اثنان من مبعدي كنيسة المهد يتسلّمان بلاغاً للمثول
أمام محكمة يونانية بطلبٍ أمريكيّ!!
وكالات:
قالت مصادر فلسطينية، في مدينة بيت لحم، إنّ المبعدين ممدوح الورديان
ومحمد مهنا واللذان أُبعدا إلى اليونان بعد فكّ أزمة كنيسة المهد،
تسلّما بلاغاً من الشرطة اليونانية يقول إنّه يجب أنْ يمثلا اليوم أمام
المحكمة اليونانية.
وأكّد الورديان، أنّه جاء في مضمون البلاغ أنّ الولايات المتحدة
الأمريكيّة تريد استجوابه ومهنا عن طريق القضاء اليوناني في قضية مقتل
الصهيونيّ الأمريكيّ "أبراهام بوعاز" والذي قُتِل في بيت ساحور غرب
مدينة بيت لحم، وحول رأيهما في (إسرائيل) وإنْ كانا يعلمان إنْ كان
أحدٌ يخطّط للقيام بعملياتٍ في أمريكا وغيرها من الأسئلة في نفس
السياق.
وأضاف: "لن نتعاطى مع الأمريكان نهائياً وإنْ كان ولا بدّ سنجيب على
أسئلة القاضي اليوناني الذي نحترمه ونحترم قانون البلد الذي نمكث فيه".
وأكّد المبعدان أنهما قاما بالاتصال بالسفارة الفلسطينية وبمحامين
يونانيين واستشارتهم، وأشارا إلى أنّ السفارة الفلسطينية في اليونان
قامت بواجبها من ناحية الاتصال بوزارة الداخلية في اليونان وبالدكتور
صائب عريقات وبالسفير الفلسطيني في اليونان من أجل الاستيضاح لما يمكن
عمله. وحضر جلسة المحكمة اليوم مع المبعدين ممدوح الورديان ومحمد مهنا،
ممثّلاً من السفارة الفلسطينية، كما سيحاول محامون يونانيون حضورها إذا
سمحت لهم المحكمة بذلك.
وأعرب الورديان عن استغرابه مما يحصل قائلاً: "حقيقة نحن لا نعلم ما هو
المغزى من ذلك، ولا ندري أين ستنتهي هذه القضية، مع أنّه كان هناك حديث
من الجانب الفلسطيني بأنّ القضية انتهت في أسبانيا لكن على أرض الواقع
يظهر بأنها لم تنتهِ بل تمتدّ من بلدٍ لآخر، ومفتاح الموضوع يكمن لدى
القيادة الفلسطينية التي يجب أنْ تحاول معرفة ما يخفيه الجانب
الأمريكي". وأضاف: "الحقيقة نحن لا نعرف ماذا نقول؟ فالمسؤولون لا
يتذكّرون قضيّتنا وحتى الصحافة تقريباً نسيتنا ولم يعدْ أحدٌ يذكرنا".
|