أجهزة أمن السلطة تشرع بالتفتيش عن أسلحة المقاومة في شمال قطاع غزة

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

بدأت السلطة الفلسطينية و عناصر الأمن حملة تفتيش السيارات لمنع قيام المقاومة الفلسطينية بقصف مواقع الاحتلال ومغتصباته .

وأفاد شهود عيان أن دوريات من الشرطة وعناصر أمنية خاصة وضعت حواجز وشرعت بإيقاف المركبات الفلسطينية قبل الحواجز الصهيونية و أخضعتها للتفتيش .

وقال عباس بعيد أدائه الصلاة في مسجد التشريفات في مدينة غزة الجمعة ردا على سؤال حول قرب التوصل إلى هدنة: "الآن هناك حوارات وهذه الحوارات تأخذ منحى ايجابيا وجديا"، لكنه أضاف "لا ادري إذا كانت ستصل إلى نتائج قريبا أم لا".

وتعليقا على انتشار القوات الأمنية الفلسطينية في شمال قطاع غزة، قال عباس: "سيكون من مهمتها حماية حدودنا ووطننا ومدننا من أي عدوان".

وكانت السلطات الصهيونية وافقت يوم الخميس الماضي على نشر قوة فلسطينية في شمال قطاع غزة لوضع حد للقصف بالصواريخ وقذائف الهاون الذي يستهدف خصوصا جنوب (إسرائيل) فباشر رجال الشرطة الفلسطينيون بالانتشار بعد ظهر اليوم نفسه.

ولأول مرة منذ عدة سنوات بدأ رجال الشرطة الفلسطينيون الجمعة يفتشون السيارات في شمال قطاع غزة قرب معبري "ايريز" و"كارني".

وأشار مسؤولون فلسطينيون إلى أنه بناء على الاتفاق المبرم مع (إسرائيل) سينتشر 2500 شرطي في كافة أنحاء قطاع غزة لا سيما في المناطق القريبة من خطوط التماس مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وقال مسؤولون في أجهزة الأمن الفلسطينية إنهم عرضوا على نظرائهم الصهاينة خريطة توضح المواقع التي يعتزمون نشر رجالهم فيها.

ومن بين هذه المواقع منطقة بيت لاهيا التي تعتبر معقلا من معاقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولة على إطلاق اكبر عدد من الصواريخ على (إسرائيل).

وقال مسؤولون في جهاز الأمن إن كل الذين سيشتبه في أنهم يسعون إلى شن هجوم على (إسرائيل) سيوقفون مع أن محمود عباس تعهد بتجنب "حرب أهلية".

وتزامنت سلسلة الاجتماعات مع بدء السلطة لأول مرة منذ تفجر انتفاضة الأقصى عام 2000 نشر المئات من أفراد الأمن الوطني في بيت لاهيا وبيت حانون والمناطق المحيطة بهما في إطار خطة مشتركة مع (إسرائيل).

وتنص الخطة في مرحلتها الأولى على نشر نحو ثلاثة آلاف شرطي في شمالي غزة، على أن تستكمل مرحلتها الثانية في مدينة غزة خلال يومين, حيث سيتم نشر ضباط الأمن في الشوارع، وتوسيع نطاق الوجود الأمني الفلسطيني جنوبي القطاع.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع