بيان إلى الشعب الفلسطيني وقياداته من المشاركين ببيان الجاليات الفلسطينية في الشتات

تحية القدس و العودة 

 8 / 1 / 2005    

من منطلق ايماننا العميق بالاصلاح و التغيير وفق الارادة الشعبية الفلسطينية وحتمية النصر و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولعدم رد القيادة الفلسطينية الرسمية على ما طلب منها بالبيان الأول الذي تم تسليمه لهم  يوم  15/12/2004 وكذلك سلم للاخوة في اللجنة العليا لمتابعة الانتفاضة من فصائل و قوى سياسية والاخوة مرشحي رئاسة السلطة اذ كان مطلب الأخوة والأخوات ممثلي الجاليات التالي                                                                                           

"و من الشتات ندعو الأخ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني و الأخ رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن يعلنا بصفة رسمية و جادة ومسؤولة أأمام جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وأمام وسائل الإعلام الدولية وذلك قبل استحقاق انتخابات رئاسة السلطة عن موعد يحدد فيه إجراء انتخابات حرة ديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني ويكون مترابطا و متزامناً مع انتخابات المجلس التشريعي والمجالس البلدية والقروية .و ذلك من أجل تفعيل مؤسسات وهياكل منظمة التحرير عبر توسيع اطرها و تطوير وتعديل برامجها بما يتناسب مع المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية اليوم و وفق نظم ديمقراطية جديدة تحدد بالتوافق مع القوى والجاليات لانتخاب أعضاء المجلس الوطني بمشاركة  كافة القوى الوطنية و الاسلامية للشعب الفلسطيني اينما وجدوا "

 

وحتى لحظة اعداد هذا البيان من يوم السابع من كانون الثاني /  يناير 2005 الساعة 24 ليلا توقيت اغلاق الحملة الانتخابية لمرشحي رئاسة السلطة لم تتسلم أي جهه مشاركة بالبيان أي رد من القيادة سواء سلبا أو ايجابا و لم تعطي لنفسها و لو لحظة واحدة للوقوف مع الذات الفسطينية و تجاهلت نداء بعض ممثلي الجاليات الفلسطينية في الشتات و الذين يمثلون جزءاكبيرا  من الشعب الفلسطيني وهم الاطار الديمقراطي الاوسع الرافد لمنظمة التحرير الفلسطينية و نذكرهم ان المجلس الوطني الفلسطيني هو الهيئة التمثيلية العليا للشعب الفلسطيني باسره داخل الوطن و خارجه هذا و حسب نص المادة :   7 أ   من النظام الاساسي   ل م. ت. ف  ( المجلس هو السلطة العليا لمنظمة التحرير و هو الذي يضع سياسة المنظمة و مخططاتها ) وعلى كافة القوى السياسية ان تتحمل مسؤليتها تجاه مطلب الجاليات .

 

اننا اذ نرفع صوتنا عاليا امام ابناء شعبنا في الوطن و الشتات مع تأكيدنا لاستلامهم البيان  ، نعلن ان القيادة التي تتجاهل مطالب جزء من ابناء شعبها و ان اختلفوا معها تثير الشكوك حول مصداقيتها  بالتحدث باسمهم أو تمثيلهم أو الانابة عنهم  ، فقيادة منظمة التحرير لكل الشعب الفلسطيني شريطة ان يشارك جميع ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن و الشتات بالقرار بعد التشاور ، وما نداؤنا الدائم الا التمسك بالثوابت الوطنية و الحقوق الفسطينية التي ينادي بها كل الاحرار و تؤكدها القوانين الدولية .

 

ومن جهة أخرى نقول للجميع ان انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية هو حق يخص الاهل في الضفة و القطاع و القدس، و ما ستتمخض عنه يخص كل ابناء الشعب الفلسطيني في الشتات و في الداخل من جانبي الخط الاخضر و حفاظا على ما نطلبه من اعادة تفعيل و توسيع مؤسسات و هياكل منظمة التحرير لتمثل كافة القوى السياسية  وفق المنظور الوطني لمركبات القضية الفلسطينية نطالب بفصل منظمة التحرير عن السلطة لا لفصل السلطة عن منظمة التحرير ونرى في الدمج بين رئاسة  منظمة التحرير و بين رئاسة السلطة الفلسطينة بغض النظر عن المرشح أو الفائز ، ما يشكل خطرا على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من ضغوطات الاحتلال . 

 

ان هذا البيان يشكل بداية لسلسة من الفعاليات لتحقيق مطلبنا العادل والقاضي بانعقاد المجلس الوطني و بأسرع وقت ، و بأن يكون لفلسطيني الشتات الذين اريد لهم التهميش دور رئيسي و واضح في صنع القرار الذي يخص قضايانا المصيرية بشكل عام وقضية اللاجئين وحق العودة بشكل خاص . 

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع