30 مسلحا لكتائب شهداء الاقصى يقتحمون اجتماعا "لفتح"
في رام الله
التذمر علانية من عدم دعوتهم للمشاركة في الاجتماع وتهميش قيادة فتح
لهم.
اقتحم نشطاء من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها
الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا عقدته الحركة عن الاصلاحات
الداخلية يوم الخميس وأطلقوا النار في الهواء وحطموا بعض النوافذ قبل
أن يرحلوا.
ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات في الحادث الذي وقع في مدينة رام الله
بالضفة الغربية وقام خلاله نحو 30 مسلحا من كتائب شهداء الاقصى بالتذمر
علانية من عدم دعوتهم للمشاركة في الاجتماع وتهميش قيادة فتح لهم.
وقال أحدهم "لن نسمح لاحد بتجاهلنا لاننا دفعنا من دمائنا في هذا
الصراع (مع إسرائيل)."
وقال شهود عيان إن الرجال المسلحين أطلقوا نيران أسلحتهم الآلية وحطموا
بعض النوافذ وطلبوا من الكل مغادرة القاعدة وهددوا بقتل من يخالف.
وكان الحادث الذي انتهى بمغادرة المسلحين المبنى أحدث تحد لعباس
ولتعهده باعادة النظام والامن إلى المناطق الفلسطينية.
ولم يكن عباس مشاركا في اجتماع فتح.
وفي رام الله قتل بالرصاص يوم الاحد الماضي ضابط مخابرات فلسطيني بيد
ضابط أمن اخر خلال شجار حدث في الساحة الرئيسية في المدينة.
ويوم الجمعة الماضي فتح مسلحون فلسطينيون النار على مركز شرطة فلسطيني
في مدينة نابلس بالضفة بعد ان منع نشط من زيارة شقيقه المسجون. وأُصيب
في الحادث اثنان من المهاجمين وشرطي.
آخر تحديث كان في: 2005-03-10 06:34:48
المصدر: أنتفاضة فلسطين + وكالات
نشطاء من كتائب الاقصى يقتحمون اجتماعا لفتح في الضفة
لن نسمح لاحد بتجاهلنا لاننا دفعنا من دمائنا في هذا الصراع (مع
إسرائيل)."
لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا عقدته
الحركة عن الاصلاحات الداخلية يوم الخميس وأطلقوا النار في الهواء
وحطموا بعض النوافذ قبل أن يرحلوا.
ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات في الحادث الذي وقع في مدينة رام الله
بالضفة الغربية وقام خلاله نحو 30 مسلحا من كتائب شهداء الاقصى بالتذمر
علانية من عدم دعوتهم للمشاركة في الاجتماع وتهميش قيادة فتح لهم.
وقال أحدهم "لن نسمح لاحد بتجاهلنا لاننا دفعنا من دمائنا في هذا
الصراع (مع إسرائيل)."
وقال مراسل لرويترز حضر الواقعة إن الرجال المسلحين أطلقوا نيران
أسلحتهم الآلية وحطموا بعض النوافذ وطلبوا من الكل مغادرة القاعدة
وهددوا بقتل من يخالف.
وكان الحادث الذي انتهى بمغادرة المسلحين المبنى أحدث تحد لعباس
ولتعهده باعادة النظام والامن إلى المناطق الفلسطينية.
ولم يكن عباس مشاركا في اجتماع فتح.
وفي رام الله قتل بالرصاص يوم الاحد الماضي ضابط مخابرات فلسطيني بيد
ضابط أمن اخر خلال شجار حدث في الساحة الرئيسية في المدينة.
ويوم الجمعة الماضي فتح مسلحون فلسطينيون النار على مركز شرطة فلسطيني
في مدينة نابلس بالضفة بعد ان منع نشط من زيارة شقيقه المسجون. وأُصيب
في الحادث اثنان من المهاجمين وشرطي
|