قوات لحد الجديدة بدأت الانتشار على حدود القطاع ... ومحمود عباس يهدّد المقصّرين بالإقالة

 

غزة -

 

قال اللواء عبد الرزاق المجايدة مدير الأمن الوطني الفلسطيني أمس الأربعاء إن قوات الأمن الفلسطينية ستنشر على حدود قطاع غزة و(إسرائيل) خلال أيام لتنفيذ الأمر الذي أصدره رئيس السلطة الفلسطينية الجديد محمود عباس بوقف هجمات النشطين.

 

وشوهد منذ مساء أمس انتشار مكثف  لقوات الأمن الفلسطينية من مختلف الأجهزة اللحدية في مدينة غزة ومحيطها.

 

واجتمع عباس مع قادة الأمن اللحديون وبعد اللقاء قال  المجايدة بأن "الترتيبات جارية لنشر قوات الأمن اللحدي على الحدود" في غضون يومين لمنع الانتهاكات.

 

وقال مسؤول فلسطيني إن عباس ابلغ قادة الأمن انه لن يقبل أعذارا للتقاعس عن العمل وأنه يريدا جهدا جادا وعملا متواصلا ولا يريد الحيل أو الألاعيب لأن هذا عهد جديد و من يفشل في أداء مهامه سيعاقب.

 

ومن المتوقع أن يعاد إقامة نقاط التفتيش التابعة للقوات اللحدية الجديدة التي أزيلت أو دمرت خلال الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال والتي بدأت عام 2000 في مناطق قرب المستوطنات والحدود التي تطلق منها المقاومة الفلسطينية قذائف الهاون وصواريخ القسام.

 

وقال مكتب عباس إنه أمر قواته القمعية بالبدء في تطبيق القانون والنظام.

 

وعقد الليلة لقاء أمني بين قادة الإحتلال وفلسطينيين في منطقة حاجز ايرز شمال القطاع والتي ستناقش الوضع في قطاع غزة.

 

وشارك عن الجانب الفلسطيني مدير الأمن العام عبد الرازق المجايدة ومدير الاستخبارات العامة أمين الهندي ومدير الاستخبارات العسكرية موسى عرفات. وشارك عن الإحتلال، قائد القوات في قطاع غزة، العميد أفيف كوخافي.

 

وكان المجايدة أعلن الجمعة الماضية أن السلطة الفلسطينية شكلت قوة أمنية مشتركة من كافة أجهزة الأمن والشرطة تتولى «إنهاء حالة فوضى السلاح» .

 

وتتكون نواة هذه القوة من 250 عنصر أمن تنضم إليهم كتيبتان أخريان في المرحلة المقبلة، ليصير عددها 750 فردا من كل الأجهزة الأمنية (المخابرات العامة والأمن الوقائي والأمن الوطني والشرطة).

 

وترتدي القوة المختارة المسلحة لباسا موحدا ولديها قيادة موحدة ويرأس هذه القوة ضابط كبير برتبة عميد في الشرطة الفلسطينية.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع