حالة وفاة نتيجة إطلاق نار الاسم:- أحلام مطر عبد دقماق/ البيرة- شارع الهاشمية. العمر:- 25 عام. المهنة:- مساعدة والدها في ملحمته الكائنة في رام الله التحتا/ قرب الحسبة القديمة. المؤهل العلمي:- دبلوم محاسبة. الحالة الاجتماعية:- مرتبطة كانت على وشك الزواج بتاريخ 19/7/2000 تاريخ وقوع حادث إطلاق النار:- 1/7/2000 يوم السبت الساعة 12,30 ظهرا تفاصيل الحادث: قبل بضعة أيام من تاريخ إطلاق النار على المغدورة أحلام، قام شخص يدعى إبراهيم أبو لفحة من مخيم الامعري بإطلاق النار على شقيقها جهاد دقماق قرب مقر تنظيم فتح في البيرة إلا أنه نجا ولم يصب بأي أذى. تقدم جهاد بشكوى لدى جهاز المخابرات في رام الله فتم اعتقاله لدى جهاز الأمن الوطني إلا أنهم أطلقوا سراحه في اليوم الثاني وسلاحه معه. يوم الجمعة بتاريخ 30/6/2000 طالب أهالي جهاد دقماق المخابرات بإطلاق سراحه لحضور حفل زفاف ابنة عمته وتم ذلك في اليوم ذاته. عند الساعة الرابعة من مساء اليوم ذاته توجه جهاد (شقيق المغدورة) لشراء ملابس خاصة به من رام الله ورآه إبراهيم أبو لفحة وحاول إطلاق النار عليه فهرب من أمامه وأثناء هروبه إلتقى بأخويه حمودة وعماد وصديق لهم اسمه زياد فأخترهم بما حصل بينه وبين إبراهيم أبو لفحة فتوجهوا جميعا للجهة الموجود بها إبراهيم. عندما وجدوه كان ذلك عند صيدلية السيد وبدأ جدال بينهم فقالوا لإبراهيم إن كنت تنوي قتل جهاد فهذا هو أمامك فاقتله. صديق إبراهيم الذي كان متواجدا في المكان بدأ بإطلاق النار بالهواء ومن ثم بدأ جهاد وصديقه زياد بضرب إبراهيم بالأيدي وتدخل عماد شقيق جهاد لفض النزاع فقام صديقهم زياد بسحب سكين وكانت موجودة مع عماد دقماق وطعن إبراهيم في الركبة وأثناء ذلك وإبراهيم ملقى على الأرض تدخلت السيدة نبيهة السيد صاحبة الصيدلية المجاورة بدوس وركل إبراهيم بأرجلها وسبب ذلك أنه كان قد أختطف أبنتها القاصر قبل حوالي شهر وكانت تزغرد أثناء ركلها وجه إبراهيم. قام جمهور من الناس بالتدخل لفض النزاع وكان شقيق إبراهيم أبو لفحة واسمه راجي قد وصل للمكان وحاول إطلاق النار من سلاح يحمله إلا أن تدخل شخص آخر من بين الحضور حال دون ذلك بحيث أشهر سلاحه من خلف راجي وهدده إن قام بإطلاق النار على جهاد دقماق وأخويه وصديقتهم بأنه سيطلق هو الآخر على راجي. فقام جهاد ومن معه بالانسحاب من المكان بينما قام أحد أفراد تنظيم فتح الموجود في المكان بنقل إبراهيم إلى المستشفى الحكومي برام الله. وفي أثناء انسحاب وهروب جهاد ومن معه قام راجي أبو لفحة بمطاردة حمودة دقماق محاولا إطلاق النار عليه إلا أن حمودة استطاع الهروب بسيارته ولم يصب. بعد ذلك بنصف ساعة تقريبا حضر راجي أبو لفحة ومعه عدد كبير من الأشخاص المسلحين إلى بيت مطر عبد دقماق والد جهاد وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف على داخل البيت ولا تزال الشواهد على ذلك ماثلة للعيان. فخرجت المغدورة أحلام وحاولوا إصابتها بتصويب المسدس على قلبها ورأسها ولكن أيا من الرصاصات لم تخرج منه فهاجمت إبراهيم وألقته أرضا فقام بضربها بكعب المسدس على رأسها مسببا لها جرحا عميقا أضطرها لتقطيبه بالمستشفى لاحقا كما تدخلت أخت وأسمها نجاح إلقاؤها على الأرض وضربوها على صدرها مما أضطرها للمبيت بالمستشفى على أثر ذلك وقام إبراهيم بدوسها برجليه فقام والدها مطر بملاحقة إبراهيم ومن معه بالحجارة والهراوات الذي اضطروا للانسحاب عند تجمهر الجيران حولهم. في نفس اليوم (الجمعة) توجه إبراهيم ومن معه إلى بيت زياد حمودة صديق جهاد وأخوته وقاموا بإطلاق النار على البيت وقاموا كذلك بإلقاء شقيق زياد وعمره 16 عاما بحاكورة (حفرة) ورمي حجر كبير على صدره وكتفه ومن ثم حاول راجي أبو لفحة إطلاق النار عليه وهو بالحفرة إلا أن تدخل أحد الجيران حال دون ذلك. ومن ثم توجه راجي ومن معه إلى بيت عبد دقماق شقيق جهاد وقاموا بتكسير البرندة وحاولوا اقتحام البيت إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب الباب الحديدي المنيع. في أثناء ذلك كانت زوجة عبد تتصل بالشرطة لتبلغهم بما يدور في بيتها فطلبوا منها الحضور لتقديم شكوى رسمية في المركز. تم إبلاغ كافة الأجهزة الأمنية بالموضوع كما قامت المحامية بثينة دقماق شقيقة المغدورة أحلام بإبلاغ الرئيس عرفات شخصيا بالموضوع الذي اصدر تعليماته وأوامره باعتقال راجي أبو لفحة وأخوته ومن معهم ثم غادر رام الله. استنادا إلى القرار الرئاسي لم يقم أفراد عائلة دقماق بأية ردة فعل أو تطوير للمشكلة أيمانا منهم بأن القانون سيأخذ مجراه وأن أمر الرئيس سيتم تنفيذه. إلا أنهم فوجئوا بعد ذلك أن جماعة أبو لفحة لا يزالون حرين طليقين وأن أنا منهم لم يعتقل. في هذه المدة كان الأمن الوطني قد كثف تواجد عناصره في المنطقة تحسبا لأية تطورات قد تطرأ إلا أنهم تركوا المكان صباح يوم السبت 1/7/2000. في صباح يوم السبت في الساعة الثامنة صباحا حضر إبراهيم أبو لفحة ومعه مجموعة كبيرة من الأشخاص المسلحين يستقلون ثلاثة سيارات إلى بيت مطر دقماق بعد مغادرة قوات الأمن الوطني للمنطقة فخرجت الأخت الكبيرة المحامية بثينة دقماق وفتحت صدرها وقالت لإبراهيم إذا كنت رجلا فاقتلني فقام بتصويب المسدس نحوها ما يقارب ثلاث دقائق وقبل أن يقوم بإطلاق الرصاص سمع صوت قوات الأمن الوطني قادمة إلى المكان فهرب ومن معه. عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا (موعد صلاة الظهر) توجه راجي إلى ملحمة مطر دقماق (الوالد) ودخل وأطلق النار على المغدورة أحلام فأصابها بثلاث رصاصات في الصدر والكتف والثالثة بالظهر عندما التفت ووقعت أرضا وكان بصحبته صديق له يدعى جمال العزة من مخيم قدورة معروف باسبقياته الجنائية والأمنية الخطيرة. جدير بالذكر أن راجي أبو لفحة وأخوته ومجموعتهم معروفون باسبقياتهم ومشاكلهم الكثيرة مع العديد من الناس وسبق ومن ضمن ما ارتكبه من أعمال أن أطلق النار على أحد عناصر جهاز المخابرات في مقر المخابرات برام الله إلا أن أحدا لما يسائله لكونه مدعوما من قبل بعض القيادات والرموز في الأجهزة الأمنية ويقال أنه يعمل لحساب بعض منهم ولصالحهم. هذا ويرفض أهل المغدورة أحلام دفنها لحين صدور قرار بإعدامه وقالوا لن تدفن إلا بعد أن يدفن هو قبلها. الباحث الميداني:- محمد زيدان التاريخ:- 2/7/2000 |