أطلقوا سراح الأسيرة منال غانم وابنها نور

 

نناشد الإخوة المفاوضين عن الجانب الفلسطيني الاهتمام ووضع ملف الأسيرات والحالات الإنسانية نصب أعينهم وتحكيم ضميرهم والالتفات والوقوف في صف شعبهم وأبنائه.

نناشدهم بان يكونوا هم صوت هؤلاء السيدات والفتيات من أبناء شعبنا وراء القضبان الحديدية الصدأة, وان يعتبر كل مفاوض ومسؤول بان قضية الأسيرات هي من اولويات وأبجديات تلك الاجتماعات والجلسات التي نسمع عنها هنا وهناك.

إن الطفل نور الذي يبلغ سنة وأربعة اشهر ويعاني من مشاكل صحية وسوء تغذية محكوم عليه بقضاء طفولته البريئة في غياهب السجون الصهيونية هو وأم المريضة.

إن الأسيرات في سجن جلبوع قد توكلوا على الله ومن ثم عليكم, وهم كلهم ثقة بأنكم لن تتلاعبوا بقضيتهم أو تتنازلوا عنها. فالاهتمام بفصيل معين دون الأخر غير وارد في ملفات المفاوضات والاجتماعات لديكم.

إن الأسيرات وراء القضبان يثقن بكم كل الثقة بأنكم ستكونون أشداء على الكافرين رحماء عليهم وان الله سيسألكم عن مناصبكم تلك وسلطتكم باستغلالها في نيل   حقوق شعبكم وأماله وطموحاته

ويعرفن بأن لن تنام لكم عينا ولن يهدأ لكم بالا قبل أن تحققوا حلم الأسرى والأسيرات بالخروج إلى نور الحرية.

إن الأسيرة منال وابنها وزميلاتها على يقين كامل بأنكم لن تخيبوا ظنهم أبدا وبأنكم تشعرون بمعاناتهم في ليالي البرد القاسية وانتم تنعمون بالدفء وتشعرون بآلامهم عند شعوركم بالتوعك والمرض وها انتم لا تستسيغون بطعم ما تأكلون مما رزقكم الله لأنكم تشعرون بمعاناة الأسرى في سجن نفحة وهم يتناولون طعامهم المليء بالحشرات والأوساخ   وبأنكم عاهدتم الله ورسوله وشعبكم بتحمل هذه المسؤولية في أعناقكم  

 ولن تألوا جهدا في مواصلة المباحثات ولن تدخروا وسيلة من اجل من تعتبرون قضيتهم هي همكم اليومي وشغلكم الشاغل وبنفس درجة اهتمامكم بقضية عودة اللاجئين.

و نحن نعلم بأنكم لن تتركوا الجانب الصهيوني ينفرد بأعداد معايير الإفراج وتصنيف الأسرى دون مشاركتكم في ذلك.!!!

إنكم عندما اخترتم أن تكونوا لساننا وصوتنا الذي نريد أن يصل إلى العالم وعندما تكفلتم بحمل هذه المسؤولية على أكتافكم أصبحتم ممن يعمل عند هذا الشعب وتحت خدمته وينظر بعين المسؤولية إلى قضاياه الهامة ونحن نعلم جيدا أن مكاتبكم وسياراتكم ووووووووو ماهي إلا وسيلة لكم لإتمام عمليات التفاوض والاهتمام بها وليست غايتكم, لان شعب التضحيات والشهداء والأسرى والمبعدين واللاجئين هو همكم الأول والأخير !!!!!!

ميرفت شرقاوي 

السويد 

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع