مذكرة من خلايا الضباط الاحرار واجنحة كتائب شهداء الأقصى

الأخ محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

الأخ فاروق القدومي رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

الأخوة اعضاء اللجنة المركزية واعضاء المجلس الثوري واعضاء مؤتمر حركة فتح  من الشرفاء حفظهم الله.

بعد مداولات كبيرة ومركّزة بين كافة رموز خلايا الضباط الاحرار و(كتائب شهداء الأقصى) الاجنحة الصلبة على نهج المقاومة ومقارعة الاحتلال البغيض، في كل اراضينا المحتلة وفي اقاليم الشتات، وبدافع المسؤولية الوطنية التي يجب معالجتها بجدية عالية من قبلكم كقادة لشعبنا وحركتنا هذه الاستحقاقات ستضعها مجموعاتنا وخلايانا ضمن أولى أولوياتها في المرحلة القادمة

الأخوة أعضاء القيادة ان المخطط يهدف لتحويل الحركة الي منظمة غير حكومية والغاء شعارها وبرامجها فيما يتعلق بالكفاح المسلح. ان مخطط تحويل فتح الي حزب سياسي انمائي بدأ علي ارض الواقع عبر خطوات تدعمها حكومات اوروبية تحت اطار تثقيف اعضاء حركة فتح مدنيا. الامر الذي نعتبرته حلقة خطيرة من حلقات تجويف حركتنا  فتح والغاء مواثيقها الخاصة للكفاح المسلح وتغيير وصفها هذة مخططات تعيد انتاج حركة فتح وتحويلها الي حزب انمائي اقتصادي كبرنامج مدعوم من الادارةالامريكية وهذا مخطط الكيان الصهيوني واليسار الاسرائيلي ومع الاسف  يروج  لة بعض قادة الحركة  تحت غطاء وذريعة الاصلاح ، وياتي هذا من ضمن مسلسل استيلاء دولة اوسلو على صلاحياتها ومؤسسات المنظمة الواحدة تلو الاخرى بالتدرج ، وبطرق ملتوية من خلال احتكار حركة فتح  جناح التسوية والابقاء على منظمة التحريرمرجعية شكلية فقط  اننا في كتائب الاقصى وخلايا الضباط الاحرار نعتبرهذه الظاهرة خطيرة التي تنطوي  علي تنازلات تاريخية دون مقابل. فالمخطط ايضا هو اعادة تدويرالاشخاص لتغييب المجلس الوطني الفلسطيني، وانهاء دور الصندوق القومي بالتدريج والهيمنة على دائرة اللاجئين وملف القدس وتهميش بعض اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والاستيلاء على السلك الدبلوماسي الفلسطيني، وتوظيفه في خدمة السلطة "وهناك خطة بالزحف السلطوي" على مؤسسات منظمة التحرير لحصر القضية الفلسطينية في هذه السلطة وولايتها الجغرافية، وانهاء الخارج كليا ( أي لا دور للاجئين )، بما في ذلك حق العودة.

نطالبكم البحث الجدي والمسؤول بالقضايا التالية:

أولا: إجراء تحقيق جدي بموت الرئيس ياسر عرفات  ومصارحة الجماهير الفلسطينية بها مهما كانت.

ثانيا : إجراء تحقيق حقيقي وإعلان نتائج واضحة حول قضية تسريب الاموال والاستثمارات التي جمعت بدم الشهداء والجرحى والاسرى والمعاقين والمتضررين ، وتقديم المسؤولين عن هذا الأمر للمحاكمة،

ثالثا التحقيق مع  طاقم الفساد وبعض اعضاء المجلس المالي والرقابة  المالية لحركة فتح فهم شله الاستثمار الذين ساهموا  بشكل مباشر ومقصود في فتح المجال للصوص وبالفوضى والصرف المالي الذي تم ايضا تسيسة نطالب بإقصائهم عن أي مناصب رسمية ، ومسألة بعضهم عن مصادر ثرواتهم واستثماراتهم في كندا وعمان ورام الله  وبيروت والامارات، وعن عقاراتهم  واستثماراتهم و شركات مساهمة محدودة للبعض منهم ممن اعتنق النهب دين والسلب دستور والتهميش للشرفاء عقيدة والظلم مبدأ  الاموال المنهوبة التي اختلطت باموال حركتنا فتح  ببرنامج  لا تخطر على بال،فاين مصيراموال فتح و أموال المنظمة

رابعا: نطالبكم بموقف واضح ومحدد ضمن بيان كحركة فتح من بعض المبادرات كجنيف  ومروجيها، فلا مجال للمراوغة والدبلوماسية في الردود في قضايا تعتبر عصب القضية الفلسطينية ونشدد هنا على اننا والفصائل الاسلامية في الخندق الواحد

خامسا :: تشكيل لجنة مهنية تحمل سجل نضالي موثق لمراجعة عمل كافة المراكز العليا بالسلطة ودوائر منظمة التحرير وسفاراتنا في الخارج ومراجعة كل التعينات بعد استشهاد القائد ابو عمار فمن غير المعقول احتكار رأس السفارات والإدارات العامة في المنظمة من خلال مجموعة اوسلوا وادارة الصندوق القومي عبرالمدعوالخائن معين خوري 00رمزي اميرالدسائس  والشؤون الخارجية  وشؤون اللاجئين  لجماعة اوسلوا بدعم اوروبي امريكي وعربي تحت ذريعة تحت ومسمى القيادات الشابة للتضليل وهم مستحدثين اعتلوا راس الهرم دون حق وعلى حساب تناقضات القيادة وهؤلاء الكورس اعتمدوا على صلةالقرابة و الشللية كمدخل للمواقع الحساسة 00 منذ اتحادات الطلاب ونحن نعرف تاريخهم جيدا 

سادسا: وقف الموازنات التي تصرف لبعض اللجان الوهمية والشكلية، وتوحيد بعض اللجان في قضايا تخص القدس والأراضي والاستيطان والأسرى واللاجئين،بالتنسيق مع اخوتنا بالفصائل

سابعا اعادة الاعتبار لاقاليم حركة فتح  بالخارج على المستوى السياسي والتنظيمي والتعبوي والمالي والاداري والاخذ بعين الاعتباراننا شركاء بالدم يعني شركاء بالقرار ونحذرمن تسيس مؤتمر الحركة القادم  لحساب جهة  على حساب اخرى ومن يعمل لجهة يخسر الكل00 ونؤكد على الفصل وعدم الخلط بين امور السلطة00 و شؤون حركتنا فتح في مواقع الشتات وخصوصا الساحة اللبنانية وهم القابضون على البنادق بشرف وأمانة...

ثامنا: عدم الاكتفاء بالتحقيق والمحاسبة  والعمل على تشكيل " لجنة من أين لك هذا ومن انت "، ومهمتها الأساسية البحث في حالات الثراء الفاحش الذي أصاب بعض المسؤولين والمتنفذين خصوصا جوقة  مجلس مالية فتح والسلطة معا ورموز مؤسسات المجتمع المدني والتي لا أحد يراقب عملهم، بل انتم ملزمون بعد إدانة رموز الفساد بإرجاع كل قرش نهب، ومصادرة العقارات والأموال،وسحب استثمارات حركة فتح من بين ايديهم ووضعها باشراف الايادي المشهود لها بالنظافة من الذين لم يلوثهم الفساد الماضي والفصل بين اموال السلطة واموال فتح ، لأنها ملك  للابناء الحركة لا مجال للنجاح في المرحلة القادمة ، إلاّ من خلال إجراء مراجعة جدية، وعدم إبقاء الشخوص التي استثمرت حركة فتح لمصالحها الشخصية. فلا مجال للمراوغة والضبابية  فقد ضاعت وطمست الشخصية التنظيمية الفتحاوية وبقيت برامج الحركة قديمة ومتهالكة لا يمكن لها الإنسجام مع الواقع، وغابت المؤسسات التنظيمية في بطن السلطة الفلسطينية، وضاعت الإمكانيات المالية للحركة دون أن يعلم أحد أين مصيرها ومصير مؤسساتها العريقة وأطلت بعض المسوخ المشوهة التي تسلقت أسوار الحركة وتضخمت على حساب الشرفاء  الذين حملوا إرث الدم وشرف التحدي للعدو المغتصب وما دون ذلك ابحثوا في سجلهم فلن تجدوهم سوى زمرة تحت امرة تجمع مالي ارتزاقي فقد تم تنصيب الكثير من قيادات الحركة ومسئولي الأجهزة والوزارات والمؤسسات الوطنية، غير الأكفاء أولاً.. والمنحرفين ثانياً.. والفاسدين الذين لا يعرفون للانتماء الوطني والتنظيمي سبيل  واختلط الحابل بالنابل صلاحيات ومهام وشركات استثمارية ومشاريع خاصة ، وممالك حكومية ومحسوبيات شللية وعائلية وكل هذا ضمن برنامج خطط لة سلفا وذالك  لشراء الذمم واختراق حركة فتح، ضمن خطة مرسومة. فقد نسي بعض القادة والمسئولين المتنفذين بالحركة  ومنهم الامن الوقائي أنها حركة تحرير وطني، وأنها مشروع نضال وعطاء وثورة، وأنها خيار الجماهير التي تعيش فيها ومنها وإليها، اعتقد هذا البعض أن المشوار قد انتهى، وتراكضوا فرادى وجماعات نزولاً من على ظهر الجبل إلى ساحة جمع الغنائم. حيث كانت البداية عند الاعتراف المتبادل مع العدو والتوقيع على اتفاقية أوسلو الغامضة والغوص في تفاصيل الخيار التفاوضي والحل السياسي، هذا الذي أدى إلى حدوث انقسام على مستوى المفاهيم الحركية والتنظيمية والتناقض الحاد مع برامج العمل الفتحاوي نعاهد اللة والشهداء والاسرى أن نحمي مشروعنا الوطني بدمائنا، وسنكون الرصاصة القاتلة في قلب المحتل واعوانة وسنبقى، الحائط المنيع ضد كل المؤامرات، والسند والعون لكل الشرفاء الكاظمين الغيظ، ، نضع مطالبنا هذه، و تأخذوها على محمل الجد، وأن نلحظ نتائج ملموسة  وإلا فإننا وبعد التوكل على الله وبعون شعبنا وشرفاء حركتنا ومن موقع متراس حركة فتح سنضع حدا  لكل الحالات الفاسدة وسنأخذ القانون بأيدينا، وسنقيم محاكم ثورية ، وسنلاحق اللصوص الخونة بالداخل والخارج ولن ينفعهم اسيادهم  ونعلنها لكل تجار الدم إننا  مستمرون  بسرية وعلنية في برنامجنا النضالي والتنظيمي والإصلاحي ونرفض احالة ابناء الحركة على التقاعد بغطاء السلطة وضد كل ما من شأنه أن يحمّل  حركتناهماً فوق همومها. واشغال ابناء حركتنا ببعضهم البعض وهذ الامر  يهمش المقاومة الفلسطينية والممانعة الفلسطينية ضد الاحتلال

 ونؤكد اننا ضد تيار سحب اسلحة المقاومة وسنقف سدا منيعا في وجه كل المؤامرات التي تحاول أن تنقض على سلاحنا.
  وسنكون بالمرصاد  للعملاء والمتفرجين والخونة ممن بدلوا جلودهم إننا كضباط احرار ومجموعات وخلايا نعلم علم اليقين حساسية المرحلة ، ، ، وثقوا أيضا انه لا يوجد في شعبنا من سيأسف على محاسبة فاسد أو خائن.

التحية لكل من سلك طريق مقاومة الغزاة الاجانب دفاعا عن الدين والعرض والوطن

اخوتكم

القابضين على بنادقهم بشرف وأمانة ولم تسئ للشعب

الضباط الاحرارالخلايا السرية و(كتائب شهداء الأقصى)

فلسطين

3 \9\2005

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع