الاسم: نبيل رجب عبد الجليل زيادة العمر: 37 عاما الحالة الاجتماعية: متزوج+ 9 أبناء سكان: رفح بلوك ، بجوار محطة بهلول مقابل سوق الدنانير المهنة: تاجر يوم 00/ 4/ 14 في الساعة الخامسة مساءا كنت في ملعب اليرموك في غزة لمشاهدة مباراة رياضية بين فريق شباب رفح وخانيونس، بعد انتهاء المباراة خرج الجمهور من الملعب، وكنت انا الكابتن خالد أبو كويك وزهير عدوان نقف بجوار اتحاد الكرة في اليرموك أيضا، وكان في المكان صحافيون واجروا لقاءا مع خال أبو كويك، في هذه الأثناء خرج احدهم من داخل مقر الاتحاد وطلب احد أداري خانيونس لاستلام الكأس ودخل احدهم واخذ الكأس وكانوا في حالة فرح، لكن جمهور رفح استفز من الموقف واصبحوا يضربون الحجارة، وحاولت انا وخالد ان نهدأ الوضع. وفجأة خرج اربع ملسحين يلبسون الزي المدني اثنان منهم يحملان الكلاشنكوف والآخران مسدسات، واطلقوا النيران في الهواء وعلى ارض الملعب الفارغ، وتوجهت له وسألته لماذا تطلق النار وكان اثنان من أبنائي معي وعند الباب الخارجي فوجئت بأحدهم يلحق بي وهو المدعو وليد عاشور التركي المشهور بأبو عاشور ووضع يده على كتفي، وما أن التفت نحوي حتى أطلق الرصاص من مسدسه في قدمي اليسرى وهي ذات الساق التي كان قد كسرها الاحتلال في عهد الانتفاضة ورغم ذلك امسكته من كتفه لكني وقعت على الارض وانهالوا علي بالضرب، اما ابني فالقي بنفسه علي وحضرت قوات التدخل السريع والشرطة. حملوني إلى المستشفى وسمعتهم يقولون أن الذي اطلق النار هو أبو عاشور، ووضعوا ابني معي اما ابني الثاني فبقي في الملعب ولحق بي إلى المستشفى بعد ذلك وفي المستشفى وجدوا كسر في العظم واجروا لي عملية جراحية واخرجوا ثلاث شظايا وباقية واحدة ومكثت في المستشفى 19 يوما وخرجت على عاتقي، وبعد يومين من مكوثي في المستشفى حاول اخوتي الاستفسار، لكنهم تعرضوا للتهديد من المخابرات إذا ما أثاروا الموضوع وإذا تعرضوا لابو عاشور بشيء وهو يعمل مع أبو نضال العفيفي مدير المخابرات. |