كتائب
شهداء الاقصى تهدد بعرقلة الانتخابات في السلطة
غزة-دنيا
الوطن
قال
قائد كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في مدينة
جنين، أبو عراج، مساء أمس (السبت)، إن "الكتائب تفكر في إقفال جميع
مراكز التصويت
في
مدينة جنين التي تم فيها التسجيل في سجلات الناخبين التابع للسلطة
الفلسطينية".
وأضاف: "تفكر كتائب شهداء الأقصى في عدم تمكين مواصلة التسجيل في
مراكز التصويت وإجراء الانتخابات"، لكنه رفض الإفصاح عن السبب في ذلك،
إلا أن
مصدرًا فلسطينيـًا رسميـًا في مدينة جنين قال إنه "وعلى ما يبدو ما زال
أفراد كتائب
شهداء الأقصى غاضبين لعدم نشر السبب الحقيقي لوفاة الرئيس الفلسطيني،
ياسر عرفات،
في
ظل ما ينشر حول سبب وفاته".
وكان أفراد كتائب شهداء الأقصى قد وزعوا، خلال
الأسبوع الماضي، عدة مناشير، هددوا من خلالها بعرقلة أي محاولة للتهدئة
في حالة عدم
نشر
السبب الحقيقي لوفاة الرئيس عرفات. وقال مسؤول كبير في كتائب الأقصى إن
"مقاومة
الاحتلال الإسرائيلي ستستمر".
وقد
نظم نحو 200 من أفراد كتائب شهداء الأقصى
المسلحين مسيرة عسكرية في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين مطالبين
بمعرفة السبب
الحقيقي لوفاة الرئيس عرفات. وقال أحد أفراد كتائب شهداء الأقصى، الذي
قرأ إعلان
المنظمة، إن كتائب شهداء الأقصى ملتزمون بمعرفة الحقيقة التي أدت إلى
وفاة الرئيس
عرفات. وأضاف: "كتائب شهداء الأقصى ستواصل طريق الرئيس عرفات وستواصل
الكفاح
المسلح".
كما
قال إن كتائب شهداء الأقصى ترى في فاروق القدومي، رئيس الدائرة
السياسة لمنظمة التحرير الفلسطينية، "المرجعية الوحيدة"، لكنه أضاف أن
كتائب شهداء
الأقصى "ستحترم أي قرار يتخذه الشعب الفلسطيني". وقد أعلن قدورة فارس،
أحد مقربي
مروان البرغوثي، المسجون في إسرائيل، يوم أمس، إن "البرغوثي يريد
المحافظة على وحدة
حركة "فتح" ولذلك سوف لن يرشح نفسه في الانتخابات للرئاسة الفلسطينية".
وبموجب
أقواله، فإن البرغوثي يدعو إلى دعم محمود عباس (أبو
مازن).
|