التحول لجيش لحد "فلسطيني"!

السلطة تدرس حماية المعابر من العمليات العسكرية

19/01/2005

غزة

 
قال قائد جهاز الأمن العام في السلطة الفلسطينية اللواء عبد الرازق المجايدة، إن السلطة الفلسطينية تدرس إمكانية إرسال أفراد من الحرس الوطني الفلسطيني، في الأيام القريبة، إلى منطقة الحدود مع إسرائيل في قطاع غزة للحيلولة دون قيام مسلحين فلسطينيين بشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية. وجاءت أقوال المجايدة في ختام لقاء عقده مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ( أبومازن) في مدينة غزة.
وقال أبو مازن، صباح اليوم (الأربعاء)، للصحفيين في غزة إنه سيواصل لقاءاته مع ممثلي الفصائل الفلسطينية من أجل إقناعهم بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار. وقال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي إن احتمالات التوصل إلى ذلك جيدة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن أبو مازن اجتمع، مساء أمس، مع قادة حماس في قطاع غزة، حيث ناقشت الأطراف سبل تهدئة الوضع الأمني وإمكانية الإعلان عن وقف إطلاق النار. وقال سامي أبو زهري، أحد المتحدثين باسم حماس في غزة، إن التهدئة كانت إحدى النقاط التي أثيرت خلال الاجتماع مع أبو مازن والذي ناقش بشكل أساسي سبل فرض الاستقرار على الساحة الفلسطينية. وأضاف أن زعماء حماس استمعوا إلى أبو مازن وأنهم سيبحثون الأمر داخل الحركة.
وقال أبو زهري إن الجانبين أعربا عن اهتمامهما المشترك بتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وصون الوحدة الوطنية. وأشار إلى أنه ينتظر عقد مزيد من الاجتماعات خلال الأيام القادمة. وجاء اجتماع أبو مازن مع قادة حماس في ظل وقوع عملية "غوش قطيف" التي أطلق عليها اسم "حقنة في القلب".
وأعلنت حركة حماس في بيانها الذي تبنت فيه العملية أن محاربًا من الحركة قتل عددًا من الإسرائيليين في عملية "حقنة في القلب". ويقول نشطاء من حماس إن "العملية رد على جرائم إسرائيل، وإنهم ينوون مواصلة مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي حتى في ظل الحديث عن انسحاب إسرائيلي من القطاع.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع