النائب المصري في رده على تصريحات عقيلة الرئيس عرفات
من
هذه السيدة؟؟ ولماذا
هذا
الخوف منها؟؟
على
المسئولين الفلسطيني التحرك العاجل ومصارحة الشعب بحقيقة
الرئيس
نابلس-دنيا الوطن- سامر خويرة
قال
الدكتور معاوية المصري عضو المجلس
التشريعي الفلسطيني عن مدينة نابلس والذي يعتبر من المعارضين لسياسة
السلطة
الفلسطينية اليوم الاثنين في تعقيبه على تصريحات سهى عرفات عقيلة
الرئيس الفلسطيني
ياسر عرفات والذي يعالج في باريس من مرض خطير ألم به: "من المفارقات
العجيبة أن
يكون الرئيس عرفات في وضع صحي حرج للغاية، وتتحدث هذه السيدة –سهى
عرفات- بهذا
الأسلوب وهذه الطريقة".
وأضاف المصري -وهو أحد الموقعين على بيان العشرين- سمعت
صباح اليوم تصريحات من مسئولين كبار في السلطة الفلسطينية ومنظمة
التحرير شكروا بها
تلك
السيدة على تطميناتها على صحة الرئيس عرفات، وتفهمهم لوضعها بسبب مرض
زوجها
–الرئيس
عرفات- وظهر من خلال كلامهم أنهم خائفون، وأنا أتساءل ما هو سبب هذا
الخوف،
ومن
هي هذه السيدة فنحن لم نسمع بها من قبل واستدرك قائلا: الرئيس وقضية
مرضه وكل
ما
يتعلق به أمر لا يخصها وحدها، فهو ملك للشعب الفلسطيني وليس لسهى،
وتأثيرات مرضه
وحياته تؤثر على الشعب الفلسطيني كله وليس عليها فقط.
واستنكر المصري على
القيادة الفلسطينية عدم أخذها بزمام المبادرة منذ اللحظة الأولى لسفر
الرئيس، وقال:
"إذا
أراد هؤلاء أن يكونوا قادة لهذا الشعب المناضل، فلا يجب عليهم أن
يكونوا
خائفين، ومترددين ووعليهم أن يعملوا لمصلحة الشعب الفلسطيني وليس
لمصالحهم الشخصية،
لذلك اطلب منهم السفر لفرنسا على وجه السرعة لمتابعة الأمور عن كثب
ومصارحة
الفلسطينيين وبكل قوة عن كل ما يتعلق بالرئيس".
وقال: "الدستور الفلسطيني يعطيهم
الصلاحيات الكاملة في حال غياب رئيس السلطة الفلسطينية سواء للوفاة أو
الاستقالة أو
المرض أن يتحركوا ويتصرفوا لتسيير أمور الشعب من كافة النواحي، فهذا
الشعب الذي
يضحي يوميا بالغالي والنفيس له حق عليهم أن يبينوا لهم الصورة بكافة
تفاصيلها وأن
لا
يخفوا عليه شيء.
وتابع "لا يجب على الإطلاق ترك الأمور مشوشة ومبهمة، فهناك
تضارب في المعلومات حول صحة الرئيس، وحقيقة وضعه، ونحن علمنا أنه لم
يسمح لأي من
مرافقي الرئيس الذي سافروا معه لفرنسا، بالدخول إلى غرفته والتحدث إلى
الأطباء
لمعرفه وضعه، وأن هذه السيدة تستأثر بكافة المعلومات، بحجة أن القانون
الفرنسي
أعطاها الحق في ذلك".
عليهم قول الحقيقة
وعاد المصري ليطالب المسئولين
الفلسطينيين بالسفر إلى فرنسا -إن كانوا رجالا لهذا الوطن- ويعلنون بكل
صراحة
الحقيقة ولا يسمحوا لأحد باحتكار المعلومات، القانون الفرنسي يطبق على
شخص عادي لكن
أن
يكون في حالة الرئيس عرفات، ـ فلا يجوز ذلك لأنه –أي عرفات- ليس ملكا
لأحد، وهذه
الكلمات التي سمعناها "ثورة حتى النصر... الله أكبر"لا يجب أن تمر
علينا، فسهى
عرفات غائبة ولا يعلم أحد أين كانت وما هو دورها الحقيقي!!.
وحول الدافع وراء
تدخل عقيلة الرئيس عرفات بالشؤون السياسية، قال المصري: "لم اقبل منذ
اللحظة الأولى
لعملي في السياسية بوضع هذه السيدة، وأرفضه رفضا قاطعا، كما ارفض أن
تتدخل في
الشؤون السياسية أو الاقتصادية أو غيرها"...وتابع "هناك أحاديث عن
ترتيبات للوضع
المالي للسلطة الفلسطينية بعد الرئيس، لكنني أعود فأقول الرئيس ملك
الشعب الفلسطيني
ورمزه، وعلى القيادة أن تتحرك وتشرح الموضوع من كافة جوانبه، ومن حق
الشعب أن
يسألها أين ذهبت الأموال وهذا ما يردده دوما الشارع والإعلام ونحن
ننتظر
الإجابة".
|