مسلحون مجهولون يخطفون مدير الرقابة المالية العسكرية في الأمن العام الفلسطيني في غزة

غزة

 

اختطفت مجموعة من المسلحين المجهولين بعد ظهر يوم الخميس 16/09/2004 مدير الرقابة المالية العسكرية في الأمن العام الفلسطيني لدى خروجه من مقر الإدارة في شارع عز الدين القسام بغزة بجوار برج الشفاء دون معرفة أسباب الحادث .

 

و أفاد شهود عيان أن مسلّحين مجهولين اعترضوا طريق سيارة العميد محمد البطراوي حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت فلسطين و أجبروه على مرافقتهم إلى جهة مجهولة .

 

و قالت مصادر فلسطينية إن الخاطفين ينتمون إلى كتائب شهداء جنين التابعة للجان المقاومة الشعبية توجّهوا إلى محافظة الوسطى بقطاع غزة و احتجزوه في أحد منازل مخيم النصيرات ، و لم تعلن الجهة الخاطفة رسمياً عن نفسها أو مطالبها .

 

يذكر أن الجهة هي نفسها التي خطفت مدير الشرطة غازي الجبالي قبل حوالي شهرين و أجبرت رئيس السلطة ياسر عرفات على إقالته .

 

المخابرات الفلسطينية تقتحم مركز لتسجيل الناخبين في قلقيلية وتطلق النار على المواطنين وتصيب أحدهم بجراح خطيرة

 

قلقيلية 16/09/2004

 

اقتحمت قوة كبيرة من جهاز المخابرات الفلسطينية أمس قرية كفر لاقف قضاء قلقيلية وقامت بتطويق مركز تسجيل الناخبين في القرية وإطلاق النار على المواطنين مما أدى إلى إصابة  المواطن عاهد عساف بجراح خطيرة حيث تم نقله ليلا إلى مستشفى الطوارئ في قلقيلية بعد أن أغلقت قوة من جهاز المخابرات مدخل القرية ومنعت سيارة الإسعاف من نقله فور إصابته إلى المستشفى,واعتدت عناصر المخابرات على شقيق المصاب وأوسعته ضربا وقامت بالتنكيل به عندما حاول دخول المستشفى للاطمئنان على صحة شقيقه مما أدى إلى إصابته أيضا وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

وتعود خلفية القضية عندما حضر أحد عناصر المخابرات الفلسطينية ويدعى فريد العزوني إلى مركز التسجيل في القرية وطلب من الموظف المسؤول إعطاءه كشوفاً بأسماء المسجلين للانتخابات وعندما رفض الموظف إعطاءه الكشوف أخذ يهدد ويتوعد بأن هذا أمر من السلطة وأن عدم استجابة الموظف ستضر به وعندها تدخل المواطن عاهد عساف موضحا له عدم أحقيته بالحصول على الكشوف فقام الآخر بتهديد المواطن والموظف، وما هي إلا ساعات حتى حضرت قوات المخابرات الفلسطينية واقتحمت القرية بأسلوب همجي وأطلق فريد العزوني النار على المواطن المصاب دون سابق إنذار.

 

وقد استنكر المواطنون تصرف الأجهزة الأمنية واعتداءها على المواطنين بهذا الأسلوب الذي يشابه تصرفات جيش الاحتلال الصهيوني وطالب المواطنون بتقديم الجناة ومسؤوليهم للمحاكمة على جريمتهم هذه.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع