بيان لمقاتلي حركة
«فتح» وصف بما قبل تكسير العظام وقطع دابر اللصوص والجبناء
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم 06/05/2005
بيان ما قبل الأخير...ما قبل أفق من نار وتكسير العظام وقطع دابر
اللصوص والجبناء
يا جماهير الفتح
العريقة...
نحن إخوانكم وأبناؤكم
بحركتكم الرائدة العملاقة راقبنا بعين ثاقبة وعقل نير متفتح وبندقية
هدفها قوات الاحتلال, وليست بندقية للإيجار أو الاعتداء على مقرات
السلطة الفلسطينية في أنحاء الوطن الحبيب, ولم تكن بندقيتنا تعمل تحت
شعار مرتزقة حتى نهاية المشوار وهذا عار كل العار على من يسير في هذا
الركب.
ما الذي حققته حركة فتح
أخيرا...؟, نعم حققت العودة إلى الجماهير أفضل من المؤتمرات في
الفنادق.
يا جماهير الفتح
يا أقدم ثورة في التاريخ الحديث...
نطالب بالاتي وبدون
مشاكل:
1-
تشكيل لجنة مالية محايدة
للتدقيق في حسابات مكاتب الأقاليم وفي مختلف المناطق منذ إقامتها مع
عودة السلطة الفلسطينية وفورا, وقبل القيام بأي انتخابات داخلية
للحركة.
2-
إغلاق جميع هذه المكاتب
والتي أضرت بحركة فتح عن قصد وسبق إصرار وترصد بناء على التعليمات
الصادرة من جهات العمل التي يتبعها المفروزون للعمل بمكاتب الحركة.
3-
يمنع منعا باتا من هذا
التاريخ أي موظف بالسلطة الفلسطينية أو المؤسسات الأمنية أو الأجهزة
العسكرية العمل في مكاتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تحت بند
الفرز أو الإعارة حتى وان كان فتحاويا حتى النخاع, وليكن جميع موظفي
مكاتب الحركة وأمناء السر والأقاليم ممن لا تربطه بالوظائف الحكومية
والرسمية أي علاقة.
4-
إن مكتب التعبئة
والتنظيم الذي تم تشكيله لا يفي بمتطلبات ومستحقات المرحلة التي تعيشها
حركة فتح ونستهجن ونستغرب ممن يدعون أنهم فتحاويون التهكم على قائمة
الوفاء للأقصى لانتخابات البلديات والمجالس المحلية والعمل ضد القائمة,
ومحاولة بيعها بثمن بخس.
5-
إن تعيين الأخت المناضلة
مريم الأطرش والأخت المناضلة نعيمة الشيخ علي, نعتز بهذا التعيين
اعتزازا فتحاويا وتقديرا لنضالهم الطويل, أما البقية الباقية فعليهم
الرحيل قبل أن يجبروا على الرحيل, ونحذر الأخ عبد الله الإفرنجي
من التلاعب بمقدرات الفتحاويين, ونناشد الفتحاويين بالعمل الجاد
لاختيار الرجل المناسب للمكان المناسب دون الأسماء المسماة بالتشكيلة
السابقة والتي آلت حسب الإملاءات والمصالح الشخصية على أن تبقى الأختان
المناضلتان في منصبيهما.
6-
نرفض رفضا باتا ومن
منطلق حرصنا على حركة فتح أن تبقى مكاتب الدوائر الخاصة بالتعبئة
والتنظيم في تجمع واحد, ولذى يجب توزيعها على مستوى المحافظات
الخمس(بقطاع غزة) وأما الدائرة المالية فيجب أن يتولاها من هم أهل
للثقة والاحترام بين الجميع ولا داعي لدس السم في العسل.
7-
هناك مؤامرة على حركة
فتح من داخل الحركة أصحاب المصالح الشخصية ولكن نقول لهم هيهات هيهات
والدم يطلب الدم والتكسير يطلب التكسير وتعليق الأسماء العفنة على
أبواب المساجد قادم والفضائح الجنسية والرذائل التي اقترفوها بحق شعبنا
ستكون طوقا من نار على رقابهم ومن اقرب المقربين لهم, وحتى من محيط
عائلاتهم وحاراتهم ومكان سكناهم, فالبركان والطوفان قادم ولا رجعة عن
إصلاح حركة فتح حتى وان كان بحد السيف.
يا جماهير
الفتح...يا من بصماتكم واضحة على التاريخ...
نعتقد جازمين أن ما
سنقوم به من إصلاح للحركة لا يغضب الأخ الرئيس المنتخب أبو مازن رئيس
سلطتنا الفلسطينية حفظه الله لان من مصلحته أن تكون الفتح قوية لتحمي
مكتسبات السلطة الفلسطينية, كذلك لا يغضب وزير داخليتنا صاحب الوصايا
العشر في حق المطلوبين(حسب أجندة قوات الاحتلال) وصاحب فكرة تشكيل قوة
قمع الجوعى وذوي الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين والمطلوبين ولم
يفكر بتشكيل هذه القوة لقمع من احرقوا مقرات السلطة وانتهكوا هيبتها
بحجة الإصلاح...بأي إصلاح يتشدقون...!!!!؟؟؟, أين جنازير وبلطات وسيوف
الانتفاضة السابقة, أين أنت يا فهدنا الأسود, أين أنت أيها الفتحاوي
المارد.
يا جماهير
الفتح...يا رجالنا القابضون على البنادق بشرف وأمانة...
من صباح يوم الاثنين
09/05/2005 على جماهير الفتح التوجه إلى مقرات الحركة أينما كانت وعلى
مساحات الوطن وطرد كل من وجد فيها من المفرزين للعمل بها والمعينين حسب
المصالح الشخصية وخاصة بمكاتب التعبئة والتنظيم وعلى كوادر حركة فتح
الشرفاء و المهمشين والكفاءات الفتحاوية تقدم الصفوف نساء ورجالا
وخريجين وخريجات وعمالنا الفتحاويون البواسل والبدء الفوري بتسجيل
الأسماء لفتح باب تحديد أبناء الحركة الفتحاوية بعيدا عن المؤتمرات
الصحفية والتي تعقد بالفنادق في رام الله ونحذر كل من تسول له نفسه
الالتفاف على الجماهير الفتحاوية على امتداد الوطن وهناك فعاليات أخرى
من بعد يوم الاثنين بإذن الله.
ومن هنا سنبدأ نحن
بالإصلاح الحقيقي وعلى طريقة المقاتلين الشرفاء وسنرى النجاح سيكون
حليف من وقالها البعض قطاع غزة سيصبح الصومال وتشدق بها ولكن نقول نحن
الفتحاويون الشرفاء الذين لم يخرجوا بمظاهرات إصلاح مدفوعة الثمن إننا
قدمنا الغالي والنفيس وسنقدم ونقدم ونحذر من الآن وصاعدا إن قطاع غزة
ليس الصومال بل هو قطعة من فلسطين مصنع للرجال ومعه ضفتنا الفلسطينية
التي بها قلوبنا وفلذات أكبادنا وإخواننا وأحبائنا ولن نتخلى عن
مبادئنا وهذا البيان أصدرناه ليعلم الفتحاويون بالضفة الفلسطينية وقطاع
غزة أن عيوننا لا تنام ولن تنام والله معنا والله ولي الصابرين وان غدا
لناظره لقريب وانه لجهاد نصر أو استشهاد.
الله
اكبر...الله اكبر...الله اكبر على الطغاة و اللصوص و المرتزقة والعملاء
وأعوانهم
قسما برب العباد رافع السماء
وباسط الأرض ليدفعن الثمن كل من تآمر على الفتح وصناديد الفتح حتى ولو
كان فتحاويا وقائمتنا طويلة....؟
القابضين على
بنادقهم بشرف وأمانة وأذرعهم العسكرية التي لم تسئ للشعب والسلطة
الفلسطينية
مقاتلي حركة التحرير الوطني
الفلسطيني فتح وأنصارهم
فلسطين
|