إصابة 15طالبا وطالبة ومصور صحفي في أحداث مؤسفة خلال الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية في جامعة الخليل


الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام


اندلعت مواجهات اشتباكات بالأيدي والحجارة بين عناصر من الكتلة الإسلامية وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة الخليل خلال الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية حيث من المقرر أن تجري الانتخابات يوم غد الاثنين وسط تنافس قوي بين اكبر كتلتين وهما الكتلة الإسلامية الذراع الأكاديمي لحركة حماس وحركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح وسط توقعات كبيرة بفوز الكتلة الإسلامية وفق استطلاع الرأي الذ1ي أجراه مركز الاستطلاع الذي يرأسه د.نبيل كوكالي في مدينة بيت ساحور (وهو مركز منحاز لفتح وتقديراته معروفة بمحاباتها لحركة فتح) والذي أظهر أن 8‘51% من الشريحة الطلابية التي شملها الاستطلاع رشحت ان تفوز الكتلة الإسلامية فيما توقع 8‘27% من المستطلعة آرائهم ان تفوز حركة الشبيبة فيما حصلت الجماعة الإسلامية على نسبة 10% والقطب الديمقراطي على 2%والكفاح الديمقراطي اليساري على 2%


وبحسب روايات شهود عيان بالإضافة الى مشاهدات لمراسلنا فقد اقتحمت حركة الشبيبة الطلابية ساحة المهرجان الذي كان يتجمع فيه المئات من مناصري ومؤيدي وأعضاء الكتلة الإسلامية خلال الوقت المحدد للكتلة الإسلامية لإلقاء دعايتها الانتخابية وقام عناصر من الشبيبة بالهتاف أثناء إلقاء مسئول الكتلة لبرنامجه الانتخابي وخلال وقوف أعضاء المؤتمر الطلابي ال41 على منصة المهرجان و قبل انتهاء موعد الدعاية للكتلة بربع ساعة ثم قام عناصر من حركة الشبيبة بإلقاء الحجارة والعصي على عناصر الكتلة الإسلامية في الوقت الذي قام عريف المهرجان الانتخابي بالنداء على عناصر الكتلة بمغادرة الساحة حرصا على عدم حصول مواجهات غير ان عناصر الشبيبة قاموا بالهتاف والرقص واخذوا بملاحقة عناصر الكتلة الإسلامية أثناء انسحابهم الأمر الذي أدى الى ردود فعل من بعض الطلبة من الجانبين وبعد خروج عناصر الكتلة الإسلامية من الساحة قام عناصر الشبيبة بتحميل المسؤولية لإدارة الجامعة وقاموا بترديد شعارات الوحدة


وقد أصيب خلال المواجهات حوالي 15 طالبا وطالبة أغلبهم من عناصر ومؤيدي الكتلة الإسلامية ومصور صحفي حيث تمت معالجتهم ميدانيا واتهمت حركة الشبيبة عناصر الكتلة الإسلامية بأنهم كانوا يحملون الأسلحة الأمر الذي نفاه ناطق باسم الكتلة الإسلامية وقال إنه لو كان عناصر الكتلة يحملون أسلحة لوجدنا آثار ذلك في الإصابات وقال ان هذا الأمر يثير الاستهجان والاستغراب والجميع يعلم ان الدعاية الانتخابية جرت أمام معظم طلبة الجامعة ولم يكون فيها وجود لأي نوع من السلاح او حتى المجسمات


وبعد انسحاب عناصر الكتلة الى مبنى الشريعة قاموا بالنداء عبر مكبرات الصوت وطلبوا من عناصر ومؤيدي الكتلة بالانسحاب كليا من الجامعة الى مسجد الحرس القريب


فيما فوتت حركة الشبيبة على نفسها ممارسة حقها في الدعاية الانتخابية حيث غادر معظم الطلاب ساحة المهرجان


وبعد انتهاء الأحداث اجتمع ممثلون عن الكتل الطلابية وإدارة الجامعة وعدد من أفراد الأجهزة الأمنية وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية في مبنى جامعة الخليل


وانتهى الاجتماع الى الإعلان عن استمرار العملية الانتخابية ليوم غد الاثنين في المكان والزمان المحدد لذلك في الوقت الذي ارتفعت الأصوات من قبل الشبيبة لتأجيل موعد الانتخابات


وأضاف ناطق باسم الكتلة الإسلامية ان الأحداث انتهت على خير وأن الجميع اتفقوا على أن تبقى الانتخابات لمجلس الطلبة يوم غد حيث ستتنافس أربع كتل في هذه الانتخابات وهي الكتلة الإسلامية وكتلة الشبيبة الطلابية والجماعة الإسلامية وحركتا القطب الديمقراطي والكفاح الديمقراطي اليسارية لانتخاب 41 عضوا للمؤتمر الطلابي العام حيث سينتخب من بينهم11 عضوا لتشكيل مجلس الطلاب القادم


وأضاف الناطق أن الانتخابات سوف تجري وسط ضبط تام للأمن وانضباط عام من قبل الطلبة ودعا كافة الطلاب للتوجه الى صناديق الانتخابات صباح غد الاثنين .

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع