عبد ربه يسعى لإحياء "مبادرة جنيف" .. لتكون أساساً لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي

القدس المحتلة - خدمة قدس برس

في الوقت الذي انتخب فيه محمود عباس (أبو مازن)، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في منصب رئيس السلطة الفلسطينية، يسعى الوزير الفلسطيني السابق ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، إلى إحياء "مبادرة جنيف"، التي أعدها مع الوزير الإسرائيلي السابق يوسي بيلن، لتكون أساساً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المشتعل منذ أكثر من نصف قرن.

ويرى عبد ربه، في مقال له نشر في صحيفة /يديعوت أحرونوت/ الإسرائيلية أن مبادرة جنيف تستطع أن تكون أساسا لحل دائم للصراع المتواصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع إمكانية تعديلها، بحسب الظروف.

ويقول إن "الواقع السياسي الجديد المتبلور في إسرائيل، وفي السلطة الفلسطينية، جلب الطرفين إلى حافة فرصة كبيرة.. فكلاهما تعب من الصراع المتواصل، وحان الوقت لإنهائه.. في القيادة الفلسطينية بدؤوا يشعرون بالتغيير، أعلنا بصراحة عن معارضتنا العنف (المقاومة المسلحة)، وأصبحت دول ديمقراطية كثيرة، تحسدنا على شكل نظام انتخاباتنا. ولكن من أجل استكمال المسارات التي بدأناها نحتاج إلى شريك إسرائيلي حقيقي، وإلى مسيرة سياسية مستقرة مخلصة".

ويشير إلى أنه " لكي نستطيع أن نكون شركاء لإسرائيل في خطة الانفصال، فإنه يجب أن نرى وقف البناء في المستوطنات، ووقف بناء السور العازل في الضفة الغربية. والأهم من ذلك، أننا يجب أن نرى في الأفق الحل الدائم، القائم على مبدأ دولتين لشعبين، بحسب حدود 1967.. في هذه النقطة بالذات تزداد أهمية مبادرة جنيف"، معتبراً أنها تعرض حلاً مفصلاً لمجمل القضايا المختلف عليها، من خلال إعلان متبادل عن إنهاء الصراع وعن إنعدام المطالب الأخرى.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع