"مين بيلعب عالتاني؟*
ياســرْ يلعبْ عَ أحمـــدْ وأحمـــدْ يلعبْ عَ ياسـرْ
صورةْ ياسـِـرْ فيها اليــدْ بتحكي شــو بفكرُو ضامِرْ
فَكِّرْ فِيهــا قَبـلْ وْبَعْــدْ بِيصيرْ المِخْفِي
ظَاهِـــرْ
بتذكرْ لمَّا كــان الفـــردْ شــاكُّو زينـهْ عَ
الخاصِرْ
كانْ الغايـــهْ والمقصـدْ تَيقـولَّك إنُّـو ثائــــرْ
أمَّا اليومْ لمَّا ارتـــــدْ ما عادْ بوضعـوْ
يخاطـرْ
وصاحبنا قريــعْ المِنْشـدّْ متـلْ الحيِّـهْ يا
ســاتِرْ
لاطـــي قاعـدْ يتصيَّــدْ والخبـثْ بوجُّـو ســافِرْ
كُـلْ هَمُّـو تـا يصعـــدْ وكيفْ ما بِــدَّو بنــاورْ
ما بتفْهَمْ مِنًُّو شــو القصدْ يْخليِّـكْ بأمـرو
حايـــرْ
واحِــدْ عَ المكرِ تعَّــودْ والتانـي متلهُ
شـــاطِرْ
واحـدْ
بتفكرُّو تْهَــــوَّدْ وْصَهيونِي التاني صايــرْ
وبين
الترخايـهْ والشــدّْ مــا بنعرفْ مين نْسـايرْ
وإحنـا
اعتدنـا هالمشـهدْ مِنْعـادْ مسـلسلْ دايـــرْ
وما
حَدَنْ أحسـنْ منْ حـَدْ كلُّـو فـي دربـهْ ســايرْ
بــاعْ الأقصى وباعْ المهدْ ومُمكنْ بالحَــرمْ
يْتاجِـرْ
مـا في واحِدْ صـانْ العهدْ والمُخلِصْ فيهـنْ نــادِرْ
بِوعِدنا فــي يـومْ الحـدْ وتانـي يـــومْ بحاضـرْ
لو بتشـوفو كيف بشــتدْ بتظنُّـو أسـدنْ كاسِـــرْ
وبسـرعهْ ينســى ويتردَّدْ ويعمـلْ حالـو مشْ فاكـرْ
جـرَّارو بْحبلو مِمْتــــدْ والتاجـرْ أكلــو الفاجـرْ
والتانــي للأوَّلْ نَــــدْ شـو مـا بيعمل متآمِــرْ
مغرورْ بْحالُـوْ ومِعْتـــدْ ومِنْ وهمـو أبــدًا
طايرْ
أفعالـوْ صفــرْ بتنـــعدّْ وأقوالــــهْ فيها يناظـرْ
ولوْ جينـا فيهـنْ نشــهدْ مـا نلاقــي واحـدْ طاهرْ
ولمَّا يجــي وقتْ الجَــدْ كُلُّـــو هاربْ ومســافرْ
بِالأوَّل يبـــدا مِحْتَـــدّْ وْبالآخِـرْ ضَهــرو
دايـرْ
ومــا دامْ فيها صـدّْ ورَدْ ليشْ بِدنـا بعـــدْ
نْكابِرْ
مِتْلِ البحــرْ جَـزرْ وْمَـدْ وِالحاكِـم منهـمْ
تَاجِــرْ
شــعبُو سِـلعَةْ ما بْتِكسَدْ كيف مَا باعـو مِشْ
خاسرْ
يْفَصْلِّوْ بَدلِــــهْ عَ القـدْ ودُورو كُلْ واحِــدْ
ناطـرْ
وبَعْدْ بْتســـألْ يا مْعَـوَّدْ والأوَّلْ فيهـن
عَاشِـــرْ
شــعبْ يموتْ جملهْ وفردْ بركـان بْنـــارو ثائِـرْ
متلْ الجبَــلْ مــا ينهَـدْ ومسـؤولو دايمـنْ خـايرْ
الحَبْلْ بيقطـعْ لَو يْنشَــدّْ وكيف بَـدَّكْ أبقـى
صابـرْ
عَنْ دينـو المؤمـنْ يْرتَدْ مـا عادْ أصـبرْ مُشْ
قادرْ
لا تْضَيِّعْـني راحَ العَــدّْ بِوجـودونْ مَنِّـي
شَـاعِرْ
ولسـاني جاهزْ للـــردّْ تلقانـي دايمـــنْ حاضِر
وَلـو بَـدِّي طوِّلْ بالسردْ مـا بْخلِّصْ يا بُــو
خاطرْ
مَجرى وما مُمكنْ ينسـدْ قصَّــهْ ومـا إلهـا آخـِرْ
أحمد
عيد مراد - أوتاوا – 20/09/2004
قصيدة
بالعاميَّة مستوحاة من رسم كاريكاتوري (أعلاه)، أرسله بالبريد
الإلكتروني صديق عزيز، وما أن شاهدت الرسم، حتَّى بدأت الأبيات
تتوارد بسرعة. فما كان إلاَّ أن أعدتها مع الصورة للصديق المرسل.
وبعد قليل أضفت عليها وأرسلتها ثانية. والآن أرسلها مرَّة أخرى بعد
إضافة ثالثة.
مَن
يدري! قد أضيف عليها مرَّة رابعة أو أكثر. ولكن حتَّى ذلك الوقت
لكلِّ حادث حديث. ولا ضير في أن أطلع بعض الأصدقاء عليها.
مع
تحيَّاتي، ومعذرة عن الكتابة باللغة العاميَّة، ومع ذلك أوثره على
"الشعر" المنثور. وإلى لقاء. أ. ع. م.
