نص
الرسالة الإلكترونية التي وصلت لموقع فلسطين الحرة تنشر كما هي دون
زيادة أو نقصان، بغض النظر عن صحتها ودون مسؤولية عن المحتوى:
النص:
اعترافات أحد ضباط الاستخبارات العسكرية على اللواء موسى عرفات:
جهاز الاستخبارات قد تأسس من وراء السرقة والابتزاز
اذا تمت محاكمته سأكون أول من يشهد عليه
كلفني باستهداف قائد كتائب شهداء جنين"نشّبت"
تنقلاته الميدانية:
§
اسمي خضر السامي من الاستخبارات العسكرية من مواليد 2/10/1971 من
مواليد عمان قضيت حياتي في دولة قطر إلى سن 16 سنة، ومن ثم تم ترحيل
والدي من دولة قطر لأسباب سياسية.أكملت دراستي المرحلة الثانوية ثم
توجهت لدراسة الكلية العسكرية في ليبيا، وبعدها عدت من ليبيا إلى اليمن
تدربت في قوات صبرا وشاتيلا تحت قيادة العميد الشهيد أحمد مفرج، ومن ثم
في عام 1994 بعد توقيع اتفاقية أوسلو عدت مع القوات في 13/5/1994م،
وخدمت في صفوف الأمن الوطني حتى عام 1999م.
§
وبعدها انتقلت لجهاز الاستخبارات العسكرية برئاسة اللواء موسى عرفات،
وعملت في الانضباط العسكري ومن ثم توجهت إلى دورة في الخارج إلى
باكستان ثم عدت وانتقلت إلى قسم التحليق المركزي، وفي قسم التحليق
المركزي قمت بمواصلة عملي وبعض الأعمال الأخرى التي كانت تأتي بتعليمات
مباشرة من مدير التحليق الرائد محمود زيدية، وهذه الأمور التدخل في فك
نزاع مالي بين شخص من عائلة المقار وشخص من عائلة البني، مقابل الحصول
على نسبة 20 ألف دولار من أصل مبلغ وقدره 100 ألف دولار.والإفراج عن
مجموعة من العملاء والجواسيس بحجة أنهم يعانون من أمراض خبيثة ومزمنة،
وكلها من تعليمات اللواء موسي عرفات القدوة.
§
بعد هذه المرحلة توجهت إلى اليمن، ودرست دورة في قيادة الكتائب ثم عدت
مرة أخرى إلى قطاع غزة وبعد عودتي في المرة الثانية تم تعييني مديراً
لمكتب اللواء، وهناك في مكتب اللواء كان بعض الأمور الخاطئة التي كانت
من تعليمات اللواء وهذه الأمور هي بيع جزء لا بأس به من الوقود لمحطة
بهلول وأدخل في حسابه الخاص في بنك الاستثمار الفلسطيني.
اختلاسات وفضائح موسى عرفات
§
المواد التي كانت تأتي للقوات في غزة والضفة الغربية والتي كانت من
المفروض أن توزع على المواقع كانت تذهب لجيبه الخاص وكان يعطي القليل
جداً في بعض الأحيان وليس دائماً، وكان يبيع 8 آلاف لتر سولار و3 آلاف
لتر بنزين لشركة بهلول، بنزين بقيمة 12 ألف شيكل و 8 آلاف لتر ديزل
بقيمة 16 ألف شيكل، وكانت هذه الأموال تذهب لحسابه الخاص في بنك
الاستثمار الفلسطيني.
الشقة لم تكلف 7 آلاف دولار... باعها ب35 ألف دولار
§
وإضافة إلى البرج الذي قام ببناؤه في تل الهوا وهو من 12 طابق، وهذا
البرج قام ببناؤه والعمال كانوا من الاستخبارات العسكرية، والمواد
الأسمنتية التي استخدمت في البناء من المواد التي ليس عليها ضريبة ولا
القيمة المضافة معفية من الضرائب والرسوم، وهذه الشقق لم تكلف الشقة
الواحدة أكثر من 7 آلاف دولار قام ببيعها بـ 35 ألف دولار نقدي كاش و40
ألف دولار بالتقسيط مقابل 15 ألف دولار دفعة أولى، ومن المفروض أن يتم
استثمار هذه الأموال في مشاريع أخرى لجهاز الاستخبارات مشاريع بناء الا
انه لم يقم ببناء أي شئ لنا، أيضاً استغل فترة حوالي أربع سنوات وكان
يسكن في هذا البرج، وفي هذه الفترة لم يسمح لأحد أن يستأجر في هذا
البرج، وكان الطابق السفلي البدروم مخصصة للسيارات التابعة له وإلى
سيارات صرفت له من الجهاز عام 2000م، ولم يتم بتوزيعها إلا في عام
2003م، وبعد هذه الأمور قام بتعيني مديراً للتحقيق وفي أثناء وجودي
مديراً للتحقيق من ساعة ما تم تعييني.
تورط في اختلاسات وجرائم بالقتل
§
وحتى الآن قمت أولاً : أخذ مبلغ وقدره 18 آلاف دينار و150 من النقيب
خالد افغاني الذي اتهم بسرقة مخزن السلاح وتم الإفراج عنه مقابل الا
يتم إزالة رتبته أو إلحاق الأذى به، أيضاً تم كذلك أخذ مبالغ من أشخاص
قمت بتخليص المشاكل لهم
ومنهم بكر أبو ثريا، وقمنا بالاستيلاء أو أخذ منه خمسة آلاف دولار
وعبد الحي أبو بشير أخذنا منه ألفان دينار، ويوجد بعض الأشخاص
الموجودين لحتى هذا التاريخ في قسم التحقيق، وهؤلاء الأشخاص وعبد
الرحمن أبو ناصر وهذا الشخص نأخذ منه 30 ألف دينار ونعطي لصاحب المال
20 ألف وتأخذ الاستخبارات 10 آلاف دولار، وهناك كذلك شخص اسمه منير أبو
شويش وهذا الشخص كان شريك للواء في مزرعة الأزهار في القاهرة في مصر،
وبالنسبة لموضوع منير أبو شويش هذا الشخص دخل في شركة مع اللواء في
مزرعة موجودة في القاهرة وبعد قيام هذا الشخص بإنجاز المشروع وحين حل
موعد قطف الزهور وتوريدها للسوق المحلية، قام بوضع هذا الشخص في السجن
وطلب منه 50 ألف دينار من أجل أن يخرج، وقمنا بتحصيل 7 آلاف دولار من
عائلته، وكتبنا عليه سند منظم وسوف يعود لبيته لإحضاره 15 ألف دولار،
ومن ضمن القضايا التي تم اللواء تكليفي بها بشكل مباشر إطلاق النار على
محمود نشبت.
تعليمات من موسى بقتل نشبت
اتصل بي اللواء موسى عرفات بعد زيارة نبيل شعت له بيومين وبعد البيان
الذي صدر فيه قالي يا أحمد بدي أكلفك في مهمة قادر ولا مش قادر قلت اله
أنا يا سيادة اللواء معك على الموت وأنا جاهز لتنفيذ المهمة اللي بدك
إياها، قال إلي إن نشبت لازم ينطخ، قلت اله ليش ما نعتقله، اتصلت في
سيادة اللواء قلت اله الموضوع بكلف قال مش مشكلة يكلف قد ما يكلف،
وبالفعل انا قمت بجمع التحريات من اجل العمل بالموضوع واغتيال محمود
نشبت حسب تعليمات اللواء موسى عرفات، وتحركت في الوسطى وقعدت في الوسطى
مع الشباب وحاولت اجمع معلومات عن محمود نشبت وجمعت عنه بعض المعلومات
وين تحركاته وين بتوجه وين موجود. ووجدت أنه في منطقة البريج بكون
موجود في ووجدت له شقة في أبراج بكون موجود فيها وساكن فيها ابنه
وبتردد عليها يومين ثلاثة، وكانت الخطة انه يتم إطلاق النار عليه أثناء
توجهه إلى أحد المناطق هذه.
وهو أول ما كلفني قلي شوف هشام الصفطاوي، قلت اله حسب معلوماتي هشام
الصفطاوي صديق نشبت قال إلي اعمل إلي بدك إياه، وبالفعل توجهت على
الوسطى ونزلت على البريج وعلى النصيرات أكثر من مرة وبديت اجمع معلومات
عن محمود نشبت وين بروح ووين بيجي، وإتفت معاه انه ينفذ هذه المهمة
مقابل أنه يحصل على رتبة رائد والشباب كلهم الموجودين معهم يوخذوا
فلوس، وإذا كانوا عسكريين يوخذوا مبالغ من المال أو رتب أو ترقيات،
وبالنسبة إذا كانوا معنيين يتم تفريغهم في جهاز الاستخبارات، وتم
الاتفاق على الموضوع وتوجهت اله أكثر من مرة وناقشت الموضوع أكثر من
مرة، واستفسرت من نضال عيد قال الي نشبت فش اله خط سير معين بنقدرش
نرصده، وبعدين محمود نشبت كل طموحاته منطقة البريج مش أكثر، وإذا ما حد
بدق فيه ما بدق في حده، وكانت المعلومات التي طلبتها من نضال عيد بشكل
غير مباشر، وبالنسبة لهشام انا توجهت لشخص وطلبت منه معلومات
وقلي إني حاولت اجمع معلومات بس معلوماتي مش حتكون دقيقة لأنه أنا مش
من سكان المنطقة جديد في منطقة النصيرات وما بعرفش حد ويمكن أي حركة
تكون مشبوهة بس انا ححاول.
لكن الكم الاعظم من المعلومات أخذتها من عن طريق تحركات محمود.
وانه نطلق على محمود نشبت النار أثناء توجهه إما إلى الأبراج مكان سكن
ابنه الصغير وانه نطلق النار وهو رايح على الحوش تبعه وسبب انه رايح
يجي على الحوش الحوش في مجموعة من الأغنام وحصان كنا بدنا نطخ الأغنام
ونطخ الحصان وطبعا محمود نشبت يتحرك رواح يجي عشان يشوف ايش صار عنده
في الحوش وراح نطخ عليه وأيضا بالنسبة لابنه راح نخطف ابنه ومحمود نشبت
راح يتحرك علشان يشوف ابنه ايش صار معاه وفي الحالة هذه كنا راح نطلق
عليه النار.
جهاز الاستخبارات ..الشريف منهم.. انتقل إلى أجهزة اخرى.. أو فضل
الجلوس في البيت
جهاز الاستخبارات بكل صراحة ما تكون من طريقة شريفة 100 % لا إذا كان
في طريقة شريفة فهي من بعض الشرفاء القليلين جدا والي معظمهم تركوا
الجهاز وتوجهوا لأجهزة أخرى وفي بعضهم يعني قعد في البيت ولا يشتغل في
هذا الجهاز، هذا الجهاز موسى عرفات بناه على عرق وجبين العسكر، وعرق
وجبين المدنيين وابتزاز عائلات العملاء بناه في سرقة مؤسسات
الاستخبارات العسكرية وتحويلها إلى رصيده الخاص، ووضع ابنه منهل في
مركز ما يستاهله، مقارنة بالضباط الموجودين سواء من خريجي السجون أو
خريجي الكليات العسكرية لأنه إنسان عاش حياة مرفهة وكان عمره ما عرف
ايش العمل العسكري لا من قريب ولا من بعيد، أيضا موسى عرفات ما فش عنده
مبادئ ولا أخلاق فرسان أي شي كان لمصلحته كان يمشي فيه، وأنا بكل صراحة
لا أنكر إني شاركت في وضع هذا الجهاز بهذه الصورة القذرة بالذات في
الفترة الأخيرة فترة آخر ثلاث سنوات عمل لي في الجهاز وكنت أحاول أن
أوصل وأتسلق في أسرع وقت مقابل بعض الأمور التافهة التي يمكن ان يعطيني
اياها موسى عرفات وكنت احلم انو يعطيني إياها ولكن للأسف موسى عرفات ما
أعطانا من جيبته ولا من جيبة الجهاز أعطاني في فلوس الناس وأنا هذه
الشغلة متندم عليها كثير ومفروض كضابط وخريج كلية ما اعمل هذه الأمور
واذا أنا بكون عندي كرامة في أي محكمة تعقد لمحاكمة موسى عرفات في
المستقبل وحتطلب شهادتي سواء داخليا وخارجيا أن أتوجه لأدلى بشهادتي
بدون ما حد يقلى الكلام هذا وكمان بدعو أي أخ أو شخص أو زميل بشوفني
وأنا بتكلم ما يخاف ما يقلق لأنه كل شخص بيغلط لكن لازم يصلح غلطه، أنا
ما أنكر أني كنت انتهازي بس بهمني ألبي رغبات الجوع، ممكن في جانب طمع
في جانب خوف في جانب رعب لانه هذا الراجل فش عندو خطوط بيضة كل الخطوط
عندو خطوط حمراء أي واحد بتجاوزها او بطلع من دائرة مسئوليته لازم
ينتهي، كيف ينتهي كل إنسان حسب مدي خطره إذا كان خطره كبير على موسى
عرفات بنتهي تماماً وإذا كان خطره بسيط يمكن ينزل رتبه ويدمره أخلاقيا
وفي صار مع ضباط كثير منهم
إن شاء الله ربنا يهدينا للطريق الصح بعدما كنا ماشيين بالطريق الغلط
واخص بالذكر إخواننا الضباط الشرفاء كثير إلي تركوا الجهاز بسبب
ممارسات إلي كانوا يمارسوها ضد أبناء شعبنا وضد أبناء التنظيمات
الفلسطينية أو ضد أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
بالنسبة لجهاز الاستخبارات جهاز كثير سيئ سيئ جداً، في موجدين ضباط
موجودين زي أسامة أحمد إنسان سيئ إنسان انتهازي إنسان يعمل لحساب موسي
عرفات قلباً وقالباً، أيضاً في جهاد عابد على أمور وهذه ذكرتها للإخوة
بشكل مفصل وفي أبو صلاح شبات وهذا الإنسان استغلالي وانتهازي وبحاول
دايماً يستغل تاريخه المشرف الي بحكي عنه هو انو مشرف، من أجل أنو يلبي
طلباته الخاصة، وفي محمود زيدية إنسان متسلق، أتمنى انو يعود لطريق
الصح والحمد لله انو اتيحت إلي فرصة مش فرصة بسيطة فرصة العمر إني
التقي بالإخوان واقعد معهم وإنهم أقنعوني أني ماشي في طريق خاطئ ولازم
ارجع عنه إلي طريق الصواب وان شاء الله بهمتكم وبمساعدتكم برجع إلى
الطريق الصواب.
|