وكمان .حكومة كل من ايده ايلو .؟!  

بقلم  يعقوب القوره 

 أجد لزاما  على  وكحق لقارئ سطورى ان أبدأ بتقديم اعتذارى  عن تكرار العنوان الذى اخترته لموضوعى السابق حيث كان يخص السلطة الأسلويه  وكان بعنوان ( سلطة كل من ايده ايلو )حيث وبعد كل التخمينات والتحزيرات ونشر الشائعات بخصوص تشكيل حكومةسلطة كل من ايده ايلو وجدنا وبعد نشر الأسماء لمعالى الوزراء وموقع كل واحد منهم في ( السلم) الوزارى ان هذه الحكومة بتشكيلتها  ليست الأ الوجه الآخر للسلطة اياها  فهى ايضا حكومة كل من ايده ايلو  تماما مثلها مثل هذه السلطة ..فأى قراءة سواء أكانت قراءة متأنية او قراءة صاروخية لأسماء معالى الوزراء سيجد ان تغير الحال الذى كان ودام في عصر الرئيس (المرحوم) قد اصبح من المحال طالما ان طاولة الشطرنج السلطويه هي هي بكل جنودها وافيالها لا تختلف استراتيجيتها في اللعبة وان ما يجري من تحركات لهذا الجندى او ذاك  من جنودها من مربع وزاري الى اخر غيره ليس الأ خدمة لأستراتيجية ( اوسلو ) واهدافها .فعلى نفس نول ومنوال المرحوم في تشكيل الوزارات وطبعها بألطابع الفئوى

جاء تشكيل هذه الوزارة  حيث تم اختيار الأسماء وعرضها وقبل الأعلان عنها  على لجنة فتح المركزية .والتى لها الحق في الموافقة او الأعتراض او الرفض..وهو ما يثير تساؤل اصبح يفرض نفسه هنا وبعد غياب الكارزما العرفاتية .لماذا يتم منح هذه اللجنة فقط مثل هذا الحق دون بقية القوى والمؤسسات الفاعلة  في ساحة العمل الوطنى الفلسطيني ذلك ان هذه الحكومة وهذا هو المفترض هي حكومةالشعب الفلسطيني كله  اما اذا كانت فتح قد ارتأت ان تتحول الى حزب بالمعنى والمفهوم الحزبي المتعارف عليه وهو ما يجب ان يتم الأعلان عنه بصراحة  فلماذا لا يتم اختيار كل اعضاء الوزاره هذه من بين اعضائها  اختصارا للوقت وتوضيحا لحقائق الواقع التى كثيرا ما يتم تغطيتها  بشعارات  الوحدة الوطنية ووحدة العمل الوطنى الفصائلى... ومرة اخرى نقول ان قراءة للأسماء التى تم نشرها في وسائل الأعلام المختلفة  توضح وبصورة جلية ان التغيير الذى وعدونا به ليس الا وهما

 ظنوا انهم باعونا اياه ...فمن المشبوه الى الحرامى الى المتسلق الى المتاجر بالوطن والمتسلط على احواله ماذا نجد غير ذلك في ( اغلب ) هذه الأسماء المعلن عنها . الم اقل لكم انها ليست الأ حكومة كل من ايده ايلو . وعلى شاكلة السلطة تكون الحكومة وعلى مجلسنا التشريعى ( رغم نوعية الأغلبية التى تحكمه ) واعضاؤه تقع المسؤلية فى رفض مثل هذا ( الهجص ) الوطنى الذى يحمل مزيدا من الأضرار للقضية الوطنية وذلك برفض وعدم التمرير ومنح الثقة لمثل هذه الحكومة .التى هي حكومة كل من ايده ايلو .وحتى لا يظل شعبنا ومقدرات قضينه الوطنية فريسة لمثل هذه  (العصابة) من المستوزرين عليه زورا وبهتانا

   بعد الشرم ...رغم الشرم .؟!

  لست ادرى بماذا وكيف  استقبل او سيستقبل  رئيس سلطة كل من ايده ايلو الأسلويه   ومن هرول معه الى (الشرم اياه) وكذلك زعيم الخنوع العربي  وملك التطبيع  .كيف سيستقبلون خبر  مصادقة ( صاحبهم ) السفاح الذى استضافوه  في الشرم على امل ان يستجيب  ( لتوسلاتهم ) الدبلوماسية  حسب نظرية وزير الخارجية الجحشاوى اياه في التوسل الدبلوماسى .في الأستجابة لبعض طلباتهم  ( السلامية /الأستسلامية )  وكان من بين هذه الطلبات  وقف الأستيطان الصهيوني الأجرامى الذى تمارسه حكومته بسرقة الأرض الفلسطينية لأقامة جماعة الرعاع من المستوطنين المجلوبين من جهات الدنيا الأربع .ويبدو ان ان طلبهم هذا لم يكن الأ حلما ظنوا انه قابل للتحقق  فأثبت السفاح لهم ان هذا الحلم لم يكن الا وهما ..فما ان وصل هذا  الى عزبته و عرينه حتى كشفت المصادر الصهيونية عن مصادقته لبناء 400وحدة سكنية جديدة حول مدينة بيت لحم  والتى سيتم سلخ واقتطاع    الأراضى التى ستقام عليها  من لحمة الأرض الفلسطينية .وليس هذا فقط ..بل ان هذا السفاح صادق تعزيز بناء      الكتل الأستيطانية في الضفة وغزة

     وهنا يحق لنا التساؤل .الأ يعنى هذا ان اجتماعات الشرم ليست الا  (  ضراط على البلاط) كما يقول القول السائر ...وان هذا السفاح وحكومته لن يتنازلوا عن اطماعهم ومخططاتهم وخططهم في ابتلاع الأرض الفلسطينية .فأى سراب  (سلام ) ما زلتم تجرون ورائه ...وفى انتظار موقفكم يا اصحاب الشرم .نؤكد عليكم انه لن يوقف مثل هذه الأطماع الأ المقاومة .هذه المقاومة التى تتخلون عنها لأوهام سلام لن يتحقق الأ بالقوة  وليس بالتخازل والخنوع  مهما تغطى هذا التخازل والخنوع بلباس السياسة والدبلوماسية ...فهل تفهمون ...وهل تراجعون ما انتم فاعلون .يا اصحاب الشرم .؟

   3- عن الفتاوى  البلاوي .مجرد ملاحظه..؟!

   المقال الذى كتبه الدكتور خالد محمد صافي   استاذ تاريخ العرب الحديث والمعاصر - جامعة الأقصى وهو كان تحت عنوان ( فتاوى للمزايدة ليس الا !) والذى نشر على صفحات ( الحقائق ) الألكترونية  وكان بخصوص بيان  موقع من قبل جماعة تطلق على نفسها اسم ( اهل السنة - فلسطين ) وينتقد بيانها المذكور قيام حركة المقاومة الأسلامية (حماس )بتقديم تهنئة للأخوة النصارى في فلسطين والعالم لمناسبة عيد ميلاد السبد المسيح .وكما يذكر الدكتور صافى فأن البيان موجه على شكل فتوى تحرم التهنئة بشعائر الكفر .وكذلك توجيه النقد الى وصف الكافر بأنه  (أخ ) .الخ ....

   هذا المقال يجب ان يوزع على اكبر نطاق ممكن  لانه يقف بالمرصاد لمثل هذه الجماعة من جماعات واصحاب الفكر الأسود التى لا تهدف الأ لتفرقة ابناء شعبنا الفلسطيني والعربي بدعاوى الطائفية الدينية ومن خلال القراءات المغلوطة للتراث الدينى الأسلامى .هذه الجماعات التى تنهل هذا الفكر التعيس من مصادر تحوم حولها الشبهات والتى تمتلئ بها صفحات شبكة الأنترنت وغيرها ... وكم اتمنى على الدكتور صافى ان يطلع وبخاصة على بعض صفحات الموقع المسمى ( الأسلام اليوم ) وعلى ما يحوى من مثل هذه الفتاوى البلاوى .لعله يكون لديه من الرد على مقولاتهم المسيئة للشريعة الأسلامية قبل غيرها وفي ذات الوقت خدمة يؤديها لوحدتنا الوطنية فى كل مكان من وطننا الكبير  حيث تحاول هذه القوى نشر سمومها بكل الوسائل .وهى خدمة يؤدونها بوعى او بدون هذا الوعى للقوى ألأستعمارية ...!

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع