قدومي يمثل الرجل الثاني الرجوب لا
يوجد جاسوس إسرائيلي ضمن طاقم عرفات
ولم نحقق مع
مرافقيه
الاحد 7 نوفمبر 2004م، 25 رمضان 1425 هـ
دبي
- العربية.نت
استبعد العميد جبريل الرجوب مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الأمن
القومي احتمال أن يكون عرفات أصيب بالتسمم. ونفى الرجوب أن يكون رئيس
المخابرات المصرية عمر سليمان نقل إليهم معلومات بشأن عميل إسرائيلي
ضمن طاقم الرئيس في مبنى المقاطعة في رام الله. كما نفى أن تكون قد جرت
تحقيقات مع 15 من المرافقين العسكريين والمدنيين لعرفات بعد إذاعة
أنباء تحدثت عن مثل هذه التحقيقات بدعوى احتمال تورطهم في "تسميم"
الرئيس.
وقال الرجوب أن "نظرية التسميم" سمفونية يحاول الإسرائيليون تسريبها
لخلق حالة من الشك وعدم الثقة في الدائرة المحيطة بالرئيس. ونفى في
سياق افاداته لبرنامج "نقطة نظام" الذي بثته قناة "العربية" مساء
الجمعة 05-11-2004 من تقديم الزميل حسن معوض واعداد الزميلة هنادي إمام
أن تكون قد جرت تحقيقات مع أطقم مدنية وعسكرية وفنية محيطة برئيس
السلطة بعد شكوك بامكان ضلوعهم في "تسميمه".
وردا على سؤال متعلق باختراق لأمن الرئيس عرفات كان قد قام به
الإسرائيليون سابقا أثناء وجوده في تونس نفى الأمر مكتفيا باحالته إلى
"الشائعات" التي يحاول الإسرائيليون دائما بثها بهدف اثارة البلبة.
وبخصوص الفريق القيادي الذي يرافق الرئيس حاليا إلى فرنسا والمكون من
محمد دحلان و محمد رشيد و جميل الطريفي، قال الرجوب إن بمقدوره التأكيد
إن الرئيس لم يرشح أحدا لمرافقته كما أن المؤسسات بدورها لم ترشح
أحداً.
وأضاف أن الرئيس أعطى توجيهات بضرورة استمرار تفعيل المؤسسات والأجهزة
وعلى هذا الأساس باشر محمود عباس (أبومازن) من موقعه كأمين سر للجنة
التنفيذية مهمة تفعيل المنظمة وأجهزتها ومؤسساتها وأطرها. أما فيما
يتعلق بالحكومة فإن أحمد قريع ( أبوالعلاء) بحكم رئاسته بالحكومة بقرار
من حركة فتح ومن الرئيس فهو يترأس اجتماعات مجلس الأمن القومي.
وبخصوص التساؤلات حول غياب فاروق قدومي كأمين سر لللجنة الحركية العليا
لفتح خصوصا أنه تولى القيام بأعمال عرفات عندما وقع حادث الطائرة
الشهير في الصحراء الليبية وتوعكت صحة الرئيس، رد الرجوب بأن هذا
الكلام "صحيح 100 % و ما زال هذا قائماً و معمولاً به لأن قدومي هو
أمين سر اللجنة المركزية العليا لحركة فتح".
وأضاف الرجوب أن قدومي "هو رقم 2 في هذه الحركة", مشيرا إلى أن قدومي
في ظل غياب عرفات "هو بالتأكيد أمين سر اللجنة المركزية للحركة، وهو
قانوناً ودستوراً صاحب الشرعية في قيادة حركة فتح, وهذه مسألة لا نقاش
عليها في أطر الحركة"
|