إسرائيل” تلمح إلى منح "أذون" خاصة للمسؤولين الراغبين في حضور جنازة عرفات في غزة!!

2004-11-07

أعلنت "اسرائيل" انها أكملت ترتيباتها لدفن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات “في قطاع غزة” وألمحت الى أنها ستعطي “أذوناً” بالدخول للمسؤولين العرب والأجانب للمشاركة في جنازته.

 

أعلنت "اسرائيل" انها أكملت ترتيباتها لدفن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات “في قطاع غزة” وألمحت الى أنها ستعطي “أذوناً” بالدخول للمسؤولين العرب والأجانب الذين يطلبون المشاركة “في جنازة” عرفات الذي كان أبدى رغبته في ان يدفن في القدس المحتلة.

وقال مصدر حكومي “اسرائيلي” ان وزير الحرب شاؤول موفاز أعلن ان “اسرائيل” مستعدة لتسهيل عبور الراغبين في المشاركة في تشييع الرئيس عرفات في قطاع غزة.

أضاف المصدر الذي نقل تصريحات أدلى بها موفاز خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء، ان الجيش “الاسرائيلي” سيخفض الى أدنى حد ممكن “المراقبة الأمنية على المسؤولين العرب وغيرهم الذين سيدخلون الى قطاع غزة من مصر لتشييع جنازة عرفات في هذه المنطقة”.

وأضاف: بمجرد ان نتلقى طلباً من السلطة الفلسطينية في هذا الصدد سننفذ الترتيبات النهائية، ما زلنا ننتظر اعلانا رسميا بوفاة عرفات.

وقال المصدر ان موفاز يعتبر ان المسؤولين الفلسطينيين قادرون على ضمان الاستمرارية وأكد ان “اسرائيل” تنتظر من هذه القيادة الجديدة ان تكافح ما اسماه “الارهاب” وان تقوم بإصلاحات ديمقراطية.

وكان رئيس الحكومة “الاسرائيلي” ارييل شارون قد أعلن ان حكومته ستعارض دفن عرفات في الحرم القدسي، في حين كان عرفات ابدى مراراً رغبته بأن يدفن فيه.

وأفادت صحيفة “هآرتس” “الاسرائيلية” نقلا عن مصادر أمنية ودبلوماسية أن “اسرائيل” ستسمح برحلات طيران مباشرة الى غزة في حالة وفاة الرئيس الفلسطيني.

مما سيسمح لممثلي الدول العربية بدخول غزة وحضور جنازة عرفات من دون المرور بنقاط التفتيش “الاسرائيلية”. وقالت “هآرتس” ان شارون “سيسمح” لبعض الضيوف بزيارة خليفة عرفات. وقالت المصادر: “هناك استعدادات “اسرائيلية” لتلقي الطلبات من زعماء العالم للوصول الى جنازة عرفات و”إسرائيل” ستقدم التصاريح لمن يطلب الوصول لمكان الدفن”.

وأشارت الصحيفة الى ان شارون عقد سلسلة اجتماعات في الاسبوع الماضي مع موفاز ورئيس الأركان موشي يعلون وكبار الشخصيات في المؤسسة العسكرية لبحث مرحلة ما بعد وفاة عرفات.

وأعلن النائب العمالي “الاسرائيلي” عوفير بينيس ان على تل أبيب ان تسمح للفلسطينيين بدفن عرفات في القدس، مقابل وعد من جانبهم بالتزام هدنة دائمة.

وقال بينيس، وهو الرئيس السابق للكتلة البرلمانية لحزب العمل المعارض في الكنيست، “على “اسرائيل” ان توافق ان يدفن عرفات في "القدس الشرقية"، بشرط ان يلتزم الفلسطينيون امام الولايات المتحدة والأوروبيين والامم المتحدة، باتباع خط الحوار، والتخلي عن العنف”.

الى ذلك، قال وزير الخارجية “الاسرائيلي” سيلفان شالوم ان “اسرائيل” تتابع بحرص التطورات في الوقت الذي ما زال فيه الرئيس الفلسطيني في حالة خطيرة.

وقال شالوم من بكين التي يقوم بزيارة لها ان عرفات “في حالة خطرة وبالطبع علينا ان ننتظر البيانات التي ستصدر عن المستشفى والسلطة الفلسطينية ولكننا مستعدون لأي تطورات خلال الايام المقبلة”. أضاف: “نود ان نرى قيادة فلسطينية معتدلة تقود زمام الأمور وتتحرك صوب تنفيذ كامل لخريطة الطريق”.

واستطرد “هذا يعني تفكيك البنية التحتية للمنظمات “الارهابية” ووضع حد للعنف والتحريض في المنطقة وبالطبع المضي قدماً لإحلال السلام والتفاهم مع “اسرائيل””.

والتزم شالوم الحذر في تناوله مسألة “الصراع” المحتمل على السلطة وقال: “بالطبع نود ان نرى السلطة الفلسطينية تتخذ اجراءات ضد اي احتمالات لاندلاع اعمال عنف وتوتر في الاراضي اذا توفي عرفات ولكني اعتقد ان الوقت ما زال مبكرا. يجب ان ننتظر ونرى ما سيحدث خلال الايام المقبلة”.

قدس نت- وكالات

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع