بسم
الله الرحمن الرحيم
26/شباط/2005
للشعب الفلسطيني حق الدفاع عن نفسه
يتجلى النفاق العالمي والعربي اليوم في الإجماع الرسمي على إدانة
العملية العسكرية التي جرت في تل أبيب مؤخرا. قادة فلسطين وقادة عرب
يدينون العملية ويتهمون منفذها بتخريب المشروع السياسي الفلسطيني الذي
ينعتونه بالوطني.
منذ
اتفاق التهدئة حتى الآن لم يلمس المواطن الفلسطيني تغييرا على حياته
اليومية. الحواجز ما زالت قائمة، والاعتقالات من قبل جنود الصهاينة
مستمرة. فقط سُرّح مئات الفلسطينيين من ذوي الأحكام الموشكة على
الانتهاء، وهو عمل كانت تقوم به مصلحة السجون الإسرائيلية في المناسبات
الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.
كان
الأولى للعالم أن يضغط على إسرائيل بدل إدانة الفلسطينيين، وكان على
السلطة الفلسطينية أن تدافع عن شعبها بدل الانحياز للأمن الصهيوني.
عبد
الستار قاسم
بروفيسور في العلوم السياسية |