نجاة موسى عرفات من محاولة لقتله
نجا قائد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في
قطاع غزة اللواء موسى عرفات من محاولة اغتيال استهدفته مساء الثلاثاء،
ونفذت بسيارة
مفخخة انفجرت لدى مغادرة موكبه لمبنى السرايا الذي يضم مقر الأجهزة
الأمنية في
مدينة غزة.
وانفجرت السيارة بعد لحظات من خروج موسى عرفات من مكتبه في موكب ذي
حراسة مشددة، وقال شهود عيان إنه لم يصب أحد من مرافقيه، وشوهد موكب
عرفات وهو
ينطلق بسرعة مبتعدا عن موقع الانفجار، فيما راح أفراد الأمن المرافقين
للموكب
يطلقون النار في الهواء، واتجه الموكب إلى منزل عرفات.
وقال شهود إن السيارة
المفخخة دمرت تماما في الانفجار الذي وقع غرب مجمع السرايا، وقد سارع
جيش الاحتلال
الصهيوني لنفي علاقته بالانفجار، كما لم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها
عنه.
وقال موسى عرفات لوكالة "رويترر" للانباء إن ما تعرض له هو محاولة
اغتيال وأنها ليست أول مرة
يتعرض فيها لمثل ذلك، وأضاف أن سيارة فجرت باستخدام جهاز للتحكم من بعد
وأن
التحقيقات بدأت وستتوصل إلى المسئولين عن الحادث.
ويُنظر إلى موسى عرفات على
أنه من أفراد الحرس القديم الذي يتهمه كثير من الفلسطينيين بالفساد
والعجز، قد سبق
وأن عين موسى عرفات ابن عم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مديراً للأمن
العام في سائر
فلسطين لمدة يومين حيث تم إقالته وتعيينه لاحقاً في منصبه الحالي تحت
ضغوط شعبية
(خاصة
من المنتمين لحركة فتح) ووسط اتهامات لموسى عرفات بالفساد، واضطهاد
وقمع
عناصر المقاومة
|