أسرى
حركة "الجهاد الإسلامي" في سجن "أريحا" يطالبون بوقف الاعتقال السياسي
وإطلاق سراحهم
22-09-2005
طالب معتقلو حركة الجهاد
الإسلامي في سجن "أريحا" التابع للسلطة الفلسطينية بضرورة حل ملف
الاعتقال السياسي الذي أعادت فتحه في الآونة الأخيرة، وإيجاد حل عاجل
لقضيتهم.
واعتبر الناطق الإعلامي
لمعتقلي الجهاد في سجون السلطة رائد أبو المجد في اتصال هاتفي أن خطوة
الاعتقال السياسي خطيرة تحول دون التوصل إلى تفاهمات بشأن إعادة ترتيب
البيت الداخلي الفلسطيني مع باقي الفصائل الفلسطينية، بعد إجماع من قبل
هذه الفصائل على أن الاعتقال السياسي هي مرحلة استحقاق مرحلي، ولا يجب
على السلطة أن تتعاطى مع هذه المرحلة بهذه الطريقة التي تضر بمصير رموز
المقاومة الفلسطينية على اختلاف توجهاتهم السياسية.
وقال أبو المجد:
إنه على جميع
أطياف الشعب الفلسطيني توحيد الجهد وتكثيف فعالياته على المستوى
السياسي ومستوى الشارع الفلسطيني، لحل لهذه القضية الوطنية بالدرجة
الأولى،
حيث عادت هذه القضية تلقي بظلالها، في ظل المطالبة الحالية بالإفراج عن
أسرانا داخل المعتقلات الصهيونية.
ودعا إلى ضرورة تشكيل
لجنة منبثقة عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية لتفعيل
قضية الاعتقال السياسي والحد من تفاقمها،
لأنها
"تؤثر وبشكل سلبي على مصير المقاومة الفلسطينية الطاهرة، التي سطرت
نموذجا رائعا للمقاومة التي فاجأت الجميع بما حققته من تأييد وما جنته
من انتصارات في غزة هاشم وشمال الضفة"، مؤكدا أنه يجب على الجميع
الحفاظ على رموز هذه المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطيني "مما ينعكس
بشكل ايجابي على مصير القضية المباركة ومصير أسرانا داخل سجون
الاحتلال، وكذلك الحفاظ على ديمومة العمل الوطني البعيد عن فوضى السلاح
المستشرية حاليا".
|