مسئول أمني فلسطيني أبلغ المطلوبين في رام الله تسليم
الاسلحة او السجن
2005-03-16
مسئول أمني فلسطيني أبلغ المطلوبين في رام الله
إما
تسليم أسلحتهم والعودة للبيوت..أو الانضمام للأجهزة الأمنية
الفلسطينية..أو السجن
حسب
هآرتس اليوم قبل بضعة ايام التقت شخصية أمنية فلسطينية كبيرة مع مجموعة
من المطلوبين من منطقة رام الله، نشطاء الذراع العسكري لفتح، كتائب
شهداء الاقصى. وتم الايضاح للنشطاء بانه بعد انسحاب الجيش الاسرائيي من
المدن الفلسطينية سيكون امامهم خياران اذا كانوا يريدون البقاء خارج
سجون السلطة الفلسطينية. الامكانية الاولى: تسليم أسلحتهم والعودة الى
منازلهم، في ظل التعهد بعدم المشاركة في عمليات ضد اسرائيل؛ الامكانية
الثانية: الانضمام الى اجهزة الامن الفلسطينية والموافقة على طاعة
تعليمات السلطة الفلسطينية. أما الشخصية التي لم تخشى التهديدات فحذرت
من أن من لا يأخذ بأحد الخيارين فسيسجن في احد سجون السلطة. اللقاء
الذي اجري على خلفية نية اسرائيل نقل خمسة مدن في الضفة الى سيطرة
السلطة يستند الى تفاهم يقضي بأن تكف اسرائيل عن مطاردة المطلوبين
الفلسطينيين من كل المنظمات في الضفة. ولهذا الغرض بلور الطرفان قائمة
مطلوبين وافقت اسرائيل على "تبييضهم" واتفق على أن ينطبق الاتفاق على
نحو منفصل في كل مدينة تنقل، بحيث يتم "تبييض" المطلوبين فيها فقط.
احدى القوائم التي وصلت نسخة منها الى "هآرتس" تتضمن 110 مطلوبا من رام
الله وبيت لحم ستكف اسرائيل عن مطاردتهم في اطار هذا الترتيب. في
القائمة عشرات نشطاء في حماس والجهاد الاسلامي مثل رئيس الذراع العسكري
في الضفة ابراهيم حامد، المسؤول عن معظم عمليات الحركة منذ بداية
الانتفاضة بما فيها عمليات خلية سلوان التي أدت الى عشرات القتلى وقائد
القوة 17 في رام الله محمود ضمرة.
ابو
العوض
وحسب مصادر فلسطينية، ففي الاتصالات التي ستجرى مع اسرائيل في الفترة
القريبة القادمة ستتحقق تفاهمات خطية بشأن اسماء كل المطلوبين الذين
"سيبيضون". وادعت هذه المصادر بان الغالبية الساحقة من المطلوبين باتوا
مجندين لاجهزة امن السلطة. واضافوا بانه في حالات عديدة ستحاول جهات
جنائية الحصول على مكانة "مطلوبين" لتحقيق مكانة في الشارع الفلسطيني،
والتمتع بفضائل التجند لاجهزتها والحصول على حصانة من المحاكمة. ولكن
هذه المحاولات رُدت من السلطة.
|