بحضور بلعاوي والحاج اسماعيل


البيرة : الاحتفال بتخريج المشاركين في دورة تأهيل لقوات الأمن العام

 كتب فراس طنينة:

أكد حكم بلعاوي، وزير الداخلية، أن المسؤوليات الأمنية الملقاة على كاهل السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية كبيرة جداً.
جاء ذلك خلال احتفال نظمته مديرية الأمن العام، أمس، في صالات بدران في رام الله، بتخريج المشاركين في دورة تأهيل الضباط الصف الثالث لقوات الأمن العام "دورة الشهيد ياسر عرفات".
وشدد بلعاوي على أن السلطة الوطنية على ثقة تامة بقدرة أجهزتها الأمنية على تحمل مسؤولياتها وتوفير الأمن في المناطق التي تنسحب منها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح بلعاوي أن الانسحاب أحادي الجانب الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية يهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى سجن كبير، عبر الانسحاب من داخل المناطق السكانية، وحصارها من الخارج، مؤكداً في ذات الإطار أن السلطة الوطنية ترحب بأي انسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، شريطة أن يتم ذلك في إطار خطة خارطة الطريق الدولية، وبتنسيق كامل مع السلطة الوطنية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية عازمة على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أن الاستقرار والأمان في المنطقة مرتبط فقط بتوفير الأمن والسلام للشعب الفلسطيني.
وبين بلعاوي أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت التي أقرتها الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش في مرحلة خطيرة عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات، إلا أنه اجتازها بشجاعة، مشيداً بآلية نقل السلطة في الوقت الذي راهن فيه العالم على وقوع اقتتال داخلي.
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نزيهة وديمقراطية وحرة، وستكون الأجهزة الأمنية هي الحارسة لها، منوهاً إلى أن هذه الأجهزة ستعمل على ضمان سهولة ويسر إجراء الانتخابات.
وأكد اللواء الحاج اسماعيل جبر، قائد قوات الأمن العام في كلمته خلال الاحتفال ضرورة التمسك بمبادئ الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وبالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
وشدد الحاج اسماعيل على أن الشعب الفلسطيني لن يتزحزح عن حقوقه التاريخية، وثوابته الوطنية، مشيراً إلى أن حركة فتح ستواصل صمودها حتى نيل الحقوق الوطنية.
وشدد الحاج إسماعيل على أن الدور الأساسي للأجهزة الأمنية الفلسطينية في المشاركة والإشراف على سير عملية الانتخابات المقبلة، وللتأكد من نزاهتها وحريتها.
وأكد أن القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية ستتمسك بالأهداف الوطنية، وستسعى للمحافظة على الوحدة الوطنية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني شعب واحد لن يقبل القسمة.
وقال رمضان البطة، مسؤول الوحدات الخاصة في محافظة رام الله إن السلطة الوطنية بدأت مجدداً بإعادة بناء الأجهزة الأمنية مرة أخرى، من خلال عقد الدورات التدريبية، وبناء القدرات.
وقال الرائد إحسان حمايل، من دائرة التدريب في الوحدات الخاصة إن عدد المشاركين في الدورة بلغ 35 ضابطاً، من الوحدات الخاصة، وأمن الرئاسة، والأمن الوطني، والارتباط العسكري.
وبيّن أن مدة الدورة استمرت على مدى 041 ساعة تدريبية، اشتملت على الجانبين العملي والنظري، وعلى دورات في الاسعاف الأولي وحقوق الإنسان.
بدوره، قال الرقيب محمد رمضان، في كلمة له باسم الخريجين إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قادرة على بسط سيطرتها، والقيام بالدور المنوط بها، منوهاً إلى أن هذه الأجهزة تتذكر بانيها الأول الرئيس الراحل ياسر عرفات، وستواصل الحفاظ على وديعته.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع