معركة الأمعاء الخاوية ..... أسرى الحرية

02/09/2004

- افادت مصادر في اللجنة الاعلامية في سجن النقب الصحراوي في اتصال هاتفي مع مراسل موقع صابرون ، ان كافة السجون علقت اضرابها عن الطعام ما عدا اسرى  سجن بئر السبع جنوب فلسطين والذي يضم قرابة ال800 اسير حيث تجري في هذه الساعة مفاوضات معهم  لانهاء الاضراب بعد الاستجابة لمطالبهم .

وقال عضو اللجنة الاعلامية الاسير الدكتور ابو آويس : اخبرنا وزير شؤون الاسرى هشام عبدالرازق انه سيتم الاعلان في مؤتمر صحفي مساء اليوم في رام الله  عن تطورات الاضراب في السجون وما آلت اليه المفاوضات، ويتوقع الاعلان عن انتهاء الاضراب بعد تحقيق العديد من المطالب التي اراد الاسرى تحقيقها .

ويشار الى ان هناك مفاوضات سرية تجريها ادارة السجون مع الاسرى ولا تعلن عنها الى وسائل الاعلام   تجنبا لاحراجها  مع المجتمع اليهودي ، وكان موقفها المعلن يختلف عن موقفها في الخفاء .

 

- أكد محامو الأسير النائب حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الاجئيين الفلسطينيين على ان ادارة سجن الجلمة قامت بنقله الى سجن هداريم مجدداً ، وذلك للمرة الثالثة خلال فترة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال الصهيوني منذ تسعة عشر يوماً على التوالي .

وكان مكتب المحامي رياض الأنيس قد أجرى إتصالاً مع ادارة سجن الجلمة يوم أمس لترتيب موعد لزيارة النائب خضر وسمحت له ادارة السجن بذلك ، وبعد أن ذهب المحامي رائد محاميد صباح أمس الأربعاء لسجن الجلمة فوجئ بقرار النقل الذي نفذته ادارة السجن في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، وأبلغته ادارة السجن بأن النائب خضر نقل الى سجن هداريم .

ونفى المحامي محاميد أي علم له بمكان وجود الأسير سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين الذي كان قد تم عزله هو والنائب خضر الى سجن " اوفيك " ومن ثم تم نقلهما الى قسم التحقيق في سجن الجلمة .

وكانت المحكمة العليا قد اصدرت قراراً بالأمس يسمح بموجبه للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام ، إلاّ أن ادارات السجون تحاول الإلتفاف على هذا القرار من خلال عمليات النقل التي تقوم بها بشكل مفاجئ للأسرى بهدف عزلهم عن محاميهم  وعدم معرفة أخبارهم .

ومما يذكر ان النائب خضر يعاني من آلام حادة في الظهر وفي القلب ويعاني من مرض السكري ، وقد مضى على إعتقاله عام ونصف ، وتم تأجيل موعد محاكمته عدة مرات دون أن يذهب  للمحكمة بحجة عدم وجود شهود النيابة الصهيونية في البلاد على حد  زعمهم ، وقد تم تحديد موعد الجلسة القادمة بتاريخ 19/9/2004م في محكمة سالم العسكرية

 

01/09/2004

- حثت الحركة الاسيرة في سجون الإحتلال الصهيوني ،جماهير الأمة العربية والإسلامية، ومنظماتها وأحزابها، وأحرارها على إعلان يوم غدٍ الخميس، يوم صيام وإضراب عن الطعام، في جميع أنحاء العالم، والخروج في مسيرات عارمة تضامنا مع الأسرى، بعد صلاة بعد غد الجمعة، من جميع المساجد في الوطن العربي، و يوم الأحد من جميع الكنائس، من اجل تشكيل الضغط على الرأي العام والمجتمع الدولي، كي يتحمل مسؤولياته تجاه قضية الأسرى العادلة، والاحتجاج على ما يحدث بحقهم من انتهاكات إنسانية. 

 ودعت الحركة الأسيرة، في بيان لها صدر امس الثلاثاء إلى إعلان يوم الجمعة القادم، يوماً للإضراب الشامل، في كافة الاراضي الفلسطيينة والخروج في مسيرات عارمة إضافة إلى الإقامة في خيام الاعتصام.

وشدد بيان الحركة، على أن الأسرى، في معركة إضرابهم المفتوح عن الطعام، قرروا الانتصار، ونيل حقوقهم الإنسانية العادلة، منوهاً إلى انها معركة مهمة في تاريخ الحركة الأسيرة، وعلى نتائجها سيتحدد التعامل المستقبلي معها، خاصة وأن الإضراب يدخل في يومه السابع عشر على التوالي، في ظل إجراءات قمعية، لم تشهد لها السجون مثيلاً من قبل، متمثلة في استمرار التفتيش العاري والعزل الانفرادي ومنع المرضى من العلاج ومواصلة الضغوط النفسية والجسدية.

و أكدت الحركة الأسيرة استمرارها في الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي بدأته منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، في ظل وحدة وطنية متكاملة، وإصرار كبير من جميع الأسرى على نيل حقوقهم، متجاهلين الإشعاعات المختلفة، التي تطلقها وسائل الإعلام الصهيونية.

وحملت الحركة الأسيرة، في بيانها السلطات الإحتلالية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى، مشيرةً إلى أن الوضع الصحي الصعب، الذي يمر به الأسرى هذه الأيام، دخل مرحلة الخطر الحقيقي على حياتهم، وأنه إذا ما ارتقى أي شهيد منهم ، فإن إدارة مصلحة السجون ومن خلفها، سيكون هو القاتل الحقيقي.

وأشارت إلى أنها تنظر بعين الخطورة، إلى قرار المحكمة العليا للإحتلال ، لرفضها إجبار إدارة مصلحة السجون توفير ملح الطعام للأسرى، منوهةً إلى أن ذلك يؤكد اشتراك وتورط الجهاز القضائي الصهيوني في حربه ضد الأسرى.

ودعت الحركة الأسيرة، المنظمات الحقوقية في العالم إلى تحمل مسؤوليتها تجاه القرار الجائر، مناشدةً الإعلام العربي والإسلامي إلى أخذ دوره المهم في هذه المعركة، وفضح الممارسات الإحتلالية وتوضيح المعاناة ووجهة نظر ومطالب الأسرى العادلة.

وطالبت الجامعة العربية ومن ورائها الحكومات العربية والزعماء العرب والمسلمين، إلى ضرورة التحرك العاجل على المستوى الدولي، وتدعيم عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية والهيئات الدولية لاستصدار قرار دولي من هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ليقر فيه بحقوق الأسرى، ويوقف معاناتهم ويمنع حدوث كارثة إنسانية بحقهم، عبر إلزام حكومة الإحتلال على التعامل مع الأسرى، وفق الاتفاقيات الدولية

 

- أكد الأسرى المضربون عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي في سجن "هدريم" بأن إدارة السجن صعدت من إجراءاتها القمعية بحقهم منذ بدء إضرابهم عن الطعام منتصف الشهر الجاري، لا سيما أنها تقوم برش المياه في الغرف لتذويب الملح.

وقالت محامية نادي الأسير، حنان الخطيب، إنها لأول مرة منذ بدء الإضراب المفتوح عن الطعام تمكنت من زيارة عدد من الأسرى المضربين عن الطعام في سجن "هداريم" التقت عددا منهم، حيث شرح الأسرى الإجراءات القمعية والوحشية التي تمارس من قبل إدارة السجن بحق المضربين عن الطعام والتي وصفوها بالسادية والقاسية.

وتحدث الأسرى عن تفتيشات استفزازية متواصلة واقتحامات فجائية، وقيام إدارة السجن برش المياه في الغرف لتذويب الملح، ونقل الأسرى بين الأقسام لخلق عدم استقرار بين المعتقلين، وحشر عدد منهم في الغرف واضطرارهم للنوم على الأرض، إضافة إلى نقل أعضاء "لجنة الحوار الفصائلية" إلى جهة مجهولة، وهم سمير القنطار ومحمد المصري ويحي السنوار.

يشار بهذا الصدد إلى أن المحكمة العليا ردت اليوم اعتراض عائلات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإحتلالية ، الذين يضربون عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، يطالب بإصدار أوامر لسلطة السجون بتوفير ملح للأسرى المضربين يومياً، حفاظاً على صحتهم.

 

 

31/08/2004

بيان عاجل

 

 

يا جماهير شعبنا الصامد

يا أبناء أمتنا العربية و الإسلامية

تحية فلسطين و بعد ...

 

بكلّ عزيمةٍ و عنفوان و إرادة و إصرار و شموخ على نيل حقوقنا العادلة ... نواصل معركتنا مع ظلم إدارات مصلحة سجون الاحتلال ، معركة الأمعاء الخاوية ، معركة الإضراب المفتوح عن الطعام و التي تدخل فيها اليوم السابع عشر على التوالي في ظلّ إجراءات قمعية لم تشهد لها السجون مثيلاً ، متمثلة في استمرار التفتيش العاري ، و العزل الانفرادي ، و منع المرضى من العلاج و مواصلة الضغوط النفسية و الجسدية .. إننا إذ نخوض الإضراب المفتوح عن الطعام و الذي يأتي في إطار حقّنا المشروع من أجل نيل حقوقنا المشروعة التي أقرّتها القوانين و المواثيق الدولية ، لنؤكّد على ما يلي :

·    نؤكّد على الاستمرار في الإضراب عن الطعام في ظلّ وحدة وطنية كاملة و إصرار كبير من جميع الأسرى على نيل حقوقهم متجاهلين الإشاعات المختلفة التي تطلقها وسائل إعلام العدو.

·    إن الوضع الصحي الصعب و الذي نمرّ فيه هذه الأيام و دخولنا مرحلة الخطر الحقيقي على حياتنا لنحمّل إدارة مصلحة السجون الصهيونية و من خلفها حكومة شارون الإرهابية المسؤولية الكاملة عن حياتنا و سلامتنا ، و إنه إذا ارتقى أيّ شهيد منا فإن القاتل الحقيقي هو حكومة شارون التي تسلبنا حقوقنا .

·    إننا إذ ننظر بعين الخطورة إلى قرار محكمة العدل العليا (الإسرائيلية) لرفضها لالتماس منظمة (عدالة) و رفضها إجبار مصلحة السجون لتوفير ملح الطعام للأسرى لنؤكّد في ذلك اشتراك و تورّط الجهاز القضائي (الإسرائيلي) في حربه ضد الأسرى الفلسطينيين و نطالب المنظمات الحقوقية في العالم إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه هذا القرار الجائر .

·    ندعو الإعلام العربي و الإسلامي إلى أخذ دوره المهم في هذه المعركة و التي هي معركة كرامة الأمة بأسرها و فضح الممارسات (الإسرائيلية) اتجاهنا و توضيح معاناتنا و وجهة نظرنا و مطالبنا إلى العالم أجمع .

·    ندعو الجامعة العربية و الحكومات العربية و الزعماء العرب و المسلمين إلى ضرورة التحرّك العاجل على المستوى الدولي و تدعيم عمل المنظمات الحقوقية و الإنسانية في الهيئات الدولية لاستصدار قرارٍ دولي من هيئة الأمم  المتحدة و مجلس الأمن يقرّ به حقوق الأسرى الفلسطينيين و يوقف معاناتهم و يمنع حدوث كارثة إنسانية بحقّهم من خلال إلزام الحكومة (الإسرائيلية) التعامل مع الأسرى حسب الاتفاقيات الدولية .

·    ندعو جماهير أمتنا العربية و الإسلامية و منظماتها و أطرها و أحزابها إلى الإعلان يوم الخميس القادم 2/9/2004 يوم صيامٍ و إضراب عن الطعام في جميع أنحاء العالم و الخروج بمسيرات عارمة للتضامن مع الأسرى بعد صلاة الجمعة الموافق 3/9/2004 من جميع المساجد في وطننا العربي و الإسلامي و كذلك من الكنائس يوم الأحد الموافق 5/9/2004 أيضاً و تشكيل حالة صمت على الرأي العام و المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته اتجاه قضايانا العادلة و الاحتجاج على ما يحدث بحقّنا من انتهاكات إنسانية .

·    ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى إعلان يوم الجمعة القادمة يوماً للإضراب الشامل و الخروج بمسيرات عارمة من جميع المساجد بعد صلاة الجمعة بالإضافة إلى إقامتها في مراكز الاعتصام في مدننا و قرانا .

إن معركة الإضراب المفتوح عن الطعام و التي قرّرنا فيها الانتصار و نيل حقوقنا الإنسانية و العادلة لهي معركة مهمة في تاريخ الحركة الأسيرة و على نتائجها سيتحدّد طبيعة التعامل المستقبلي معها .

 

و بتضامنكم يا جماهير شعبنا و أمتنا لتعزيز صمودنا و تقوى إرادتنا و يوماً بعد يومٍ تزداد الأمانة في أعناقكم بالوقوف المشرّف في هذه المعركة ..

 

"و لينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز"

المجد للشهداء و الحرية للأسرى و النصر لقضيتنا العادلة

 

إخوانكم في الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

31/8/2004

 

- اعتبرت منظمة عدالة أن قرار المحكمة العليا للإحتلال القاضي برد الالتماس الذي تقدمت به منظمة "عدالة" بتزويد الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام بالملح يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن محاكم الاحتلال هي محاكم "إرهابية مهمتها تشريع القتل والموت"، ويجب إدراجها ضمن "المنظمات الإرهابية الأولى في العالم ، وان قرارها الأخير هو إيذان بالقتل" .

و كانت هذه المحكمة قد ردت صباح الثلاثاء 31-8-2004 التماسـًا قدمته منظمة "عدالة" وطالبت من خلاله بإصدار أوامر لمصلحة السجون بتزويد الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بالملح.

و يخوض الاسرى في سجون الاحتلال منذ الخامس عشر من الشهر الجاري اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا علي احوالهم المعيشية الصعبة و لتزايد الانتهاكات التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم .

و قد قامت سلطات السجون منذ اليوم الاول للاضراب بمصادرة الملح من غرف الاسرى، و الذي يستخدم من قبل المضربين لمنع تعفن معدتهم و امعاءهم.

و حذرت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر من مغبة " انطلاء الألاعيب والحيل والحرب النفسية التي تطلقها أجهزة الإعلام الصهيونية وتصريحات المسئولين الإسرائيليين ضد إضراب الأسرى".

و أكدت بأن إدارة السجون الصهيونية تمارس عمليات " القتل البطيء بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وعزل قادتهم وأجراء عمليات نقل لهم باستمرار، حيث قامت بنقل الأسير النائب حسام خضر والأسير سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين والأسير وليد دقة إلى قسم التحقيق في سجن الجلمة .

و أضافت : إن هذه الخطوة تعتبر تصعيداً خطيراً ضد الأسرى ، خاصة مع ما يرافقها من تدهور خطير بحالتهم الصحية نتيجة مواصلتهم الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم السابع عشر و إن حكومة إسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية المباشرة عن حياة الأسرى ، وكذلك يتحمل المجتمع الدولي الصامت أمام انتهاكات إسرائيل وخروقاتها المتكررة لحقوق الإنسان الفلسطيني بشكل عام والأسرى بشكل خاص مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حال أي مساس بحياة الأسرى ".

و دعت إلى توسيع نطاق حملات التضامن مع إضراب الأسرى ، والى العمل بكل الاتجاهات لإنقاذ حياتهم وبكل الطرق والوسائل الكفاحية والسياسية المتاحة ، واستنفار جهود كل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية المقاومة .

و طالبت كذلك الصليب الأحمر الدولي إلى القيام بدوره الإنساني وزيارة الأسرى وكذلك المؤسسات الدولية والقانونية الأخرى.

 

30/08/2004

نداء رقم (3)

 

نداء ...نداء ...نداء

إلى شعبنا المرابط

إلى أمتنا العربية والإسلامية

إلى كل أحرار العالم إلى الذين ما زالت ضمائرهم تدب  فيها الحياة

 

لقد عمدت إدارة السجون المجرمة على جعل حياة الأبطال داخل السجن جحيماً من خلال وحدة خاصة تقتحم الغرف وسموها وحدة ( المتساده) أي الحصن، تم تشكيلها من أكثر العناصر متعطشة لسفك الدماء وهي تتكون من 20 -25 إرهابياً حاقداً، تم اختيارهم بعناية من بين أفراد الوحدات الخاصة في الجيش (الإسرائيلي) هذه الوحدة من أهم مهامها اقتحام غرف الأسرى وهم نيام لإرهابهم وإذلالهم وحججهم طبعاً واهية وشعارهم الأمن، هذا الشعار يبرر ذبح شعبٍ بأكمله فما بالكم بأسراه؟!.

 

عند الاقتحام تكون بكامل عتادها من أخمص القدم لأعلى الرأس محصنون ومدججون بأدوات قمعٍ كثيرة أهمها: سلاحٌ ناري يطلق رصاصاً مؤذياً ومؤلماً جداً يحرق الجلد ويسبب شبه شلل مؤقت يستمر ألمه لأشهر عديدة، وغاز مسيل للدموع وغاز أعصاب، والهروات والعصي وتروس وقيود حديدية مؤلمة وأدوات أخرى.

 

وقد قامت هذه الوحدة باقتحام غرف عديدة في معظم السجون أوقعت الكثير من الإصابات شدت رؤوساً وهشمت أجساماً كما حدث في سجن "جلبوع" و"نفحة" و"عسقلان" و"شطة" و"هداريم" و"السبع" وسجون أخرى، وهذه الوحدة هي أحد الأسباب المهمة للإضراب الحالي الذي نخوضه الآن كأسرى، حيث أن الأسير لم يعد آمناً حتى وهو نائم والسبب واحد ووحيد هو أننا متشبثون بحقنا مدافعون عن كرامتنا وكرامة شعبنا، آملين بإذن الله وبالتضامن الصادق منكم أيها المخلصون أن نحقق مطالبنا

 

أسرى الحرية

30-8-2004

- بعد ان ذاب الثلج  عن وعود ادارة السجن في عسقلان ، تكشفت الحقائق  والسراب الذي وعد به الاسرى مقابل تعليق الاضراب ، عاد اسود عرين عسقلان الى الاضراب عن الطعام منضمين الى اخوانهم الذين يواصلون معركة الامعاء الخاوية في كافة السجون المركزية  حتى تسترد عزتهم وكرامتهم وانجازاتهم التي عبدوها بالدم والشهداء من ابناء الحركة الاسيرة .

وقالت اللجنة الاعلامية في النقب ان الاسرى قرروا العودة الى الاضراب يوم الاثنين بعد تنكر الادارة الى مطالبهم وخصوصا نقلهم الى سجون اخرى للتشاور مع القيادة الموحدة للاضراب ، كل هذا جعل الاسرى في عسقلان يعودون الى معركة البقاء والعزة والكرامة .

وعم الفرح والسرور كل المعتقلات والسجون المركزية نتيجة لهذا التوجه ، لان ادارة السجن ارادت من عسقلان ان يكون  النواة   لكسر الاضراب الا ان وعي الحركة الاسيرة  كان بمثابة صمام الامان لجسم الاسرى المتماسك .

واضاف  عضو اللجنة الاعلامية في سجن النقب : ان الاسرى في سجن النقب يتحاورون في اضراب تضامني يستمر ثلاثة ايام متتالية الا ان هذا القرار لم يخرج الى النور بعد ، حتى يتم دراسة جوانب كل نتائج هذه الخطوة

- امتنع الاسرى في السجون المركزية الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية منذ  خمسة عشر يوما الذهاب الى المحاكم العسكرية  الاحتلالية ومنها محكمة سالم المركزية التي تصدر يوميا احكاما قاسية على الاسرى .

وقالت جمعيات  حقوقية تعنى بالاسرى  من حق الاسرى عدم المثول امام تلك المحاكم لان حقوقهم كاسرى غير  متحققه مع ان المحاكم مطالبه بمقاضاة ادارة السجون في حال انتهاكها حقوق الاسرى ، الا انها فقدت مصداقيتها بعد  ان اصبحت عبارة عن غطاء قانوني لممارسات ادارة السجون العنصرية .

واضافت تلك الجمعيات : المحاكم العسكرية الاحتلالية  وخصوصا محكمة سالم تحولت الى ادارة سجون عنصرية بحيث يتم معاملة الاسرى من قبل قضاتها على انهم ارهابين دون النظر الى صدق الادلة التي تدين الاسير .

 

29/08/2004

- استشهدت مساء اليوم والدة اسير فلسطيني بعد اصابتها بنوبة قلبية نتيجة اضرابها عن الطعام تضامنا مع الاسرى المضربين في سجون الاحتلال.
وفي معلومات اولية فان المرحومة عائشة الزبن (55 عاما)، والدة الاسير عمار الزبن من نابلس والمحكوم بالسجن المؤبد 27 مرة ويقبع في احد سجون الاحتلال، قد فارقت الحياة مساء اليوم نتيجة اصابتها بنوبة قلبية حادة اودت بحياتها.
وبذلك تكون والدة الاسير الزبن اول شهيدة في معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الاسرى وفي حملة التضامن الشعبية والدولية الواسعة مع الاسرى المضربين عن الطعام.

- دعت القوى الوطنية والاسلامية ابناء شعبنا والامة والاصدقاء في العالم الى بدء اضراب مفتوح عن الطعام غدا الاثنين، كما دعت الى المشاركة في المسيرات اليومية التي ستنطلق من خيم الاعتصام عند الساعة الواحدة ظهرا، مؤكدة على حشد مسيرات بالملايين في مدن العالم عند الساعة الحادية عشرة من ظهر السبت القادم، وداعية ابناء شعبنا في اراضي الـ 48 والاشقاء في الجولان المحتل الى حشد مسيرات امام السجون الاحتلالية وذلك الاربعاء.

ورأت القوى في بيان لها ان مساومات ادارة السجون واعلاناتها عن الاستعداد لتلبية مطالب الاسرى ما هي الا محاولة لخلق حالة افتراق في الآراء بين الاسرى حول الاستمرار في الاضراب.

 واكدت القوى ان الموقف الجماعي لدى القيادة الفلسطينية والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمعتقلين في هذا الموضوع يتلخص في ان القرار هو قرار الاسرى الجماعي في السجون مثلما اتخذ قرار جماعي ببدء الإضراب مضيفة: نقف وراءكم لندعمكم ولننتقل من معركة الصمود من اجل المطالب الإنسانية المشروعة انسجاما مع اتفاقية جنيف الرابعة ومن ثم المتابعة في معركة الحرية "معركة الأمعاء الخاوية" لجميع أسرى الحرية دون تمييز.

واستعرض البيان الدعم الشعبي والعربي والدولي لمعركة الاسرى قائلا: لقد كانت هبة شعبكم وانتفاضته المتجددة لدعم صمودكم البطولي الرائع ما حرك المشاعر والضمائر على مستوى العالم اجمع.

 وأصبحت قضيتكم تعبر الى الفضائيات والتظاهرات وخيام الاعتصام منطلقة من ضمائر الشرفاء المخلصين المؤيدين لحريتكم ولتحريركم.

 وعلى المستوى العربي كان صوت الأمين العام للجامعة العربية ومعه جميع مندوبي الدول يؤكدون على أهمية انتصار الأسرى الأبطال في معركتهم الإنسانية، وكذلك على مستوى المجموعة الأوروبية والفعاليات في العالم اجمع تقف بشكل حاسم الى جانب سيادة القانون الدولي الذي يعتمد اتفاقية جنيف الرابعة أساسا قانونيا يعطيكم شرعية تحقيق مطالبكم المنصوص عليها في الاتفاقية ويرفض كل الإجراءات التعسفية العنصرية التي تدينها الاتفاقية وكل الأعراف الدولية والقوانين الإنسانية والسماوية.

واكد البيان ان القيادة الفلسطينية التي تضم أعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي جميع القوى الوطنية والإسلامية تحرص على المتابعة اليومية مع الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمعتقلين والتي تقوم بواجبها بالجدية والاندفاع الواعي الذي تقتضيه حساسية المعركة لتحقيق الإنجاز بأسرع وقت ممكن حفاظا على بقاء ارادة الاسرى الصلبة في أوج عنفوانها.

واعلنت القوى انها أقرت والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمعتقلين فعاليات تشكل هبة كبرى شاملة لنصرة الأسرى وحماية حياتهم وتعزيز انتصارهم وتوجهت الى أبناء شعبنا بكافة مؤسساته الرسمية والشعبية وكذلك شعوب العالم العربي والإسلامي، وجميع أصدقاء شعبنا وكل الأحرار والشرفاء في العالم، مؤكدين ان معركة الكرامة والإرادة والأمعاء الخاوية لا وقت فيها للتأجيل والتسويف فهي فرض عين وللصبر فيها حدود لا يعلم مداها إلا الله وتقع المسؤولية الكاملة على الإحتلال وزبانيته وجلاديه بالنسبة لحياة وصحة ومصير أبطالنا الذين يحملون مفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

 

- هدد الناطق بلسان سلطة السجون الإحتلالية بأن عمليات تفتيش الأسرى في السجون وهم عراة ستتواصل ولن تتوقف، مؤكدًا نفيه في الوقت ذاته التوصل إلى اتفاق مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجن 'عسقلان' منذ خمسة عشر يومًا.

وقال عوفر ليفريل للاذاعة العبرية اليوم الأحد: لن تكون هناك أية مفاوضات مع الأسرى ما دام الأمر يتعلق بالأوضاع الأمنية داخل السجون، وأشار إلى أن عمليات التفتيش التي يخضع لها الأسرى وهم عراة ستتواصل ولن تتوقف.

 

- قرر الاسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان العودة غدا الاثنين الى الاضراب عن الطعام بعد ان كانوا علقوه لمدة يومين اثر مفاوضات مع ادارة السجن .

وبقرار (800 ) اسير فلسطيني يقبعون في سجن عسقلان العودة الى الاضراب الذي علق مدة يومين ولم يتناول خلالها الاسرى سوى الحليب والعصير تكون السجون الصهيونية قد واصلت اضرابها لليوم الخامس عشر على التوالي, وتنوي الفعاليات الجماهيرية في المحافظات الفلسطينية تصعيد احتجاجاتها وفعالياتها خلال الايام القادمة بما يتماشى مع اوضاع الاسرى الخطيرة في السجون.

 

- احتجت العشرات من أمهات الأسرى على زيارة د. نبيل شعت وزير التعاون والتخطيط الفلسطيني, فما ان دخل الوزير خيمة الاعتصام الموجودة في ساحة الجندي المجهول بغزة حتى علت أصواتهن منددة بهذه الزيارة التي وصفوها بالمهزلة.

وتدافعت الأمهات نحو الوزير طالبين منه التحرك الجاد والفعلي لنجدة الأسرى ووصل الغضب ببعض أمهات الأسرى إلى شتم الوزير وشده بعنف مما دفع مرافقيه إلى التدخل السريع لإنقاذ الموقف , وغادر الوزير المكان وهو يعد الأمهات بأنه سيذل قصارى جهده لحل قضية الأسرى.

لا نريدهم

أم الأسير غازي النمس احتجت على زيارة الوزير وبصوتٍ حانق تتخلله عبرات الدموع :' كل الكاميرات والصحافة جاءت اليوم لتصور الوزير وتصور بذلته الأنيقة , هل الوزير أحسن من الأسير الذي ضحى بحياته , أين كان الإعلام قبل ذلك وأين كان شعت نفسه , اليوم الرابع عشر لنا في الإضراب والاعتصام ولم نشاهد أي وزير , يا عالم نحن لا نريد كلام نريد أفعال.'

' جميع من في العالم يعرف فن المفاوضة إلا المفاوض الفلسطيني .' بهذه العبارة قالتها أم الأسير رامي سالم التي نددت بزيارة الوزير وواصلت:' لا نريد زيارته أو زيارة أحد من الوزراء حتى يتعلموا كيف تكون قضية الأسرى ورقة رابحة في أيديهم و يكفي مساومة عليهم وليتذكر الوزير وغيره أن الأسير بتضحيته وجهاده هو من جعله يتنصب الكرسي الذي يجلس عليه'.

لن نموت من الجوع

وقالت أم الأسير جلال صقر بصوتٍ متعب' يجب على الوزير ألا يبخل بما يستطيع أن يقدمه للأسرى وألا يضيعوا ملفهم والمفروض منذ البداية لا يدخلون فلسطين إلا عندما تم تحرير كافة الأسرى والمعتقلين'.

أم الأسير إبراهيم بارود كانت من أشد أمهات الأسرى تنديداً بزيارة الوزير حتى أنها من شدة صراخها عليه وغضبها دخلت في نوبة من الإغماء وتدخل الطبيب لمعالجتها وبعد استيقاظها حدثتنا قائلة:' اليوم تذكرنا الوزير .هل أتى ليطمئن علينا نحن بخير لن نموت من الجوع وإذا متنا نموت بكرامة وإذا أراد الوزير أن يتضامن معنا بصدق فليأتِ ويخلع بذلته ويلبس ملابس عادية دون جيش من المسلحين وجيش الكاميرات وليعتصم معنا ويشعر بآلامنا ويضرب عن الطعام ويكفيه ما شربه وأكله على موائد أمريكا و"إسرائيل" يكفيه هو ومن معه مساومة على دماء أولادنا هو مسموح له أن يتنقل هنا وهناك ولكن نحن مكتوب علينا أن نموت ولا نرى أولادنا .حسبنا الله ونعم الوكيل'.

لا للمفاوضات

وتصف أم الأسير عابد عابد, زيارة الوزير بأنها غصة على قلوب أمهات الاسرى وتقول:' لا يمكن أن نقبل من أي مسئول أو وزير زيارة حتى يشعروا بقضية الأسرى وتكون على سلم أوليات اهتماماتهم فليتوقفوا عن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وعن اللقاءات معهم إلى أن يتم حل قضية الاسرى'.

'متى سيكون المفاوض المسئول الفلسطيني ذكي' بهذا التساؤل بدأت أم الأسير إياد الخليلي حديثها وواصلت' يجب أن يكون ملف الاسرى الملف الأول على أجندة السلطة الفلسطينية تعبنا من الشعارات والأقوال, فليتحرك الوزير بما يشغله من مركز لنجدة أولادنا من سجون الموت'

 

28/08/2004

بيان عاجل : صادر عن القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب

 بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عاجل

صادر عن القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب

الى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل.

إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية.

 تعقيبا على ما أذيع أمس من أنباء عن تعليق الإضراب في سجن عسقلان نود توضح التالي :

أولا : إن ما حدث في سجن عسقلان هو ليس كسرا للإضراب بل تعليقا له.

ثانيا : إن عدد الذين علقوا الإضراب هم 300 أسير وليس كما نشر.

ثالثا : إن تعليق الإضراب لا يعني تناول الطعام أو السوائل، بل الاستمرار في الإضراب مع استثناء الحليب والماء والملح.

رابعا : إن موقف القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب في حال تم وقف الإضراب في سجن عسقلان بشكل كامل هو الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلن في كافة السجون المركزية في الخامس عشر من الشهر الجاري

خامسا : إننا في القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب في كافة السجون المركزية قررنا اتخاذ الإجراءات التصعيدية التالية منذ يوم غد :

·       وقف الفحص الطبي.

·       عدم تناول الحليب حتى لو أجبرتنا إدارة السجون على ذلك.

خامسا : تعلن القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب أن الإضراب المفتوح عن الطعام مستمر في كافة السجون المركزية حتى هذا اليوم ولن يتوقف حتى تحقيق جميع مطالبنا الأساسية العادلة.

 

القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب

                                                                        28-8-2004

 

- بدأت سلطات السجون تصعيد قمعها ضد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي أمس الجمعة ، فرفضت تقديم العلاج لبعض المعتقلين الذين تدهورت حالاتهم الصحية، وواصل السجانون الاعتداء على الأسرى والأسيرات بالضرب المبرح، فضلاً عن محاكمة من تتهمهم بقيادة «معركة الأمعاء الخاوية».

وأطلقت أسيرة في سجن «نفى ترتسا» صرخة 49 أسيرة يعانين من تدهور حالتهن الصحية وناشدن الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الانسان التدخل لإنقاذ 6 أسيرات باتت حالتهن خطيرة بسبب فقر الدم وأمراض متعددة.

وأصدرت إدارة سجن "جلبوع" احكاما ضد عشرة اسرى بتهمة قيادة الاضراب فعزلتهم والزمتهم بدفع غرامات فيما قام ثلاثة جنود ومجندة بالاعتداء المبرح على الاسير الفلسطيني مجاهد خلاف في محكمة عوفر الذي خيره الجنود بين الطعام والتعري ولما رفض الخيارين تم تكبيله وضربه وتعريته امام المجندة ثم الاستهزاء به.

وفي خطوة هي الاولى منذ اعلان الاضراب، بدأت ادارات السجون بمحاكمة الاسرى المضربين عن الطعام وبدأت بمن تتهمهم بقيادة الاضراب. ففي سجن "جلبوع" استدعت الادارة عشرة اسرى وهم الشيخ جمال ابو الهيجاء وفراس عمري ومخلص برغال وتيسير ابو ردينة ومحمد كناعنة وعامر القواسمي وباسل البرزي وعبد الرؤوف شلبي وحمود صلاح وزياد جعارة وسرحان عثاملة ووجهت إليهم تهمة قيادة الاضراب وأصدرت قرارات بحقهم بالعزل لمدة اسبوع للموقوفين منهم ودفع غرامة 450 شيكلا (100 دولار) وعزل المحكومين لمدة اسبوعين وتغريم كل واحد المبلغ نفسه. وأعلن الاسرى بعد صدور القرار ضدهم اصرارهم على مواصلة الاضراب فيما احتج الاسرى في بقية السجون على هذه الخطوة التي تنافي كافة المواثيق القانونية.

وتواصل سلطة السجون ممارسة سياسة التعري ضمن حربها النفسية على الاسرى وبدأت بممارسة هذه السياسة بوجود مجندات . فبعد جلسة المحاكمة للاسير مجاهد خلاف في معتقل عوفر ادخله ثلاثة جنود الى غرفة جانبية واجلسوه امام طاولة وضع عليها الطعام وطلبوا منه تناول الطعام فرفض فادخلوا مجندة الى الغرفة ثم خيروه بين تناول الطعام وكسر الاضراب او التعري امامهم . وكما قال الاسير فقد رفض الامرين عندها اقترب الجنود الثلاثة ومعهم المجندة وقاموا بتكبيل يديه ورموه على الارض ثم رفسوه وقاموا بتعريته.

ولم يقتصر اسلوب التعري على الاسرى بل تتعرض له الاسيرات يوميا وحسب ما روت الاسيرة نور ابو حجلة التي حررت من سجن نفي ترتسا لتوها فقد حاولت ادارة السجن تعرية الاسيرات في وقت يوجد فيه سجانون، الامر الذي زاد من توتر الوضع خلال الاضراب وقالت الاسيرة: "عندما طلبوا مني مغادرة غرفة الاعتقال للافراج عني اصطحبتني شرطية الى مكان يقف فيه عدد من السجانين وطلبت مني التعري للتفتيش فرفضت. عندها راحت تصرخ علي  فشعرت بحالة انهيار خاصة وانني اشاهد كيف ينظر الي السجانون، عندها قمت بنفسي باغلاق الباب الامر الذي اثار غضب السجانة فأمرتني بخلع ملابسي فرفضت".

وشرحت الاسيرة وضع السجينات في “نفي ترتسا” وقالت ان ادارة السجن اتخذت عدة اجراءات لمعاقبة الاسيرات لاعلانهن الاضراب فاصدرت قانونا يمنع خروج اكثر من عشرين اسيرة الى الساحة وحددت مسؤولة السجن قائمة الاسيرات الامر الذي لم تتبعه من قبل كما منعتهن من شراء احتياجاتهن من المقصف

  

- وجهت مجموعة من الأسيرات في سجن تلموند نداء الى منظمات وهيئات حقوق الإنسان المحلية والدولية ناشدت فيه تلك الهيئات تمكينهن من رؤية أطفالهن حيث مضى على عدد منهن عدة اشهر لم يسمح لعائلاتهن بزيارتهن.

وقالت المحامية رولا موريس خوري عن وزارة شؤون الأسرى التي زارت الأسيرات في السجن المذكور ان التأثر الشديد بدا واضحا على هذه المجموعة من الأسيرات الأمهات اللواتي عبّرن عن اشتياقهن الشديد لأطفالهن، خاصة ان بعض الأسيرات أمهات لسبعة أطفال أو دون ذلك، ومحرومات من مشاهدة أطفالهن طيلة الأشهر الماضية.

ووصفت المحامية خوري أوضاع سجن تلموند، حيث تقبع 25 أسيرة هناك بأنها صعبة، إذ تنتشر فيها الحشرات والفئران وتنعدم فيها التهوية الصحية الملائمة وتدني الرعاية الصحية.

وأوضحت خوري ان الأسيرات انضممن بصورة جزئية الى الإضراب عن الطعام، في حين هددن بالإضراب الشامل عن الطعام، بعد تلقيهن تهديدات من إدارة السجن تنذرهن ان مشاركتهن في الإضراب سيعرضهن لأشد العقوبات من بينها سحب أجهزة التلفاز والمراوح الكهربائية الخاصة بهن.

ونقلت المحامية خوري عن الأسيرات قولهن ان ادارة السجن تمارس ضغوطا عليهن لوقف إضرابهن الجزئي عن الطعام وهو ما ترفضه الأسيرات ويؤكدن عزمهن المضي في مواصلة هذا الإضراب الى ان تتحقق مطالب الأسرى.

وشددت المحامية خوري في حديثها على ضرورة نقل صوت الأمهات الأسيرات الى الخارج، والى الرأي العام المحلي والدولي. وأضافت ان الأسيرات أكدن حاجتهن لرؤية أطفالهن.

يذكر ان سجن تلموند يشتمل على ثلاثة أقسام: قسمان للأشبال يطلق على الأول قسم رقم "7" والثاني يطلق عليه قسم "21" وتنعدم في الثاني ظروف الحياة الإنسانية حيث تنتشر فيه الحشرات والجرادين ويطفح بمياه المجاري، أما القسم الثالث فخصص للأسيرات ويعتقل فيه كما أوردنا سابقا 25 أسيرة.

 

27/08/2004

- علّق الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في سجن عسقلان إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ الخامس عشر من الشهر الجاري ، وفقاً لما أفاده عيسى قراقع رئيس نادي الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية .

و تم تعليق الإضراب بعد مفاوضات بين ممثلي الأسرى و عددهم 800 أسير و إدارة السجن استجابت فيها الأخيرة لمطالب أساسية للأسرى . و التعليق سيكون حتى يوم الإثنين المقبل لمعرفة جدّية إدارة السجن في تنفيذ وعودها .

و من بين المطالب التي وافقت عليها إدارة السجن ، وقف سياسية التفتيش العاري للأسرى ، و وقف عزل الأسرى في زنازين انفرادية و تحسين جودة الطعام و السماح للأسرى باحتضان أطفالهم خلال الزيارات.

 

 

- دعت جمعية حقوقية، تعنى بالدفاع عن حقوق الأسرى في سجون ومعتقلات الإحتلال ، جميع القوى الفاعلة في مجال حقوق الانسان محلياً ودولياً ووسائل الاعلام، إلى تكثيف العمل واثارة قضية الأسرى، في جميع المحافل الدولية، خاصةً وان الاضراب دخل مرحلةً حرجة باتت تهدد حياتهم.

وكشفت جمعية أنصار السجين، اليوم الجمعة ، في بيان صحفي، أن الاسرى في معظم السجون، يعانون ظروفا صعبة في فترة إضرابهم عن الطعام، الذي دخل يومه الثالث عشر على التوالي، بسبب سحب حاجيات الأسرى، وإفراغ غرفهم من كل محتوياتها، وخاصة السوائل والملح.

ونقل محامي الجمعية، واكيم واكيم، عن الأسرى قولهم، بأن ادارة السجون تحاول ابتزاز الأسرى المرضى، وتشترط كسر الإضراب، لتقديم العلاج الطبي لمن يحتاجه، ومنعهم من اداء صلاة الجمعة، وإتباع أسلوب الحرب النفسية والضغط عليهم، من خلال بث الاشاعات بان بعضهم كسر الاضراب.

ويشكو الأسرى من ممارسات ادارة السجون الاستفزازية والمتكررة، حيث تقوم بمداهمة الغرف بشكل يومي، والعبث بحاجيات الاسرى واتلافها في كثير من الاحيان، وانعدام وسائل التنظيف، ومنعهم من ارسال الملابس للغسيل، مما يهدد حالتهم الصحية.

وفرضت إدارة سجن "الجلبوع"، عقوبات على الاسرى المضربين عن الطعام، حيث قضت بعزلهم لمدة سبعة ايام، ومنعهم من زيارة المحامين لمدة شهر، وتغريمهم بمبلغ 450 شيكل لكل أسير(قرابة المائة دولار)، فيما قامت ادارة سجن عسقلان المركزي، بمداهمة غرف الاسرى، ومصادرة ما كان يخفيه الاسرى من بعض الملح، واجهزة الراديو ( ترانزيستور) لمنعهم من مواكبة الاحداث والاطلاع على مجريات الامور خارج السجن والعالم.

وذكرت جمعية انصار السجين، أن إدارة سجن الجلبوع، رفضت أمس، السماح لمحامي الجمعية، بزيارة الاسيرين ناصر اديب بدران، وفراس محمد عمري، نتيجة قرار داخلي يقضي بمنع زيارة الاسرى المحكومين.

يشار أن عددا من الأسرى المرضى، انضموا الى الاضراب الى جانب اخوانهم على الرغم من اعفائهم، الا ان معنوياتهم عالية جداً،ويؤكدون اصرارهم على المواصلة حتى تحقيق مطالبهم

 

26/08/2004

القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب

 

بيان رقم 3

 

نداء نداء نداء

 

إلى كل أحبتنا ورفاق الخندق والمعاناة الواحدة

إلى كل الإخوة والرفاق والمجاهدين في المعتقلات ومراكز الاعتقال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية فلسطين لكم وبعد

 

إننا إخوانكم في السجون المركزية وانطلاقا من وحدة الحال والمعاناة التي نتقاسمها معا، ووحدة الدرب في قلاع الحرية التي تضم خطانا، ووحدة المواجهة والمصير ندعوكم إلى المشاركة في إضرابنا المفتوح عن الطعام دفاعا عن كرامتنا وكرامتكم وطلبا لحياتنا الكريمة وحياتكم والتحاما بهموم شعبنا التي هي همكم الأول وهمنا أن مساهمتكم في المعركة وتلبيتكم للواجب هو عامل حاسم للانتصار على عدو واحد ومشترك

فمعاً نواجه صلف السجان ومعاً نفضح ونقاوم ممارسات الاحتلال في أبو غريب وغوانتنامو (الإسرائيليين) وكل سجونه ومعتقلاته، معا نحطم كيد المعتقل وعنجهية السجان.

نناديكم ونشد على أياديكم ونناشد كل معتقل لم يلتحق بالمعركة الشروع فورا في تلبية النداء والالتحاق بمعركة الكرامة

ثقتنا بكم عالية وإرادتنا من إرادتكم.

ومعاً على درب الشهداء وعلى الله نتوكل وبه نستعين والنصر حليفنا بإذن الله

النصر والخلود للشهداء والحرية لنا ولكم ولكل أسرى الحرية

 

القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب

26-8-2004

25/08/2004

- طالب أرون غاندي، حفيد الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي ،اليوم الاربعاء ، المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء دائرة العنف في الأراضي الفلسطينية، وإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الحادي عشرعلى التوالي.

جاء ذلك، خلال اجتماعه، اليوم، في فندق الأميسادور بحي الشيخ جراح في القدس، ، مع شخصيات وطنية ودينية مقدسية.

وشدد غاندي في كلمته على أهمية إنهاء دائرة العنف، والتي نجمت عن استمرار احتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وتصعيد ممارساتها القمعية والعقابية ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا غاندي المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، لوضع حد للمأساة الفلسطينية، معلناً تضامنه مع شعبنا وقضاياه الوطنية.

ومن جهته انضم غاندي إلى المعتصمين من أهالي الأسرى والشخصيات الاعتبارية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشيخ جراح في القدس، للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، والمطالبة بحقوقهم التي كفلتها المواثيق الدولية والإنسانية.

وطالب غاندي أهالي الأسرى بالمزيد من الفعاليات البعيدة عن العنف، للضغط على الرأي العام المحلي والعالمي، للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى

- ذكرت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية‏,‏ أن مسؤولي الصليب الأحمر الدولى زاروا الاسرى العرب والفلسطينيين فى سجون الإحتلال قبل الاضراب عن الطعام والذي اعلنوه قبل احد عشر يوما وفي اثنائه‏,‏ وشرحوا لهم أن مواصلة الاضراب تسفر عن أضرارا جسيمة لايمكن معالجتها‏. وطالب الصليب الأحمر سلطات الإحتلال بتحسين أوضاع السجناء الفلسطينيين‏.‏ ونقلت الصحيفة عن بعض السجناء قولهم‏,‏ انهم مستعدون لمواصلة اضرابهم حتي تستجيب سلطات الإحتلال لمطالبهم أو حتي الموت‏.‏

وذكر الأسري أن القمع البشع الذي يتعرضون له تجاوز كل الحدود‏,‏ حيث يتعرض الأسري المرضي للضرب وهم علي النقالات لنقلهم الي العيادات الموجودة بالسجون‏,‏ كما يتعرض الأسري للتعذيب بالصواعق الكهربائية والتفتيش العاري المذل‏.

24/08/2004

تعميم نضالي صادر عن النضاليات العامة في سجن "مجدو"

تعميم رقم (8 )

 

الإخوة عمالقة النضال.. المجاهدون الأشاوس الأحرار.. الرفاق الأبطال..

يا أصحاب العهد والقسم.. أيها المقاتلون النشامى.. أيها الشرفاء في زمن الخيانة والعار.. يا أبناء الثورة العملاقة.. يا من سطرتم أروع ملاحم البطولة في هذا العصر.. أيها المحلقون بكل قوة وصلابة مثل طائر العنقاء تذودون عن حمى الوطن.. وتدافعون عن ترابه المقدس وعن حقوقكم بكل بسالة وشراسة وشرف.. لا يضنيكم عن المقاومة وعن معركة الحقوق والإنجاز كبر الهجمة الشارونية الحاقدة..

 

أيها الجهابذة المنطلقون من تحت الركام والحطام.. ومن داخل الأشياك وعتم الأسر.. بكل شجاعة مثل طائر الفينق الفلسطيني لخوض المعارك والمعامع تدوسون بحوافر خيولكم الشامخة التي تصهل معلنة الثأر والانتقام.. وتفر الغبار لتحوله عاصفة تخطف أبصار بني صهيون وإدارات مصلحة سجونه الجبانة في شتى المعارك وساحات الميدان.

 

الأخوة والمجاهدون والرفاق..

نعلمكم بخطوتنا الثامنة من خطوات التضامن والإسناد في هذه المعركة حيث أن يوم غد الأربعاء الموافق 25/8/2004م هو يوم إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة من الساعة السادسة صباح 25/8 وحتى الساعة السادسة من صباح 26/8 ويترتب على ذلك ما يلي:

 

-يغلق المطبخ لمدة 24 ساعة ويمنع التوجه إليه والعمل فيه خلال تلك الفترة.

-يمنع تناول الطعام داخل وخارج الخيام خلال تلك الفترة.

-تغلق الكانتينا لمدة 24 ساعة ويمنع الشراء منها.

 

يا إخوة الدلال والزير.. يا أحبة العياش والياسين.. يا تلامذة الشقاقي.. يا رفاق أبو علي مصطفى ونزال.. نرجو التقيد والالتزام بالقرارات التي تلقى عليكم.. فأنتم كما عهدناكم الرجال الرجال.. حيث أن الالتزام يشكل ركيزة أساسية في التحدي والصمود لكسر وتحطيم مخططات الإدارة ومصلحة السجون.

 

وإنها لثورة حتى النصر

وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد

 

إخوتكم ومجاهديكم ورفاقكم

النضاليات العامة

قلعة "مجدو" 24/8/2004م

 

- فيما يواصل الاسرى الفلسطينيون اضرابهم عن الطعام لليوم العاشر على التوالي, اكد الاسرى في سجون العدو الصهيوني تعرضهم لعمليات قمع وضغط نفسي وتهديد منذ اليوم الاول للاضراب, واوضح عدد من الاسرى الذين تمكن محامو نادي الاسير من زيارتهم في سجون بئر السبع ونفحة وشطة وعزل ايالون تعرض الاسرى لمجموعة من الاعتداءات الوحشية من بينها:

1. الاعتداء على الأسرى بالضرب والقمع وبشكل وحشي مما ترك آثار ضرب على أجسادهم وأيديهم في محاولة لكسر إضراب الاسرى بالقوة.

2. تفتيش المعتقلين بشكل عاري عند خروجهم الى العيادة او عند عودتهم منها او خلال النقل الى سجون أخرى.

3. القيام بعمليات تفتيش قمعية وبشكل دوري في غرف وأقسام الاسرى وكذلك اقتحام الغرف في منتصف الليل وإجبار الاسرى على التعري، وإجراء تفتيشات استفزازية للأسرى ولأغراضهم والعبث بها.

4. سحب الملح والدخان والاجهزة الكهربائية بما فيها المراوح والمواد القرطاسية والكتب.

5. قيام السجانين بالتدخين المفرط في ممرات السجن لاستفزاز الأسرى.

6. عدم تقديم أي علاج للأسرى وفي حالة نقل أي مريض لأي عيادة طبية يقومون باعطائة كمية من الحليب ويقولون له انك قمت بكسر الإضراب ويتم نقل المعتقل المريض الى قسم المرضى المعفيين من الاضراب في حين يواصل الأسير إضرابه.

7. مساومة طبيب السجن للأسير المضرب قائلا له اذا تناولت الطعام سوف تحصل على العلاج.

8. يقوم السجانون بإحضار الطعام الى ممرات السجن وهي تفوح بروائحها مما يسبب الغثيان وتمييع في المعدة والاغماء لبعض المعتقلين.

9. سحب المرواح في ظل الحرارة الشديدة جدا مما يتسبب بضيق التنفس لعدد من الأسرى وخاصة قسم العزل ايلون(2) الذي يتواجد فيه 60 معتقلا حيث يقع هذا القسم تحت الأرض، وذو حرارة شديدة ولا يدخله الهواء.

10.قيام السجانيين بشواء اللحوم في ممرات وساحات سجن شطة لاستفزاز الاسرى.

11.عدم قدرة الاسرى على الوقوف على اقدامهم واضطرارهم للصلاة وهم جالسين.

12.نقل قيادات الحركة الاسيرة الى سجون اخرى وعزلها ومنها الاسير توفيق ابو نعيم ممثل الاسرى في نفحة تم نقله الى عزل بئر السبع، وناصر ابو رجب ممثل اسرى شطة تم نقله الى سجن جلبوع وتم نقله 70 اسير من عسقلان الى نفحة.

13.تردي الوضع الصحي لعدد من المعتقلين وهم: احمد بركات من جنين,رائد شافعي من مخيم بلاطة, احمد بدوية من مخيم جنين، ماهر حسين من مخيم جنين، ابراهيم حوشية, وسامي فتيلة.

وعلى صعيد آخر وزعت إدارة سجون الاحتلال بيانات باسم الدائرة الطبية تضمنت تهديدا واضحا للأسرى بإجبارهم على تناول الطعام بالقوة في حالة استمرارهم بالإضراب، وتضمن البيان حربا نفسية وعصبية على الاسرى المضربين لإثارة الرعب والفزع في صفوفهم لإرغامهم على وقف الإضراب.

 

- أكدت جميعة أنصار السجين على أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، فقدوا حتى الآن ما بين 10 إلى 15 كيلوغراما من وزنهم.

و أكدت الجمعية على لسان محاميها محمد أبو ريا، أن أوضاع الأسرى تتدهور بشكل كبير جدا، وباتت حياتهم في خطر، وكان أبو ريا قد تمكن اليوم الثلاثاء من زيارة عدد من الأسرى المضربين في قسم العزل في سجن جلبوع.

وقال أن إدارة السجن عزلت عدد من الأسرى بسبب قيادتهم للإضراب، ومن بينهم : الشيخ جمال أبو الهيجا القيادي البارز في حركة حماس، و فراس العمري، وتيسير البرديني، ومحمد كناعنه، وباسل البزره، وعامر قواسمي، ومخلص برغال، وسرحان عثامله.

وأكد أبو ريا على أنه رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجن جلبوع إلا أنهم مصرين على مواصلة إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم.

وعلى الصعيد نفسه أكد الشيخ تيسير التميمي، قاضي القضاة في فلسطين على أن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال هي نوع من أنواع الجهاد وقال: "من يموت من جراء الاضراب يعتبر شهيدا، كمن يستشهد في ساحات الوغى وتعتبر سلطات الاحتلال القاتل الحقيقي لهؤلاء الشهداء".

- دخل اضراب الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال المفتوح عن الطعام، اليوم، يومه العاشر على التوالي.

ويطالب الأسرى في السجون الإسرائيلية، بتوقف البشاعة والهجمة المسعورة الشرسة، التي فاقت كل تصور ويندى لها جبين الإنسانية.

ووجهوا نداء إلى أصحاب الضمائر الحية، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية، وإلى الأمم المتحدة وأمينها العام، وإلى الصليب الأحمر وإلى كل من ينبض في عروقه دم الحرية وإحترام الإنسان، إيقاف الحقد المتدفق وهذه السادية المقيتة التي تمارسها مصلحة السجون الاسرائيلية بدعمٍ رسمي.

وذكروا أن الانتقام البشع بحق الاسرى تعدى كل حدود ووصل حد الاعتداء بالضرب المبرح على الاسرى المرضى وهم على النقالات إلى العيادة، والاعتداء بالضرب المبرح واستخدام الصعقات الكهربائية ضد الأسرى المضربين والمنهكين من الإضراب بعد مرور ثمانية أيامٍ على إضراب، الذي اقتصر على الماء فقط، ناهيك عن التفتيش العاري والمذل وعن الضرب والصعقات الكهربائية لكل من يتقدم إلى المحاكمة أو يعود منها.

وناشد الاسرى العالم الحر أن يوقف عنهم العدوان وأن يقف وقفة حق يكتبها التاريخ في الألفية الثالثة.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن أن العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام، تدهور وضعهم الصحي، نتيجة إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عشرة أيام.

وأشار نادي الأسير، إلى أن العلاج الطبي المقدم للأسرى هو علاج شكلي، في حين ترفض إدارة السجون نقل أي أسير إلى المستشفى خارج السجن.

وحذر من خطورة الوضع في سجن نفحة الصحراوي، حيث القمع اليومي للمضربين بواسطة فرقة القمع الخاصة المسماة (نحشون)، والتي تداهم غرف المعتقلين ليلاً ونهاراً، بهدف الضغط عليهم عصبياً ونفسياً.

وناشد عيسى قراقع رئيس نادي الأسير، اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي العمل بشكل طارئ وسريع وزيادة عدد طواقمها العاملة وزيارة السجون بشكل مكثف، للإطلاع على ظروف الأسرى الصحية التي بدأت تتدهور بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام.

وقال قراقع: إن الصليب الأحمر هي المؤسسة الوحيدة التي يمكن لها ان تدخل السجون، وتلتقي الأسرى في ظل عزل المعتقلين المضربين عن الطعام بشكل تام، ومنع المحامين من الزيارات وكذلك أهالي الأسرى، مضيفاً في مثل هذا الوضع على اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام بدوره لطمأنة أهالي المعتقلين على أبنائه

23/08/2004

بيان صادر عن اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين

بخصوص عزل الأسيرين سمير القنطار وحسام خض

 

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل :

تواصل حكومة الإحتلال الإسرائيلي ومديرية مصلحة السجون الإسرائيلية سياستها التصعيدية الخطيرة ضد الحركة الفلسطينية الأسيرة ورموزها وقادة الإضراب المفتوح عن الطعام ، في محاولة يائسة وفاشلة لكسر الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه أسرانا وأسيراتنا منذ الخامس عشر من شهر آب الحالي ، حيث أقدمت إدارة سجن هداريم اليوم الأحد الموافق 22/8/2004م بنقل الأسيرين القائدين سمير قنطار عميد الأسرى اللبنانيين وحسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين إلى سجن اوفيك في قسم العزل ، وعندما حاولت محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق ترتيب زيارة لهما في عزلهما الجديد ردت عليها إدارة السجن بأنه لا يسمح بزيارة الأسيرين بدون إبداء الأسباب .

كما قامت إدارة سجن نفحة بنقل الأسير توفيق ابو نعيم ممثل الأسرى في سجن نفحة وعدد آخر من الأسرى الى قسم العزل "إيشل " في سجن بئر السبع .

إن اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر إذ تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة العزل والتحريض التي تمارسها مديرية السجون الإسرائيلية وفق خطة مدروسة وممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام وقياداتهم ، فإنها تحمّل حكومة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن حياة الأسيرين خضر والقنطار وكافة الأسرى الفلسطينيين ، وتدعو كافة أحرار العالم إلى تكثيف حملات التضامن واستنفار الجهود والطاقات من أجل نصرة الأسرى المضربين عن الطعام  والذي يزداد وضعهم الصحي تدهوراً وخطورة يوما بعد يوم ، فالتحية كل التحية لأسرى وأسيرات الحرية ، والفخر والإعتزاز بجماهير شعبنا وامتنا العربية والإسلامية وكافة المتضامنين مع إضراب الأسرى التاريخي .

والنصر لشعبنا الفلسطيني البطل وحركته الأسيرة المناضلة .

 

اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين

الأحد الموافق 22/8/2004م

 

- سادت حالة من التوتر فى مدينة رام الله بالضفة الغربية بعض تلقيها انباء عن دخول اثنين من المعتقلين الفلسطنيين فى حالة صحية حرجة ، مما ادى الى خروج المواطنين فى مسيرات واغلاق المحال التجارية واشعال اطارات السيارات احتجاجا على رفض السلطات الصهيونية التعامل مع مطالب المعتقلين.

وقد اعلن الناطق باسم السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال أبو جهاد: "ان ادارة السجون الاسرائيلية تقوم بتصعيد اجراءاتها القمعية ضدنا من خلال نقلنا باستمرار بين غرف السجون لارهاقنا جسديا ورفض اعطاء الدواء للاسرى المرضى وسحب الملح والماء ومنعنا من أداء الشعائر الدينية ".

 

- أكد اليوم الاثنين ، الشيخ تيسر التميمي قاضي قضاة فلسطين أن اضراب الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني عن الطعام، يتفق وتعاليم الدين الاسلامي، فيما أكد الاب عطا الله حنا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الارثوذكسية في القدس والديار المقدسة على الدعم الكبير الذي تبديه الكنائس المسيحية في فلسطين لهذا الاضراب المشروع عن الطعام.

جاء ذلك، خلال مهرجان حاشد نظمته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمعتقلين في خيمة الاعتصام في مركز بلدنا الثقافي وسط رام الله والبيرة، بحضور مئات المضربين عن الطعام من اهالي المعتقلين والشخصيات السياسية والنقابية.

وقال الشيخ التميمي "إن اضراب الأسرى في معركة الحرية والكرامة، وسلاحهم فيها الامعاء الخاوية جائز شرعاً، بل ممدوح من رب العالمين، مرتلاً قوله تعالى: ذلك بأنهم لا يصيبهم ظلما ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطؤن موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين".

وأشار قاضي القضاة، إلى أن الاضراب هو الوسيلة الفعالة والاكثر تأثيراً على السجان المحتل الظالم، وهو الاسلوب، الذي يسمع صوت الاسرى المظلومين والمسنين إلى العالم ويحيي قضيتهم العادلة ويساعدهم على نيل حقوقهم، ولذلك فهو نوع من الجهاد المشروع.

وشدد، على ان من يستشهد في معركة الامعاء الخاوية كمن يستشهد في ساحات الوغى والمعركة، وان القاتل بهذه الحالة هو سلطات الاحتلال، مما يتطلب التعامل مع قضية كهذه على انها قضية حرب يجب ان تعاقب «اسرائيل» عليها.

وقال " يجب على كل ابناء الامة حكاماً وشعوباً أن يبذلوا كل جهد مستطاع لتخليصهم من اسرهم بكل الطرق الممكنة، قال تعالى "اطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني"، والعاني هو الاسير.

وأكد الشيخ التميمي، على أن علماء الأمة الإسلامية اجمعوا على ضرورة ان يعمل عموم المسلمين في مشارق الارض ومغاربها لانقاذ حياة الاسير والافراج عنه، حتى لو من اموالهم ولو نفدت ولم يبق منها درهم واحد.

وبين أن المسلم، الذي يتخلف عن مساندة الاسرى والمعتقلين ومؤازرتهم آثم وحكمه كحكم المتخلف عن المعركة المتولى يوم الزحف قال تعالى" وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، مؤكداً أن ذلك يستدعي من ابناء الامة ان يقدموا لأسر المعتقلين والاسرى وأهلهم الرعاية والعناية والتكريم والدعم المعنوي والمادي ومشاركتهم في مشاعرهم ومواقفهم.

ودعا الشيخ التميمي جميع المسلمين في العالم، إلى الصيام يوم الخميس القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري، تضامناً مع الاسرى الابطال، متوجهاً إلى علماء الامة لأن يخصصوا خطبة الجمعة القادم للحديث عن اسرى الشعب الفلسطيني وسبل مساندتهم في معركتهم العادلة والخروج بعد الصلاة في مسيرات تضامنية حاشدة.

وبدوره، أكد الأب حنا، على وقوف جميع الكنائس في القدس والأراضي المحتلة إلى جانب الاسرى الابطال في اضرابهم المشروع عن الطعام، داعياً جميع المسيحيين والمسلمين إلى الصوم يوم الخميس القادم تلبية لدعوة قاضي قضاة فلسطين، وكذلك للمسيحيين لتخصيص يوم الاحد القادم للصلاة والدعاء من اجل سلامة وراحة الاسرى المضربين عن الطعام.

وناشد الأب حنا، جميع المرجعيات المسيحية والدينية بالعالم لكي تتخذ مواقف مساندة ومؤيدة ومتضامنة مع الاسرى في نضالهم المشروع في معركة الامعاء الخاوية، ووجه التحية للمعتقلين في اضرابهم عن الطعام، مشدداً على ان المسيحيين وكل الشرفاء يقفون إلى جانبهم في هذه المعركة المصيرية.

من جانبه، حث السيد حلمي الاعرج الناطق الاعلامي باسم الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمعتقلين عموم المواطنين على التوافد إلى خيمة الاعتصام والاستجابة لدعوة المرجعيات الدينية والمسيحية بالاضراب عن الطعام الخميس المقبل.

وشدد على أن كل محاولات الاحتلال الرامية إلى كسر ارادة الاسرى من خلال التنقلات داخل المعتقل الواحد اومن سجن لآخر لن تثني المعتقلين عن الاستمرار في نضالهم المشروع ضد الاحتلال، حتى تحقيق أهدافهم المشروعة.

وأكد على أن الحكم الشرعي الصريح الذي أدلى به الشيخ تيسير التميمي يجب أن يكون دافعاً لتعزيز النضال الداعم لقضية الأسرى والمعتقلين، ولدعم ذويهم وأسرهم الصابرين.

 22/08/2004

بيان عاجل

 

إلى أصحاب الضمائر الحية

إلى كلّ المؤسسات الحقوقية و الإنسانية و القانونية

يا من تنادون باحترام إنسانية الإنسان

إلى الأمم المتحدة

إلى كوفي عنان

إلى الصليب الأحمر

إلى كلّ من ينبض في عروقه دم الحرية و احترام الإنسان

نناشدكم من خلف باستيلات الدولة العبرية أن توقِفوا هذا البشاعة و الهجمة المسعورة الشرسة التي فاقت كلّ تصوّر و التي يندى لها جبين الإنسانية .. أوقفوا هذا الحقد المتدفّق و هذه السادية المقيتة التي تمارسها مصلحة السجون بدعمٍ من حكومة الدولة العبرية ، هذا الانتقام البشع الذي تعدّى كلّ حدود حتى وصل للاعتداء بالضرب المبرح على المرضى و هم على النقالات إلى ما يسمى (العيادة) ، و التي فقدت كلّ شيءٍ له صلة بمهمة الطب الإنسانية ، و الاعتداء بالضرب المبرح و استخدام الصعقات الكهربائية ضد الأسرى المضربين و المنهكين من الإضراب بعد مرور سبعة أيامٍ على إضرابهم المفتوح الذي اقتصر على الماء فقط ، ناهيك عن التفتيش العاري و المذلّ و عن الضرب و الصعقات الكهربائية لكلّ من يتقدّم إلى المحاكمة أو يعود منها ، هذا الضرب و استخدام العنف غير المبرّر من ضباط و شرطة مصلحة السجون الأكثر همجية في تاريخ البشرية على أناس منهكين من الإضراب لا يستطيعون حراكاً و لا يقوون على ردّ أي اعتداءٍ ، أهذه هي الرجولة ؟؟ أهذه هي حقوق الأسرى ؟؟ أين العالم الحر ؟؟ أين مناصرو الحقوق الإنسانية ؟ .. أم أن العالم قد خلا إلا من وحوش الغاب تعيث في الأرض فساداً و تأكل لحوم البشر و تنهش عظامهم بأنياب الحقد و الكراهية؟؟؟ .

 

فهبّوا أيها العالم الحر و ردّوا العدوان و قِفوا وقفة حقّ يكتبها التاريخ لكم في الألفية الثالثة ، و لا تجعلوا عقدة الانتقام هي التي تحكم البشرية و لا تجعلوا الدولة العبرية تعيد ما حصل مع اليهود في سجون هولندا أيام الحكم النازي الهتلري في هولندا حيث قمعت المضربين عن الطعام من السجناء اليهود حتى أوصلتهم إلى الموت ، و هذا هو درس التاريخ و هذا هو الإحساس بالظلم أم أن الانتقام أعمى البصيرة و الحقد و البغض طمس على العقول ؟!! ... هذا نداء و صرخة في آفاق هذا العالم الحر .

 

فهل من مستجيب و هل من سامع ؟؟

 

إخوانكم أسرى الحرية في سجون الاحتلال

22/8/2004

 

نداء استغاثة من سجن مجدو

بسم الله الرحمن الرحيم

من تحت سياط الجلادين ومن وراء السدود الحديدية نحن مجاهدوا مجدو نطلق نورا وان كنا في قعر الزنازين  وصرخة مدوية من الافواه التي لم تستطع كل القيود اسكاتها نوجهها الى من يحملون عقيدة لا الة الا الله ويدينون بدين الاسلام الذين عرفوا الله ربا ومحمد صلى الله علية وسلم نبيا وقائدا ومعلما الى الذين رضعوا مع الحليب سيرة العظماء المجاهدين اين انتم ونحن ابناء عقيدتكم نعامل وكاننا لسنا من البشر او ليس لنا حقوق الانسان اليست الدماء النازفة من عروقنا دماؤكم اليس ابناؤنا المشردون المحرومون من كلمة ابي ابناؤكم اين صوتكم يدعم اضرابنا لنيل ابسط حقوق الفي العيش اين انتم يامن تنادون بحقوق الانسان اين الهيئات الدولية والحقوقية ونحن نشبح وننام على الارض  ونحرم من الهواء والشمس ونضرب ونصرخ تحت وطأة العذاب المهين اين مجلس الامم وامينه الذي لم يعد امينا حينما يتعلق الامر بالشعوب المستضعفة اننا بامعائنا الخاوية واجسادنا التي تنزف دماء تغلي غضبا نهيب بؤسساتنا الوطنية على الساحة الفلسطينية ان تقف وقفة الرجل الواحد .

نحن لا نملك سوى ايماننا وامعاؤنا الصارخة نعم للجوع ولا للركوع .

ولا ننسى دور السلطة الفلسطينية التي يجب ان يكون لها دور فعال في دعم ابطالها وحماة دولتها .

ان لهيب العذاب والحرمان الذي نحن فيه قد اثار رمال النقب غضبا وصخور مجدو حزنا والما .

هل يبقى فلسطيني من دمنا ولحمنا راضيا منشرحا .

لا اسمعونا صوت واسمعوا رنين القيد يعلو فوق صوت امعاؤنا الغاضبة .

ابناؤكم ابطال مجدو المجد

 

- أفاد بيان عاجل من سجن 'نفحة الصحراوي' أن إدارة السجن عمدت إلى معاقبة بعض الأسرى المضربين عن الطعام بالصعقات الكهربائية.

وقال الأسرى في بيانهم الذي حمل توقيع «أسرى الحرية» إن الحقد المتدفق دفع بإدارة مصلحة السجون وبدعم من الحكومة الصهيونية إلى الانتقام البشع الذي تعدى كل حدود حتى وصل بالاعتداء بالضرب المبرح على المرضى وهم على النقالات في طريقهم إلى العيادة.

وأوضح البيان أنه يتم 'الاعتداء بالضرب المبرح واستخدام الصعقات الكهربائية ضد الأسرى المضربين والمنهكين من الإضراب بعد مرور سبعة أيامٍ على إضرابهم المفتوح الذي اقتصر على الماء فقط، ناهيك عن التفتيش العاري والمذل وعن الضرب والصعقات الكهربائية لكل من يتقدم إلى المحاكمة أو يعود منها، هذا الضرب واستخدام العنف غير المبرر من ضباط وشرطة مصلحة السجون الأكثر همجية في تاريخ البشرية على أناس منهكين من الإضراب لا يستطيعون حراكًا ولا يقوون على رد أي اعتداء'.

ويتساءل الأسرى في بيانهم: "أهذه هي الرجولة؟! أهذه هي حقوق الأسرى؟! أين العالم الحر؟! أين مناصرو الحقوق الإنسانية أم أن العالم قد خلا إلا من وحوش الغاب تعيث في الأرض فسادًا وتأكل لحوم البشر وتنهش عظامهم بأنياب الحقد والكراهية ؟!!" .

وختم البيان بالقول: "هبوا أيها العالم الحر وردوا العدوان وقفوا وقفة حق يكتبها التاريخ لكم في الألفية الثالثة، ولا تجعلوا عقدة الانتقام هي التي تحكم البشرية .. هذا نداء وصرخة في آفاق هذا العالم الحر .. فهل من مستجيب وهل من سامع ؟؟" .

 

- أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاحد، أن العشرات من الأسرى في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام ، تدهور وضعهم الصحي، نتيجة إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ ثمانية أيام.

وأشار نادي الأسير، في بيان صحافي، إلى أن العلاج الطبي المقدم للأسرى هو علاج شكلي، في حين ترفض إدارة السجون نقل أي أسير إلى المستشفى خارج السجن.

وأكد البيان أن إدارة السجن رفضت نقل الأسير إبراهيم نجاص من مدينة رام الله، والمعتقل في قسم العزل في الرملة رغم خطورة حالته، مشيراً إلى خطورة الوضع في سجن نفحة الصحراوي، حيث القمع اليومي للمضربين بواسطة فرقة القمع الخاصة المسماة (نحشون)، والتي تداهم غرف المعتقلين ليلاً ونهاراً، بهدف الضغط عليهم عصبياً ونفسياً.

وقال البيان: "تقوم إدارة سجن نفحة بإجراء تنقلات داخلية بين الأسرى، حيث لا يمكث الأسير سوى أيام في غرفته، ثم ينقل إلى غرفة أخرى، وهكذا لخلق حالة من عدم الاستقرار بين المعتقلين، ووسيلة للضغط عليهم لكسر إضرابهم".

وحسب الأسرى في قسم العزل أيلون (60 أسيراً)، فإن ضابطاً في مصلحة السجون يدعى(أيلون) زار السجن، وقال: "إن الحرب على الأسرى هي جزء من الحرب على الشعب الفلسطيني".

وعلم نادي الأسير، أن عمليات نقل الأسرى إلى سجون أخرى مستمرة، وأن الأوضاع في سجن نفحة وصلت إلى مصادرة حتى وسائد المعتقلين التي ينامون عليها.

وأشار نادي الأسير، إلى أن عيادات السجون تقوم بمساومة الأسرى المرضى، حيث يبلغهم الطبيب أنه مقابل فك الإضراب وتناول الطعام، سيقدم لهم العلاج والدواء.

ودعا عيسى قراقع، رئيس نادي الأسير، عضو الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، إلى إضراب تجاري شامل يوم الثلاثاء القادم، حيث سيدخل الإضراب حينها اليوم العاشر بسبب الخطر الذي بدأ يتهدد حياة المعتقلين، مطالباً بالتحرك الجدي والمسؤول على كافة المستويات لإنقاذ الأسرى في ظل سياسة صهيونية يمينية تستهدف التسبب بموت المعتقلين

21/08/2004

"أسرى الحرية"

نداء رقم (2)

 

لقد سعى الأحرار على مر سني الاعتقال إلى الحفاظ على كرامتهم وتطوير إمكاناتهم وفي انتزاع حقوقهم جيلا بعد جيل فما زادهم السجن إلا ايمانا بعدالة قضيتهم وما زادتهم سني الأسر إلاّ تصميما على ضرورة أداء الواجب.

وقد تعرض الأسرى في السجون الصهيونية على مر السنين إلى هجمات مستمرة ومتكررة تمثلت في سلب الحقوق وكسر عزيمة وتوجيه الإهانة إلى كل أسير أو أسيرة من خلال ممارسات قمعية تمارس بشكل يومي.

ونود عبر ندائنا هذا أن نتطرق إلى أسلوب حقير من أساليب العدو الغاشم لنفضحه وللكشف عن وجه الحقيقي البشع والذي يحاول دوما التصنع بشعارات خداعة  كالديمقراطية وحقوق الإنسان.

فان ديمقراطية هذا العدو دفعته إلى ممارسة سياسة التفتيش العاري للأسرى سواء بشكل فردي أو جماعي وقد كان هذا التفتيش العاري للأسرى من أهم الدوافع في هذه الأيام للإضراب عن الطعام دفاعا عن كرامتهم وسترا لعوراتهم.

إن أكثر هذه السجون التي تمارس هذه السياسة هي سجون "شطة" و"جلبوع" و"هداريم" وطبعا في بقية السجون ولكن بنسب متفاوتة ولكن تلك السجون المذكورة هي الأسوأ بل الأقبح في ممارسة هذا الأمر والسبب واضح فوجود أكثر الأسرى الجدد في هذه السجون كان دافعا أساسيا عند إداراتها لكسر إرادة المناضلين الجدد وتحطيم معنوياتهم

فهم إي إدارة السجن في "جلبوع" مثلا حينما يستقبلون الأسير يقومون بطلب منهم بخلع ملابسه كل ملابسه حتى الداخلية منها

يرفض الأسير بشكل تلقائي الطلب الوقح فيصر السجانون المتعصبون لتعرية الأسير فيأتون بالقيود الحديدية ويقومون بتقيد الأسير وينهالون عليه بالضرب المبرح ويخلعون عنه ثيابه ثم يلقونها على ارض الغرفة أو يضعونها في غرفة أخرى ثم يسمحون له بالذهاب عبر ممر لأخذ ملابسه بعد أن يبقوه مقيدا وهو عريان لفترة طويلة.

وهناك أشكال أخرى للتفتيش العاري ألا وهو التفتيش الجماعي أي كما فعلوا بالأسير الواحد يفعلون بالمجموعة وفي آن واحد وأمام بعضهم البعض ويتركونهم عراة لفترة بعد الضرب المبرح والإهانات والشتائم وقاموا أيضا بتعرية أسير أو أكثر أمام قسم كامل من أقسام الأسرى سواء في "شطه" أو "جلبوع" أو "هداريم" ولم ينج حتى الأخوات من ممارسة هذه السياسة الخطيرة بحقهن.

إن العدو الذي نواجهه يملك من الحقد ما يدفعه إلى تجاوز أي عامل أخلاقي أو إنساني يتحلى به بنو البشر.

يا شعبنا العظيم يا أحرار العالم حيثما انتم يا من تسمعون صوتنا وتقرؤون مقالنا أيها الشرفاء الأحرار ها نحن نضع هذه الصورة أمامكم كي يتحرك كل قادر حسب إمكانياته لنصرتنا ورفع الظلم عنا.

فما الذي جرى في أبو غريب عن سجون الاحتلال (الإسرائيلي) ببعيد بل إن الصورة تتطابق ولكن هناك وجدت آلية لإظهار صور وهنا لم توجد.

فهذا شعار رفعناه في معركتنا التي تخوض غمارها لا وألف لا للتفتيش العاري لأي سبب كان.

 

 

أسرى الحرية

21-8-2004

 

- ضمن محاولات سلطة السجون كسر إضراب السجناء الفلسطينيين وفي إطار مسلسل الاعتداءات الوحشية عليهم والتنكيل بهم، قامت إدارة سجن الرملة بالاعتداء بوحشية على الأسيرات الفلسطينييات التي يخضن معركة الأمعاء الخاوية.

فقد قامت إدارة سجن نفيه تيرتسا في الرملة ( سجن النساء )، بعد إعلان الأسيرات البالغ عددهن 52 أسيرة خوض معركة الأمعاء الخاوية أمس إلى جانب إخوانهن من الأسرى، بقواتها الخاصّة، بمداهمة القسم الذي يقيم فيه الأسيرات وقمعهنّ بالقوّة في الساعة التاسعة من ليلة أمس الجمعة 20/8/2004 ، وفصلهن إلى مجموعتين 25 في كل قسم في محاولة لكسر معنوياتهن وإجبارهن على التراجع والعدول عن قرارهن.

 

- طالبت "هيئة العلماء والدعاة - بيت المقدس"، اليوم السبت، وزراء العدل العرب، ونقابات المحامين، برفع قضية الأسرى الذين تعتقلهم قوات الاحتلال  في سجونها، بعد خطفهم، إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ودعت الهيئة، في بيان لها، تلقت نسخة منه "وفا" عبر الفاكس، الوزراء والنقابات، إلى الطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي قامت الدولة العبرية بقرار منها، لتحويل إسرائيل إلى دولة بصفة مراقب مثل (منظمة التحرير الفلسطينية)، إذا لم تفرج عن الأسرى.

وقالت الهيئة في بيانها، إن اعتقال الأسرى في السجون ، هو خرق فاضح لاتفاقية جنيف الرابعة التي عدلت عام 1979، ليصبح هذا الاعتقال اختطافاً، وحكم الأسرى الفلسطينيين هو حكم الرهائن، والرهائن لا يخضعون للتحقيق أو الاستجواب، ويجب إطلاق سراحهم، وتقديم مختطفيهم للعدالة كمجرمي حرب.

وأشارت الهيئة، إلى أن الدولة العبرية تجاوزت كل القوانين والأعراف الدولية، في تعاملها مع العرب والمسلمين عامة، والفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها خاصة.

 

- وصل نادي الأسير الفلسطيني رسالة من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني هددوا خلالها بالانضمام للإضراب المفتوح عن الطعام والامتناع عن تناول الدواء وتلقي العلاج ابتداءا من يوم الاثنين القادم 23/8/2004 مع دخول الإضراب اليوم العاشر.

وجاء في رسالة الأسرى المرضى اذا استمرت الإجراءات والممارسات العنصرية والفاشية الصهيونية ضد الأسرى المضربين عن الطعام فإننا سنبدأ إضرابا عن الطعام والدواء ابتداءا من يوم الاثنين القادم, محذرين من ان السياسة الصهيونية في التعاطي مع إضراب الأسرى تستهدف قتلهم, وذلك من خلال الضرب بعرض الحائط مطالبهم الإنسانية واتخاذ سلسلة إجراءات لا أخلاقية وفاشية مثل مصادرة الملح والمراوح والدخان والكتب واجهزة الاعلام واقتحام غرف المضربين واستفزازهم.

وجدير بالذكر ان الأسرى المرضى الذين يتوزعون على مختلف السجون قد تم استثنائهم وإعفائهم من الإضراب بقرار من القيادة الوطنية في السجون.

وعلى صعيد آخر افاد محامي نادي الاسير رائد محاميد الذي التقى عددا من الأسرى المضربين عن الطعام في سجني شطة وجلبوع ان وحدات خاصة تابعة لإدارة السجون تسمى(نحشون) قامت باقتحام غرف المعتقلين بشكل قمعي واستفزازي وصادرت كافة مستلزماتهم الأساسية من راديو وتلفزيون ومواد تنظيف وكتب وكذلك الملح والدخان.

وقال الأسرى أنهم اجبروا على خلع ملابسهم وتفتيشهم بطريقة مذلة على يد هذه الوحدة...وأشار الأسرى ان إدارة السجن أبلغتهم ان القرار الصهيوني حول الإضراب هو تركهم يموتون جوعا, وأوضح الأسرى ان إدارة السجن تشن حربا نفسية عليهم وتقتحم غرفهم حتى اثناء النوم ليلا بهدف إرباكهم والضغط نفسيا عليهم.

وجاء في بيان لنادي الاسير الفلسطيني ان إدارة سجن بئر السبع قامت بإعادة تصنيف الأسرى بحيث وضعت الأسرى المحكومين في قسم واحد والأسرى الموقوفين في قسم آخر وعزلت 12 أسيرا من النشطاء في السجن من مختلف الفصائل في قسم واحد وأبلغتهم انهم سينقلون من السجن الى جهة أخرى غير معلومة.

وناشد عيسى قراقع رئيس نادي الاسير منظمة الصليب الأحمر الدولي العمل بشكل طارئ وسريع وزيادة عدد طواقمها العاملة وزيارة السجون بشكل مكثف للإطلاع على ظروف الأسرى الصحية التي بدأت تتدهور بسبب الإضراب.

وقال قراقع ان منظمة الصليب الاحمر هي المؤسسة الوحيدة التي يمكن لها ان تدخل السجون وتلتقي الاسرى في ظل عزل المعتقلين المضربين عن الطعام بشكل تام ومنع المحامين من الزيارات وكذلك اهالي الاسرى, مشيرا الى انه في مثل هذا الوضع على الصليب الاحمر القيام بدوره لطمانة اهالي المعتقلين على ابنائهم.

20/08/2004

- أكد عضو المجلس التشريعي، الأسير حسام خضر من داخل ‏‏سجنه، أنّ قوات الاحتلال أقدمت على نقل عددٍ من الأسرى في السجون المركزية إلى سجون أخرى، بهدف كسر إرادتهم.

‏ ‏وقال خضر لمحاميه راضي الأنيس، الذي زاره اليوم الجمعة ، في سجن هداريم إنّ عدداً من الأسرى ‏الذين يعانون من حالات مرضية، التحقوا بالإضراب، رغم إلحاح زملائهم بعدم خوضهم ‏الإضراب، موضّحاً أنّ الوضع الصحّي للأسرى في حال تدهور مستمر وأنّه يعاني شخصياً من ‏آلام في الصدر، إلا أنّه يواصل إضرابه دفاعاً عن كرامة الأسرى وحريّتهم.

ودعا النائب خضر المؤسّسات الحقوقية والقانونية التي تهتم بحقوق الإنسان، ‏إلى العمل على تقديم دعاوى في المحاكم الدولية ضد مصلحة السجون ، من أجل ملاحقة ‏المسؤولين عن المعاملة غير الإنسانية ضد الأسرى، والتي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون ‏الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

‏ ‏كما دعا الأسرى في المعتقلات الأخرى (عوفر ومجدو) إلى التضامن مع إخوانهم ‏‏الأسرى في السجون الأخرى، الذين دخل إضرابهم عن الطعام اليوم يومه السادس.

وعقب النائب خضر على تصريحات وزير الأمن في حكومة الإحتلال تساحي هنغبي، والتي دعا ‏فيها الأسرى "للإضراب حتى الموت"، بأنّ هذه التصريحات هي دليل على عنصرية وعنجهية ‏مديرية السجون ووزارة الأمن الداخلي، وتأتي أيضاً للتعبير عن إفلاسها أمام إرادة ‏‏الحركة الأسيرة لنيل حقوقها، معتبراً أنّ هذه التصريحات لن تزيد الأسرى إلا مزيداً من القوة، وأنّ الحركة الأسيرة ستضرب عن الطعام حتى تنال حقوقها.

 

- كشف استفتاء للرأي وسط الأسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع عن تأييدهم بالإجماع خوض الاضراب عن الطعام احتجاجاً على الممارسات القمعية والمعاملة اللاإنسانية في سجون الاحتلال.

ونقل محمد ابو ريا محامي جمعية انصار السجين عن الأسير ياسر ابو بكر الذي زاره امس ان الأسرى في جلبوع نظموا استفتاء بشأن الانتظام في الاضراب العام عن الطعام، فكانت النتيجة إجماعاً بنسبة 100 في المائة. وقال ابو بكر انه لا يوجد شيء يخسره الأسرى  وان امامهم فقط استعادة الحقوق البديهية الاساسية التي سلبتها منهم مصلحة السجون “الاسرائيلية”. وأضاف ابو بكر ان الاقسام الجديدة في سجن جلبوع تعاني مجدداً من الاكتظاظ والزيادة في عدد الأسرى داخل الغرف في كل الاقسام، حيث تم نقل عشرات الأسرى من سجن نفحة وسجون اخرى الى هذه الاقسام.

يذكر ان الاسرى في سجن جلبوع انضموا امس الى  الاضراب كما كان مقرراً بحسب البرنامج الذي حددته قيادة الحركة الأسيرة للاضراب في الانضمام التدريجي للسجون لخوض معركة الأمعاء الخاوية التي بدأت الاحد الماضي.

18/08/2004

 بيان رابطة علماء فلسطين موجه الي الاسرى الابطال المضربين عن الطعام

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾

 

أيها المرابطون في عرينكم.. أيها الثابتون المتمترسون خلف حقوقكم.. أيها الأبطال في زمن عز فيه أمثالكم.. أيها الشامخون في زمن الانحناء لفتات عدوكم.. لقد سطرتم والله ملحمة الرجولة والبطولة ونحن نرمقكم من بعيد.. نخشى منكم ان نسيناكم, ونخجل منكم ان ذكرناكم, نرفع لكم أسمى آيات التبجيل والتوقير التي يستحقها صبركم وصمودكم وثباتكم.. يا من كنتم بحق تستحقون ان توضعوا على الرؤوس وفي المقل, لا ان تؤجل قضيتكم الى ما لا نهاية...

يا أسرانا.. يا فخر امتنا.. ويا رمز عزتنا.. ويا تاج انتفاضتنا.. ويا رأس حربتنا في صدر عدونا.. يا من كنتم معلمين للبشرية كيف يكون البذل والعطاء في سبيل الله من اجل القضية, انتم بحق مدرسة تاريخية للدين والوطن والأمة والقضية, لكم والله في كل يوم الف الف تحية وتحية...

­يا أسرانا.. يا فلذات القلوب.. ويا مهج الأرواح.. ويا نبض الدماء.. ويا وخز الأعداء.. والله ما ينساكم إلا خبيث لئيم.. ولكن هذا هو الحال المتردي الذي نحياه.. وهذا هو واقعنا المرير الذي نعيشه.. بين هذا وذاك لا بد ان تواصلوا المسير الى نهاية الطريق – والله تعالى يقول:﴿ ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين﴾ (139) سورة آل عمران. انتم والله الاعلون وهم سجناء كراسيهم ومناصبهم ونياشينهم.. وانظروا يا أحبابنا يوم يزول عنهم ذلك ويقف الجميع أمام الملك أين سيكونون هم.. وان ستكونون انتم.. نحسبكم ان شاء الله في الاعلين..

أيها الأحبة في القلوب انتم والله ﴿يا أيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون﴾ (200)سورة آل عمران.. فالظلم الى زوال.. والبغي في الهاوية القريبة بإذن الله.. والكون يغيره خالقة ومولاه.. ولا يتحكم فيه أهل الأهواء والقوى والبطش.. قد يكون لهم صولة او جولة.. ولكن النهاية محسومة لأهل الحق الإلهي الذي قرره ربنا سبحانه وتعالى طال الزمن أم قصر.

يا أحبابنا بصبركم وإيمانكم بربكم واعتمادكم عليه سبحانه وإصراركم على حقوقكم سيخضع لكن هذا العدو المجرم.. فعدوكم والله يخشاكم وانتم في معاقلكم.

فالصبر الصبر.. والثبات الثبات.. واليقين اليقين بنصر الله المبين..

ومن هنا من بين أياديكم الطاهرة نتوجه نحن في رابطة علماء فلسطين لكم جميعا بتحية الإجلال والإكبار والتقدير والاحترام.. سائلين المولى عز وجل ان يزيد من صلابتكم, وان يقوى بالإيمان واليقين عزائمكم.. وان يشد بالتوكل عليه أزركم.. ونسأله سبحانه ان يجعل لكم الفرج وان يجمعنا بكم بين أهلكم وأحبابكم..

وإننا في رابطة علماء فلسطين ندعو جميع المسئولين في السلطة الوطنية الفلسطينية.. والفصائل الفاعلة.. والمؤسسات الوطنية والدولية ان لا تكون هذه الفعاليات مؤقتة ولا مرحلية او موسمية.. وإنما يجب ان تتواصل حتى نجد أحبابنا نين أظهرنا في أحضان وفي أرجاء الوطن الغالي..

وفي الختام نقول بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا* ويرزقه من حيث لا يحتسب* ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره*قد جعل الله لكل شيء قدرا﴾.

هذا وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

رابطة علماء فلسطين- غزة

الثاني من رجب-1425هـ

الأربعاء- 18/8/2004م

 

 

بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

لتتوحد كل الجهود من أجل التضامن مع الأسرى وحقهم بالحرية

 

يا جماهير شعبنا العظيم

أيها الأبطال أسيرات وأسرى الحرية

يا أبطال الانتفاضة والصمود

بإعلان أبطال الحرية أسيرات وأسرى الانتفاضة والشعب إضرابهم المفتوح عن الطعام، أصبحت الأولوية الوطنية الأولى أمام شعبنا وكافة قواه ومؤسساته الرسمية والشعبية، هي التوحد في الفعل والمشاركة انتصارا لقضية الإجماع الرئيسية، وهي قضية الأسرى وحقوقهم القانونية والسياسية والإنسانية.

إن المطالب الإنسانية والمشروعة للأسيرات والأسرى تؤكد مدى الجرائم التي ترتكب بحق هؤلاء الأبطال، والتي تبين وبوضوح استهتار (إسرائيل) بالمواثيق الدولية، وتظهر أن ما جرى على مدار سنوات الاحتلال وما يجري اليوم بحق الأسيرات والأسرى يفوق فضائح وجرائم الاحتلال الأمريكي في سجن أبو غريب في العراق.

إن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية إذ تعلن وقوفها الكامل ومساندتها المطلقة للمطالب المشروعة التي حددها الأسرى، فإنها تدعو أبناء شعبنا إلى المشاركة الفعالة في كافة التحركات الجماهيرية في مختلف المناطق لإنجاح هذه الفعاليات، ومن أجل إعلاء صوت حرية الأسرى وانتصارهم بتحقيق مطالبهم، الذين يخوضون معركة الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم وحريتهم باعتبارها جزءا لا يتجزأ من معركة الشعب في الدفاع عن كرامته وحقوقه الوطنية وحقه في الحرية والاستقلال والعودة.

إن انتفاضة الأسرى هي امتداد طبيعي لانتفاضة الشعب، بل هي انتفاضة الطليعة التي دفعت حريتها عربونا لحرية الوطن والشعب.

إن لجنة المتابعة العليا وهي تقود الانتفاضة جنبا إلى جنب مع كافة الجهود الشعبية والأهلية فإنها تدعو الجميع إلى الالتزام ببرنامج عمل فعاليات لجنة الأسرى، والتي تضم وتوحد الجهود الرسمية والأهلية والقوى السياسية وفي هذا المجال نؤكد على ما يلي:

أولا: تبني برنامج الفعاليات المقر من اللجنة الوطنية للأسرى، وتدعو كافة المؤسسات والهيئات والأطر القانونية والثقافية والإعلامية والنسوية والعمالية والطلابية والشبابية إلى المشاركة الفعالة والواسعة في هذا البرنامج.

ثانيا: إن لجنة المتابعة تنظر بكل خطورة إلى المواقف العنصرية للحكومة (الإسرائيلية) تجاه هذا الإضراب، والتي تكشف عن النوايا المبيتة من قبلها في التعامل مع الأسرى، وفي هذا المجال فإن لجنة المتابعة العليا تحذر الحكومة (الإسرائيلية) وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى أو أي أذى يلحق بهم.

ثالثا: دعوة القيادة والحكومة الفلسطينية للتحرك الفوري والعاجل من أجل طرح قضية الأسرى ومطالبهم العادلة أمام كافة المؤسسات الدولية بما ذلك في مجلس الأمن، وتحميل (إسرائيل) المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.

رابعا: دعوة الأمين العام للجامعة العربية ومجلس الجامعة للتحرك الفوري والعاجل لنظر قضية الأسرى بكافة الوسائل المتاحة.

خامسا: مطالبة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية العربية والدولية بالتدخل الفوري لوضع حد للحكومة (الإسرائيلية) ونواياها المبيتة باعتبار ذلك خرقا واضحا للاتفاقات الدولية وحقوق الإنسان وضرورة الضغط الفوري على حكومة الاحتلال من أجل:

1- تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بشأن المدنيين في الأراضي الفلسطينية.

2- معاملة الأسرى وفقا لاتفاقية لاهاي باعتبارهم أسرى حرب .

3- الاستجابة الكاملة لمطالبهم المشروعة.

 

يا أبناء شعبنا البطل

أيها الأسيرات والأسرى الأبطال

شعبكم معكم ولن يخذلكم، وهذا يوم الوحدة من أجل الوفاء لعدالة قضيتكم التي هي قضية الشعب بأسره.

كل التضامن والوفاء للأسرى وحقهم في الحرية

المجد للشهداء ......الشفاء للجرحى

الحرية للوطن والشعب

 

لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية

غزة  18/8/2004

 

 

- أعلن عدد من أهالي وذوي الأسرى، الذين يعتصمون أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في الخليل اليوم الاربعاء، الإضراب الجزئي عن الطعام، تمهيداً لخوض إضراب مفتوح تضامناً مع أبنائهم في معتقلات الإحتلال، الذين يخوضون لليوم الخامس على التوالي معركة الأمعاء الخاوية لتحقيق مطالبهم وتحسين ظروف اعتقالهم.

وحذر أهالي الأسرى من التصعيد ومن الإجراءات القمعية التي تقودها مصلحة السجون ضد الأسرى والأسيرات للنيل من عزيمتهم وكسر صمودهم.

وطالبوا القوى الدولية والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بتوفير الحماية السياسية والحقوقية للأسرى.

وكان المئات من المواطنين واصلوا اليوم التوافد إلى خيمة الاعتصام التضامني مع الأسرى والأسيرات في السجون ، وذلك بمشاركة العشرات من ممثلي الفعاليات الوطنية ومسؤولين في دوائر مختلفة للسلطة الوطنية في المحافظة.

فيما تدفق المئات من بلدات وقرى ومخيمات المحافظة إلى خيمة الاعتصام التي شهدت سلسلة من الفعاليات الوطنية، تمثلت في إلقاء الكلمات التضامنية والأناشيد الهادفة من قبل أهالي الأسرى، الذين دعوا إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل الحركة الجماهيرية التضامنية لمساندة صمود الأسرى، وإلى حشد أكبر الطاقات للمشاركة في المسيرة التضامنية مع الأسرى التي ستنطلق الجمعة القادم من أمام مسجد الحرس في المدينة.

كما واصل أهالي الأسرى حملة جمع تواقيع على مذكرة موجهة لهيئة الصليب الأحمر الدوي حثوا فيها المؤسسات والهيئات الدولية والإنسانية والحقوقية للضغط على حكومة الإحتلال لوقف سياستها الوحشية ضد الأسرى والأسيرات الذين يخوضون معركة الجوع والحرية والكرامة لانتزاع حقوقهم الإنسانية والقانونية.

17/08/2004

نداء نداء نداء

إلى أحبتنا الأحرار في كل القوى والفصائل والمؤسسات الفلسطينية

إلى كل قادة شعبنا ومناضليه ومجاهديه في كل خنادق الوطن والشتات

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية فلسطين لكم جميعا وبعد ...

إننا أبناؤكم وإخوانكم ورفاقكم الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال (الإسرائيلي) إذ نخوض معركتنا المجيدة ، معركة الأمعاء الخاوية دفاعا عن كرامتنا وحقنا في الحياة الكريمة للننشادكم ونستصرخكم أن تتوحد كل جهودكم ونضالكم وأن توجه كل فعالياتكم وفعاليات شعبنا البطل للالتحام بقضيتنا ومعركتنا لنصرتها ودعم نضالنا وجهادنا فدعمكم ونصرتكم هي ضمان لانتصارنا

وإذ نثق بذلك فإننا ندعو إلى ما يلي:

أولا : إلى تحشيد كل الجهد الإعلامي في الساحة الفلسطينية للتفرغ لمواكبة معركتنا وتطوراتها ونصرتها محذرين من جر الوجهة الإعلامية نحو فعاليات ونشاطات وممارسات خاصة وحزبية ضيقة تضر بمعركتنا بل تركيزها كلها في وجهة واحدة هي إضرابنا ومعاناتنا وشرعية نضالنا ومطالبنا.

ثانيا : الانسداد للحلقة المركزية وهي وحدة شعبنا وتلاحمه واصطفافه في خندق واحد والتسامي على كل خلافات أو احتراب وان إضرابنا قد خط طريقه في هذا السياق الوحدوي ونحذر من محاولة استثمار معركتنا واستقلالها أو استثمار فعاليات شعبنا وتظاهراته ومراسيم تضامنه معنا لأغراض سياسية فئوية ضارة قد تحرف نضال شعبنا ووقفته معنا عن مسارها الطبيعي

 

 

على دم الشهداء نمضي وبإرادة شعبنا الباسل المجاهد نتسلح

وعلى الله سنتوكل وبه نستعين

المجد والخلود للشهداء والحرية لأسرى الحرية

والسلام عليكم

الحركة الوطنية الأسيرة

القيادة الوطنية والإسلامية الموحدة للإضراب

17-8-2004

 

- برنامج تضامني تقرّه معسكرات اعتقال مجدّو و النقب و عوفر ابتداءاً
من 18/8/2004

·    الأربعاء 18/8/2004 : إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة .

·    الخميس 19/8/2004 : مقاطعة إدارة المعتقل .

·    الجمعة 20/8/2004 : إضراب عن الطعام من الساعة السادسة صباحاً حتى السادسة مساءاً .

·    السبت 21/8/2004 : اعتصام في ساحات السجن لمدة 15 دقيقة .

·    الأحد 22/8/2004 : توقيف الزيارات من و إلى الأقسام .

·    الإثنين 23/8/2004 : اعتصام في ساحات السجن .

·    الثلاثاء 24/8/2004 : 1) الامتناع عن تناول الطعام المقدّم من إدارة السجن .

 و إضراب عن الطعام من الساعة السادسة صباحاً حتى السادسة مساءاً .

- حذر نادي الأسير الفلسطيني من انتفاضة ثالثة ستندلع في حالة عدم الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية, لما لقضية الأسرى أهمية وقدسية في الشارع الفلسطيني.

وقال النادي ان موت أي أسير فلسطيني في ظل الإضراب سيخلق أوضاعا قاسية وتصعيدا كبيرا في المنطقة ولا يخدم أي توجه لحل الصراع الفلسطيني–الصهيوني, واعتبر النادي ان مصادرة الملح من الأسرى في نفحة هو توجه عملي وفعلي للتسبب بموتهم في اسرع وقت.

ودعا نادي الاسير في بيان له اللجنة الرباعية التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ يوم 15/8/2004, وقال النادي ان هناك مسؤولية دولية ملقاة على عاتق الرباعية لمنع كارثة إنسانية في السجون في ظل التهديدات الصهيونية والإجراءات القمعية للأسرى.

من جهة أخرى دعا نادي الأسير اعتبار يوم غد الأربعاء يوم غضب الحرية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام حيث ستنطلق مسيرات شعبية في كافة المحافظات من مراكز الاعتصام الساعة الواحدة ظهرا, ودعا الى أوسع مشاركة جماهيرية في هذا اليوم لمدة يوم واحد مساندة للأسرى, وعبر النادي عن قلقه على حياة الآلاف الأسرى المضربين في ظل التوجه الرسمي الصهيوني بعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة.

وقال إن اساليبا فاشية ولا أخلاقية تنتهجها إدارة السجون بتعليمات عليا تستهدف الضغط على المعتقلين نفسيا وجسديا ولكسر إضرابهم وإفشاله.

وحذر النادي من قيام إدارة السجون بإجبار الأسرى على تناول الطعام بالقوة لما يخالف ذلك القوانين الدولية, وكان قد استشهد عام 1980 في إضراب سجن نفحة الذي استمر 33 يوم الأسير علي الجعفري وراسم حلاوة بسبب إرغام الأسرى على تناول الطعام السائل بالقوة وبواسطة البرابيش من الفم مما أدى الى اختناقهما بسبب دخول الطعام الى الرئتين.

وعلى صعيد آخر تنطلق مسيرة جماهيرية غدا الأربعاء باتجاه سجن مجدو تنظمها القوى الوطنية والإسلامية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 تضامنا مع الأسرى وتأييدا لنضالهم المشروع الهادف الى تحسين شروط اعتقالهم.

 

- دعت القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جميع الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات الأهلية العربية إلى المشاركة في تنظيم فعاليات للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين باشروا إضرابهم عن الطعام منذ يوم الأحد الموافق 15/8/2004، حيث سيشمل الإضراب جميع السجون والمعتقلات في يوم 18/8/2004 وذلك من أجل إجبار قوات الاحتلال على معاملتهم كأسرى حرب وتحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية والعيش بكرامة وفق ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة وما أقرته مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وقال بيان صادر عن المنسق العام للقوى الوطنية والإسلامية: "إننا في القوى الوطنية والإسلامية نتطلع إلى دوركم في التأثير على البرلمانات والحكومات العربية من أجل التحرك العاجل في المحافل الدولية من أجل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإلزام إسرائيل احترام وتنفيذ اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني بشأن أسرى الحرب في سجون الاحتلال، وممارسة الضغط على إسرائيل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات وفي مقدمتهم القادة عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وأمين سر اللجنة الحركية العليا لحركة "فتح" في الضفة الغربية، وسعيد العتبة عميد الأسرى وعضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فــدا"، والشيخ حسن يوسف عضو القيادة السياسية لحركة "حماس"، وركاد سالم عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير وأمين سر جبهة التحرير العربية".

 16/08/2004

- أكد نائب وزير الأمن الداخلي في حكومة الإحتلال يعقوب إدري، في اليوم الأول للإضراب الذي بدأه كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، أنه "يجب على هؤلاء الأسرى أن يدركوا بأن إضرابهم عن الطعام لن يتكلل بالنجاح".

وقال إدري، للإذاعة العبرية صباح امس الأحد: "إن مصلحة السجون ستعمل كل ما بوسعها لتشويش هذا الإضراب وعدم السماح بأن تكون حالة من الفوضى في السجون". مدعياً أن "ظروف حبس هؤلاء السجناء معقولة جداً وأنهم لا يريدون إلا السيطرة على المعتقلات، وهذا ما لا تسمح به مصلحة السجون".

يشار بهذا الصدد إلى أن وزير الأمن في حكومة الإحتلال تساحي هنغبي أقر بالمعاملة السيئة التي تنتهجها سلطات السجون ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب، مبرراً ذلك "بمنع تدبير عمليات معادية لإسرائيل من داخل السجون"، على حد تعبيره.

 

- أعلن أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وزملاؤه من المعتقلين في سجن أريحا عزمهم الإضراب عن الطعام يوم الأربعاء القادم دعماً وإسناداً لنضالات الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.

وقال سعدات في بيان له انه "انطلاقا من واجبنا فقد اعتزمت ورفاقي المعتقلين في سجن أريحا الشروع بالإضراب عن الطعام يوم الثامن عشر من الشهر الجاري، اليوم الذي ستلتحق به كافة السجون والمعتقلات بالإضراب، وسنحدد لاحقا أشكال تواصلنا وإسنادنا لانتفاضتهم".

وأوضح أن انتفاضة الأسرى العرب والفلسطينيون في السجون والمعتقلات هي حلقة في نضالات الانتفاضة الشعبية، وبدعم الشعب الفلسطيني وإسناده ستنتصر إرادة الأسير على السجان وتحقق مطالبهم على طريق تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الوطنية في العودة والحرية والاستقلال والسيادة والديمقراطية.

وطالب سعدات بتنظيم أوسع حملة إعلامية وقانونية وسياسية لتجنيد أغلبية في الأمم المتحدة تدين انتهاكات الكيان الصهيوني وتجاوزاته لاتفاقيات جنيف.

كما دعا إلى الانخراط الواسع لكافة قطاعات شعبنا في برنامج إسناد انتفاضة الأسرى وتنظيم فعاليات على المستويين العربي والدولي لمساندة مطالب الأسرى وحقوقهم.

 

- انضم اليوم الاثنين، كل من الشيخ تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة فلسطين، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، والأب الدكتور عطا الله حنا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والديار المقدسة إلى المضربين عن الطعام في خيمة الاعتصام بمركز بلدنا الثقافي وسط محافظة رام الله والبيرة.

وقال الشيخ التميمي إنه والأب حنا قررا البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام، للتأكيد من موقعهما على عدالة قضية الأسرى ونضالهم المشروع ضد إدارة السجون الإسرائيلية، مشدداً أن أنهما سيلتزمان بشروط الإضراب والاستمرار به حتى يحققوا الأهداف التي بدأت معركة الأمعاء الخاوية لتحقيقها.

وأكد قاضي القضاة، على أن الأسرى ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل قضية شعبهم العادلة، وللدفاع عن وطنهم ومقدساتهم، وهم بذلك يستحقون الشيء الكثير، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني وجميع مؤسساته العامة والخاصة لدعم نضال الأسرى وتوصيل كلمتهم للعالم.

وناشد الشيخ التميمي كل أصحاب الضمائر الحية والمجتمع الدولي وصناع القرار العمل الجاد لرفع المعاناة عن المعتقلين في السجون الصهيونية والعمل على تحريرهم من القيد.

وأوضح بأنه والأب عطا الله حنا من موقعهما الديني، خاطبا الفاتيكان وشيخ الأزهر وأبرز المرجعيات الدينية في العالم لمطالبتهما بالمشاركة بفعاليات دعم الأسرى المضربين عن الطعام بمختلف الأساليب المتاحة، ولإدانة سلطات الإحتلال الإسرائيلي وكشف جرائمها العنصرية.

15/08/2004

نداء رقم 1

 

"يوم المعركة يوم الكرامة"

 

فيما تطبق الدنيا بهمومها ويغزونا الزمان بكل عثراته ويرمينا العدو بسهام مسمومة تسكن الحياة بين جدران صماء، تغيب الشمس ويحجب الهواء ولا صوت ولا معالم لحياة لا مجال سوى للصمت يصول ويجول معك بين أربعة جدران بائسة ورائحة الموت تفوح من كل صوب

أتساءل أين؟ أقبو مهجور أم قبر محجور؟ لا بل هذه زنازين الموت المفزع ، استبدلت كل الأصوات بضجيج السجان ونعقات المحققين الحاقدين يحاولون انتزاع اعترافات وصوت السلاسل وما هذه سوى  البداية ، نعم البداية.

نعم معركة جديدة يخوضها المقاتلون ، يخوضها المؤمنون بحق مطلق لهم في حياة كريمة وفي وطن امن ، يخوضها حملة السلاح ورافعي لواء الحق

بعد أن اتضحت وجهة البوصلة حيثما تولي وجهك وأينما التفت بنظرك لا تجد إلا القدس ، ولا ترى سوى القدس ولا ترضى بغير القدس ، نبضات القلب تهتف باسمها ، نسائم الفجر تحمل ريحها أمواج البحر ترسم بحبيبات الرمل اللامعة وخيوط الشمس قبتها الذهبية

الله في علاه جعلها في كتابه جزءا من العقيدة فلا مجال لانتزاعها من القلب ولا مجال لمحوها من الذاكرة ولهذا استجاب المخلصون لنداء القدس الأسيرة واقسموا أغلظ الأيمان أنهم لن يعودوا دونها أو أن يحوي ثراها أجسادهم ليحمل الراية بعدهم جيلا بعد جيل حتى بإذن الله بالنصر والتحرير

كان لازما على كل المخلصين العمل على خلاص القدس ونحن نقول القدس فهي من فلسطين القلب إذا ما تحرر القلب فلا يبقى من الجسد محتلا بعون الله

يا جماهير شعبنا من غزة هاشم إلى جنين القسام يا صناع المجد وأمل الأمة في كل مكان يا أهلنا في فلسطين كل فلسطين يا أهلنا في الشتات أيها الثابتون والراسخون رسوخ الجبال تنتظرون بزوغ فجر العودة يا امتنا العربية والإسلامية من المحيط إلى الخليج

ها نحن إخوانكم وأبناؤكم الذين لبوا نداء الواجب واستمعوا جيدا لصوت القدس الأسيرة فانطلقوا في درب الجهاد والمقاومة

ها نحن من زنازين الموت ومن خلف الجدران السميكة نحن نتوجه إليكم بعدما أمعن السجان الصهيوني باغتصاب حقوقنا فاستعرت هجمته ضدنا في سجونه الظالمة في سجون "جلبوع" (ابو غريب الإسرائيلي)  إلى سجن "شطه" (اشفايس فلسطين) و"عسقلان" الصمود إلى منافي "نفحة" الصحراوي ومن سجن "بئر السبع" و"هداريم" من سجن الأسيرات الصابرات في "الرملة" إلى الأشبال العظام في "التلموند".

ها نحن من كل السجون ننطلق ، ها نحن من كل السجون نطلق صرخة التحدي ونطلق حالة الاستنفار القصوى من خلال خوض معركة الأمعاء الخاوية دفاعا عن كرامتنا واسترداداً لحقوقنا

ها نحن في الخامس عشر من هذا الشهر المبارك نكسر حاجز الصمت ونطلق ساعة الصفر لبدء المعركة التي صممنا عليها مجاهدون وإخوة ورفاق على خوضها بأمعائنا ، بدمائنا ، ببقايا قوانا ، ولكن بعزيمة جبارة وبإرادة صلبة ، بإيمان مطلق بعدالة قضيتنا ومطالبنا الإنسانية المحضة

يا شعبنا المرابط يا أصحاب الضمائر الحية في هذا العالم اجمع نأمل منكم جميعا مساندتنا الجدية وإثارة قضيتنا في كل المحافل والتضامن الجاد والمستمر معنا إلى أن ياذن الله لنا بالنصر وكسر الطوق.

فقد ازداد صلف السجان قساوة واستكبر المارقون علينا فاشتدت هجمتهم وباتوا يمارسون أبشع التصرفات ضدنا

فها نحن في سجون الحقد ، سجون الاحتلال النازي نتعرض        إلى سياسة خسيسة جبانة ، سياسة التفتيش العاري ، الذي نرفضه ونقاومه حتى لو أدى ذلك إلى استشهاد العشرات منا دفاعا عن الكرامة وصونا للعرض فأخواتنا الأسيرات وأبطالنا الأسرى المرابطون يتعرضون لذات الهجمة ، آلاف السجناء اليوم ينتفضون فهبوا أيها الأحرار لنصرتهم ومؤازرتهم والوقوف إلى جانبهم

فأملنا بكم بعد الله كبير وثقتنا بكم عالية فانتم كما عرفناكم غطاء بلا حدود فبعون الله ثم بتضامنكم معنا سيكون النصر وسيكسر الحصار ونحن في شدة لا يعلمها إلا الله لكن الشدة زادتنا صبرا.

 

أسرى الحرية

15/8/2004

 

كشف عيسى قراقع، رئيس نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاحد ، النقاب عن إقدام وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون ، على اقتحام المعتقلات الثلاث المضربة عن الطعام، ومصادرة حاجيات الأسرى والاعتداء على بعضهم بالضرب.

وحمّل قراقع خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإعلام في مدينة البيرة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجونها، وحياة كافة الأهالي الذي سيتضامنون مع أبنائهم.

وحذر من إجراءات قمعية أخرى قد تتخذها إدارة السجون، بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وأبرزها عزلهم بشكل تام عن العالم الخارجي، بعد مصادرة أجهزة التلفاز والمذياع، ومنع زيارات المحامين والأهالي خلال الإضراب.

وطالب قراقع، الهيئات الدولية بالتدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين من الاستهداف والعدوان الذي يتعرضون له، وتطبيق المواثيق الدولية الخاصة بأسرى الحرب، مؤكداً أن مطالب الأسرى ليست سياسية ولا أمنية، بل هي مطالب حياتيه لتحسين شروط اعتقالهم في كافة المعتقلات والسجون.

ولفت رئيس نادي الأسير، إلى أن هذا الإضراب سيكون مميزاً عن غيره من الإضرابات السابقة التي خاضها الأسرى في تاريخ التجربة الاعتقال، نظراً لإصرار إدارة السجون على كسر إرادة الأسرى ورفض الحوار معهم.

ودعا جميع قطاعات الشعب الفلسطيني إلى الانخراط بشكل جدي وفاعل في مسيرة التضامن مع الأسرى، مشيراً إلى مطالبهم الشرعية في الخلاص من التفتيش العاري والغرامات الباهظة غير المبررة، التي تفرضها سلطات مصلحة السجون بحقهم.

من جانبه، طالب محمود زيادة، ممثل لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين في الضفة الغربية، مجلس الوزراء الفلسطيني والمجلس التشريعي بالانعقاد العاجل، لتباحث قضية إضراب الأسرى عن الطعام، وسبل دعم صمودهم وذويهم في مواجهة الهجمة التي ترتكب بحقهم.

14/08/2004

عقد وزير "الأمن الداخلى" في حكومة الإحتلال تساحى هنجبى امس الجمعة جلسة إستشارية طارئة مع مسئولى سلطة السجون الصهيونية على خلفية تهديد السجناء الأمنيين العرب ببدء إضراب عن الطعام بعد غد الأحد بمشاركة 7500 أسير ومعتقل . وقال هنجبى خلال مؤتمر صحفى عقده بعد الجلسة : "إن الهدف من السياسة الصارمة التى تتبعها سلطة السجون هو منع تدبير عمليات معادية لإسرائيل من داخل السجون" حسب إدعائه . وأضاف: "أنه يمكن للسجناء أن يضربوا عن الطعام حتى الموت".

 وهدد بأنه إذا نفذ المعتقلون والأسرى إضرابهم فسيحرمون من أى تسهيلات يحصلون عليها. ويطالب المعتقلون بتحسين أوضاعهم فى السجون وخاصة السماح بالعلاج لمن يتطلب وضعهم الصحى ذلك .

12/08/2004

إعلان مطالب أسرى الحرية:

تتركز مطالب الأسرى الفلسطينيين على عدة مسائل إنسانية كفلتها جميع المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.

المطلب الأول: الزيارات
1. إزالة الزجاج وإعادة الشبك، كما كان في السابق.
2. زيادة وقت الزيارات إلى ساعة.
3. إدخال الأطفال كسابق العهد.
4. السماح لجميع الأهالي وذوي الأسرى بزيارتهم، كما كان في السابق.
5. مضاعفة زيارة الأشقاء كما في الماضي.
6. منح الأسرى زيارة بدون شبك (أي زيارة خاصة) كما في السابق.
7. السماح للأقارب من الدرجة الثانية والثالثة بالزيارة، كما في السابق.
8. احتجاز الأسرى في مناطق قريبة من سكناهم.
9. تجميع الأسرى الأقارب من الدرجة الأولى في سجن واحد، كما كان في السابق.
10. السماح بإدخال المستلزمات والملابس كما في السابق.
11. السماح بالتصوير مع الأهل والأولاد.
12. السماح لأسرى الدوريات –العرب– بالزيارة كل 6 أشهر ولمدة أربع ساعات.
13. إدخال الصور دون تحديد العدد، كما في السابق.
14. إدخال الجلابية والكوفية والطاقية والساعات والحرامات.
15. إعادة زيارة الأهل يوم الجمعة، كما في السابق.
16. إدخال الأهل لحظة وصولهم السجن وعدم تأخيرهم سواء في السجن أو على الحواجز.
17. إخراج الكانتينا للأهل دون تحديد الكمية، كما في السابق.
18. إخراج المشروبات بأنواعها كافة وعدم تحديد الـ سبرايت فقط، كما في السابق.
19. السماح بالخروج للزيارة بملابس عادية غير مقيدة بلون وشكل، كما في السابق.
20. إخراج الأشغال اليدوية المختلفة، كما كان في السابق.
21. السماح بإدخال جميع أنواع الدخان والأشرطة السمعية وأشرطة الفيديو والأتاري عبر الزيارة.

المطلب الثاني: الاتصالات الهاتفية
1. تركيب هواتف في الأقسام والساحات والغرف أو السماح باقتناء الأجهزة النقالة لكل غرفة أو أسير.
2. السماح بالاتصال بالمؤسسات والمحامين من قبل ممثل المعتقل وكذلك مع وزارة شؤون الأسرى.
3. إزالة أجهزة التشويش لما تسببه من أمراض سرطانية.

المطلب الثالث: الغذاء
1. تحديد لائحة تضم الكميات التي يحق لكل سجين تلقيها من جميع الأصناف وتسلم لممثلي المعتقلات.
2. تغيير سلة القوائم الغذائية الحالية ووقف الخصم من الكميات.
3. السماح لنا بشراء الخضروات والفواكه واللحوم من جميع الأنواع وكذلك الأسماك بشكل دوري وشهري، كما في السابق.
4. السماح للأسرى في كل السجون بتصنيع طعامهم وفقا لثقافتهم الغذائية وعاداتهم الدينية، كما في السابق.
5. إعادة المطابخ التي سحبت من الأسرى ومن السجون السياسية.
6. توفير مواد حديثة للطبخ بدلا من الحالية.
7. فتح مخبز والعمل فيه من قبل الأسرى الأمنيين والسماح بإدخال خبز على الزيارة.

المطلب الرابع: العلاج الطبي
1. تطوير العيادات الطبية في السجون لاستقبال الحالات الطارئة خاصة في نفحة ووجود طبيب مناوب طيلة الأسبوع.
2. السماح بوجود عامل أسير في العيادة.
3. مباشرة إجراء العمليات الجراحية المقررة للأسرى.
4. السماح بإدخال أطباء خاصين وتسهيل الإجراءات لإدخالهم.
5. توسيع قائمة الأطباء المسموح لهم بدخول السجون لتشمل جميع التخصصات.
6. السماح بزراعة الأسنان على حساب الأسير وعبر طبيبه الخاص.
7. زراعة الأعضاء للأسرى الذين ينتظرون منذ سنوات مثل مرضى الكلى والقرنية والأطراف الصناعية.
8. السماح بشراء الفرشات والمخدات والأحذية الطبية وبعض الأدوية عبر الكانتينا.
9. حل مشكلات المستشفى في الرملة.
10. الفحص الشامل لكل أسير في السنة مرة على الأقل.
11. زيارة طبيب العيون بشكل دوري وثابت لكل سجن، وفحص نظر لكل أسير كل ستة أشهر وتغيير النظارات حسب الحاجة وتركيب العدسات اللاصقة وحل مشكلة القرنيات وأمراض النظر.
12. السماح باقتناء جهاز لفحص الضغط والسكري لمن يحتاج.

المطلب الخامس: العدد
1. وقف سياسة العدد وإعادة المعزولين إلى السجون ورفض تجاوزات مديرية السجون على هذا الصعيد وإنهاء هذه التجاوزات بتاتا.

المطلب السادس: العقوبات الغرامية
2. وقف العقوبات الجماعية.
3. وقف العقوبات المالية.
4. وقف مصادرة الأغراض والامتناع عن معاقبة الأسرى بعقوبة حرمانه من الزيارة.
5. إعادة الأموال المصادرة واستخدامها في تطوير المجالين الصحي والتعليمي للأسرى.
6. تعويض الأسرى عن أي غرض تم إتلافه بشكل مقصود.
7. تحديد الحد الأقصى لعقاب الزنزانة بأسبوع على أن تتوفر شروط الحياة الكريمة والإنسانية من حيث: دورة مياه- مغسلة وصنبور مياه- خروج للفورة ساعتين- السماح بوجود مروحة- السماح بإدخال كتب ومسجل وكانتينا- عدم تقييد الأسير داخل الزنزانة- عدم تقييد الأسير عند مقابلة الإدارة بأي حال من الأحوال حتى لو كان في محاكمة.

المطلب السابع: التعليم في الجامعات
1. السماح للأسرى بالتعليم في الجامعات العربية والأجنبية.
2. وقف عقوبة حرمان الأسير من مواصلة تعليمه.
3. السماح بإدخال الصحف والمجلات دون تأخير.
4. السماح بشراء قواميس إلكترونية غير قاموس الهدى.
5. السماح باستخدام الحاسوب، ووضع حاسوب في كل غرفة.
6. إيجاد غرف وقاعات تعليم ودراسة خاصة بالطالب وإعادة فتح المكتبات.
7. السماح بالقرطاسية كافة.
8. السماح بتصوير الأبحاث ومستلزمات الدراسة بماكينات تصوير.

المطلب الثامن: الكانتينا
1. السماح بشراء المواد من مصادر عربية.
2. إلغاء ضريبة 17%.
3. توحيد أسعار الكانتينا لكل السجون.
4. رفع القيود عن نوعية المشتريات في الكانتينا وعدم تحديد الأنواع.
5. تشكيل لجنة تحقيق لفحص التالي: قانونية ضريبة الـ17% على بضاعة الكانتينا- فحص إفادة الأسرى من أرباح الكانتينا.

المطلب التاسع: الحركة داخل القسم والفورة
1. إعادة ساعات الفورة إلى سابق عهدها، إلى 4 ساعات يوميا.
2. إعادة زيارات الغرف والأقسام طيلة اليوم.
3. إبقاء أبواب الغرف مفتوحة.
4. إعادة إشارات الفورة (أي حرية الخروج إلى الفورة للمرضى وكبار السن ولمن هم فوق العشر سنوات وذوي الحاجات الخاصة).
5. السماح لطلاب الجامعات باختيار ساعات الفورة الملائمة لهم.
6. السماح لممثلي المعتقل ولجنة الأسرى بزيارة الأقسام والفورات لمتابعة قضايا ومشاكل الأسرى دون الخضوع لمزاجية الضابط وكذلك وجود ممثل المعتقل في الزيارات، كما كان في السابق.
7. فتح باب الفورة كل نصف ساعة للعودة إلى الغرف أو النزول إليها.
8. حرية التنقل داخل القسم الواحد دون تحديد ساعات محددة ومدة زمنية، كما كان في السابق.
9. تركيب حنفية مياه في القسم.
10. عودة التنظيف الأسبوعي.
11. إعادة أنبوب المياه إلى الساحة كما كان في السابق.
12. جعل الفورة من الساعة الثالثة الى الخامسة ومن الخامسة الى السابعة.
13. إبقاء العمال في الفورة حتى الساعة الثامنة.
14. عدم نقل الأسير من السجن المتواجد فيه قبل مرور سنتين ما لم يقدم طلب.
15. إلغاء الحالات الدوارة على السجون (أي حالة نقل أسرى معينين بشكل مستمر لضمان عدم استقرار حياتهم).
16. السماح بتنقل خطباء الجمعة بين الأقسام.
17. السماح بإقامة الندوات والمسابقات في الفورة كما كان في السابق.
18. حرية التنقل من غرفة إلى غرفة دون تقييد.
19. السماح بممارسة رياضة الكاراتيه خلال ساعات الرياضة.

المطلب العاشر: الأدوات والأجهزة الخاصة والعامة
1. السماح بشراء الأجهزة الخاصة التالية لكل أسير من الكانتينا: لمبة للقراءة- قاموس إلكتروني غير الهدى- ماكنية حلاقة كهربائية- مروحة.
2. تركيب شافطات في الغرف والأقسام ومكيّف هواء.
3. تركيب مكيف هواء في غرف الزيارة والانتظار.
4. توفير ترمس (سخان) للشاي.
5. توفير طنجرة كهربائية لكل غرفة.
6. توفر ثلاجة صغيرة في كل غرفة.
7. ماكنية تصوير صغيرة في كل قسم.
8. تركيب أريل (أنتين) للراديو.
9. السماح بجاكيت الفرو.
10. السماح بامتلاك حزام وسط (كشاط).
11. السماح بحبال الرياضة.
12. السماح بامتلاك كاميرات في كل قسم والتصوير الجماعي.
13. السماح بسكين فواكه في كل غرفة.

المطلب الحادي عشر: التفتيشات والفحص الأمني
1. وقف التفيش اليدوي للأسرى والأهل والاكتفاء بالآلي.
2. وقف تفتيش الأطفال حتى سن 14 عاما.
3. وقف التفتيش العاري للأسرى.
4. وقف التفتيش الليلي وممارسات "وحدة متسادا" وحلها وإنهاء خدماتها فورا.
5. عدم تقييد الأسرى عند التفتيش.
6. عدم إتلاف أو مصادرة الأغراض الشخصية عند التفتيش.
7. وقف التفتيش أثناء الخروج إلى الفورة والصلاة والرياضة.
8. إجراء التفيش الأمني مرة واحدة في اليوم وعدم إخراج الأسرى أثناءه.
9. حصر وقت التفتيش وقت الفورة فقط.
10. تحديد مدة التفتيش العام مرة واحدة كل ستة أشهر.

المطلب الثاني عشر: مرافق العمل
1. زيادة عدد العمال في المردوان (ممر السجن) ومناطق العمل الأخرى.
2. إعادة المطابخ والمغسلة والمخيطة إلى العمال الأمنيين والسماح لهم بالعمل فيها.
3. إبقاء عاملين من المردوان حتى الساعة العاشرة والنصف مساء وتحديد وقت الفورات إلى الساعة السابعة مساء.
4. إعادة عامل الساحة وإضافة مخزن للعمل والمخزن العام.
5. السماح بوجود عامل في العيادة.
6. إعادة فورات العمال.
7. زيادة أجور العمال.
8. إضافة عامل مكتبة آخر.
9. السماح بعامل لتصليح الأدوات الكهربائية في كل قسم كما في السابق.
10. تسليم أدوات حلاقة بالكامل من الإدارة وتبديلها كل ستة أشهر.

المطلب الثالث عشر: العدد
1. إعفاء الأسرى في الأسرة العليا من النزول في العدد الصباحي والاكتفاء بقيامهم من السرير فقط.
2. الاكتفاء بإخراج اليدين لمن يوجد في الحمام أو المرحاض مع مراعاة عدم الدخول في أوقات العدد إلا عند الضرورة أو تجاوز الغرفة والعودة إليها مرة أخرى.

المطلب الرابع عشر: البوسطات والمعبار (غرف الانتظار)
1. السماح بحمل الكانتينا من قبل المسافر إلى المحاكم.
2. النزول إلى البوسطا مباشرة وعدم الانتظار في غرف الانتظار.
3. تغيير كراسي البوسطة بالإسفنج.
4. تبديل القيود بسلاسل لا تسبب عاهات في اليدين.
5. السماح لممثل المعتقل باستقبال المعتقلين الجدد من البوسطة.
6. تحسين وضع المعبار في كل من عسقلان والرملة والسبع.
7. رفع اللون الأسود عن شباك البوسطة.

المطلب الخامس عشر: مطالب عامة
1. إعادة المعلبات والكاسات وكل ما سحب من سجني عسقلان ونفحة بعد الأحداث.
2. السماح بالعمل اليدوي وشراء كل لوازمهما من الكانتينا أو الزيارات.
3. إزالة الإسبست ومعالجة التهوية في الغرف والأقسام.
4. إعادة ما سحب من "الإسفكاة" (ما تقدمه الإدارة على نفقتها الخاصة من مواد تنظيف ومعجون للأسنان وفرشاة).
5. توفير لوائح قوانين مديرية السجون في كل قسم باللغة العربية. 6. زيادة قنوات التلفاز.
7. إعادة الألواح الخشبية للأبراش (الأسرّة) وتغيير الأبراش كل سنة وطلاء الغرف وتركيب مساند للأبراش.
8. عدم وجود الشرطة في أقسام البنات والاكتفاء بالشرطيات.
9. تحسين وضع وشروط حياة الأسرى الأشبال.
10. وقف سياسة النقل الإجباري من السجن.
11. إزالة برش من كل غرفة.
12. تطبيق اتفاقية جنيف ولائحة حقوق الإنسان باعتبارنا أسرى حرب.
13. إعادة استخدام الباصات في البوسطة.
14. السماح بالزيارات في المناسبات الدينية.
15. مضاعفة الزيارة في الأعياد.
16. السماح بإخراج المواد المكتوبة الخاصة بالأسير على الزيارات من شعر وروايات وكتب ومذكرات.
17. تحديد المؤبد والتعامل بنظام "الشليش" (أي تخفيض ثلثي المدة).
18. عدم التدخل في خطب الجمعة وعدم معاقبة الخطيب على أي كلمة يقولها.
19. السماح بإدخال الغلاف السميك للكتاب وعدم خلعه.
20. الفصل بين الدورة والحمام في الغرفة.
21. تركيب أطراف صناعية للأسرى المعاقين حركيا.

11/08/2004

قرر أكثر من ألف وأربعمائة أسير فلسطيني في سجن "مجدو" الاشتراك في الإضراب العام الذي سيعلنه الأسرى الفلسطينيون في كافة سجون الإحتلال أواسط الشهر الجاري.

وقال الأسرى الذين التفاهم محامي نادي الأسير رائد محاميد إن أوضاع الأسرى في كل السجون صعبة للغاية خاصة السجون المركزية حيث تمارس بحقهم أساليب وإجراءات قاسية ولا تطاق.

وذكر الأسير محمود عبد الله رجب من كفر اللبد أن الأسرى في "مجدو" يعانون من الاكتظاظ والإهمال الصحي ومنع عدد كبير من الأسرى من زيارات الأهل، مشيرا إلى رداءة الطعام واستفزازات السجانين المتواصلة. وتحدث عن حالات مرضية بحاجة إلى علاج منها الأسير محمود حوشية من اليامون الذي يعاني من أمراض القلب ووضعه صعب وهو بحاجة إلى علاج.

المحامي خالد الدسوقي المنتدب من قبل جمعية أنصار السجين لزيارة المعتقلين في سجون الاحتلال أنّ إدارة مصلحة السجون أعلنت حالة الطوارئ في كل السجون وأقدمت على نقل حوالي 78 معتقلاً من سجن نفحة إلى جهة لم يعلن عنها حتى الآن، في خطوة استباقية للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يعكف عليه المعتقلون بمقصد التشويش عليهم ومحاولة ثنيهم عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.

إلى ذلك قامت إدارة سجن هداريم بمداهمة غرف الأسرى في جميع الأقسام والغرف والتفتيش فيها، حيث تم سحب جميع مواد القرطاسية الدفاتر والأوراق.

ويؤكد الأسرى هناك أن هذا التفتيش جاء على خلفية التحضير للاضراب في محاولة لمعرفة ما يتم التخطيط له من قبل الأسرى بخصوص الإضراب المنوي الإعلان عن موعده النهائي في الأيام القليلة القادمة، وقد هددت الإدارة بسحب الأدوات الكهربائية من جميع الغرف بما فيها أجهزة التلفاز، بلاطات التسخين، الخ.. وتهدد الإدارة أيضاً بسحب السوائل مثل الكانتين والتي تشمل الحليب، العصير والملح منذ اليوم الأول للإضراب في حال تم الإعلان بخوضه.

من ناحية أخرى منعت إدارة سجن شطة محامي جمعية أنصار السجين السيد رائد الدسوقي من زيارة الأسرى في خطوة أخرى للتضييق على الأسرى وزيادة في معاناتهم التي لا تنتهي الأسرى خاصة بعد الإعلان عن نية الأسرى بإعلان الإضراب وخوض معركة الأمعاء الخاوية وعدم الركوع والخنوع لاملاءات إدارة السجون ممثلة بمديرها المدعو (يعقوب غانوت).

وقد ناشدت أنصار السجين جميع المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية التدخل السريع والعاجل لوقف سياسة القمع والبطش التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضد المعتقلين، معربة عن تخوّفها من تحول السجون إلى ساحة معركة وميدان مواجهة بين المعتقلين وإدارات السجون كما حدث مؤخراً في عسقلان وجلبوع.

09/08/2004

نفت جمعية « انصار السجين لرعاية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين» وجود أي دوافع سياسية لاعلان الاسرى نيتهم خوض الاضراب المفتوح عن الطعام في جميع سجون الإحتلال.

واكد بيان صادر عن الدائرة الاعلامية في الجمعية ان ما تناوله تلفزيون الإحتلال ومصادر صحافية واعلامية بان الاضراب ياتي احتجاجا من فئات سياسية فلسطينية معينة على عدم وصول مخصصاتها المالية وهو بالتالي اضراب سياسي هو ادعاء لا اساس له من الصحة ويهدف الى صرف الانظار عن حقيقةما يتعرض له الاسرى والمعتقلون الفلسطينيون من ممارسات وصفتها انصار السجين باللاانسانية.

وجددت انصار السجين شرح دوافع الاسرى لاعلان الاضراب المفتوح عن الطعام قائلة انها تتلخص في المطالبة بوقف التفتيش العاري المذل والاعتداءات الجسدية الممارسة من ادارات السجون بحق الاسرى, ووقف سياسة العقوبات الجماعية والغرامات المالية على وجه التحديد , ومنح الاسرى حقهم في التعليم عبر الانتساب للجامعات والمؤسسات التعليمية , وتوفير الحرية الكاملة للاسرى في اقامة شعائرهم الدينية مثل صلاة الجمعة الممنوعة جماعة في عدد من السجون وتوفير العلاج الطبي الملائم والمناسب وتقديمه للمرضى حسب حاجاتهم .

08/08/2004

·          يبدأ الاسرى الفلسطينيون في اربع سجون صهيونية الاسبوع القادم اضرابا مفتوحا عن الطعام في حين سيشمل الاضراب باقي السجون في غضون الايام الثلاثة التالية, واكد نادي الاسير الفلسطيني ان الاسرى في سجون السبع ونفحة وهداريم وشطة  سبدأون الاضراب يوم 15/ 8/ 2004على ان يشمل الاضراب كافة السجون يوم 18/ 8/ 2004.

·          هددت سلطة السجون، بتصعيد اجراءاتها ضد الاسرى اذا نفذوا الاضراب في الخامس عشر من آب الجاري، وقالت ان إدارات السجون ستمس بظروف سجنهم، وستصادر أجهزة التلفاز في غرفهم، وستوقف دروس الرياضة والتعليم في السجون.

01/08/200

ناشد الأسرى جميع القوى والفعاليات الشعبية والجماهيرية والقيادة الفلسطينية تحمل مسؤولياتها في مناصرة مطالب الأسرى الإنسانية والعادلة.

كما وجه النائب المعتقل حسام نداءا بهذا الخصوص جاء فيه ( باسم جميع الأسرى أتقدم ألف تحية الى نادي الأسير على جهودهم الجبارة لنصرة الأسرى الذين يقمعون داخل السجون الصهيونية وأدعو النادي العمل مع الجميع للقيام بخطوات تضامنية مع الأسرى حيث انا نشرف على إضراب عام في السجون...نحن سوف نقوم بإضراب جماعي نتيجة الظروف القاسية وبسبب سياسة إدارة السجون ومصادرة كل حقوقنا.

أدعو الجميع لمساندتنا في هذه المعركة الاستراتيجية من اجل حقنا في الحياة الكريمة ومن اجل استعادة حقوقنا كأسرى حرب وفقا لاتفاقيات ومعاهدات جنيف.

ومن هنا نحن الأسرى ندعو جميع المؤسسات والقوى الوطنية الى نصرة ودعم الحركة الأسيرة في معركتها المصيرية وتشكيل اللجان وتنظيم الفعاليات الاعتصام والاحتجاج امام الكنيست الصهيوني و السجون وتحديدا أهلنا في القدس وفي الأراضي المحتلة عام 1948...ان هذه المعركة لا تقل أهمية عن معركة الحرية والاستقلال التي تخوضها جماهير شعبنا ضد قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة)

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع