كتائب الأقصى: أبو مازن يقترح هدنة مقابل عفو إسرائيلي جزئي عن المقاومين

قال مسؤول في "كتائب شهداء الاقصى"  ان وزيرا فلسطينيا عرض على الكتائب التابعة لحركة فتح وقف عملياتها ضد الاحتلال الاسرائيلي، مقابل تعهد بالسعي لدى اسرائيل للعفو عن عناصر التنظيم لا يشمل من شاركوا في عمليات فدائية ادت الى مقتل اسرائيليين.

واوضح المسوؤل في كتائب الاقصى ان وزيرا فلسطينيا لم يحدد هويته التقى الثلاثاء الماضي باعضاء التنظيم في مدينة نابلس، وطلب منهم وقف عملياتهم ضد اسرائيل مقابل وعد بان يتحرك رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) لدى اسرائيل لمحاولة التوصل الى عفو عنهم بعد الانتخابات الرئاسية الفلسطينية في التاسع من كانون الثاني المقبل.

وقال الوزير الفلسطيني انه ربما يكون بامكان ابو مازن التوصل الى عفو عن 90 في المئة من اعضاء التنظيم، وانه سيكون من الصعب عليه ان يضمن العفو للباقين المشاركين مباشرة في هجمات ضد الاسرائيليين.

وتعليقا على هذا التقرير، قالت اسرائيل التي تقول ان العديد من عناصر كتائب الاقصى في نابلس يتلقون دعما من حزب الله، انه ما ان يتم انتخاب القيادة الفلسطينية الجديدة، فإن كل المسائل ستثار للبحث لكن ليس بامكان اسرائيل ان تمنح عفوا شاملا. وقال مسؤول حكومي اسرائيلي انه بعد ان تصبح هناك قيادة فلسطينية تتحرك ضد الارهاب فإن المسالة (احتمال العفو عن مقاومين) ستطرح على البحث وسينظر فيها بجدية>>.

وفي هذه الاثناء، قتل جنود الاحتلال فلسطينيا لاقترابه من قاعدة عسكرية للاحتلال في رام الله، بحسب ما اعلن مصدر عسكري اسرائيلي. واستشهد الفلسطيني قرب مستوطنة عوفرا.

واعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية أن سلاحها الجوي احبط هجوما فلسطينيا بصاروخ من طراز <<قسام>> في شمالي قطاع غزة. وقالت المصادر <<لقد تم تحديد موقع مجموعة من الفلسطينيين كانوا يحاولون اطلاق صاروخ من طراز قسام على الاراضي الاسرائيلية، وذلك في منطقة بيت حانون. لقد تم تدمير قاعدة اطلاق الصاروخ وفر الفلسطينيون>> الذين كانوا ينفذون الهجوم. واضافت المصادر أنه تم تسجيل اطلاق عدد من الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة يومي الثلاثاء والاربعاء.

وهدم الاحتلال في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم منزل عائلة المقاوم في كتائب شهداء الاقصى محمود خماش الذي تتهمه اسرائيل بالضلوع في عملية استشهادية اسفرت عن مقتل سبعة اسرائيليين في القدس المحتلة في تموز 2002. (ا ب، ا ف ب)

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع