(غازي)... هل كان غازيا في غزة.....؟

السبت 17 تموز 2004

بقلم منذر ارشيد

لقد توقفت عن الكتابة منذ ثلاثة اشهر ولعدة اسباب اهمها انني افرغت ما في جعبتي من حديث وتحليل اعتقد ان المواطن قد مل وتعب من تكراره ومن مختلف الكتاب والمثقفين وخاصة في موضوع الفساد والاصلاح الذي كان وما يزال هم الناس الذي لم يغير فيه آلآف المقالات ولا المواقف التي لم تسمن او تغني من جوع ولكنني وجدت نفسي مضطرا هذه المرة للكتابة بعد انقطاع طويل لما وصلت اليه من قناعة ان لا فائدة ترجى من الكتابة وعندنا مائه واربعة عشر سورة قرآنية نزلت من خالق الخلق ,وضح خلالها كيفية بناء الانسان وصيانة كرامته ,وكيف تبنى الاوطان وتؤسس بالعدالة , وكل هذا رماه الناس خلف ظهورهم ظنا منهم بان الله يهمل كما يمهل .

توقفت عن الكتابة لاني شعرت اني ساصبح مبتذلا اردد الكلام ناهيك عن المنغصات والمضايقات التي تقول(يا اخي الا يكفي ان العدو عليهم كمان انتم عليهم )مما ساعد في ترك الامور والبل على الغارب لدى الفاسدين الذين توقفت الحملات عليهم وهم اصلا... لم ولن يحاسبوا وقد تعفنت مؤخراتهم من طول الجلوس على الكرسي وهم يوزعون عفنهم على الشعب بكل فخر واعتزاز ما دامت المحاسبة متعفنة كعفنهم وكفنهم القادم لامحالة.

وانا هنا لن اتهاون او اتردد في ذكر مقتطفات مما سبق ان اشرت اليه في الماضي البعيد والقريب سواء كتابة او عملا يعرفه اصحاب الشان والمطلعين من ابناء شعبنا سواء في بداية عملي مع السلطة او في نهاية الامر بعد ان تم اقصائي بجهود الخيرين من رؤوس الفساد في سلطتنا العتيدة !!!! وفي المثل العامي ...يقول شخص لصديقه ( والدي يجبر المكسور , يجيبة الآخر: والدي لا يتركهاتنكسر ...بل يحميها  قبل ان تنكسر)

وهو ما قمنا به بالضبط بمعية بعض المسؤولين والمخلصين الذين لم يكن جزاء بعضهم سوى الطرد من وظائفهم في نهاية المطاف... ان ما جرى في غزة لهو كارثة تم التأسيس لها منذ قيام السلطة , والفساد ليس وليد هذه الايام وانما هو تراكم لبناء كرتوني هزيل بدأ منذ اريحا وغزة ,ولا داعي لسرد التفاصيل والتي ذكرتها في مقالات سابقة.

واذا كان ما قام به الاخوة في غزة من عملية اختطاف لغازي الجبالي وبأشارة له كعنوان للفساد وهو امر فيه بعض الصحة ولكن هناك اسماء مغمورة لم يتم تداولها وهي قائمة على رأس عملها بكل اشكال الفساد والافساد لم يطالها اي نوع من انواع المسائلة والمحاسبة رغم كل الوضوح في السرقة والنهب والسلب على حساب لقمة عيش المناضلين والمواطنين وبالمناسبة ان ما حصل من عملية اختطاف الفرنسيين لهو امر مقيت وغير مسؤول لا بل انه عمل يكاد يكون مشبوها !!! لاني اتساءل ما يعني ان يتم هذا العمل في نفس اليوم الذي كانت وسائل الاعلام مسلطة على قصة الجبالي التي تعاطف معها الناس لا بل ايدوها!!!! هنا اضع مئة علامة استفهام ...

ان الغضب الذي اختزنه شعبنا منذ بداية السلطة حتى بداية الانتفاضة ظل نارا تحت الرماد قلتها للاخ ابو عمار مع بداية الانتفاضة وبالحرف الواحد (شكرا لشارون لانه دنس المسجد الاقصى ) قال لي:لماذا ؟ قلت لان النار تغلي تحت الرماد لدى الناس والكل كان سينفجر ولكنهم فجروا غضبهم بالاحتلال , وقلت له ايضا يا سيادة الرئيس ان الوضع الداخلي في غاية السوء وكنا نتحدث عن موضوع اقصائي عن مسؤوليتي لمحافظة بيت لحم والتي كانت سبب اثارتي ومحاربتي للفاسدين وعملي ليل نهار في خدمة المواطنين في المحافظة والتي كان جزاءي هو الإبعاد ...بينما لم تفلح كل المناشدات من قبل المواطنين والتي احتفظ بتواقيع اكثر من الف مواطن يمثلون كل فعاليات وقرى ومؤسسات محافظة بيت لحم , بينما عندما كان المواطنون يطالبون باقصاء ومحاسبة مسؤول فاسد تكون النتيجة نقله الى مدينة أخرى ليعم فساده على ارجاء الوطن , لابل واكثر من ذلك....تتم ترقيته !!!

انني اكتب ويدي ترتجف وقلبي يكاد ينزف من قهري على ما وصلت عليه الحالة , والتي كان يمكن ان لاتكون على الاطلاق لو اننا منذ البداية قمنا بواجبنا بتأسيس سلطة القانون والقضاء والتي بداء بتشويهها اهل القضاء انفسم وعلى رأسهم وزير العدل الاول في السلطة والذي خالف هو شخصيا اخطر المخالفات القانونية في الغاء قرار محكمة البداية في اريحابحق سارق مياه عين السلطان استصدر قرارا جائرا لمصلحة المتهم من قبل محكمة العدل في غزة والتي لم تكن تمتلك الصلاحية القانونية في الضفة الغربية حينها , نعم لقد تم التزوير والرشاوي , واني اقسم بالله العظيم انه تم عرض مبلغ كبير من المال علي شخصيا من اجل ان اتغاضى عن هذا الموضوع

( ويعرف بعض المسؤولين هذا الامر)

لقد نشرت في صحيفة القدس عام سبعة وتسعون مقالة بعنوان (استقالة فايز ابا رحمة ) والذي كان يشغل منصب النائب العام ,لكنه لم يستطع القيام بعمله لكثرة المعوقات التي وضعها امامه وزير العدل آنذاك والذي حاصره ولم يسمح له بمزاولة عمله ووضع كل المعوقات في طريقه  حتى في استعمال الهواتف... كل هذا ويعرف القاصي والداني هذا الامر والذي اثاره السيد فايز ابو رحمة في كتاب استقالته ... ألم يسأل الناس لماذا هذا كله , واين كان المجلس التشريعي امام كل هذه الاخطار السابقة وفي الماضي ؟ وفي محاصرة الشرفاء وترك الفاسدين يعبثون في مقدرات المواطنين ومستقبل السلطة في آن معا !!!

وبالعودة الى قصة غازي الجبالي ... ان غازي الجبالي لم يكن الوحيد في ممارساته الخاطئة رغم انه الاول من حيث البداية , وعندي يقين ان ظاهرة الجبالي كانت مرحب بها لدى الكثيرين من المسؤولين حتى يبقى ساترا لهم وعلى بلاويهم التي كانوا يمارسونها مما سهل لغازي استمراره في غيه , ولا ننسى السكوت وعدم اتخاذ اي اجراء من قبل القيادة بحق الجبالي الذي اشتهر في اكثر من فضيحة على اكثر من مستوى والتي لو حصلت من اي شخص ثانوي لسحل في ميادين غزة , ولكن السكوت وعلى جميع المستويات شجع غازي ونهجه على الاستمرار , ولا اعني السكوت الرسمي فقط لا بل الشعبي وخاصة ان هناك حادثة وقعت تتعلق باكبر عائلات غزة وتم تجاوزها دون اي اجراء يذكر ,وهنا ينطبق المثل المصري القائل (يا فرعون من فرعنك ؟ فاجاب ما لقيت احد يردني ) ولم يكن يرى نفسه الا امبراطورا امام تقاعس وجبن الكثيرين على جميع المستويات الرسمية والشعبية.

ولا يتصورن احد انني شخصيا انفس غضبي تجاه الجبالي وحسب المثل القائل (ان وقعت البقرة يكثر سكاكينها ) فغازي ليس بالبقرة لانه لم يكن حلوبا بل كان حلابا ولم يكن بيني وبينه اي تماس او علاقة , وعندما اقول انه كان حلابا فانا اعني ما اقول ومن خلال الشواهد التي لا تخفى على احد في الوطن , حيث كان معروفا بتحصيل الاموال من خلال مدراء شرطته في جميع محافظات الوطن , وقد كان هناك اصطلاح يتفكه به الناس وحتى رجال الشرطة يسمى (مدير شرطة منتج ) يجمع المال من خلال المخالفات والاتوات والسيارات المسروقة التي تباع من قبل بعض مدراء الشرطة المنتجين ويحول الجزء الاكبر له في غزة مما عزز من افساد معظم مدراء الشرطة والذين كانوا في الماضي من المناضلين الجيدين , وعلى سبيل المثال هناك شخص لا ندري كيف اصبح ضابط شرطة وبرتبة وكيل في بداية الامر وتدرج خلال ثلاث سنوات حتى وصل الى مقدم بسب انتاجه الضخم في اكثر من بضاعة وغيرها من الامور هل يتصور احد ان هناك من يصل الى رتبة مقدم خلال خمس سنوات الا في الجيش الانكشاري !!!

وعندما ننظر الى جهاز الشرطة بشكل عام والذي كان اهم عناصر مكونات السلطة نجد ان فيه كفاءات ممتازة ومدربة تدريبا جيدا ونحن لا ننكر على قيادته المتمثلة بغازي الجبالي قدرته على القيادة , ولكن في المقابل كان هناك من يسيء الى هذا الجهاز اساءة قاتلة من خلال مسلكياته التي كانت تدعم وبقوة .

وعلى سبيل المثال لا الحصر في نابلس كان هناك مسؤول في الشرطة يمارس كل انواع البطش والرذيلة ,وقدمت شكاوى للقيادة وعلى جميع مستوياتها عن ممارسات هذا المسؤول , وقد كان سببا في مقتل واستشهاد عدد كبير من خيرة الضباط والجنود في غارة جوية على سجن نابلس من خلال استدعائهم يوم الجمعة (يوم عطلة رسمية )ولم يتم التحقيق معه في ملابسات الحادثة برمتها والتي تحدث عنها الناس بسخط واستنكار , وبقي المسؤول في منصبه سنوات ولم تشفع للمواطنين كل ممارساته الشاذة والمريبة من ان ينظر في امره حتى نظر هو شخصيا في امر نفسه وفي عز الانتفاضة يوم القي القبض عليه متلبسا في منزل احدى الفتيات واقتادوه الى الشارع عاريا تحت الضرب والاهانة والمذلة والفضيحة.ومع كل هذا ما زال يمارس عمله ولكن في مدينة أخرى دون اي محاسبة !!!!!!

ماذا اقول واحدث والله هناك ما يجعلني اقرف من نفسي اذا رويت بعض الحقائق والتي لا يقوى ضميري على سردها لا خوفا بل خشية على ذوق القارئ وأحاسيس الانقياء واسمحوا لي ان اكون اكثر صراحة في مثل هذه القضايا التي مست ماضينا وحاضرنا وحتى مستقبل اجيالنا القادمة ....

اذا كان غازي قد دخل غازيا فكما قلت سابقا فهو لم يلق احد يردعه وانا لا اعني غازي فقط بل كل الغزاة من الجنرالات والوزراء والوكلاء والمدراء حتى اصغر مسؤول ,ولكن هل هؤلاء جميعهم هم من يتحمل المسؤولية ؟ انا وحسب رأيي المتواضع اقول لا ليسوا هم من يتحمل المسؤولية , رغم انهم مخطئون ويجب محاسبتهم , ولكن السؤال تحاسب من ومن !!! واني على يقين ان سجن ابو غريب لن يتسع لهذا الكم الهائل من المخطئين.

كنا دائما نقف مع رئيسنا ابا عمار وحتى عندما يتم هضم حقنا وانا شخصيا دفعت اثمانا باهظة دون ذنب او خطيئة تذكر , وكنا نردد في كل مرة ان البطانة هي السبب لماذا هذا كله؟ فقط لاننا نحب ابا عمار ونعتبره القائد والوالد ونعتبره فوق الاخطاء او الظلم واكبر دليل على هذا ما حصل معي في اريحا حيث استدعاني الى غزة وهو في حالة غضب شديد مني رغم اني لم اقترف اي ذنب سوى اعادة الحقوق الى اصحابها من سارق محترف , وفوجئت عندما سردت له الحقيقة انه قال انا لم اكن اعلم سوى انك تعطل القانون والقضاء فقلت له يا سيادة الرئيس (ان كنت تدري فتلك مصيبة وان لم تكن تدري فالمصيبة اعظم )وليتحمل البعض رأيي فاقول ان ياسر عرفات بما يمثله من رمزية وشرعية هو الذي يتحمل مسؤولية كل ما يجري وما وصلت اليه الامور من انفلات امني وفوضى عارمة والتي لولا ممارسة الاحتلال لتصدرت اخبارنا عناوين الصحف والفضائيات اكثر من اي منطقة في العالم,ولكن شعبنا الذي تحمل الكثير عض على كل الجراح من اجل الكرامة الوطنية.

ان ما حصل في غزة اخيرا أمر سيء للغاية,لكنه حصل وكان لا بد ان يحصل أمام هذا الهوان والاستسلام لنوازع الشر التي يمثلها رموز العفن المعروفين , والذين تمادوا في غيهم وطغيانهم رغم قسوة الاحتلال , وهم انفسهم لم يتضرروا أبدا لا من قريب ولا بعيد بكل ممارسات هذا الاحتلال، لا بل ازدادوا عزا واشراقا وبهاء. واهم امر ساعدهم هو دعم ياسر عرفات لهم ، نعم دعمه لهم وفي كل مرة يقع الواحد منهم نرى ان قوة هائلة ترفهعم وتزيد رسوخهم , وهناك اكثر من دليل وللاسف لما اقول، آخرها ما جرى من كشف لسرقات بالملاين من أموال السلطة التي تعود للعاملين باكبر جهاز أمني فيها وهو ما كنا نلمسه منذ أول يوم دخلنا فيه الى اريحا والوطن , وقد تم مطالبة المسؤول عن الجهاز باعادة الاموال المنهوبة والتي هي حق لضباط وجنود لا بل وهناك اسماء وهمية بالمئات كانت تصرف للمسؤول وتحول الى حسابه , وقد قدم استقالته للحرج الذي وصل اليه ولكن الرئيس رفضها .

لا اريد ان اطيل فوالله لا تكفي مئة صفحة لسرد ما يدمي القلوب ولكن يحق لي ان اضع بعض الاسئلة التي حيرتني وحيرت الكثيرين...؟؟؟  طبعا حديثي هذا سيغضب القادة والعظماء ممن يدعون الحرص وسيقولون هذا يقول كما يروج له الاعداء,واقول هنا يمراجعة بسيطة لقولي وفعلي ومنذ اوسلوا وانا اردد نفس العبارات ,واقول للمدعين فاليقل الاعداء ما يقولون فانا لا ولن اغير من قولي وعملي شيء ما دمت مقتنعا بمبادئي التي سرت عليها وهي التي تربينا عليها منذ نشئتنا.

لماذا تركت الأمور تتفاقم حتى يتم تفجر الوضع في داخل حركة فتح بالتحديد؟

لماذا كان يفصل من عمله بعض الاشخاص الاكفاء والذين نجحوا واكسبوا السلطة السمعة الجيدة بمعنى آخر بيضوا وجه السلطة بينما يتم مكافئة كل من يسيء وبمعنى آخر من يسود وجه السلطة !!! ؟؟؟

لماذا تركت الامور على غاربها ونحن نؤسس لبناء دولة قادمة وهي حلم الشعب الفلسطيني الذي ضحى بخيرة ابنائه ؟

هل حقا هكذا كان الحلم الفلسطيني في كيان هزيل على راس مؤسساته بعض المتخاذلين الفاقدين لكل مبادئ القيم والنزاهة

هل هكذا هو شعبنا الفلسطيني الذي ساهم في اعمار دول في الخليج وشارك في ارقى المؤسسات العالمية في الطب والهندسة والعلوم , هل صحيح اننا نفتقر الى الكفاءات المقتدرة في الوطن ليملئ الفراغ كل من هب ودب ونهب !!! ؟

هذه الاسئلة اطرحها ليس للناس فقط بل لاعلى رأس الهرم الى الرئيس ياسر عرفات نفسة والذي ما خجلت او جبنت يوما ان اضع بين يديه اكثر من هذا وقبل سنوات ماضية وعندي اكثر من دليل على صدق قولي ...واكبر دليل تلك المقالة التي كتبتها قبل خمسة سنوات وقلت فيما قلت فيها ( لماذا بينما نحاول البناء هناك من يحمل معاول الهدم ويهدموا كل طوبة يبنيها الصالحون ؟ ) والتي للاسف تم محاصرتي ومحاربتي ومهاجمتي من قبل فئة ضالة في الاجهزة الامنية وفي مكتبي داخل محافظة بيت لحم ...

أسئلة كثيرة وكبيرة اطرحها الى سيادته واقول له تذكر جرأتي التي كنت اتحدث بها امامك والتي كانت تغضبك احيانا وكان بعض مرافقيك يحاولون الانقضاض علي لولا نظراتك المانعة لهم، بالله عليك الم اقل لك ( ان هؤلاء سيسودوا وجهك ويضعوك في حرج من تصرفاتهم ) وها هم انفسم الذين كنا نحذرك منهم ومن على شاكلتهم ورغم كل ما اغدقته عليهم من محبة ورتبة ونفوذ، هم الآن يسببون لك كل هذه المتاعب , هذا ناهيك ما سببوه للوطن وللامة , لماذا تحاصر نفسك بهم وقد نصحك القاصي والداني بان تبقى عالي الرأس من يجعلوك متألقا دائما , لماذا تركك العمالقة الاطهار وابقيت واستوردت كل فاسد في بقاع الارض ؟؟؟

ولعلي لا ابالغ بالقول انه قد فات الآوان لاصلاح ما افسده الدهر فوالله ان الله تعالى الذي اعطانا العقل ومنحنا الفرص لكي نراجع انفسنا واعطانا كل مؤشرات الاستيقاظ ووو ولم نراجع انفسنا ونغير وهو القائل (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسم )... اقول من قول الله تعالى ( سيأتي الله بقوم غيركم ثم لا يكونوا امثالكم) صدق الله العظيم ... حتى تستقيم الاحوال ويعود الحق الى نصابة في اقدس بقاع الارض التي لوثناها بايدينا زيادة على ما لوثها اعدائنا والتي اخشى ما اخشاه ان يدفع الاوفياء ثمن ما زرعه الاشقياء وصدق الله القائل واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب )

وأقول لابا عمار بكل صراحة .. لم  أرى او اسمع  او أقراء عن انسان او قائد او مسؤول يعمل ضد نفسه حاضره وماضيه ومستقبله كما تعمل انت سواء اختيار الاشخاص , او اتخاذ القرارات او ترك الامور حتى تستحفل ,وهي تجارب تتكرر ولا نستفيد منها على الاطلاق  ...والله من وراء القصد

منذر ارشيد    17 -7 2004

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع