نشرة يومية خاصة (4)
حول تطورات اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لشمال غزة وجرائم الحرب
بحق السكان المدنيين
الأحد الموافق 03/10/2004، الساعة 4:00 مساءاً
مقدمة
صعدت
قوات الاحتلال من عدوانها المتواصل على السكان المدنيين وممتلكاتهم في
الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعادت اجتياحها لأجزاء متفرقة من
محافظة شمال غزة، مساء الثلاثاء الموافق 28/9/2004، الذي يصادف مرور
أربع سنوات على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. وواصلت جرائمها لليوم
السادس على التوالي، ما أدى لاستشهاد 65 فلسطينياً من بينهم 19 طفلاً،
وأوقعت 244 جريحاً من بينهم 81 طفلاً، فيما هدمت ودمرت عشرات المنازل
السكنية والمنشآت العامة وجرفت الآراضي الزراعية واستهدفت البنية
التحتية.
وكانت
محافظة شمال غزة تعرضت لاجتياحات متكررة خلال الأربع سنوات المنصرمة من
عمر الانتفاضة كان آخرها اجتياح بلدة بيت حانون وأجزاء من أراضي بلدتي
جباليا وبيت لاهيا، فجر يوم الثلاثاء الموافق 29/6/2004 - وفرضت
حصاراًً شاملاً عليها، استمر لمدة سبع وثلاثين يوماً منعت بموجبه حركة
السكان من وإلى المنطقة، كما حظرت تحرك السكان داخل مناطقهم كما هو
الحال في منطقتي السكة والفرطة. واستهدفت السكان المدنيين ومنازلهم
السكنية وممتلكاتهم والمنشآت المدنية، كما استهدفت الأراضي الزراعية
والمزروعات بالتجريف والتخريب، وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي وشبكة
توصيل التيار الكهربائي، ما أدى إلى مضاعفة معاناة السكان. وانسحبت من
المنطقة فجر الخميس الموافق 5/8/2004.
واجتاحت تلك القوات، فجر الأربعاء الموافق 8/9/2004، مناطق متفرقة من
محافظة شمال غزة، حيث فرضت سيطرتها على مناطق عزبة عبد ربه، تلة الطباع
الشمالية، شعشاعة، قليبو، محيط مقر التربية والتعليم، وشمال شرق
المنشية. ووسعت - فجر اليوم الخميس الموافق 9/9/2004 – من نطاق سيطرتها
لتطال المناطق الواقعة شمال وشرق مخيم جباليا وتل الزعتر. وأمعنت قوات
الاحتلال في قصفها العشوائي - بالقذائف الصاروخية والمدفعية ونيران
رشاشاتها ذات العيار الثقيل – للمنازل السكنية في محيط أماكن تواجدها،
ما أوقع أربعة شهداء و(37) جريحاً. هذا وتعمدت قوات الاحتلال تدمير
البنية التحتية، حيث دمرت أجزاء كبيرة من شبكة توصيل مياه الشرب وشبكات
الصرف الصحي، وشبكات الهاتف والكهرباء.، قبل أن تنسحب يوم السبت
الموافق 11/9/2004.
وبالنظر إلى التصعيد المتواصل، وحجم الضحايا الكبير، الذين سقطوا خلال
فترة لا تتجاوز الأربع وعشرين ساعة، خلال الاجتياح الأخير، الذي شرعت
فيه مساء يوم الثلاثاء الموافق 28/9/2004. والتداعيات المأساوية التي
شهدها، اليوم الخميس الموافق 30/9/2004، حيث وسعت من نطاق اجتياحها
ليطال أجزاء كبيرة من مخيم جباليا. وتكثيف تلك القوات لقصفها المدفعي
والصاروخي للمناطق السكنية المكتظة، وسط تصريحات متلاحقة لقادتها
بتوسيع رقعة العدوان وعدم تحديد سقف زمني.
مركز
الميزان ومن خلال نشره لجرائم قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين،
فإنه يسعى إلى جعل الحقيقة ملكاً للجميع، في الوقت الذي تحاول فيه تلك
القوات إخفاء جرائمها. عليه قرر المركز إصدار نشرة يومية تفضح ما
ترتكبه تلك القوات من جرائم، وترصد ردود الفعل الدولية عليها. وهذه هي
النشرة الأولى في هذا السياق.
إخباريات حول مجريات الأحداث
الأحد
الموافق 03/10/2004
·
استغاث الطاقم الطبي في مستشفى بلسم، التابع للخدمات الطبية العسكرية
والمقام بالقرب من أبراج الندى والعودة، جراء النقص الحاد في الغذاء
والدواء في المستشفى، حيث لم يعد هناك طعاماً أو دواءً يمكن تقديمه
للمرضى. بعد محاولات متكررة وصل طاقم مكون من سبعة أطباء ومسعف ومسئول
الإسعاف في شمال غزة، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء أمس السبت، إلى
مقربة من المستشفى حين اعترض طريقهم عدد من الدبابات. وبعد محاولات
عدة، ابتعدت الدبابات عن الطريق ليفاجأ الطاقم بأن الجرافات أحدثت حفرة
عميقة تحول دون مرور سيارة الاسعاف التي كانوا يستقلونها. وبعد الاتصال
في الارتباط، جاء رد قوات الاحتلال بأن يهبط أفراد الطاقم الطبي
ليردموا الحفرة بأيديهم. وهذا ما حدث، حيث اضطر الأطباء السبعة والمسعف
ومسئول الإسعاف الى ردم الحفرة.
·
باءت محاولات وزارة الصحة الفلسطينية لإدخال سيارة إسعاف إلى بلدة بيت
حانون بالفشل، رغم تكرار المحاولات، التي تتم عادةً بعد الحصول على إذن
مسبق من قبل قوات الاحتلال عبر ضابط ارتباط اسرائيلي. وكان آخر تلك
المحاولات عند حوالي الساعة 16:00 من مساء أمس السبت الموافق
2/10/2004. يذكر أن وزارة الصحة كانت تحاول إدخال وحدات دم وأدوية، إلى
عيادة الحكومة التي تعاني من نقص شديد في تلك المواد.
·
استمر إغلاق عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في بلدة بيت حانون، جراء
عدم تمكن طاقمها الطبي من الوصول إلى البلدة. يذكر أن جميع أفراد
الطاقم الطبي ليسوا من سكان البلدة، ويحول الحصار المفروض على البلدة
منذ مساء 28/9/2004 دون وصولهم إلى العيادة.
·
استمر إغلاق عيادة الحكومة الوحيدة في منطقة عزبة بيت حانون، جراء عدم
تمكن طاقمها الطبي من الوصول إلى العزبة جراء الحصار المشدد المفروض
على المنطقة والذي عزلها منذ فجر أمس السبت 2/10/2004 عن محيطها
بالكامل.
·
أكملت قوات الاحتلال مساء أمس السبت هدم مسجد البخاري في منطقة السكة
شرق جباليا، وكان المسجد قد تعرض لأضرار جزئية جسيمة أكثر من مرة منذ
بداية الاجتياح بتاريخ 28/9/2004.
·
صرح السيد خليل سمارة رئيس بلدية جباليا للمركز، أن هناك نقص حاد في
مياه الشرب تعاني منه بلدة جباليا ومخيمها لاسيما الأجزاء الشرقية.
وأكد سمارة أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي على المنطقة الشرقية،
جراء تدمير قوات الاحتلال لشبكات الكهرباء الرئيسة على طريق صلاح
الدين، سيؤدي إلى كارثة، خاصة وأن آبار المياه الثلاثة الرئيسة التي
تغذي منطقة جباليا والمنطقة الشرقية من شارع صلاح الدين تعتمد بالكامل
على هذه الآبار، وتحتاج التيار الكهربائي لتشغيلها. وطالب سمارة بضرورة
تأمين وصول طواقم الفنيين لصيانة الشبكات، وحذر سمارة من أن استمرار
انقطاع الكهرباء، والانقطاع المستمر لمياه الشرب سيؤدي إلى كارثة
إنسانية.
·
كما صرح مدير بلدية بيت حانون، السيد سفيان حمد للمركز، أن انقطاع
التيار الكهربائي عن بئر الندى سيضاعف من النقص الحاد في مياه الشرب في
منطقة أبراج العودة والندى وكذلك بلدة بيت حانون التي تعتمد جزئياً على
مياه البئر المذكور. وأكد حمد أن استمرار حصار البلدة، ومنع إمدادات
الغذاء والدواء سيفضيان إلى كارثة إنسانية.
·
توغلت الدبابات، عند حوالي الساعة 20:30 من مساء أمس السبت، من محيط
مفترق التعليم إلى منطقة المنشية في بيت لاهيا، وجرّفت حوالي (20)
دونماً من الأراضي المزروعة، وقامت بأعمال تسوية للأراضي في المكان.
·
هدمت قوات الاحتلال، عن حوالي الساعة 23:55 من مساء أمس السبت، منزل
عارف الزعانين في شارع السكة في بلدة بيت حانون.
·
تراجعت الدبابات الإسرائيليلة المتواجدة في محيط منطقة رياض الصالحين
وشارع السكة والإدارة المدنية إلى جبل الكاشف وعزبة عبد ربه شرق
جباليا، عند حوالي الساعة 1:00 من فجر اليوم، وعادت لتتمركز في المواقع
نفسها عند حوالي الساعة 5:00 من فجر اليوم نفسه. يذكر أن قوات الاحتلال
تقوم عادة بانسحابات تكتيكية يكون الغرض منها استبدال وتغيير ورديات
الجنود.
·
اجتاحت الدبابات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 22:55 من ليلة أمس
السبت الموافق 2/10/2004، قادمة من شرق تل الزعتر ووصلت إلى منطقة
الحاووز، وشرعت في شق طريق عبر المنازل السكنية القائمة، حيث هدمت سور
منزل عبد ربه أبو الكاس، وجرفت نحو (300) متر مربع من أرضه المزروعة
والمحاطة بسور خارجي، كما هدمت كلياً محله التجاري (بقالة). ثم تقدمت
وهدمت منزل هاني شفيق عبد الفتاح أبو الجديان، المقام على مساحة 300
متر مربع، ومغطى بالإسبستوس، ويأوي إلى جانب أسرته أسرة أشقاؤه سامي
وسفيان. ثم تقدمت نحو منزل أسماء أبو الكأس وهدمته كلياً، ومنزل تيسير
أبو الكاس، ومنزل صقر أبو الكأس وهدمت أجزاء من منازلهم، واخترقت
الدبابات ساحة فارغة لتصل إلى مصنع خياطة تعود ملكيته إلى زكي الكحلوت،
حيث هدمته وأجزاء من منزله. وواصلت طريقها لتهدم أجزاء من منزل خليل
موسى الكحلوت، ومنزل زهير أبو دية (الهرس). وهدمت وروضة تل الزعتر
النموذجية للأطفال كلياً، وهدمت أجزاء من مسجد البشير، ووصلت في تقدمها
إلى بيارة مسعود حيث جرّفت حوالي (50) دونماً منها، قبل أن تعود، عند
حوالي الساعة 2:45 من فجر اليوم نفسه إلى شرق تل الزعتر، من حيث أتت.
ذكر باحث المركز أن الدبابات أخذت في توغلها مساراً يشبه الهلال،
وأحدثت طرقاً جديدة من بين المنازل، الأمر الذي يذكر باجتياح حي
البرازيل في رفح.
·
اعتلى القناصة، عند حوالي الساعة 1:30 من فجر اليوم سطح منزل زكي أبو
الكأس الذي هدمت في وقت سابق أجزاءً منه وحولته إلى ثكنة مراقبة
عسكرية.
·
تقدم عدد من الدبابات عند حوالي الساعة 2:25 من فجر اليوم، من محيط
مفترق التعليم في بيت لا هيا إلى تلة قليبو شرقاً وتمركزت في المكان.
·
هدمت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 2:30 من فجر اليوم، حوالي (20)
محلاً تجارياً جنوب مدخل معبر بيت حانون، وهي ما تبقى بعد أن جرافت
قوات الاحتلال حوالي مائة محلاً في المنطقة في أوقات سابقة.
·
أطلقت احدى الدبابات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 2:35 من فجر اليوم،
قذيفة مدفعية سقطت على منزل عبد الرحمن ثابت وألحقت أضراراً جزئية في
المنزل، الذي هجره سكانه منذ بداية الاجتياح طلباً للنجاة.
·
دفعت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 2:30 من فجر اليوم، بتعزيزات
عسكرية جديدة لقواتها المتواجدة في شارع السلطان عبد الحميد غرب بلدة
بيت حانون.
·
أطلقت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 2:40 من فجر اليوم، قذيفة من
مدفعية الدبابات سقطت خلف مدارس الوكالة في بلوك (4) من مخيم جباليا،
وأدت إلى استشهاد كل من مصباح حسين الرنتيسي، (20) عاماً، ورامي أكرم
قداس، (22)، وإصابة أربعة آخرين بجراح.
·
أطلقت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 6:00 من صباح اليوم، قذيفة
مدفعية سقطت خلف مدارس الوكالة في بلوك (4) من مخيم جباليا، ما أدى
لاستشهاد محمد إبراهيم الشرافي، (22) عاماً، وإصابة شخص آخر بجراح.
·
أطلق أحد القناصة الذين اعتلوا أسطح عدد من المنازل السكنية في منطقة
تل الزعتر، عند حوالي الساعة 12:00 من ظهر اليوم، الرصاص على شاب أصم
وأبكم، وهو رائد أبو وادي، (36)، ما أدى إلى استشهادة على الفور، حيث
أصيب بعيار ناري في الرأس، وهو على شرفة منزله.
·
قصفت طائرة مراقبة، عند حوالي الساعة 13:10، ثلاثة شبان فلسطينيين
تواجدوا عند نهاية شارع زمو في بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد فادى
فريد أحمد الزعانين، (23) عاماً، واصابة الشابين الآخرين بجراح بالغة
الخطورة وهما: بسام الزعانين وشادي حمد. كما أن أحد السكان اضطر إلى
نقل الشهيد والجرحى على عربة مجرورة إلى عياة بيت حانون، التي ينعدم
فيها وجود أي من سيارات الاسعاف.
·
أطلقت دبابة، عند حوالي الساعة 14.45 من مساء اليوم، قذيفة مدفعية سقطت
خلف مدارس وكالة الغوث الدولية في بلوك (4)، ما أدى لاستشهاد ماهر جميل
زقوت، (29) عاماً، من سكان مخيم جباليا، حيث تحولت جثته الى أشلاء بفعل
القذيفة.
·
تعاني محافظات غزة الوسطى والجنوبية من نقص حاد في إمدادات الوقود
والغاز المنزلي، جراء استمرار فصل محافظة الوسطى والجنوبية عن محافظة
غزة لليوم السابع على التوالي، وعن بعضها لليوم الخمس على التوالي.
يذكر أن نقص الوقود يتسبب في معاناة كبيرة ويهدد حياة مرضى بالخطر،
خاصة في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء، حيث ينفذ وقود مولدات الكهرباء
الاحتياطية. وكذلك الحال فيما يتعلق بمياه الشرب، حيث تعتمد على الوقود
في ضخ المياه من الآبار في حال إنقطاع التيار الكهربائي.
·
تقطعت السبل بمئات الفلسطينيين من سكان محافظات غزة المختلفة، جراء
استمرار إغلاق الطريق الرئيس الرابط بينها، حيث أغلقت تلك القوات
الطريق من نقطة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة يوم الاثنين الموافق
27/9/2004. في حين أغلقت الطريق من نقطة أبو هولي مساء الأربعاء
الموافق 29/9/2004. ويحول إغلاق الطريق دون وصول عشرات المرضى المحولين
بالخارج إلى معبر رفح، ومن بينهم المريض رزق محمد رمضان صوير، (21)
عاماً، من سكان مدينة غزة، الذي يعاني من مرض السرطان، ولديه تحويلة
للعلاج في مصر، وحال إغلاق الطريق دون وصوله إلى معبر رفح أو عودته إلى
منزله في غزة. كما يحول دون وصول الحالات الصعبة من مستشفيات الجنوب
إلى مستشفى الشفاء في غزة.
ردود
فعل دولية
·
نفى ممثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأنروا)، بيتر
هانسن، صباح اليوم (الأحد)، المزاعم الإسرائيلية حول نقل صواريخ قسام
بسيارات تابعة للوكالة. وكان مصدر مسؤول في وكالة الأنروا، أكد مساء
أمس، عدم صحة المزاعم الإسرائيلية باستخدام سيارات الوكالة الأممية
لنقل صواريخ قسام. وأكد على أن إسرائيل "لم تقدم أي دليل على مثل هذه
الادعاءات"، مؤكداً أن الأنروا تقدم خدمات إنسانية للاجئين الفلسطينيين
وليست طرفاً في النزاع الدائر. وأوضح المصدر أن "الحكومة الإسرائيلية
لم تتصل بالأنروا حتى الآن حول أي من هذه الأقاويل والادعاءات التي
ترفضها الأنروا رفضاً قاطعاً وتعتبر أنها تمس مصداقيتها ونزاهتها
الواضحة في أداء عملياتها".
·
أعرب وزير الخارجية الفرنسي مشيال بارينييه أمس عن "قلقه العميق لأحداث
غزة" ودعا "الاسرائيليين والفلسطينيين الى التعقل". وفي تصريح أدلى به
في روما اثر لقاء مع نظرائه الايطالي والأسباني والبرتغالي قال بارنييه
"ليس هناك مخرج للفلسطينيين والإسرائيليين في دوامة العنف والدم هذه".
وتابع "يجب وقف أعمال العنف من الطرفين والعودة الى طريق التفاوض".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي "أن الأوروبيين مجمعون على هذه الادانة
ويجب أن يؤكدوا وحدتهم والتزامهم بتنشيط اللجنة الرباعية من أجل اعادة
تحريك خارطة الطريق التي تفضي الى دولتين".
·
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إسرائيل إلى وقف أعمال العنف والقتل
الجارية في الأراضي الفلسطينية. وطالبت اللجنة إسرائيل بالالتزام
بالمواثيق الدولية، التي تمنع أعمال القتل والأذى ضد المدنيين. وأعربت
اللجنة عن قلقها من عواقب أعمال العنف الجارية منذ عدة أيام في قطاع
غزه، وقالت: إنّ اللجنة قلقة من الإجراءات الإسرائيلية ضد سكان الأراضي
المحتلة، خصوصاً وأنّ هذه العمليّات أدّت إلى وفاة العشرات من الأطفال
والنساء والشيوخ. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وجوب اتخاذ كل
الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية.
·
أعربت سويسرا عن قلقها العميق من تصاعد العنف في قطاع غزة، داعية
إسرائيل إلى احترام القانون الدولي الإنساني، الذي يمنع الاستخدام غير
المتكافئ للقوة والأعمال الانتقامية ضد المدنيين. ودان المتحدّث باسم
وزارة الخارجية، اليساندرو دلبري، بقوّة، مقتل عددٍ كبير من المدنيين
الفلسطينيين في عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. استهجن وزير
الخارجية الهولندي، برنارد بوت، العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال
قطاع غزة.
·
دعت كندا إسرائيل، إلى وقف أعمال العنف ضد الفلسطينيين، في قطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية الكندي بيار بتيغرو في، عن قلق بلاده العميق حيال
العدد الكبير لضحايا التوغل العسكري الإسرائيلي في مخيّم جباليا
للاجئين شديد الاكتظاظ في قطاع غزة. وقال بتيغرو: إنّنا ندعو إسرائيل
إلى احترام واجباتها، وإلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب وقوع
خسائر في الأرواح في صفوف السكان غير المقاتلين، مضيفاً أنّ كندا تدعو
الطرفين إلى التقيد بالتزاماتهما بموجب خريطة الطريق من أجل السلام
وبالقانون الدولي، وخصوصاً البنود المتعلقة بحماية المدنيين.
ردود
فعل عربية
·
ناشد الرئيس ياسر عرفات، اليوم، العالم وقوى السلام داخل إسرائيل،
التحرك الفوري والسريع لإيقاف الجرائم العسكرية الإسرائيلية
اللاإنسانية والعنصرية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في شمال قطاع
غزة. جاء ذلك، في اجتماع طارئ برئاسته لمجلس الوزراء، وأوضح الرئيس،
أنه أجرى اتصالات مكثفة مع اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي ومؤتمر
القمة الإسلامي، ومؤتمر القمة العربي، ومع الرئيس زين العابدين بن علي،
الذي أصدر بياناً مهماً للمجتمع الدولي، تطرق إلى هذه الجرائم.
·
دعا وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس عبر اتصال مع نظيره
الاسرائيلي سيلفان شالوم الى وقف عمليات الجيش الاسرائيلي في قطاع غز،
وفقاً على ما افادت وكالة أنباء الشرق الاوسط. وقالت الوكالة ان الوزير
المصري طلب من نظيره الاسرائيلي "وقف العمليات العسكرية وضبط النفس لان
التصعيد في الموقف لن يؤدي الا الى المزيد من أعمال العنف الأعمى الذي
يؤدي إلى عنف مقابل". وأضاف الوزير "يتعين أن تتوقف هذه العمليات حتى
نتيح الفرصة للجهود المصرية بشأن اعداد الوضع فيما يتعلق بالانسحاب
الاسرائيلي القادم من غزة.
·
صرح مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية محمد صبيح أن "مجلس
الجامعة سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد على مستوى المندوبين
والسفراء برئاسة موريتانيا بناءً على طلب فلسطين لمناقشة العدوان
الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات
وخاصة في قطاع غزة". وأضاف أن "الهدف من الاجتماع الطارئ هو بلورة خطة
تحرك سياسي ودبلوماسي عربي عاجل على المستوى الدولي من أجل وقف العدوان
الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة والعمل على إرسال
قوات حماية دولية وقوات حفط السلام الى الاراضي الفلسطينية المحتلة".
·
نددت السلطة الفلسطينية بشدة، اليوم (الأحد)، بالمجتمع الدولي بسبب
سكوته حيال العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة. وقال
وزير الخارجية الفلسطيني، نبيل شعث، إن المجتمع الدولي يكتفي حاليًا
بشجب العملية من خلال إصدار بيانات إلا أن هذا ليس كافيًا لوقف العملية
الإسرائيلية. كما شجب وزير المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات، اليوم،
المجتمع الدولي قائلاً إنه لا يستنكر العملية العسكرية الإسرائيلية في
قطاع غزة. وقال عريقات: "سكوت المجتمع الدولي سيعطي شارون شرعية مواصلة
الحملة كما يحلو له مما سيؤدي إلى تفاقم الوضع وتنفيذ مذبحة ضد السكان
الفلسطينيين". وقال عريقات إنه يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة
لبحث الموضوع، إلا أنه حذر من محاولة إسرائيل خلق قيادة فلسطينية محلية
شمالي قطاع غزة.
ردود
فعل إسرائيلية
·
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، أرييل شارون، خلال اجتماعات عقدها مع
رؤساء الاجهزة الامنية الاسرائيلية. أن الحملة العسكرية في قطاع غزة
"أيام التوبة" غير محددة بزمن وتهدف الى "تغيير الوضع في جبهة غزة".
وقال شارون في مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي، صباح اليوم، ان "لا
قيمة للتصريحات التي يطلقها مسؤولون في حماس أو في السلطة الفلسطينية.
·
قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، خلال مقابلة لإذاعة الجيش
الإسرائيلي (غاليه تساهل)، صباح اليوم (الأحد)، إن "الجيش سيبقى في
قطاع غزة ما دام هناك خطر على البلدات الإسرائيلية في المنطقة". وأضاف
شارون أنه أصدر تعليماته لوزير الدفاع، شاؤول موفاز، تتعلق بإيجاد
وسائل جديدة لمحاربة صواريخ "القسام". وأردف شارون قائلاً: "أعتقد أن
العملية تتقدم بصورة جيدة. العمليات تتم بصورة مهنية.
·
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني
غيلرمن، سيتقدم بشكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، بهذا
الخصوص. وبحسب الإذاعة، فإن غيلرمن كتب في الشكوى، أن "مهمة الأمم هي
إرساء السلام وليس توفير مأوى لقتلة الأولاد والنساء". وأضافت أن
غيلرمن سيطالب الأمم المتحدة بإقصاء ممثل الأنروا في المنطقة، بيتر
هانسن، عن منصبه. وفي مقابلة قصيرة أجرتها الإذاعة معه، انفلت غيلرمن
يهاجم ممثل الأنروا في المنطقة، بيتر هانسن. وقال غيلرمن "لقد سئمت
بيتر هانسن وتصريحاته"، في لهجة مليئة بالرغبة بالانتقام من المسؤول
الأممي، الذي أدان ضمن عمله، ممارسات إسرائيل، خصوصاً إبان مجزرة مخيم
جنين الرهيبة في العام 2002، التي اقترفها جيش إسرائيل. وأضاف غيلرمن
أن "هانسن يحمل أفكاراً مسبقة ويحرض ومعاد لإسرائيل". وأفادت إذاعة
الجيش الإسرائيلي، أيضاً، بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم،
أصدر تعليمات لغيلرمن، أمس، بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بطلب
للتنديد بإطلاق صواريخ قسام على المدنيين في إسرائيل. وقال غيلرمن، أنه
ينوي تقديم الشكوى يوم الاثنين القادم.
·
أشارت "يديعوت أحرونوت" أن موقع الناطق العسكري الإسرائيلي نشر صوراً،
التقطتها طائرة إسرائيلية صغيرة من دون طيار، تظهر فيها سيارة إسعاف
تابعة للأنروا وهي تنقل صاروخ قسام في مخيم جباليا للاجئين.ونشر الموقع
صورتين غير واضحتين بتاتاً، الأولى يظهر فيها مجموعة ظلال لأشخاص
والثانية تظهر فيها سيارة كتب عليها "يو أن". وأضاف الموقع المذكور أنه
تم نشر الصور في موقع الناطق العسكري الإسرائيلي، بناء على قرار من
الحكومة الإسرائيلية المصغرة بزيادة الجهود في الناحية الإعلامية
"لترافق الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
·
وادعى نائب مدير عام وزارة الخارجية لشؤون الإعلام، جدعون مائير، في
حديث لـ"يديعوت أحرونوت" أن "هذه المرة الثالثة التي يتبين فيها أن
الأمم المتحدة ضالعة في قضايا بالغة الحساسية بدلاً من العمل على إرساء
السلام". وتابع مائير قائلاً إن "المرة الأولى كانت عندما خطف الجنود
الإسرائيليون الثلاثة في لبنان"، عند مزارع شبعا. "في المرة الثانية
عندما تم تفجير مدرعة إسرائيلية في حي الزيتون في غزة. والآن يستخدمون
سيارة للأمم المتحدة لنقل صواريخ قسام، معدة لقتل الأولاد في سديروت".
ومضى مائير قائلاً "لا أعتقد أن هناك مكاناً آخر في العالم تشارك فيه
الأمم المتحدة إلى جانب أحد طرفي القتال. إن الصور خطيرة".
مركز
الميزان يستنكر
تشير
مجريات ووقائع الأحداث على الأرض، أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتل
للمدنيين، عبر استخدامها للقوة المفرطة والقوة المميتة، لاسيما القصف
المتواصل من طائرات المراقبة والطائرات العمودية، لتجمعات من السكان
المدنيين، وسط مناطق سكنية مكتظة، وتدمير الممتلكات، ومصادر عيش
السكان، لا علاقة له بأمن القوات المحتلة. بل هو سياسة عنصرية تسعى
للاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتضييق الخناق على السكان المدنيين
وإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية والاقتصادية في صفوفهم.
وتظهر
تطورات الأحداث الميدانية يومياً، بوضوح، تصعيد قوات الاحتلال
الإسرائيلي لعدوانها ومواصلة انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد
القانون الدولي، وسياسة هدم وتدمير المنازل السكنية، وتهجير السكان
المدنيين قسرياً عن ديارهم دون مراعاة لمبدأي التمييز والتناسب
والضرورة الحربية، حيث استخدمت تلك القوات أعداداً كبيرة من حيث الحجم
في عدد الجنود والآليات الحربية التي تشارك في عملياتها ضد السكان
المدنيين ومناطقهم السكنية. فيما استخدمت وسائل قتل وتدمير فتاكة، في
مواجهتهم.
والمركز إذ يجدد إدانته واستنكاره لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي،
فإنه يؤكد على أنها جرائم حرب منظمة، تمثل انتهاكات جسيمة ومنظمة
لقواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان. ويرى المركز في
استمرار هذه الجرائم، تعبيراً واضحاً عن حالة العجز التي تحكم موقف
المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية.
ويؤكد
المركز أن عجز المجتمع الدولي عن الاضطلاع بواجباته القانونية
والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي
ظهرت واضحة في استمرار حالة الصمت التي اتسم بها موقفه - ولم يزل -
تجاه جرائم قوات الاحتلال، كأعمال القتل العمد العشوائية، والقتل دون
محاكمات، وهدم المنازل السكنية وتجريف الأراضي الزراعية والاستيلاء
عليها، وحصار وإغلاق المناطق السكنية وتقييد حركة السكان، شكلت عامل
تشجيع لدولة الاحتلال كي تمضي قدماً في تصعيد جرائمها دون أدني اعتبار
لقواعد القانون الدولي.
هذا
وينظر المركز بخطورة بالغة، إلى التصريحات المتلاحقة لقادة قوات
الاحتلال والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، والتي تؤكد تواصل
العمليات الحربية وأنها مرشحة للتوسع، لاسيما وأنها ستطال مناطق سكنية
مكتظة بالسكان، حيث يفوق عدد سكان مخيم جباليا 100.000 نسمة. كما يحذر
المركز من التداعيات الخطيرة لاستمرار سياسة الحصار والإغلاق والتهجير
القسري، على جملة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما
استمرار تدهور مستويات المعيشة وتفاقم ظاهرتي البطالة والفقر.
عليه
فإن مركز الميزان لحقوق الإنسان يؤكد على مطالبته المجتمع الدولي
بالتدخل الفوري والعاجل لحماية السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة،
وملاحقة مجرمي الحرب من الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب هذه الجرائم
تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة. كما يحذر المركز من استمرار حالة الصمت
الدولية، التي من شأنها تشجيع إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب
انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انتهــى
أجبر
مركز الميزان للعمل على متابعة مجريات وتطورات الجرائم الإسرائيلية في
مخيم جباليا من مكتبه في غزة، بعد أن اضطر لإخلاء مقره الرئيس في مخيم
جباليا من العاملين، والمركز يشعر بالقلق الشديد على مقره الرئيس
بالنظر إلى اقتراب قوات الاحتلال منه لمسافة لاتتجاوز (100) متراً.
عليه يدعو المركز المراجعين للاتصال على هواتفه أو زيارة مقره في غزة
مكتب الميزان في غزة: شارع عز الدين القسام (الشفاء) ت: 2820447
فاكس:2820447
حصيلة
الشهداء الأولية منذ 28/9/2004 حتى 3/10/2002
(65) شهيداًمن بينهم (19) طفلاً (244) جريحاً
1.
توفيق محمد الشرافي، (24) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
2.
أحمد إبراهيم عبد الفتاح ماضي، (17) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
3.
سائد محمد أبو العيش، (14) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
4.
مصعب محمود البرادعي، (21) عاماً، من سكان غزة.
5.
فتحي أحمد سليمان الصواوين، (23) عاماً. من سكان غزة.
6.
خليل خليل ناجي، (27) عاماً، من سكان غزة.
7.
أسامة محمد البرش، (21) عاماً، جباليا البلد.
8.
عبد الحي النجار، (24) عاماً، مخيم جباليا.
9.
رأفت رفيق جاب الله، (25) عاماً، تل الزعتر.
10.
سفيان شفيق أبو الجديان، (33) عاماً، تل الزعتر.
11.
حمزة أسعد أحمد، (27) عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا.
12.
محمد يوسف الحبل، (المصري)، (65) عاماً من سكان بيت لاهيا.
13.
محمد عبد الكريم الجعبير، (18) عاماً، مخيم جباليا.
14.
حازم حسين فرج الله، (24) عاماً، مخيم جباليا.
15.
عاطف جمال رجب الأشقر، (27) عاماً، بيت لاهيا.
16.
محمد جميل الأستاذ، (25) عاماً، أبراج الكرامة، جباليا.
17.
محمد عبد السلام شلحة، (16) عاماً، مخيم جباليا.
18.
محمد رأفت الريفي، (19) عاماً، من سكان غزة.
19.
يحيى أكرم أحمد حماد، (17) عاماً، مشروع بيت لاهيا.
20.
تامر عبد العزيز أبو شكيان، (14) عاماً، مخيم جباليا.
21.
مصعب جمعة، (22) عاماً.
22.
حسام غنيم، (19) عاماً.
23.
عبد الله عادل أبو عودة، (16) عاماً، من سكان غزة.
24.
عرفات بلال ياسين، (24) عاماً، من سكان غزة.
25.
محمد محمود أبو حصيرة، (25) عاماً، من سكان غزة.
26.
ضياء الدين أحمد الكحلوت، (17) عاماً، من سكان غزة.
27.
محمود محمد أبو الجديان، 23 عاماً، من سكان تل الزعتر.
28.
معتز عبد المالك التلولي، (14) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
29.
محمد خالد ريحان، (14)، من سكان مخيم جباليا.
30.
إياد علاء شمس، (14)، من سكان غزة.
31.
محمود المدهون، (17) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
32.
سلطان سعيد البيشاوي،(14) عاماً، من سكان غزة.
33.
نضال سعيد البيشاوي،(16) عاماً، من سكان غزة.
34.
محمود محمد عطوة الحشاش، (62) عاماً، رفح.
35.
محمود أبو طيور، (10)، من سكان خانيونس.
36.
أحمد عدنان البرعي، (16) عاماً من سكان مدينة غزة.
37.
طارق عبد الله زقوت، (17) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
38.
إياد زقوت، (31) عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا.
39.
جهاد محمود أبو الجبين، (26) عاماً، من مخيم جباليا.
40.
مصطفى حمّش، (21) عاماً من سكان مخيم جباليا.
41.
نضال محمد عمر مطر، (29) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
42.
وسيم مصطفى نتيل، (18) عاماً، وهما من سكان مخيم جباليا.
43.
إبراهيم علي عسلية، (26) عاماً، من سكان تل الزعتر.
44.
هاني سعيد مشتهى، (17) عاماً، من سكان غزة.
45.
جاد الله أحمد أبو سخيلة، (27) عاماً، من سكان جباليا. مقبل خزيق، (26)
عاماً، من سكان غزة.
46.
إبراهيم محمود إبراهيم أبو القمصان، (21) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
47.
محمد رفيق سالم، (20) عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا.
48.
فتحي عبد الرحن عفانة، (45) عاماً، من سكان تل الزعتر.
49.
عيد محمد شعبان عفانة، (36) من سكان تل الزعتر.
50.
إبراهيم حسن حمدان، (43) من سكان تل الزعتر.
51.
وحيد طلال عبد الرحمن، (25) من سكان مخيم جباليا.
52.
ياسر محمد سلمان أبو غبيض، (20) من سكان مخيم جباليا.
53.
عماد محمد أحمد المنسي، (27) عاماً، من سكان مدينة غزة.
54.
محمد موسى دياب الشامي، (22) من سكان مخيم جباليا.
55.
عبد المنعم إحسان أبو بكر، (20) عاماً، من سكان مدينة غزة.
56.
ياسر مصطفى محمد دحلان، (21) عاماً، من سكان مخيم جباليا.
57.
مهدي جمال مشتهى، (30) عاماً،من سكان الشجاعية.
58.
خالد العمريطي، (28) عاماً، من سكان حي التفاح.
59.
مصباح حسين الرنتيسي، (20) عاماً،من سكان مخيم جباليا.
60.
رامي أكرم قداس، (22)، من سكان مخيم جباليا.
61.
محمد إبراهيم الشرافي، (22) عاماً،من سكان مخيم جباليا.
62.
رائد أبو وادي، (36)، أصم وأبكم وهو من سكان مخيم جباليا.
63.
فادي فريد أحمد الزعانين، (23) عاماً، من سكان بيت حانون.
64.
ماهر جميل زقوت، (29) عاماً من سكان مخيم جباليا.
ملاحظة
:
بلغت حصيلة الجرحى (244) جريحاً منذ اجتياحها لشمال غزة، بتاريخ
28/9/2004
|