الحالة وفاة نتيجة إطلاق نار أحلام مطر عبد دقماق. العمر: 25 عام. المهنة: مساعدة والدها في ملحمته الكائنة قرب الحسبة القديمة في رام الله التحتا. المؤهل العلمي: دبلوم محاسبة. الحالة الاجتماعية: مخطوبة (تاريخ الزواج المفترض 19/7/2000). تفاصيل الحادث:- قبل أسبوع من تاريخ حادث إطلاق النار على المرحومة أحلام قام إبراهيم أبو لفحة بإطلاق النار على شقيق المغدورة جهاد قرب مقر تنظيم البيرة في حوالي الساعة الواحدة والزمن صباحا إلا أنه نجا ولم يصب بأذى تقدم على اثر ذلك جهاد دقماق بشكوى لدى جهاز المخابرات برام الله واحتجز لدى المخابرات مدة ثلاثة ايام وبالنسبة لإبراهيم أبو لفحة فقد تم اعتقاله بنفس اليوم لدى جهاز الأمن الوطني واطلق سراحه في اليوم الثاني حاملا سلاحه. يوم الجمعة طالب أهل جهاد المخابرات بإطلاق سراحه وتم ذلك في الساعة الحادية عشرة من اليوم ذاته لحضور زفاف ابنة عمته. عند الساعة الرابعة توجه جهاد دقماق (شقيق المغدورة) لشراء ملابس تخصه من رام الله وعند رؤية ناصر أبو لفحة لجهاد حاول إطلاق النار عليه فقام جهاد بالهروب من أمامه وأثناء هروبه ألقى أخوته (حمودة وعماد وصديقه زياد). فأخبرهم بما حصل معه فتوجهوا جميعا للقاء ناصر أبو لفحة وعندما وجدوه عند صيدلية السيد تم الحديث معه وسألوه إذا كنت تنوي قتل جهاد فها هو أمامك فاقتله، صديق ناصر أبو لفحة بدأ بإطلاق النار بالهواء وبدأ جهاد وزياد بسحب السكين الموجود مع عماد وضرب ناصر برجله في الركبة. وقامت نبيهة السيد صاحبة الصيدلية المجاورة بالدوس على وجه ناصر والزغردة وسبب ذلك أنه كان قد اختطف ابنتها القصر قبل شهر من تاريخ حادث جهاد. بعد قام جمهور من الناس بالتدخل لفض النزاع وقام أحد أفراد تنظيم بنقل ناصر للمستشفى الحكومي- رام الله. علما أن شقيق ناصر المدعو راجي أبو لفحة حاول إطلاق النار على جهاد وأخويه وصديقه إلا أن تتدخل شخص من الحضور بان أشهر سلاحه على راجي وحذره فقام جهاد واخويه وصديقه بترك المكان. فقام راجي باللحاق بأحد أخوة جهاد ودقماق والمدعو حمودة واطلاق النار عليه فهرب حمودة بسيارته ولم يتمكن راجي من إصابته. بعد نصف ساعة حضر راجي وعدد كبير من الأشخاص برفقته مسلحين إلى بيت والد جهاد دقماق وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف على داخل البيت واتضح لي هذا من يشاهد في الإنارة على الشبابيك والتلفاز المحطم والكنبات الممزقة. والمطبخ والصالون. وخرجت المرحومة أحلام وحاولوا إصابتها بإطلاق الرصاص على قلبها ورأسها ولكن لم تخرج أية رصاصة – قامت أحلام بمقاومة إبراهيم وإلقاءه أرضا فقام وضربها بكعب المسدس على رأسها تدخلت الأخت الثانية لأحلام وأسمها نجاح فم إلقاؤها وضربوها بالصدر ومكثت يوما كاملا في مستشفى الهلال مما تسبب جرحا عميقا أحتاج إلى تقطيب على الأرض وقام إبراهيم بدوسها برجليه فقام والد المرحومة بملاحقة إبراهيم ومن معه بالحجارة والهراوات في نفس اليوم (الجمعة) توجهوا إلى بيت زياد حمودة صديق جهاد وقاموا بإطلاق الرصاص على البيت وقاموا كذلك بإلقاء أخ زياد بحاكورة ورمي حجر كبير على صدره وكتفه ومن ثم حاول راجي إطلاق النار عليه وهو بالجورة إلا أن تدخل أحد الجيران حال دون ذلك بعد ذلك توجهوا إلى بيت عبد دقماق شقيق جهاد وتم تكسير البرندة وحاولوا اقتحام البيت وزوجة عبد وأولاده في البيت فتجمهر الجيران مما أضطر راجي وإبراهيم وأصدقاءهم للانسحاب قامت زوجة عبد دقماق بالاتصال بالشرطة وهي محاصرة بالبيت مع أولادها فطلبوا منها الحضور إلى المركز لتقديم شكوى رسمية تم إبلاغ كافة الأجهزة الأمنية والرئيس ياسر عرفات عن الحادث فقام الرئيس بإصدار أمر اعتقال بحق إبراهيم وراجي أبو لفحة وكافة عناصر مجموعتهم إلا أنه لم يتم تنفيذ ذلك. لكون هؤلاء الاثنان مدعومين من قبل بعض القيادات والرموز في الأجهزة الأمنية ويعملون لحساب وصالح بعض منهم. استنادا إلى القرار الرئاسي لم يتم أخل جهاد دقماق بأي ردة فعل أيمانا منهم بأن القانون سيأخذ مجراه وسيتم تنفيذ قرار الرئيس بهذا الأمر. يوم السبت في الساعة الثامنة صباحا حضر إبراهيم أبو لفحة بعد خروج عناصر الأمن الوطني من محيط بيت مطر دقماق ومعه مجموعة من الشباب يستقلون ثلاثة سيارات. الأخت الكبيرة بثينة المحامية فتحت صدرها وقالت لإبراهيم إذا كنت رجلا فاقتلني صرب المسدس نحوها أكثر من ثلاثة دقائق ولكنه لم يطلق أي رصاصة لسماعه حضور عناصر جهاز الأمن الوطني فقام بالهروب مع مجموعته. عند الساعة الثانية عشرة والنصف (موعد صلاة الظهر) دخل راجي إلى ملحمة والد المرحومة أحلام وبدأ بإطلاق النار تجاه أحلام مما أدى إلى أصابتها بثالثة أعيرة قاتلة واحدة بالصدر وأخرى بالظهر والثالثة بالكتف وكان بصحبته صديق له يدعى جمال العزة، من مخيم قدورة معروف عنه بأسبقيات الخطيرة. أهل الفقيدة يرفضون دفنها لحين صدور قرار رئاسي بإعدام وطلق النار ولن يتم إلا بذلك. الباحث الميداني:- محمد زيدان التاريخ:- 2/7/2000 |