نشرة يومية خاصة (16)
حول تطورات اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لشمال غزة وجرائم الحرب بحق السكان المدنيين
الجمعة الموافق 15/10/2004، الساعة 00 :7 مساءاً

مقدمة

صعدت قوات الاحتلال من عدوانها المتواصل على السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعادت اجتياحها لأجزاء متفرقة من محافظة شمال غزة، مساء الثلاثاء الموافق 28/9/2004، الذي يصادف مرور أربع سنوات على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. وواصلت أعمال القتل والتدمير لليوم السابع عشر على التوالي.

وكانت محافظة شمال غزة تعرضت لاجتياحات متكررة خلال الأربع سنوات المنصرمة من عمر الانتفاضة كان آخرها اجتياح بلدة بيت حانون وأجزاء من أراضي بلدتي جباليا وبيت لاهيا، فجر يوم الثلاثاء الموافق 29/6/2004 - وفرضت حصاراًً شاملاً عليها، استمر لمدة سبع وثلاثين يوماً منعت بموجبه حركة السكان من وإلى المنطقة، كما حظرت تحرك السكان داخل مناطقهم كما هو الحال في منطقتي السكة والفرطة. واستهدفت السكان المدنيين ومنازلهم السكنية وممتلكاتهم والمنشآت المدنية، كما استهدفت الأراضي الزراعية والمزروعات بالتجريف والتخريب، وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي وشبكة توصيل التيار الكهربائي، ما أدى إلى مضاعفة معاناة السكان. وانسحبت من المنطقة فجر الخميس الموافق 5/8/2004.

واجتاحت تلك القوات، فجر الأربعاء الموافق 8/9/2004، مناطق متفرقة من محافظة شمال غزة، حيث فرضت سيطرتها على مناطق عزبة عبد ربه، تلة الطباع الشمالية، شعشاعة، قليبو، محيط مقر التربية والتعليم، وشمال شرق المنشية. ووسعت - فجر اليوم الخميس الموافق 9/9/2004 – من نطاق سيطرتها لتطال المناطق الواقعة شمال وشرق مخيم جباليا وتل الزعتر. وأمعنت قوات الاحتلال في قصفها العشوائي - بالقذائف الصاروخية والمدفعية ونيران رشاشاتها ذات العيار الثقيل – للمنازل السكنية في محيط أماكن تواجدها، ما أوقع أربعة شهداء و(37) جريحاً. هذا وتعمدت قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية، حيث دمرت أجزاء كبيرة من شبكة توصيل مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي، وشبكات الهاتف والكهرباء.، قبل أن تنسحب يوم السبت الموافق 11/9/2004.

وبالنظر إلى التصعيد المتواصل، وحجم الضحايا الكبير، الذين سقطوا خلال فترة لا تتجاوز الأربع وعشرين ساعة، خلال الاجتياح الأخير، الذي شرعت فيه مساء يوم الثلاثاء الموافق 28/9/2004. والتداعيات المأساوية التي شهدها، اليوم الخميس الموافق 30/9/2004، حيث وسعت من نطاق اجتياحها ليطال أجزاء كبيرة من مخيم جباليا. وتكثيف تلك القوات لقصفها المدفعي والصاروخي للمناطق السكنية المكتظة، وسط تصريحات متلاحقة لقادتها بتوسيع رقعة العدوان وعدم تحديد سقف زمني.

مركز الميزان ومن خلال نشره لجرائم قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، فإنه يسعى إلى جعل الحقيقة ملكاً للجميع، في الوقت الذي تحاول فيه تلك القوات إخفاء جرائمها. عليه قرر المركز إصدار نشرة يومية تفضح ما ترتكبه تلك القوات من جرائم، وترصد ردود الفعل الدولية عليها. وهذه هي النشرة الأولى في هذا السياق.

إخباريات حول مجريات الأحداث

الجمعة الموافق 15/10/2004

بلغت حصيلة شهداء محافظات غزة (133) شهيداً من بينهم (31) طفلاً، ومن بين الشهداء (109) شهيداً من سقطوا خلال اجتياح محافظة شمال غزة أو على خلفيته. فيما بلغ عدد الجرحى (432) جريحاً من بينهم (139) طفلاً. وبلغ عدد المنازل المدمرة كلياً (85) منزلاً هدمت كلياً، فيما يقدر عدد المنازل التي تعرضت لأضرار جزئية جسيمة بالمئات. وبلغ عدد المدارس ورياض الأطفال المدمرة (15)، فيما بلغ عدد المنشآت الصناعية والتجارية (36)، وعدد المساجد المدمرة (8) من بينها مسجد دمّر كلياً، و (9) منشآت عامة وبلغ عدد المركبات (15) مركبات، وبلغت مساحة الأراضي المجرفة في شمال غزة وحده حوالي (525) دونماً من الأراضي الزراعية. وهذا وفقاً لعمليات الرصد الأولي التي يواصلها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان.

· يزداد الوضع الإنساني سوءً وتتفاقم معاناة السكان المدنيين في محافظة شمال غزة جراء مواصلة قوات الاحتلال تشديد حصارها على مناطق عدة في شمال غزة، وتشمل بلدة بيت حانون وعزبتها والقرية البدوية وهي مناطق تحت الحصار منذ بداية الاجتياح. كما شددت من حصارها المفروض على شارع السكة شرق تل الزعتر، ومخيم جباليا، ومناطق مختلفة من بيت لاهيا، كمنطقة شعشاعة، عسلية، البخاري، الأنوار، قليبو، أبراج الندى والعودة، مفترق التعليم، المنشية، وتل قليبو منذ بداية الاجتياح. وتزداد حدة النقص في المواد الغذائية، ومياه الشرب الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية في حال استمراره.

· تفاقمت معاناة سكان محافظات غزة المختلفة، جراء استمرار إغلاق الطريق الرئيس الرابط بينها، على الرغم من إعلانها فتح الحواجز من الساعة 13:00 حتى الساعة 17:00 من مساء اليوم الجمعة. يذكر أن تلك القوات أغلقت الطريق من نقطة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة يوم الاثنين الموافق 27/9/2004. في حين أغلقت الطريق من نقطة أبو هولي مساء الأربعاء الموافق 29/9/2004. ويحول إغلاق الطريق دون وصول عشرات المرضى المحولين للعلاج بالخارج إلى معبر رفح، أو الجرحى والمرضى ممن لا تتمكن مستشفيات الجنوب من علاجهم، من الوصول إلى مستشفى الشفاء في غزة، في ظل استمرار إغلاق الطريق. ويلقي الإغلاق بظلال سلبية على مجمل حقوق الإنسان بالنسبة للسكان المدنيين في قطاع غزة، حيث يحرمون من الوصول إلى أماكن عملهم، أو دراستهم كالجامعات التي تتركز ففي مدينة غزة. إلى جانب الأضرار البالغة التي تلحق بالمزارعين، حيث تعاني محافظة غزة من نقص حاد في الخضروات، فيما لا يجد مزارعو الجنوب من يشتري منتوجاتهم.

· أطلقت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 00:20 من فجر اليوم، قذيفة مدفعية سقطت في محيط جبل الكاشف شرق مخيم جباليا، ولم تسفر عن إصابات، إلى أنها أحدثت أضراراً في الممتلكات والنازل السكنية.

· أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً، عند حوالي الساعة 03:00 من فجر اليوم، سقط في محيط دوار أبو شرخ، الواقع عند المدخل الغربي لمخيم جباليا، وأسفر القصف عن استشهاد: وائل موسى محمود صالح، (21) عاماً من سكان مخيم جباليا، أمين خليل مسعود، (25) عاماً، ورائد خليل أبو سيف، (20) عاماً، وهما من سكان حي الشجاعية في مدينة غزة. كما ألحق القصف أضراراً طفيفة بعدد من المنازل السكنية القريبة من المكان.

· أطلقت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 03:20 من فجر اليوم، قذيفة مدفعية سقطت على مزرعة للدواجن، تقع بالقرب من مصنع القار، الواقع على شارع الكرامة شرق جباليا، ما أدى لنشوب حريق أتى على المزرعة ومحتوياتها. يذكر أن القصف جاء من الدبابات المتمركزة في محيط مقبرة الشهداء شرق جباليا.

· أطلقت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 04:10 من فجر اليوم، قذيفة مدفعية سقطت في محيط الإدارة المدنية، ما ألحق أضراراً بعشرات المنازل السكنية القريبة من المكان، يذكر أن القصف جاء من الدبابات المتمركزة على تلة الطباع الشمالية.

· فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها، عند حوالي الساعة 07:00 من صباح اليوم، تجاه المنازل السكنية في حي تل الزعتر، ما أدى إلى نشوب حريق في شقة بشير عبد الهادي صالحة، الكائنة في بناية سكنية مكونة من أربع طبقات، تعود ملكيتها لعبد الهادي صالحة. يذكر أن سكان البناية أجبروا على إخلاءها في وقت سابق جراء القصف المتكرر التي تتعرض له، منذ اجتياح تلك القوات لمحافظة شمال غزة.

· أطلقت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 08:05 والساعة 08:10 من صباح اليوم، قذيفتين من مدفعية الدبابات، سقطت في محيط نادي شباب جباليا الرياضي، لم تسفر عن وقوع إصابات ولكنها أحدثت أضراراً مادية بالمنازل السكنية المحيطة وفي مدرسة بنات بيت لاهيا، ومسجد عمر بن الخطاب.

· أطلقت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 11:20 من صباح اليوم، قذيفة من مدفعية الدبابات، سقطت في محيط مدرسة بنات بيت لاهيا الإعدادية ونادي شباب جباليا وفي محيط مقر محافظة الشمال، لم تسفر عن وقوع إصابات ولكنها أحدثت أضراراً مادية بالمنازل السكنية المحيطة.

· فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها عشوائياً، عند حوالي الساعة 13:30 من بعد ظهر اليوم، تجاه المنازل السكنية، الواقعة في محيط مسجد البشير في منطقة تل الزعتر. كما أطلقت حوالي (15) مقذوفاً من مقذوفات البنادق المحمولة من نوع (M16) سقطت على منزل عبد الرحمن ثابت القريب من مسجد البشير. وفي الوقت الذي لم يسجل سقوط ضحايا في صفوف السكان المدنيين، فإن عشرات المنازل السكنية تعرضت لأضرار جزئية.

· فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها عشوائياً، عند حوالي الساعة 15:45 من مساء اليوم، تجاه المنازل السكنية، الواقعة في محيط مسجد البشير في منطقة تل الزعتر، وأصابت قذيفتين مبنى المسجد إصابة مباشرة. وتواصل إطلاق النار، والقذائف المدفعية ومقذوفات من تلك التي تطلقها بنادق م16 الآلية، حتى الساعة 16:05. يذكر أن قذيفة سقطت على منزل يبعد حولى 1200 متراً عن تل قليبو، وهو منزل زهير عبد اللطيف ضاهر، المكون من طبقتين، ويسكنه (15) فرداً، ويقع في شارع الترنس بالقرب من محطة أبو قمر في مخيم جباليا، ما الحق أضراراً جسيمة في المنزل. وفي الوقت الذي لم يسجل سقوط ضحايا في صفوف السكان المدنيين، فإن عشرات المنازل السكنية تعرضت لأضرار جزئية. كما أصيب السكان، لاسيما الأطفال منهم بحالة من الهلع الشديد.

· فتحت طائرات الأباتشي، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء اليوم، نيران رشاشاتها عشوائياً تجاه المنازل السكنية في منطقة تل الزعتر، ما ألحق الضرر بعشرات المنازل السكنية، يذكر أن قوات الاحتلال تتعمد قصف خزانات مياه الشرب الموجودة على أسطح المنازل، لمضاعفة معاناة السكان المدنيين.

· فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها عشوائياً، عند حوالي الساعة 17:20 من مساء اليوم، تجاه المنازل السكنية، الواقعة في عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا، ما أدى لاستشهاد المسنة، فاطمة محمد حسين، (65) عاماً، جراء إصابتها بعيار ناري في الرأس، بينما كانت على مائدة الإفطار. يذكر أن اليوم هو أول أيام شهر رمضان المبارك في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

· أصيب، عند حوالي الساعة 18:50 من مساء اليوم، الطفل أحمد رويشد، (8) سنوات، بعيار ناري في البطن، بينما كان يلهو بفانوسه أمام منزله القريب من بركة أبو راشد وسط مخيم جباليا، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالخطيرة. يذكر أن شهر رمضان يمثل مناسبة سعيدة، حيث يحتفي به الأطفال، ويهتمون باقتناء فانوس رمضان.

· شرعت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 18:30، في الانسحاب من مختلف المناطق التي تتمركز عندها وتسيطر عليها منذ اجتياحها لشمال غزة، ويشير حجم الانسحاب إلى أنه سيكون نهاية هذا الاجتياح، خاصة وسط تلميحات رئيس حكومة الاحتلال بأنه يوافق على انسحاب جزئي من شمال غزة.

ردود فعل دولية:

· نددت كتلة السلام الإسرائيلية، اليوم، بالتعامل المتسامح مع الضابط الإسرائيلي، الذي أطلق النار على الطفلة الشهيدة الفلسطينية إيمان الهمص في رفح قبل أسبوع. وأوضحت الحركة في بيانها الأسبوعي، الذي نشرته في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن ضابطاً من وحدة "جفعاتي" اقترب من فتاة مصابة في الثالثة عشرة من عمرها، وأطلق عليها الرصاص مجدداً للتأكد من أنها فارقت الحياة، ثم يبتعد عنها ويعود مجدداً ليطلق عليها النار!!. وتساءلت الكتلة، ماذا يمكن أن يسمى قائد أركان لم يطيّر (يعزل) هذا الضابط، ويفصله من وظيفته، واحتاج إلى أيام كي يعلق عمله؟؟.

· أفاد تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنّ اعتداءات المستعمرين في الضفة الغربية على متطوّعين أجانب، أمريكيين وأوروبيين، أخذت تتصاعد مؤخراً، فيما أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تحرّك ساكناً.ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، إفادات عن عدد من المتطوعين الذين أصيبوا بجراح جرّاء هذه الاعتداءات في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل في الضفة الغربية، حيث يتواجد المستعمرون اليمينيّون المتطرّفون بكثرة.

· دعا بيتر هانسن، المفوّض العام لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) المجتمع الدولي، إلى الضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ التزاماتها مع الوكالة، وتطبيق القانون الدولي بهذا الشأن. وطالب هانسن في مؤتمر صحفي عقده أمس، في عمّان، في ختام مؤتمر الدول المضيفة والمانحة للاجئين الفلسطينيين، إسرائيل كقوة احتلال، بمساعدة الوكالة لتمكينها من القيام بعملها وأداء مهامها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين "الأونروا" وإسرائيل شابها التوتر الشديد مؤخّراً، الأمر الذي انعكس سلباً على مستوى الخدمات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد هانسن، أن خدمات الوكالة ستتواصل على الرغم من العراقيل والعقبات والممارسات العسكرية غير المبرّرة، التي تضعها إسرائيل أمام عمل الوكالة، مشيراً إلى استشهاد 11 موظفاً من موظفي الوكالة منذ العام 2000. ونوه إلى أنّ إسرائيل لم تعتذر عن ممارساتها وإجراءاتها بحق موظفي "الأونروا" على الرغم من تراجعها عن المزاعم والاتهامات التي وجهتها لهم مؤخراً.

· أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، على المسؤوليات الكبيرة التي تقع على كاهل المجتمع الدولي لضمان امتثال إسرائيل لإنطباق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين والمعنية بحماية المدنيين وقت الحرب على جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام1967. جاء ذلك، خلال البيان الذي أدلى به الليلة الماضية، السيد سالم إبراهيم بن أحمد النقبي، عضو الوفد الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة والمعنية بالمسائل القانونية.

· دان يورغوس توساس، عضو الحزب الشيوعي اليوناني، وعضو المجلس النيابي الأوروبي، الممارسات والأعمال الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الشعب الفلسطيني. وانتقد توساس في تصريح له على هامش اجتماع الجمعية العامّة للمجلس النيابي الأوروبي في بروكسل أمس، الولايات المتحدة الأمريكية، التي تساند وتسلح إسرائيل، كما انتقد الاتحاد الأوروبي، الذي يعرب عن معارضته شفهياً فقط للمذابح التي تنفذ بحق الشعب الفلسطيني، ويضع الضحيّة والمجرم في معيار واحد.

· ندّد المجلس الأعلى للروم الملكيين الكاثوليك، بإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وقال المجلس في بيان أصدره بعد اجتماعه اليوم، في بيروت، برئاسة البطريريك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، إن إسرائيل تغتال زعماء الشعب الفلسطيني وقادته وتهدم المنازل وتتلف المزروعات، داعياً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حدٍّ لعدم احترام حقوق الإنسان ومطالب الشعوب.

· أكد برنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، أنّ خطة رئيس وزراء إسرائيل آرييل شارون للانسحاب من قطاع غزة، تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة. وانتقد سكوكروفت في حديث مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، خضوع الرئيس الأمريكي جورج بوش التام لرغبات شارون، وانتهاجه سياسات أحادية الجانب بمعزل عن شركاء الولايات المتحدة الأمريكية التقليديين. وأضاف أن بوش يوافق على السياسة القمعية التي تطبّقها إسرائيل بحقّ الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن شارون يتصل بعد كل عمل عسكري يتخذه ضد الفلسطينيين، مع بوش الذي يوافقه على ذلك.

· قال ايرفيه لادوس المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الجمعة) إن فرنسا احتجت لدى إسرائيل بعد أن أطلق جنودها طلقات تحذيرية قرب أحد دبلوماسييها وهو يستعد لدخول إسرائيل من غزة. وصرح لادوس بان الدبلوماسي الذي يعمل في القنصلية الفرنسية في القدس كان مسافرًا يوم الأربعاء في سيارة تحمل لوحات دبلوماسية واضحة واتبع التعليمات الأمنية للجيش الإسرائيلي لدى الاقتراب من معبر إيرز. وقال لادوس في بيان "أطلقت طلقات تحذيرية على أحد موظفينا في قنصلية القدس يوم 13 اكتوبر وهو يستعد لعبور نقطة إيرز في قطاع غزة. هذا العمل غير مقبول خاصة انه يحدث مع أناس يحملون جوازًا دبلوماسيًا واتبعوا كل الإجراءات التي طلبها الجيش الإسرائيلي".

مركز الميزان يستنكر

· مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يستنكر مواصلة قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يعيد التأكيد على أن استهدافها للسكان المدنيين وممتلكاتهم والأعيان المدنية، لاسيما عمليات القصف بالقذائف الصاروخية والمدفعية التي تستهدف مدنيين ومناطق سكنية، والتي تجري على نطاق واسع هي جرائم حرب تنتهك القانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المخصصة لحماية المدنيين في زمن الحرب. ويرى أن قوات الاحتلال تهدف من وراء تصعيد عدوانها إلى ردع وترهيب السكان المدنيين وإيقاع العقوبات الجماعية بهم. وفي الوقت الذي يحذر فيه المركز من مغبة استمرار هذا التصعيد، لاسيما في مخيم جباليا، الذي يعتبر من أكثر المناطق في الأراضي الفلسطينية اكتظاظاً بالسكان، فإنه يطالب المجتمع الدولي، لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب، بالوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويؤكد المركز أن عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته، وحالة الصمت التي تلف موقفه تجاه جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، شكلت ولم تزل عاملاً مشجعاً لقوت الاحتلال كي تمضي قدماً في جرائمهامركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يستنكر مواصلة قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يعيد التأكيد على أن استهدافها للسكان المدنيين وممتلكاتهم والأعيان المدنية، لاسيما عمليات القصف بالقذائف الصاروخية والمدفعية التي تستهدف مدنيين ومناطق سكنية، والتي تجري على نطاق واسع هي جرائم حرب تنتهك القانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المخصصة لحماية المدنيين في زمن الحرب. ويرى أن قوات الاحتلال تهدف من وراء تصعيد عدوانها إلى ردع وترهيب السكان المدنيين وإيقاع العقوبات الجماعية بهم. وفي الوقت الذي يحذر فيه المركز من مغبة استمرار هذا التصعيد، لاسيما في مخيم جباليا، الذي يعتبر من أكثر المناطق في الأراضي الفلسطينية اكتظاظاً بالسكان، فإنه يطالب المجتمع الدولي، لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب، بالوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويؤكد المركز أن عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته، وحالة الصمت التي تلف موقفه تجاه جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، شكلت ولم تزل عاملاً مشجعاً لقوت الاحتلال كي تمضي قدماً في جرائمها.

أجبر مركز الميزان للعمل على متابعة مجريات وتطورات الجرائم الإسرائيلية في مخيم جباليا من مكتبه في غزة، بعد أن اضطر لإخلاء مقره الرئيس في مخيم جباليا من العاملين، والمركز يشعر بالقلق الشديد على مقره الرئيس بالنظر إلى اقتراب قوات الاحتلال منه لمسافة لاتتجاوز (100) متراً. عليه يدعو المركز المراجعين للاتصال على هواتفه أو زيارة مقره في غزة

مكتب الميزان في غزة: شارع عز الدين القسام (الشفاء) ت: 2820447 فاكس:2820447

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع