لقاء مع أم الشاب نبيل أبو رمضان، الذي يبلغ من العمر 26 عام وهو الأصل من غزة ولكنه من سكان رام الله. وجد مضجراً بدمائه فوق سطح منزله، يوم الثلاثاء (12/4/00) والذي كان يقيم في عمارة صلاح، في رام الله – شارع ركب يقيم هو وعائلتيه منذ أكثر من ممن 25 عام، وجدته والدته فوق سطح العمارة قرابة الساعة التاسعة والربع مصاباً بعيار ناري في الرأس ، حيث كان أبو رمضان مسؤولاً لأمن في البنك الدولي فرع الرام، وكان يتمتع بوضع جيد على مستوى علاقاته الشخصية. هذا اللقاء كان مع أمه: كان بيتنا طبيعي والعائلة متماسكة الأخوة والأخوات هنا في رام الله، عشنا بها منذ سنوات طويلة. كان يوم الحادث: حينما دخل ابني بعد عودته من العمل، كان ابني طبيعي، كان يتمتع بنشاط وحيوية لا يوجد مشاكل، كان مثل أي شاب عادي، خرج يوم الثلاثاء الساعة 8:15 لبس ملابس الشغل، كان مبسوط يومها كثيراً لأنه جاءت له رتبة تقتضي بدفع راتبه من 4000 شيكل، إلى 6000 شيكل، لزيادة الراتب كان مبسوط، وأيضاً أعطي جائزة من العمل لأنه كان من أحسن الناس المنتجين في عمله لهذه السنة. قلت أريد أشوف الغسيل حيث لم أكن قبلها في البيت قلت لابنتي الثانية اصعدي ولمي الغسيل، وصعدت معها لأنني أخاف عليها ليلاً من الصعود لوحدها. كانت الساعة تقريباً التاسعة صعدنا إلى السطح، كانت ابنتي الثانية قد أنزلته من بدري، فلم نجد الغسيل، فتشت عليه، وجدت شيء يلمع على كنبة على السطح حيث أن ضوء الشارع يعكس ضوء قليل فكرت أن هذا الشيء الأبيض هو غسيل لعب به الأولاد فذهبت للتأكد وضعت يدي قلت أن هذا ابني – لا بس البنطلون- ظهره إلى الخلف والرأس وبدون وعي مني حملته على صدري فكرته خالص. أخذته على صدري قلت هاتوا إسعاف من البنت طلت علي امسكته - صرخت – جاء أخوها الصغير، وقال أنه أخي طيب لأن عيونه مفتوحة وهو يتنفس ابني وبنتي بعدما حاولوا يحملوه وعلى صوت الصراخ صعد من الشارع حوالي 200 شخص لا نعرف من هم – نزلت - هبطت على الدرج – رشوا علي ماء، لمحت شرطة على الدرج استخبارات عسكرية. وجدنا الشرطة على الشارع وشرطة على باب الدار لا نعرف ماذا حصل باب السطح. عندما نزل الأب وابنك قالوا له نريدك أن تطلع معنا – طلع الأب ولبس الملابس – ولم يسمحوا لنا معرفة ما هي الأغراض المأخوذة. لم يسمحوا لنا برؤيتها، كل البيت مقلوب قلب الملابس، السدة منكوشة، كل شيء منكوش، كأنه بيت في الخلاء، أسلوب همجي، التلفزيون مكسور. أراد المباحث أن يحقق معي وأخذ أقوالي. قلت له لا أستطيع أن أمشي على قدمي، وضعي سيئ وابني بين الحياة والموت. سألني الأمن الوقائي ماذا حصل قلت لهم القصة من أولها لآخرها (التحقيق كان في البيت)، قلت القصة وأنهي التحقيق. بعد ذلك حمل الشاب ابني على الشارع وذهبت ولم أعرف كيف حملت رأسي وقدماي. وصلت لمستشفى خالد- صارت الناس كثيرة ، السيارات لا أعرف كيف وصلوا، عملوا له في المستشفى غسيل معدة ووضعوا له أكسجين ونقلوه من مستشفى رام الله إلى هداسا – كنت لا أعرف أن هنالك رصاصة وصلوني إلى هداسا. كان بعد الشغل يدرس تقوية إنجليزية في رام الله وروح بعد الدرس على الدار تقريباً الساعة 8:15، أو 9 جاء وقال السلام عليكم: سلم على أخته المتزوجة وابنها لم يحكي شيء كان طبيعي لم يقول أي ذاهب، المهم طلع بعد ذلك من البين وكان يوجد غسيل على الحبال – كان ابني وأخته يحضرون على التلفاز. كان أبوه قد جاء البيت بعد أن عاد من مزرعته، حيث رجع ابني الصغير ليخبر أبوه بذلك، إنصدم الأب، قالوا له إلبس والحق بأمي. أبو لبس يريدون أن يأخذون أقواله، لا أحد يعرف ماذا يجري وضع ضياع أخذنا الشباب في المستشفى إلى غرفة العمليات أريد أن أرى الوضع، الضربة في رأسه لم نعرف رصاصه. أنكرنا أنه ضرب بخشب أو حديد أو حجر ولكن قالوا لنا في المستشفى أنه ضرب برصاصة دخلت رأسه من جهة وخرجت من الجهة الأخرى رصاصة عيار 9. وجدوا رصاصتين من نفس النوع عيار 9 على الأرض وجاء المدعي العام على السطح ولكن كثرين صعدوا إلى السطح، بسبب تدخل عدة أجهزة وعدم التنسيق أثر على معالم وسير الجريمة. في المستشفى كان الولد ابني (نبيل) الساعة التاسعة في غرفة العمليات وضعوه في الإنعاش وتحت أجهزة التنفس بقينا على هذا الحال، نريد أن نشوفه شفناه نائم ملفوف الرأس، لا يتحدث، تنفس والقلب نابض، روحنا وصلنا البيت خمسة صباحاً . لقاء مع الأب: دخل نبيل المستشفى 12/4 في 13/4 طلعناه، 14/4 دفن، بعدما جئت من مستشفى هداسا أنا وابني الكبير يوم الأربعاء صباحاً أخذوني للتحقيق قال لي أن ابنك عنده سلاح نريده، أجبت أنا لا أعرف أن ابني عنده سلاح – لا يوجد عندي خبر – وعندما تواقحوا – صرخت في المكتب عندما يريد الإنسان أن يمسك مجرم لا يوجه الجريمة لابنه – لماذا تسألون عن الأسباب والملابسات الأخرى لا يوجد دليل لماذا تتهجمون على أعراض الناس وبدون دليل، وتأتون للبنات – وبنات الجيران – قالوا لي أن ابنك انتحر نريد أداة الجريمة. يعقب الوالد: المشكلة أن القضية غامضة لأن الطلقة دخلت من رأسه من جهة وخرجت من جهة أخرى. حسب تقرير مستشفى هداسا، حينما اكتشفنا الجريمة كانت الساعة 10:15 ليلاً ولكن التقدير أن كانت قبل 45 دقيقة من ذلك. سؤال أين كنت؟ قال أنا عندي مزرعة رجعت من المزرعة بعد العشاء قالت للبنت لنلم الغسيل، وجدت الأم والبنت تقول ابني مقتول وصارت تصوت، واجتمع الشباب، نزلوه أخوته وحملوه على المستشفى (أخوه + الشباب ساعدوا بذلك) حملوه في سيارة عادية إلى مستشفى خالد ومنه إلى هداسا عين كارم. بعد التحقيق صباحاً ساعتين أو ثلاثة. ثاني يوم وحققوا معي نصف ساعة، قالوا جيب المسدس قلت لا أعرف إن كان هنالك مسدس أم لا، كان ابني داس الثانوية العامة من سنة 1967، ونحن في رام الله منذ سنوات طويلة. لقاء مع الأخ الصغير للمقتول: حقق الرائد معي ومدير المباحث، إلى أن دخل المدعي العام وسأل من قتل أخوك. وقام الرائد بضربي، ضربني كفين كان هنالك أربعة (ضباط) كان مدعي العام في مركز الشرطة قام بتوجيه التهمة لي. بأنني قاتل أخي وذلك بنفس اليوم الذي قتل أخي به. وكان يوم الثلاثاء كان المدعي العام حاضر على الضرب، وحينما حقق معي اليوم السبت سألني المدعي العام "أريد أن أكتب إفادة هل حد ضربك، عمل نفسه لم يضربني لم يتذكر أنه قال لي يوم الثلاثاء بدوش يحكي، أشبحوه – أضربوه – شحطوني أخذوني على الغرفة الثانية جميع العساكر بدأوا يضربونني من قتل أخوك. سؤال: على أي منطقة تركز الضرب (كفوف – شلاليط) كان أخي الوسط، كان يساهم بمصروف البيت معنا (المقتول)، كافة علاقتي معه كأي علاقة أخ مع أخوه، فأنا أستغرب واستنكر توجيه التهمة لي. حتى منعوني من زيارة أخي والمكوث معه في المستشفى. حيث مكثت طوال الليل من الساعة 11 ونصف وحتى الرابعة في المركز وبعد ذلك أحضروا فرشة في المركز. كل خمس دقائق يأتون ويسألون لا تريد أن تحكي، "إزعاج وعدم نوم بقي هذا الحكي للساعة الخامسة والنصف، لا نوم – لا أكل طوال فترة التحقيق – سمحوا لي بالدخول للحمام. لقاء مع إحدى أخوات المقتول: بعد الساعة الواحدة كنت لوحدي في البيت – جاء اتصال هاتفي أخذوا التلفون بالقوة أرادوا أن يحكوا مع أبي، قال لهم أن البنات لوحدهم في البيت قالوا له نريد التحقيق معك قال الصباح رباح أنا الآن عند ابني. قلت لهم أريد أن اطمئن على اخي في التلفون قالوا بده يموت ولا بده يعيش" نريد أن نخلص. أخذوا الأغراض ووضعوها بكيس دون أن يسمحوا لنا برؤية هذه الأغراض كل البيت مقلوب ومنكوش كل شيء منكوش. أسلوبهم همجي حيث قام أحدهم بإلقاء تلفزيون عن الطاولة. كان معي ابن أختي عمره 11 شهر الولد من صوت الناس والصراخ تدخل قلت لهم أن الولد مريض لا أستطيع أن اترك البيت وآتي معكم، لا نعرف شيء تعالي انتي والولد، طردوا الجيران، نريد أن نأخذ افادتك قال المحقق، لا أعرف عندكم مشكلة في البيت لا تحبون بعضكم البعض، اخجل أن اتحدث لا أعرف كيف تتعاملون مع بعضكم البعض. ما رأيك أخذك على المستشفى ، قلت لهم أهلي في المستشفى، قال المدعي العام إن لم تنزلي بالذوق قلت والود قال (لا يعنني ذلك). لا أعرف ماذا أعمل الولد يراجع من المرض، غيرت للولد، تركت الباب مفتوح – قالوا البيت نحافظ عليه، لا تخافي، أرجعك – قالوا لي في التحقيق أذن أمل قتلته قلت لا لماذا أخي هل تاتل أبوك مع أخوك. قلت ولا عمرها ولعوها بالبيت، قلت له أن خطية الولد الصغير برقبتكم – قالوا لي ريحينا وأحكي، قلت لا أعرف شيء، آخر فترة كيف تصرفات أخوك، عادوا من أول وجديد كان كل واحد مسؤول في المكتب يعيد نفس الأسئلة. قلت لهم ان تعبت لا أريد أن اتحدث، أريد أن أنام – جابوا السيارة روحوني – وجدت كل شيء في البيت في جهة – الشرطة لوحدهم – المدعي العام نريد صور لنبيل ولأصدقائه، قلت له بعبش الدار لوحدك طرتهم من البيت قلت للرائد أريد أن أنام – الباب الخارجي مفتوح ذهبت إلى الفرشة. أغلقت على نفسي في المفتاح، يلف على البرندة سأل عن رقم التلفون – لماذا يوجد أشرطة فيديو مع أنه لا يوجد فيديو عندكم، قلت له الوضع يتبدل ممكن من قبل في فيديو والآن لا يوجد ، حدز عليهم بالكيس (الأشرطة) في كيس أسود بعد الثالثة والربع، لم أخف من أحد بحياتي كما خفت منهم. الأخت الصغرى . تدعي مرفت أبو رمضان نزلت عن السطح ونزلت أمي كان يوجد شباب غرباء، حينما نزلت إلى الشارع فكرت بأن أحضر مفاتيح سيارة أبي بهدف أن يسوق السيارة أحد الشباب لنقل أخي للمستشفى واحد من الانضباط قال مرفت قلت له ابن المعرفة زحته بيدي صار يشتم علي كنت لا أريد أن أعمل مشاكل، جارنا وهو أبو صديقتي في الكلية، قال اذهبي عند صديقتك عند بنتي، جلست عندهم، عندما تذكرت أن أختي لوحدها في البيت اتصلنا في الأمن الوقائي وسألت أين اختي قالوا في البيت تعالي، ورجعت للبيت، لا يوجد أحد في البيت إلا الشرطة نريد أن نحقق معك لماذ نكشت البيت ، قال اجراءات قانونية، ذهبنا إلى الشرطة كان هناك 6 ضباط. قال أحدهم ماذا حصل، ماذا شوفتي، كانت أقول نزلت لأخذ المفاتيح – كانوا يقاطعوني، وأعيد القصة من جديد يفتشون على تناقض - تحقيقهم خطأ: حيث كانوا يقولون يوجد مشاكل عائلية داخلية – عارضته – قال ألا تعرفي مع من تتحدثين، قلت أعرف أتحدث مع المدعي العام – لماذا أعصابك باردة غير سائلة، قلت له من الصدمة، أنتم عائلة غير سائلة، وجد المدعي العام فحوصات عامة للجسم (لي) قال لماذا هذه الفحوصات، قلت له للمدرسة، فحص هيئات لماذا عاملة هذه الفحوصات قلت له عادي جداً. ماذا حصل إذا عملت فحوصات. قال لي هل أخوك يشرب أو يسكر، هل حاول ان يعمل معك شيء خطأ، قلت له، أن اخوتي نظاف فهو يخاف على البنات الغرباء وقت اللانتفاضة – اعتقال نريد أن نعمل لك فحص عند الطبيب الشرعي (كان يشك في الشرف والعرض)، طيب أذا مش أخوك عملها، هل أنت مصاحبة، قلت له شو إلك حتى إذا مصاحبة لا أخف من أحد، قال هل تروحي مع شباب أنت لاتريدين أن تساعدينيا، كم عمرك قلت 19 سنة، إذا لم تحكي نضعك في السجن، من 7 –8 سنوات وتخرجين وعمرك 27 سنة. كان يأتي لي ويقول جئنا من الدار، ووجدنا كذا ألا تريدين أن تعترفي – قال أخذنا من البيت قلت له لا يهمني، يريدون أن يعرفون ردة فعلي، فقد كانوا يكذبون على لسان إخوتي قالو أخيك قال كذا طلعت من الغرفة ، فلم يجدوا فائدة. لم يسمحوا لي برؤية أخي وأختي مرة أختي سألتها كيف وضع أخي أريد أن أطمئن عليه رفضوا أن أتحدث معها عن أي شيء. قالوا لي ممنوع تحكي مع أحد، وصلوني على البيت الشرطة عماد وقال لي في الطريق إذا عندك شيء قوله. |