في ظل الحديث عن الانسحاب الصهيوني: ضباط كبار في السلطة الفلسطينية بدأوا بالاستيلاء على أراضي عامة لأغراض شخصية

خان يونس - خاص

بدأت قيادات في الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية جنوب قطاع غزة بجمع غنائم تضحيات الشعب الفلسطيني استعدادا لانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.

فقد اشتكى العديد من المواطنين في منطقة حي الأمل في مدينة خان يونس من قيام ضباط كبار ومدراء عامين في السلطة بالاستيلاء عنوة على أراضي حكومية قريبة من مستوطنة نفيه دكاليم غرب حي الأمل دون أي إذن وبدأوا ببناء منازل خاصة بهم .

ويتخوف المواطنون من اتساع نطاق الفوضى وعمليات السلب للأراضي من كبار في السلطة حيث يتوقع أن يستغلوا مناصبهم للاستيلاء على أراض في المناطق التي تزال منها مواقع الاحتلال .

وكان عدد من قادة الأجهزة الأمنية بينهم رئيسي جهاز المخابرات العامة أمين الهندي قد حذروا من الفوضى من قبل المواطنين في حال انسحاب قوات الاحتلال إلا أن الدلائل على الأرض تشير إلى أن الفوضى والفلتان بدأ من قبل ضباط يعملون في الأجهزة الأمنية.

وقد عُرف من بين الضباط الذين بدأوا بالاستيلاء على أراض لأغراض شخصية العقيد أبو عنتر السعدوني من التوجيه السياسي والمعنوي و رئيس لجنة اللاجئين في مخيم خان يونس والعقيد أبو نور قنن من قوات ال17 ومدير شرطة خان يونس جمال أبو الحسن بالإضافة إلى مدير عام وزارة التعليم العالي محمد أبو جراد إلى جانب بعض المتنفذين .

وكان هؤلاء الضباط قد ادعو أنهم حصلوا على إذن من جهات رسميه بالاستيلاء على الأرض إلا أنه وبعد تحقق المواطنين في المنطقة ثبت أنهم قاموا بذلك على عاتقهم الشخصي كما وقعت بين هؤلاء الضباط خلافات ومشادات أثناء تقاسم الحصص في الأراضي .

جدير بالذكر أن منطقتي خان يونس ورفح فيها مناطق واسعة مغتصبة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال وفي حال انسحاب المستوطنين وقوات الإحتلال ستبرز العديد من مشاكل السيطرة على هذه الاراضي.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع