اطلاق سبع عيارات نارية على مواطن واصابته بعجز بالغ

من قبل اشخاص من جهاز المخابرات

دون معرفة ادنى الاسباب

 

الاسم :                                      وليد حاتم محمود مسودة

هوية رقم :                                  80193709

تاريخ الميلاد :                              5/11/1955

المهنة :                                     صاحب مطعم

العنوان :                                     المطعم الشعبي – بيت جنينا ، بجانب صيدلية الحياة

الحالة الاجتماعية :                       متزوج واب لخمسة اولاد

هاتف رقم :                                 583 3226  (العمل)

                                                656 7182 (المنزل)

 

اصرح بافاتي كالاتي :-

نحو الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الخميس الموافق 5/2/1999  دخل ثلاث اشخاص بزي مدني مسلحين الى محل التصوير الخاص بشقيقي حافظ مسودة (43 عاماً متزوج واب لسبعة اطفال) هوية رقم  80193719  الكائن في حي "ام الشرايط" في البيرة وابرزوا له هويات انتمائهم للمخابرات الفلسطينية ، طلبوا منه اصطحابهم الى دائرة المخابرات في رام الله للتحقيق وبعد ان تحركت السيارة بهم تبين لشقيقي حافظ ان السيارة تتجه نحو منطقة خالية في الطيرة - بعد معهد معلمات الوكالة -  فقال لهم الى أين انتم متوجهون !! هذه ليست طريق المخابرات ، فما كان من احدهم الا ان ضربه بكعب مسدسه على وجهه ، بعد نحو خمس رقائق اوقفوا السيارة وأمروه بالنزول تحت تهديد السلاح الى منطقة مشجرة وطلبوا منه الجلوس على صخرة وبدءوا بإطلاق العيارات النارية عليه رصاصة تلو الاخرى من مسدس احدهم حتى وصل عدد الرصاصات التي اصيب بها سبع رصاصات كانت في يديه ورجليه ، استقلوا السيارة وتركوه ينزف دماً ، لحسن الحظ كان يحمل هاتفه النقال "البلفون" حيث تلقى مكالمة من ابنه سمير بعد نصف ساعة من توجهه مع المسلحين ، وقال له ابنه سمير انه حضر الى محل التصوير فوجده مغلقاً مما أقلقه ، فما كان من ابنه حافظ الا ان استنجد بابنه وصرخ .. انقذوني وارسلوا سيارة لإسعافي فانا مصاب بعدة عيارات نارية وفي وضع بالغ الخطورة بمنطقة نائية ليس فيها احد وحدد له المكان الذي يوجد فيه ، فطلب ابنه سمير  (15 عاماً) سيارة اسعاف من رام الله لتتوجه بوالده الى مستشفى هداسا عين كارم ، وهناك اجريت له عدة عمليات جراحية تخللها وضع براغي في رجليه حيث اصيبتا بتفتت في العظام ، ومكث في المستشفى عشرة ايام وما زال يتلقى العلاج حيث يتوجه في مواعيد معينة من منزله الى المستشفى للمعالجة وتلقى جلسات علاج طبيعي وقد توجهت مع والدي حاتم محمود مسودة  (65 عاماً) والى محافظ رام الله والبيرة ابو فراس في اليوم التالي وقدمنا له شكوى شفوية شرحنا له الاعتداء الذي تعرض له حافظ دون مبرر ، فوعدنا بالتحقيق في الحادث وطلب منا مراجعته في اليوم التالي وعندما توجهنا الى المحافظ في الموعد المحدد لم نجده حيث كان في غزة للمشاركة في تشييع جثمان اللواء زياد الاطرش ،  توجهنا في نفس الليلة الى دائرة مخابرات القدس في مبنى المحافظة والتقينا مع المحقق "ابو محمود" من المخابرات ووعد بالتحقيق مع الجناة ومحاسبتهم ، وبعد ثلاثة ايام راجعنا المخابرات وقابلنا مسؤول اخر "ابو حسام" بحضور "ابو محمود" ووعدونا مرة اخرى بمتابعة الموضوع ومنذ ذلك الوقت لم نحصل على اية نتيجة مع اننا نتصل مع المخابرات والمحافظ يومياً ونلمس تهرباً منا ، فعندما يسألونا عن هوية المتكلم يقولون : "المحافظ غير موجود ، ابو محمود غادر  .." الخ .

 ان الجناة معروفون جيداً لدينا ولدى المسؤولين عنهم ولكن هؤلاء لا يحركون ساكنا ، وان شقيقي استجاب لامرهم بالتوجه معهم لانهم ابرزوا له بطاقات هويات انتسابهم للمخابرات ولم يتوقع ابدأ ان يقوم مسلحون من جهاز امني بمحاولة قتله وبهذه الطريقة البشعة وان والدي وهو مريض قد هزه هذا الاعتداء على نجله وقد تفاقم مرضه من شدة حزنه وغضبه لانه لا يعقل ان يعتدى على انسان بهذا الاسلوب علماً ان والدي معروف جيداً في القدس ومن وجهائها والعاملين على دعم صمود اهلها وهو كان ضحية هجمية ضريبية اسرائيلية ارغمته على نقل مطعمه المشهور من قلب القدس الى الضواحي وان والدي يعتزم تقديم شكوى الى الرئيس ياسر عرفات لكي يضع حداً لاستهتار وعبث الاجهزة الامنية وقمعها للمواطنين الذين صدموا من هذه المعاملة القاسية على يد من انتظروهم طويلاً وخاب املهم فيهم ، ان شقيقي حافظ في حالة يرثى لها ، فقد اصيب جراء هذا الاعتداء بعجز مما يعيق حركته الطبيعية ويمنعه من تحصيل رزقه ورزق اولاده واننا نتساءل اين الامان والطمأنينة التي يجب ان تتوفر للمواطن .

وهنا حضرت زوجة حافظ نادرة عبد المعطي محمد صب لن (37 عاماً) واحضرت معها التقارير الطبية الخاصة بزوجها المعتدى عليه حافظ وقالت اننا في وضع مأساوي فزوجي اصبح لا يستطيع السير الا بوساطة العكازة عل رجل واحدة وقد منعه الاطباء من المشي على رجلين ، فهو مصاب بثلاث كسور في فخده الايمن واربع كسور في عظام يده اليمنى ومصاب ايضاً بفخده الايسر ، كنا فتتت العيارات النارية السبعة قسماً من عظامه واصبح عاجزأً لا يستطيع العمل وتوفير ابسط متطلبات اسرته التي اصبحت تعيش بفضل مساعدة اهله ، فجميع اطفاله قاصرون وفي المدارس واكبرهم في الخامسة عشرة ، ويحتاجون يومياً 35  شيكلاً مواصلات ومصاريف للتوجه الى مدارسهم وان زوجي يلازم الفراش وصراخه يشتد ليلاً من الالم ولا اقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل على الظالمين وقد زرع له الاطباء في مستشفى هداسا عين كارم قضيباً معدنياً داخل فخده الايمن في عمق العظم ليتمكن مستقبلاً من الحركة اما يده اليمنى فقد زرعوا داخلها قطعة بلاستيكية بدل العظم المفتت .

وحسبي الله ونعم الوكيل على هيك سلطة .

 

الى صفحة جرائم السلطة

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع