إتحاد الطلاب الفلسطيني
Palästinensischer
Studentenverein (PSV))
www.psv-deutschland.de
بيان
صحفي خاص
بالانتخابات الرئاسية الفلسطينية
1.
ينتقد إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا أداء اللجنة المركزية لحركة
فتح في الطريقة والأسلوب الذين اتبعا
في
"تعيين" مرشح الحركة "الوحيد" لمنصب ترأس السلطة الوطنية الفلسطينية، و
ذلك
لعدم مراعاتها المعايير والأسس الديموقراطية التي ينص أبسطها على فتح
باب الترشيح لجميع أعضاء الحركة أولاً ومن ثم انتخاب أحدهم، لا
الإستفتاء "بنعم" أو "لا" على شخص واحد على الطريقة المعروفة في الدول
العربية المجاورة مع استبعاد أي مرشح محتمل آخر لتتراوح النتائج بين
99% و 100% كما حدث فعلاً داخل الحركة.
2.
يتساءل إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا عن مدى شرعية "قرار تعيين"
تتخذه اللجنة المركزية لحركة فتح المكونة من ثمانية عشر عضوا معيناً في
غياب دورية انعقاد المؤتمرات الحركية وإهمال القاعدة الشعبية للحركة في
المشاركة و يستغرب عقد المؤتمر الحركي السادس لفتح بعد الإنتخابات
الرئاسية و التشريعية.
3.
يستنكر إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا عمليات الضغط "لمنع" أي عضو
في حركة فتح من ترشيح نفسه لمنصب رئيس السلطة و خاصة بعد إهمال هذا
العضو و بقية الأعضاء وقت الإستفتاء لتعيين مرشح الحركة لهذا المنصب و
يشارك الإتحاد
د.
إبراهيم عباس نـَـتــُّـو
تساؤله على صفحة قناة العربية
ما ضر لو حاول إنسان منافسة الزعيم الواحد الأحد؟
4.
يعرب إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا عن إستغرابه لتجزئة الإنتخابات
العامة إلى بلدية وتشريعية و رئاسية في أوقات مختلفة و متقاربة بحيث
يقل بذلك الإقبال الشعبي عليها، كما يبدي إستغرابه من عدم إجراء
الإنتخابات البلدية في جميع المدن الفلسطينية في وقت واحد.
5.
إننا في إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا نعطي الحق و الحرية
التاميِْن في الإنتخاب لكل فلسطيني و كل عضو في أي نقابة أو إتحاد و
نستنكر بشدة محاولة تزكية بعض الإتحادات أو النقابات أو المؤسسات أو
حتى الصحف الفلسطينية لأي عضو كان، على أن ذلك يتجاوز الحدود النقابية
و المؤسسية و الصحفية ليتعدى على حرية المواطن الفلسطيني الشخصية و
الحزبية وعلى أن الدعاية الإنتخابية يجب أن تكون مقصورة على الحزب
المرشِح أو العضو المستقل بما لا يتعارض مع الأسس الديمقراطية و القيم
الإنتخابية النزيهة، مذكرين أن مثل هذه الأعمال تعرض أصحابها من محررين
صحافيين أو مدراء أو نقابيين إلى المسؤولية القضائية في دولة مثل
ألمانيا مثلاً.
6.
يستغرب إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا من تعامل بعض الأطراف
الإقليمية و الدولية مع الأخ محمود عباس باعتباره رئيس دولة قبل
الإنتخابات و إهمال الرئيس الحالي روحي فتوح، إضافة إلى تهميش دور رئيس
الوزراء بالرغم من أنهما يسبقان منصب رئيس منظمة التحرير دستورياً و
حسب جميع بروتوكولات و مراسيم الإستقبال الدولية، و يعتبر الإتحاد ذلك
تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية الفلسطينية بل و تعدياً على رأي و
إرادة الشعب الفلسطيني الذين تعكسهما الإنتخابات الحرة و النزيهة فقط،
كما و يذكر إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا أن الشعب الفلسطيني قد
خاض غمار الإنتفاضة سنوات عدة تحت شعار تحرير الأرض و الإنسان و لا
يقبل أبداً تقييد أو توجيه الرأي لما في ذلك من تعد خطير على حرية
الإنسان و خاصة في وقت لم نحصل فيه بعد على حرية الأرض.
7.
ينظر إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا ببالغ الخطورة إلى إشارة
الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن الى تدخل صريح من قبل أجهزة
السلطة الوطنية وموظفيها العموميين لصالح أحد مرشحي الرئاسة، خلافا
لأحكام الفقرة الثانية من المادة 54 من قانون الانتخابات العامة لسنة
1995 التي تنص أنّه:"على السلطة الوطنية وأجهزتها، أن تقف موقف الحياد
التام في جميع مراحل العمليات الانتخابية، ولا يجوز لها ولا لأي جهاز
من أجهزتها الإدارية أو الأمنية القيام بأي نشاط انتخابي أو دعائي،
يمكن أن يفسّر بأنه يدعم مرشحا على حساب مرشح آخر أو هيئة حزبية على
حساب هيئة حزبية أخرى". كما و ينوه الإتحاد في هذا السياق إلى انتقاد
ميشيل روكار رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الفلسطينية
عضو البرلمان الأوروبي لبعض المؤسسات و وسائل الإعلام الفلسطينية التي
لا تعطي جميع المرشحين نفس الفرصة للوصول الى الجماهير و ذلك من حيث
التعامل وكأن هناك مرشحاً واحداً فقط للرئاسة .
8.
يحذر
إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا من أن تكون
سلطة الاحتلال الإسرائيلي طرفاً ضمنياً في تحديد نتائج الانتخابات عن
طريق تقييد حركة أي مرشح يعارض مشروعاً إسرائيلياً ما مثلاً.
9.
على
جميع المرشحين أن يدركوا أن رفض الأخ الرئيس الراحل ياسر عرفات التنازل
عن قضايا القدس واللاجئين والسيادة على الضفة والقطاع قد وضع سقفاً
سياسياً لمن يأتي بعده، لاسيما أن أي زعيم فلسطيني آخر لن يستطيع
اكتساب الشرعية والالتفاف الشعبي الذي اكتسبه الرئيس الرمز ياسر عرفات.
10.
ينتقد إتحاد الطلاب الفلسطيني في ألمانيا بشدة طلب السلطة الفلسطينية
من دول عربية مجاورة لا تعتمد الأسس الديموقراطية مراقبة الإنتخابات
الرئاسية الفلسطينية مع أنها تفتقد مثل هذه الإنتخابات على أراضيها، و
كيف لفاقد الشيء أن يعطيه؟؟
إتحاد الطلاب الفلسطيني
برلين 06-01-2005
|