الشروط الاسرائيلية لفتح معبر رفح

المصدر: القدس المقدسية -7/11/2005


علمت القدس ان الجانب الاسرائيلي وضع عدة شروط تعجيزية خلال الاجتماع الفلسطيني - الاسرائيلي الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي لبحث قضية معبر رفح.
ويتلخص الموقف الاسرائيلي من فتح معبر رفح بالنقاط التالية:
- يتم فتح معبر رفح بعد استكمال التحضيرات بما في ذلك وجود الطرف الثالث.
- يتم تحديد الحركة للاشخاص حاملي الهويات الفلسطينية وبعد 21 شهرا يقوم الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي والطرف الثالث «الاوروبيون» بتقييم الاداء على المعبر وتقييم الوضع الامني وذلك لاتخاذ قرار بالسماح بالحركة لكل الاشخاص بغض النظر عن الجنسية. على ان يتم اتخاذ القرار بالاجماع.
- يسمح بشكل استثنائي بدخول بعض الافراد غير الحاملين للهوية الفلسطينية مثل الشخصيات السياسية المهمة والدبلوماسيين ورجال الاعمال المستثمرين.
- يقوم باقي الافراد (اي غير حاملي الهويات او الاستثناءات» بالدخول والخروج من غزة عن طريق معبر «كيرم شالوم».
- اما بالنسبة للبضائع فقد وافق الجانب الاسرائيلي على خروج البضائع من معبر رفح وكرر ان دخول البضائع لغزة يجب ان يكون من معبر «كيرم شالوم».
- لم يعلن الجانب الاسرائيلي ان معبر كيرم شالوم (للبضائع القادمة) هو معبر مؤقت الى حين بناء القدرات الفلسطينية.
- بالنسبة للطرف الثالث، يصر الجانب الاسرائيلي على ان يكون الطرف الثالث اكثر من مجرد مراقب قوي بل يريد ان :
> يتمتع بالصلاحية الكاملة للتدخل.
> يلتزم بضمان تطبيق الاتفاقيات مع اسرائيل.
> يلتزم بالتدخل في حال لاحظ خرقا للاتفاقيات بما في ذلك منع الفلسطينيين «المشبوهين» من السفر واعتقالهم او تفتيش ومصادرة بضائع تشكل خطرا امنيا.
- يصر الجانب الاسرائيلي على ان المعبر فلسطيني مصري ولكن يطالب بان يكون له دور كالآتي:
> يتم ربط اجهزة الحاسوب في المعبر باجهزة الحاسوب الاسرائيلي «بثا حيا ومباشرا».
> يتم ارسال صور كاميرات الفيديو التي تراقب نقاط الدخول والخروج ونقاط التفتيش ومكاتب الاستقبال واجهزة الفحص الى اسرائيل «بثا حيا ومباشرا».
> في حال لاحظت اسرائيل (من خلال شاشات الكاميرات التي تراقبها او شاشات اجهزة الحاسوب الموصولة بها) اي «خطر» تقوم بابلاغ الطرف الفلسطيني والطرف الثالث ليقوم بالمنع من السفر او الاعتقال او المصادرة او غير ذلك.
> تقوم اسرائيل بتقديم قائمة اسماء بمن تصفهم بـ «المشبوهين الفلسطينيين» لمنعهم من السفر او اعتقالهم او غير ذلك في حال تواجدوا في المعبر.
> تريد اسرائيل قائمة باسماء العاملين بالمعبر من خلال الطرف الثالث على ان تقوم بتقديم اي تحفظات لها على الاسماء ليتم اخذهم بعين الاعتبار من قبل الجانب الفلسطيني.
وقد قام الجانب الفلسطيني بالتعبير عن استيائه لما سمعه من العرض الاسرائيلي موضحا ما يلي:
1- لا تستطيع السلطة الموافقة على استمرار اسرائيل بالسيطرة على المعبر. ولذلك لا تستطيع القبول بالبث الحي والمباشر للصور والشاشات، او تقييد حركة حاملي الهويات.
2- لا تستطيع السلطة الفلسطينية منع حاملي الهويات من السفر لمجرد تقديم اسرائيل قائمة باسماء «المشتبهين».
3- لكي يحصل الطرف الثالث (الاتحاد الاوروبي) على الموافقة من الدول الاوروبية للقيام بالدور الذي وصفته اسرائيل سيحتاج الى بضعة اشهر ما سيؤخر فتح المعبر.

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع