تشكيل
قوات أمنية فلسطينية في غزة لقمع الانتفاضة
تدريبات
شاقة ل4000 ألاف من
عناصر الأمن الفلسطيني لتنفيذ خارطة الطريق
غزة
-
مراسل نداء القدس
تستعد قوات
البشمرجة "المليشيات الفلسطينية"
التي تم تجميعها في جهاز امني فلسطيني واحد لقمع الانتفاضة
تحت اسم "الأمن
المركزي" لتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق الأمنية "من اعتقالات
سياسية ومداهمات
ومنع العمليات".
وقد انتشر اسم
قوات البشمرجة في الشارع
الفلسطيني نسبة
لقوات "البشمرجة" المليشيات الكرديه الخائنة شمال العراق حيث
يقوم قرابة 300
عنصر من عناصر الأمن الفلسطيني بتدريبات شاقة ليل نهار يتدربون
خلالها
على تسلق
الجدران واقتحام البيوت كي يقوموا بمهامهم الخارجة عن الإجماع العام
الفلسطيني الذي
يرفض العودة إلى الاعتقالات والملاحقة السياسية لعناصر من أعضاء
الجهاد الإسلامي
وحماس كما جرى في العام 1996 حيث امتلأت السجون الفلسطينية بكوادر
الحركتين ضمن
استحقاقات اتفاقية أوسلو التي كانت تنص على ملاحقة الفلسطينيين ووضعهم
في السجون.
وتضم قوات
البشمرجة "الأمن المركزي" داخل صفوفها عناصر من الشرطة
الفلسطينية
والأمن الوقائي الفلسطيني ومن المقرر أن تضم 4000 ألاف عنصر من هاذين
الجهازين ويشرف
عليهم بعض المرتزقة في جهاز الشرطة الفلسطينية أمثال الرائد موسى
الفرا التي يحث
عناصرة على كيفية التصدي للإرهاب الفلسطيني فيما ينقسم عناصره على أ
نفسهم حول تنفيذ
الأوامر التي من المقرر أن تبدأ فور إتمام عمليات التدريب التي
يقوم بها هؤلاء
الأفراد عند اطراف مدينة خانيونس .حيث يقول بعضهم انه يصعب علينا
القيام بمهام
أمنية كان يقوم بها جيش الإحتلال حينما كان يقتحم ويتوغل في المدن
ويعتبرون انفسهم
رجال لايقلون وطنية عن غيرهم من افراد الجهاد الاسلامي وحماس لكن
لقمة العيش
دفعتهم إلى الإلتحاق بالشرطة الفلسطينية.
بينما هناك نسبة
كبيرة من
هؤلاء البشمرجة
ممن يوصفون بأنهم جبناء وفارين من الخدمة العسكرية الفلسطينية في
الضفة الغربية
مستعدين للقيام بأي مهام تصدر إليهم حيث يوصفهم البعض ممن يتدربون
عليهم بأنهم
هربوا من معمعة الانتفاضة والالتحاق بها كما التحق الكثير من أبناء
شعبنا الفلسطيني
في الضفة وعادوا خائبين إلى مدينة غزة ليلتحقوا بقوات البشمرجة كي
يفردوا عضلاتهم
على أبناء شعبهم وغالبا ما يوصف هؤلاء الأفراد بالجهلة وقليلي الفهم
كونهم من الطبقة
العاملة التي لا تفقه شيء بما يدور حولها إلى التفكير في الراتب
الشهري آخر الشهر.
ويقول أحدهم انه
من المقرر أن يتسلم كل شخص منهم شنطة جاهزة
فيها معدات
امريكية لقمع الإنتفاضة جائتهم من العم سام في أمريكا حيث تحتوي تلك
الحقائب على
معدات الكترونية ومواد سامه تعرف برشاشات بخ كي يتم اعتقال بعض العناصر
بسهوله بعد رش
تلك المواد عليه ويتم تخديره لفترات معينه.
هذا بخلاف دروع واقية
للرصاص والحجارة
وطاقية وملابس من صنع أمريكي تشبه إلى حد بعيد ملابس الجنود
الأمريكيين الذين
يحتلون العراق ويقومون بأعمال عربدة وتخريب ونهب لمقدرات بلد عربي.
وتبقى المرحلة
القادمة مرحلة صعبة نتيجة الإستحقاقات التي التزم بها المفاوض
الفلسطيني
للإحتلال في خارطة الطريق والتي يقوم بها رجل الامن الفلسطيني
بمهام امنية بحته
كما نصت خارطة الطريق.
المصدر : خاص نداء القدس 20/06/2003، 18:50
|