نداء مواصلة النضال- من اجل انهاء كل اشكال الاحتلال والاستيطان
والجدار
يا
جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...
يا
جماهير أمتنا العربية والإسلامية المجيدة...
يا
كل الاحرار والشرفاء في العالم .
يا
فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل .
بعد جلاء
جيش الاحتلال ومستوطنيه من قطاع غزة والذي جاء ثمرة من ثمار صمود شعبنا
ومقاومته الباسلة لا بد من التاكيد ان الوضع القانوني للقطاع ما زال
تحت مسؤولية الاحتلال في ظل الاصرار على التحكم بالمعابر ورفض الربط
الجغرافي مع الضفة وابقاء السيطرة البرية والبحرية والجوية عليه ليتم
ترك الشعب الفلسطيني في سجن كبير.
وفي ظل
هذه الاجواء اكدت القوى الوطنية والاسلامية في اجتماعها الذي انعقد
اليوم على ما يلي:
اولاً:
ان انهاء ودحر كل اشكال الاحتلال والاستيطان من كل الاراضي الفلسطينية
المحتلة بعدوان عام 1967 وتمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حريته
واستقلاله وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق
عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وفقا لقرار
الشرعية الدولية 194 هو الاساس الذي يقنع شعبنا ويستجيب لمطالبه.
ثانياً:
ان الانهاء الكامل للاحتلال الذي جثم على صدر شعبنا مدة 38 عاما في
قطاع غزة يتطلب انهاء حكومة الاحتلال لسيطرتها على المعابر وانهاء
تحكمها بالحدود والمياه والاجواء التي يجب ان تؤول للسيادة الفلسطينية.
كما ان الربط بين غزة والضفة كوحدة واحدة يتطلب من المجتمع الدولي
والاخوة والاشقاء العرب الضغط على حكومة الاحتلال من اجل انهاء كل
اشكال احتلالها من كل الاراضي المحتلة في عام 1967 والزامها بالانصياع
لتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
ثالثاً:
ان ما تمارسه حكومة الاحتلال من عدوان متصاعد ومستمر وخاصة فيما يتعلق
باستمرار سياسة القتل والاعتقالات والمحاولات المكثفة لعزل القدس
وتهويدها وطرد سكانها والمضي في بناء جدار النهب والضم والفصل العنصري
يتطلب خطة وطنية واضحة لاستمرار مقاومة شعبنا لهذا العدوان وتعزيز
صموده ونقل ملف الجدار تحديدا وبشكل سريع الى هيئة الامم المتحدة من
اجل وقف وازاله هذا الجدار وفقاً لقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي.
رابعاً:
كما يتطلب الامر الاسراع في ترتيب الوضع الداخلي ووضع حد لحالة العبث
الامني السائدة في الساحة الفلسطينية، وحتى لا تتكرر جريمة اغتيال
اللواء موسى عرفات الامر الذي يستدعي انهاء التحقيق فوراً ومحاسبة
القائمين على هذا العمل والمطالبة بتجسيد سيادة القانون ومحاسبة
العابثين بامن الوطن والمواطن. وفي هذا السياق لا بد من دعوة اللجنة
التحضيرية المنبثقة عن اجتماع القاهرة لاعادة الاعتبار وتفعيل مؤسسات
منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة الجميع في اطارها بتأكيد دورها
كمرجعية وممثل شرعي وحيد لشعبنا الفلسطيني.
خامساً:
تحذر القوى الوطنية والاسلامية من مغبة القيام بحالات قتل النساء على
خلفية دعاوى الشرف التي يذهب ضحيتها بريئات يتم قتلهن بدم بارد، ولا بد
هنا ان ياخذ القانون مجراه في ضرورة وضع حد لهذه الظواهر التي يرفضها
شعبنا.
سادساً:
تؤكد القوى على ضرورة ايلاء قضية الاسرى والمعتقلين كل الاهتمام وتكثيف
الفعاليات من اجل اطلاق سراحهم جميعا من سجون الاحتلال دون شرط او قيد
او تمييز، وتوجه التحية الى هذا الصمود الاسطوري الذي جسدوه في هذه
المعتقلات وزنازين القهر.
المجد
والخلود لشهدائنا الأبرار
والحرية لأسرانا البواسل والشفاء لجرحانا الابطال
وانها
لانتفاضة ومقاومة حتى النصر
القوى
الوطنية والإسلامية
فلسطين
13/
9 / 2005
|