معطي الإفادة: وجيه طه خليل الاغبر العمر: 70عام نابلس- شارع المدارس- صلاح الدين تلفون:2398655 والد الفقيد فراس وجيه طه الاغبر 14 عام الذي استشهد بتاريخه 12.7.01 الساعة 10 مساءً استشهد عندما كان يقود دراجة نارية أمام منزله في شارع صلاح الدين بالقرب من المجمع الشرقي. حيث اصيب بعيارين ناريين في اليد اليمنى والصدر. أصابه قاتله في الصدر الرصاص من عيار 250m وطرح والد الشهيد الاغبر عدة تساؤلات 1. لماذا يتم السماح لتجار السلاح والذخيرة ببيع سلاحهم وذخيرتهم على مرئ من عيون الأجهزة الأمنية؟ 2. لماذا مسموح قيادة السيارات المسوقة حيث أصبحت شوارع نابلس Rally سيارات؟ 3. لماذا لا يتم اعتقال شخص متهم بارتكاب جناية وبينما يلاحق الشرفاء الذين يطلقون النار على صدور الأعداء؟ 4. لماذا يتم إطلاق سراح من اشترك في جناية وكان قد حكم ولم يمكث بالسجن مده محكوميته؟ إذن اصبح شئ داخلي في صدر الإنسان وبنفسه انه يستطيع ان يرتكب خيانة وبواسطة معارفه المقربون من أصحاب إقرار في السلطة يتم إطلاق سراحه . وهنا اوكد واصر على ما طرحت من تساؤلات إننا قبل ان نتحدث عن وضع قانون اقتصادي او ثقافي او سياسي يجب علينا ان نضع قانون يحمي كرامة وحرية المواطن من عبث المستهترين وأوكد لكم ان معظم المتسببين المشاكل الماضية والمشكلة الأخيرة هم أشخاص متفرغون في أجهزة الأمن الفلسطينية ومحسوبون على شخصيات تقليدية في هذه المدينة الطيبة فعلى سبيل المثال غسان الشكعة رئيس البلدية وعضو لجنة تنفيذية يجمع حوله عدد كبير من (الزعران) واصحاب السوابق الجنائية بحجة انه سيطر عليهم وبحجة انهم يعملون لديه كمرافقين وأتساءل أنا والد الشهيد لماذا ال50 مسلح الذين يحملون مختلف أنواع الأسلحة وخاصة الإسرائيلية منها (حراس غشان الشكعة فقط) والذين يتقاضى منهم البعض معاشات من حساب البلدية (أي على حساب المواطن) ولا يوجد في أعضاء المجلس البلدي من يسأل او يتساءل عن هذه المصروفات وثمن الذخيرة وثمن البانزين وسيارات الجيب والمر سيدس وأقول هنا/ ان المناضل الذي يريد ان يحترم شعبه ومدينه لا يضع هذه الكم الهائل من الحراس الذين يقفون عائقاً أمام المواطن الذي يريد تسهل معاملاته في البلدية. وعندما ندخل بلدية نابلس فإننا ندخل مقر وزارة الدفاع من كثرة المسلحين وكاميرات الفيديو وهنا أطالب السيد/ الرئيس (ياسر عرفات) وكل الشرفاء ومنظمات حقوق الإنسان العمل على صيانة حقوق المواطن الفلسطيني الشريف من سطوة هؤلاء المنقذين على حسابنا. ولغاية هذه اللحظة لا يزال الجناة الذين قتلوا ولدي فراس الاغبر وغيره وجرحوا اكثر من 15 شخص يتجولون وهم يحملون نفس السلاح الذين ارتكبو به الجريمة في شوارع واحياء مدينة نابلس دون محاسبة أتساءل ان في كل الأجهزة الأمنية التي يفترض بها ان تطبق القانون وتضع الحد. وهنا اسخر أنا والد الشهيد عندما أرى سيارات أجهزة الأمن تطلق أبوابها لمهاجمة أحد الأفراح بسبب إطلاق بعض العيارات النارية واعتقالهم بينما الذين يطلقون النار على أرجل وصدور الشرفاء لا يتم عقابهم. وعندما يريدون اعتقال أحد نشطاء حركة حماس نجد المئات من عناصر الأجهزة الأمنية تحيط بمنزله مثلما حصل في جامعة النجاح عندما تم اقتحامها بسبب التهجم على السلطة الوطنية وهنا يتم التهجم على شعب كامل من قبل فئة ضالة ولا يتم حسابها. وفي نهاية حديثي أقول ان ابني الطفل قتل بدم بارد ما سأل الله ان تكون نهاية المشاكل وان يتم اعتقال العابثين لان هدفنا جميعاً مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وجيه طه الاغبر: 980920516 عرب 48 + صحيفة العين + محطة راديو محلية سماح الخطيب 8202174-04 الباحث المداني: تاريخ الإفادة غسان خضر 17.7.01 |