كتائب شهداء الأقصى لأبي مازن إذهب لبيتك00 وليفسح المجال لغيره00

"إذا كان غير قادر على حل مشاكلنا

قائلين له كان الأجدر بك أن تنتقد إسرائيل، لأنها هي التي تصعد وتعسكر، ولسنا نحن".  

في مؤتمر صحافي عقد في مدينة بيت لحم اليوم، وسط مجموعة من المسلحين 00"طرحنا على أبي مازن في اجتماعنا الذي مضى عليه نحو عام مطالب تتعلق بالمنازل التي هدمها الاحتلال وضرورة المساعدة في إعادة بنائها، وملف الأسرى والمبعدين، وحقوق لعناصر كتائب الأقصى،و نحن لا نستجديها،

مطالبهم تتضمن أيضا مجارية الفساد في السفارات الفلسطينية في الخارج، حيث تلقوا تقارير من زملائهم المبعدين حول هذا الفساد

أسامة العيسة من القدس2005/12/2005:
ايلاف
خيرت قيادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، محمود عباس (أبو مازن)، رئيس السلطة الفلسطينية، بالاستجابة لمطالبها أو الاستقالة، فيما اعتبر الهجوم الأشد الذي يتعرض له أبو مازن من مجموعة تابعة لحركة فتح.

وقال ناطق باسم الكتائب، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة بيت لحم اليوم، بعد يوم واحد من اقتحام دار بلدية المدينة يوم أمس لمدة ساعتين، بأنهم كانوا يحتجون على عدم استجابة أبي مازن لمطالب قدموها له في اجتماع عقدوه معه بتاريخ 24 كانون الأول (ديسمبر) 2004.وأضاف وسط مجموعة من المسلحين "طرحنا على أبي مازن في اجتماعنا الذي مضى عليه نحو عام مطالب تتعلق بالمنازل التي هدمها الاحتلال وضرورة المساعدة في إعادة بنائها، وملف الأسرى والمبعدين، وحقوق لعناصر كتائب الأقصى، نحن لا نستجديها، ولكن لم يتم الاستجابة لها حتى الان".

ووصف عناصر كتائب الأقصى بأنهم "فرسان بدأوا النضال ضد الاحتلال فور اندلاع انتفاضة الأقصى، ثم تبعتهم باقي الفصائل".وقال إنه يبدو أن لدى القيادة اولويات غير مطالبنا، مشيرا إلى انه تم تقديم مذكرات لأبي مازن، ولرئيس وزرائه احمد قريع (أبو العلاء)، ولوزير الداخلية وغيرهم من مسؤولين، ولكنهم لم يستجيبوا، مما اضطرهم أخيرا إلى البدء ببرنامج احتجاجات، كان أوله اقتحام بلدية بيت لحم الذي استمر نحو ساعتين، وانتهى بعد اتصال من أبي مازن بالمقتحمين وعدهم باللقاء معهم يوم السبت 24 كانون الأول (ديسمبر) الجاري وحل مشاكلهم.

وأضاف المتحدث باسم الكتائب "نحن نعلنها بوضوح بأننا لم ننه احتجاجاتنا ولكننا علقناها بناء على اتصال أبي مازن، وإذا لم يتم الاستجابة لمطالبنا، سنصعد".

وأفاد بان قيادات كتائب شهداء الأقصى في المناطق الفلسطينية المختلفة، تنسق في ما بينها، وانه سيتم إطلاع هذه القيادات، فور الانتهاء من الاجتماع مع أبي مازن، وتقرير الخطوات المقبلة في المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية، وفقا لما سينتج عنه اللقاء المرتقب.وردا على سؤال قال المتحدث إنه تم بمناسبة أعياد الميلاد، وهم يعرفون حساسية التوقيت، لإسماع صوتهم بقوة وإشعار القيادة السياسية بان رسالة كتائب الأقصى جدية.

وقال إنه توجد بطانة حول أبي مازن، ترتب له الاولويات، وتصور له بان مطالب الكتائب تأتي في ذيل الاهتمامات، مشيرا الى أنهم بخطوتهم اقتحام البلدية أرادوا إعادة ترتيب الاولويات من جديد.

وأشار الى ان مطالبهم تتضمن أيضا مجارية الفساد في السفارات الفلسطينية في الخارج، حيث تلقوا تقارير من زملائهم المبعدين حول هذا الفساد، وكذلك وقف الفساد في منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال "لن نفرط بحقوقنا، ولن نساوم، عليها، وإذا كانت القيادة غير مخلصة لمطالبنا، فلن تكون مخلصة لأي شيء أخر وعليها المغادرة وإفساح المجال لغيرها".

وأضاف "إذا كان أبو مازن غير قادر على حل مشاكلنا فليذهب لبيته، ويفسح المجال لغيره"، مشيرا إلى ان القيادة الفلسطينية بعيدة عن نبض الشارع وعن معاناة الناس.

وعن لقائهم السابق مع أبي مازن قال المتحدث بأنهم واجهوه بتصريحاته التي كان أطلقها منتقدا عسكرة الانتفاضة وما يخص التحريض قائلين له" كان الأجدر بك أن تنتقد إسرائيل، لأنها هي التي تصعد وتعسكر، ولسنا نحن".

وعن سبب اختيار بلدية بيت لحم هدفا للاقتحام قال إنهم اختاروا "اخف الضرر" مشيرا إلى انه إذا فشل اجتماعهم المقبل مع أبي مازن، فانه لن يكون هناك مكان بعيدا عنهم، بما فيها مقرات الأجهزة الأمنية.

وبالنسبة الى تشكيل قائمتين من حركة فتح لخوض الانتخابات قال "أعطينا فرصة للقيادة لترتيب أمورها، وإذا لم تفعل فسنتدخل، ولن نسمح لأحد بالعبث بتاريخ حركة فتح الممتد منذ أربعين عاما".

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع