هل تمارس اجهزة أمن السلطة
أسلوب الإغتيالات ضد الكتائب ؟
22/09/2004
السؤال كبير , ومن دون رحمة
,
السؤال فظ وقاسي ولكن لسنا نحن الذين طرحناه, وانما بيان صادر عن كتائب
شهداء
جنين في غزة – رجال المقاومة الشعبية في هذه الأيام.
فقد
نشر خبر ظهر يوم الاحد
ان
مجموعة مسلحين اختطفوا مدير التحقيق في جهاز الاستخبارات العسكرية في
السلطة
العقيد احمد السالمي ولكن وبعد مرور ساعات فقط نشرت كتائب جنين بيان
خطير حول قصة
في
غاية الخطورة
.<
فقد
تبين حسب ادعاءات الكتائب ان العقيد احمد السالمي
ومعه نفر آخر ان الاستخبارات اقتربوا من منازل نشطاء الكتائب وحينها
جرى اختطافهم
والتحقيق معهم فاعترفوا للكتائب بأن اللواء موسى عرفات قائد الأمن
الوطني في السلطة
ورئيس الاستخبارات العسكرية كلفهم باغتيال محمود نشّبت (ابو عاصف)
ومجموعة من قادة
المقاومة الشعبية
.
ومعروف ان نشّبت هو المسؤول عن اختطاف قائد الشرطة غازي
الجبالي وهو الذي هدد باختطاف الوزير نبيل شعث
.
مجموعات الكتائب استحضرت
كاميرات تصوير وسجلت اعترافات عقيد الاستخبارات التي أكد امام
الكاميرات ان اللواء
موسى عرفات شخصياً هو الذي كلّفه بالاغتيالات
..
وان
صح هذا الاعتراف فإنه
اخطر ما يمكن ان نتصوره حول مستقبل المجتمع الفلسطيني وعلاقته بأجهزته
الامنية
.
وكردة فعل على الحادثة اصدرت كتائب جنين بيانا شديدا جدا ضد موسى عرفات
ووصفوه بالعميل الحقير وهي اشارة تنذر بكل سوء, حيث اقسمت الكتائب
بالذي رفع السماء
بلا
عمد ان موسى عرفات لن يلقى اية رحمة او رأفة منهم واتهموه بالامتثال
لأوامر
الاحتلال الذي طلب منه اغتيال قادة الكتائب.
وبالتزامن مع هذا قال خالد مشعل
رئيس المكتب السياسي لحماس ان اجهزة امن السلطة يجب ان تعيد صياغة
نفسها بشكل يخدم
شعبها وليس ان تكون سوطا يجلد ظهرهم او ينفذ مطالب الاحتلال الأمنية
.
اما
رئيس وزراء السلطة وبعد ان التقى باللواء موسى عرفات والذي التقى ايضا
مع الرئيس
عرفات فأعلن انه يطلب من المدعي العام فتح ملفات تحقيق ضد الاشخاص
المتورطين بالمس
او
اختطاف او تهديد او محاولة اغتيال كلا من العميد طارق رجب نائب مدير
المخابرات
,
ونبيل شعث وغيرهما.......... ولكن لا احد يعرف كيف ستكون العواقب
.
الكاتب : دائرة
الاخبار - تلفزيون بيت لحم
|