنا بأن الأمن البرتغالي أصدقاءه ويمكن أن يعملوا له كل شىء وهذا
ماحصل مع عائلة التاجر خالد
بلبل الفلسطينية عندما أختلفوا مع زوجته أرسل لهم الأمن السري
البرتغالي ليلا على
أساس أنهم متهمين بالأرهاب ولهم علاقات مع بن لادن وقام الأمن بتفتيش
منزلهم ليلا
ووضعوا كامل الأسرة لساعات في البرد خارج المنزل، وأطفاله يبكون في
البرد والمطر في الحديقة
......
في
عز العملية الأسرائيلية على الضفة الغربية ومذبحة
جنين وحصار أبو عمار قام السفير بشراء سيارة مرسيدس ثانية لزوجته
المصون.
يطلب من كل من يريد التبرع لفلسطين أن يدفع نقدي أو
بشيك لحامله وهذا يعلمه كل المسؤولين عن المساجد في البرتغال وكذلك
الجالية العربية
والمسلمة.
قامت زوجته ليلا بالأصطدام بسيارتها بمجمع للكهرباء
بجوار السفارة أثناء مراقبة زوجها وهو يحضر بائعة هوى للسفارة وهذه
بالمناسبة من
عادته وخاصة أثناء سفر زوجته خارج البرتغال وقطع التيار الكهربائي عن
حي بليم
الموجودة فيه السفارة حتى صباح اليوم التالي.
أخوتي الأعزاء هذا القليل جدا من حياة سفيرنا هنا في البرتغال ويمكنكم
أن تسألوا أى
مواطن تعرفونه في البرتغال ليأكد لكم ذلك متمنيا على
قيادتنا الجديدة أن تضع حد لهؤلاء المرتزقة الخونة الذين أعاقوا
التحرير وأساءوا
لشعبنا ليس أقل من الأعداء وأذاقوا أبناء شعبنا الويلات عبر سنين
طويلة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد .... (حُجب اللقب من قبل موقع فلسطين الحرة)
البرتغال |